ŷ

Nabeela's Reviews > لوعة الغاوية

لوعة الغاوية by عبده خال
Rate this book
Clear rating

by
39302981
's review

really liked it

لوعة الغاوية بدأت أحداثها بطريقة مربكة تربك القارئ في قرائتها حتى تستقر أحداثها لنستوعب بدايتها مع إنتهاء فصولها "الستة عشر" رواية لوعة الغاوية و التي تصرخ من "لا يعشق يعيش ميتا" تنازع على سردها ثلاثة أصوات فقدوا حبهم و بفقدهم لحبهم فقدوا أرواحهم فباتوا جميعا يبحثون عن حبهم الضائع لكي يعيدو أرواحهم إلى أجسادهم الميتة
سلك مبخوت بطل الرواية الفتى الجنوبي القروي التهامي المقيم بالحجاز طريق الدم ليعيد حبه
و سلكت أُنس طريق الشوق لتعيد حبها و سلكت فتون طريق الغواية و الإغراء لكي تصل الى حبها
من خلال هذه الرواية و على لسان فتون إنتقذ الخال نظرة االمجتمع السعودي الى المرأة التي يرى الكثير ان المرأة لا تصلح إلا الى الفراش و ان تكون امرأة عاملة فقد خرجت عن الأعراف و التقاليد و أصبحت فريسة يتسابق الرجال على نهشها.
أبدع الخال في وصف صور مخيمات النازحين من قرى الشريط الحدودي بين اليمن و السعودية بعد ان تحولت قراهم الى ساحة حرب هم ايضا فقدو روحهم بعد ان ابتعدوا عن ارض اجدادهم و الأماكن لها روح تذبل لرحيل أصحابه فقد ذبلت تلك القرى و أصبحت تجسد كلمة "على عروشهاخاوية"
كل الأحداث التي مر بها مبخوت كانت بسب حظه العاثر فالربما لم يلائم الإسم صاحبه فكان من الأجدر أن يسمى منحوس
نحسه هذا أنهى الرواية بالكثير من الحزن و الأسى فبعد ان التقطت أنفاسي بأن الأجساد قد عثرت على أرواحها إلا ان الخال ابى الا ان يفرقها بموت من رغب فيه" إذا جاء الموت فمرحبا به فليس هناك ما يدعو لتشبت بالحياة"
تقيمي لرواية 4.5/5

اقتبست من الرواية
في أحيان تتحول الأشياء الإعتيادية إلى عقد يصعب حلها
هناك أرواح خلقت من أنفاس جهنم لا تطيب لها الحياة إلا بإضرام كل شيء بنار الحقد
العداء خصلة نربيها بالقول او الفعل و لو أننا كففنا عن إنمائها لأصابها الضمور و إضمحلت
المكان له روح و سيعرف أننا نموت لأجله
اول ما ناخذ من الدنيا شهقة هواء و أول ما نتركه من الدنيا زفير هواء هذا هو العدل إعادة ما أخذت
أي حب يفقد ميزة الإستشعار لا يعول عليه
3 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read لوعة الغاوية.
Sign In »

Reading Progress

October 2, 2015 – Started Reading
October 2, 2015 – Shelved
October 2, 2015 –
page 0
0.0%
October 2, 2015 –
page 0
0.0%
October 2, 2015 –
page 0
0.0%
October 2, 2015 –
page 0
0.0%
October 2, 2015 –
page 0
0.0%
October 2, 2015 –
page 96
21.67%
October 2, 2015 –
page 96
21.67%
October 8, 2015 –
page 195
44.02%
October 8, 2015 –
page 195
44.02%
October 9, 2015 –
page 265
59.82%
October 18, 2015 – Finished Reading

No comments have been added yet.