ŷ������

اه كم أجلتُ هذا الكتاب ، لماذا الكتب التي ترثي العقل أؤجلها دائمًا ؟ وآخيرًا وجدتُ فيه الأقتباس :
( قلت مرة لشيخي :قرأت الكتاب ولم يعلقْ شيء منه في ذاكرتي ؟ مد لي تمرة وقال : امضغها ،ثم سألني : هل كبرت الآن ؟ قلت :لا قال: ولكن هذه التمرة تقاسمت في جسدك فصارت لحمًا وعظمًا وعصبًا وجلدًا وشعرًا وظفرًا وخلايا !
أدركت أن كتابًا أقرؤه يتقسم فيعزز لغتي ويزيد معرفتي
ويهذب أخلاقي ويرقي أسلوبي في الكتابة والحديث ولولم أشعر)
الذي انتشر في الأفاق وذاع وكلما أسأل يقولون لانعرف اسم الكتاب كم هم بخيلون...!
من الممكن القول بأن الشيخ سلمان العودة ينظر إلى المتجمع ويقيس كل حركاته وتصرفاته ثم يتحدّث عنها بأسلوب يمتعك
هذه المرة في كتابه زنزانة تحدث عن العادات كالعصبية القبيلة ،القراءة ، الاستفتاء ،النقّد ، الأعلام الجديد ، الموظف الحكومي ،التدخين العادات التي أقرها الأسلام بدون تفصيل ،عادات النبي صلى الله عليه وسلم وهلم جرًّا المواضيع التي اختارها في كتابه هذا أفضل بكثير من كتابه لوكنت طيرًا الذي طبع في عام ١٤٣٢هجرية هذا أجمل نوعًا ما لأنه تناولها بشيء من التفصيل وأنا أحب التفصيل لمن يريد تخلص من عادة ولايعرف السبيل من تخلص منها سيجد الإجابة في هذا الكتاب يعيب عليه. شيء من التكرار في بعض المواطن