Sanabel Atya's Reviews > هكذا تكلم ابن عربي
هكذا تكلم ابن عربي
by
عن ابن عربي، و لنصر أبو زيد.. مرة أولى و جرئية، "مرة وحدة أدخل في دهاليز الاثنين معاً"
نصوص ابن عربي، والله لولا شرح "نصر" لها.. لما فهمتُ منها شيئاً إلا قليلاً..
و تقى الصوفية نوع من الهبة التي لن يصلها أو يفهمها إلا أصحابها، أو المتعمقين جداً وجداً فيها.. كإنسان عادي، سآخذ ما فهمتُ ليس إلا.. وإلا فإني حتماً سأفقدُ عقلي.

عندما تحدث الشيخ عن "الكفر" وأنه كلمة لا تعني حقاً ما نعينه -نحن بها- كان كلامه شبيهاً برأي "علي شريعتي"
الأول يقول أن الكل في النهاية ينظر لما يعبده على أنه إله، أو كأنه "يرى الله فيما يعبده" حتى الملحد تماماً،،فإنه يُؤمن بفكرة في النهاية.
والثاني يقول/ أننا نقول عن فلان كافر، وهو في الحقيقة يُدين بدينٍ آخر ليس كديننا، ليس إلا.
موقفه من زيارة بيت المقدس،وهي تحت الأعداء من غير المسلمين، ورفضه المطلق لهذه الزيارة"تحريمه لها" فاجئني! خاصة وأن السنوات الأخيرة قد شهدت،مثل هذا المنع والتحريم على المسلمين قاطبة، ماعدا سكان بيت المقدس.
ولكن في نظري المتواضع، أن الحال في عهد الصليبيين لا يشبه الحال اليوم، في ذاك الزمان، لم يكن في بيت المقدس أثر لمُسلم -فيما أظن-لم يكن هنالك سكان مسلمون أصلاً..والبلاد كلها "نصرانية وتحت حكم صليبي" فَكيف تكون الزيارة وكل من حولك "غير مسلم ويُكنّ لك العداء"؟ ستكون حتماً "إلقاء بالنفس إلى التهلكة".
أما اليوم،، فالبلاد وإن رزحت تحت الاحتلال/ فهي مليئة بالمسلمين، والأمر ليس فيه إلقاء بالنفس إلى التهلكة،،فَلِمَ جاء المنع في عصرنا الحالي؟!!! أرى الزيارة واجبة في هذا الزمان -لمن استطاع إليها سبيلاً-
في خلال الكتاب كله، راقني تفسير بعض الآيات والأحاديث التي وردت، والتي لم أكن أنظر إليها بهذا المعنى مُسبقاً.. وللحق، لم أتأملها مُطلقاً، لأكتشف كم أننا "حمقى"
بعض الفصول استطعتُ أن أفهمها بالمجمل/ والبعض الآخر لم أستطع.. أما الفصل الأخير فكان أكثر الفصول مُتعة، ربما لأنه مَسّ "أركان حياة المسلم" والعبادات الأساسية فيه.. وجهة نظر ابن عربي لها،والتي راقت لي، أقنعني تشبيهه تحليه بالمطلق.
في النهاية، لا أُنكر أن بعض تأويلاته، قد رسخت في فكري، وأضحيتُ مؤمنة بها.
التأويلات والتحليلات، ستبقى دوماً قيد الخلاف بين الجميع،من كافة الطوائف و المراتب.. ولن يتفقوا قيد أنملة ولو مرة واحدة..! وكل ما هو جديد كل من يأتي بجديد،بتحليلٍ جديد، قد يلقى مصيراً سيئاً في نهاية المطاف.! ليبقى لكلٍ منهاجه.
by

عن ابن عربي، و لنصر أبو زيد.. مرة أولى و جرئية، "مرة وحدة أدخل في دهاليز الاثنين معاً"
نصوص ابن عربي، والله لولا شرح "نصر" لها.. لما فهمتُ منها شيئاً إلا قليلاً..
و تقى الصوفية نوع من الهبة التي لن يصلها أو يفهمها إلا أصحابها، أو المتعمقين جداً وجداً فيها.. كإنسان عادي، سآخذ ما فهمتُ ليس إلا.. وإلا فإني حتماً سأفقدُ عقلي.

عندما تحدث الشيخ عن "الكفر" وأنه كلمة لا تعني حقاً ما نعينه -نحن بها- كان كلامه شبيهاً برأي "علي شريعتي"
الأول يقول أن الكل في النهاية ينظر لما يعبده على أنه إله، أو كأنه "يرى الله فيما يعبده" حتى الملحد تماماً،،فإنه يُؤمن بفكرة في النهاية.
والثاني يقول/ أننا نقول عن فلان كافر، وهو في الحقيقة يُدين بدينٍ آخر ليس كديننا، ليس إلا.
موقفه من زيارة بيت المقدس،وهي تحت الأعداء من غير المسلمين، ورفضه المطلق لهذه الزيارة"تحريمه لها" فاجئني! خاصة وأن السنوات الأخيرة قد شهدت،مثل هذا المنع والتحريم على المسلمين قاطبة، ماعدا سكان بيت المقدس.
ولكن في نظري المتواضع، أن الحال في عهد الصليبيين لا يشبه الحال اليوم، في ذاك الزمان، لم يكن في بيت المقدس أثر لمُسلم -فيما أظن-لم يكن هنالك سكان مسلمون أصلاً..والبلاد كلها "نصرانية وتحت حكم صليبي" فَكيف تكون الزيارة وكل من حولك "غير مسلم ويُكنّ لك العداء"؟ ستكون حتماً "إلقاء بالنفس إلى التهلكة".
أما اليوم،، فالبلاد وإن رزحت تحت الاحتلال/ فهي مليئة بالمسلمين، والأمر ليس فيه إلقاء بالنفس إلى التهلكة،،فَلِمَ جاء المنع في عصرنا الحالي؟!!! أرى الزيارة واجبة في هذا الزمان -لمن استطاع إليها سبيلاً-
في خلال الكتاب كله، راقني تفسير بعض الآيات والأحاديث التي وردت، والتي لم أكن أنظر إليها بهذا المعنى مُسبقاً.. وللحق، لم أتأملها مُطلقاً، لأكتشف كم أننا "حمقى"
بعض الفصول استطعتُ أن أفهمها بالمجمل/ والبعض الآخر لم أستطع.. أما الفصل الأخير فكان أكثر الفصول مُتعة، ربما لأنه مَسّ "أركان حياة المسلم" والعبادات الأساسية فيه.. وجهة نظر ابن عربي لها،والتي راقت لي، أقنعني تشبيهه تحليه بالمطلق.
في النهاية، لا أُنكر أن بعض تأويلاته، قد رسخت في فكري، وأضحيتُ مؤمنة بها.
التأويلات والتحليلات، ستبقى دوماً قيد الخلاف بين الجميع،من كافة الطوائف و المراتب.. ولن يتفقوا قيد أنملة ولو مرة واحدة..! وكل ما هو جديد كل من يأتي بجديد،بتحليلٍ جديد، قد يلقى مصيراً سيئاً في نهاية المطاف.! ليبقى لكلٍ منهاجه.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
هكذا تكلم ابن عربي.
Sign In »
Reading Progress
September 14, 2015
–
Started Reading
September 14, 2015
– Shelved
September 27, 2015
–
0.0%
"إن الإنسان هو روح العالم الذي بدونه لا يكون العالم موازياً لحقائق الألوهة."
September 28, 2015
–
Finished Reading
September 29, 2015
– Shelved as:
pdf
September 29, 2015
– Shelved as:
فكر-ثقافة-فلسفة