ŷ������

قررت ان اكتب عن الروايتين معا.. وهذه المراجعة لفسيفساء دمشقية وفسيفساء التمرد معا.. فقد كان الاجدر بهما ان تخرجا في طبعة واحدة، الزخم الذي في الجزء الاول يجعل من الجزء الثاني اقل قيمة ادبية ولم اتوقع يوما اني ساكتب كلمة نقد سلبية في حق معشوقتي غادة ولكن هذا ما حدث
الروايتان شاهد على دمشق في بعض اربعينيات وفي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، تاريخ قد تشابهها فيه كثير من دول المشرق العربي .
فتنت بزين الطفلة وكم عشقتها، واحترمت زين المرأة جدا وقدرت فيها اعتدادها بنفسها وصمودها وعنادها واخﻻصه�� للحرية. وكم آلمتني مشاهد الفراق اﻷخير�� !
وجود غزوان �� موقع له من الاعراب، غير منطقي منذ مشهد ظهوره الاول (ام اني فقدت رومانسيتي؟) و�� تأثير له على مجرى الرواية، ربما اقحمته غادة لغاية في نفسها ولكنها لم تفلح في دمجه مع اجواء روايتها الدمشقية النسوية العنيدة الآسرة.
�� تقرأ الجزء الثاني لوحده، وحتى ان قرات الجزء الاول فألحقه بالثاني فورا، فلو انني قرأته منفص�� لكان تقييمه 3..
واخيرا وليس اخرا، ان كانت هذه الاحداث فع�� نوع من السيرة الذاتية للكاتبة فأنا اشكر الله ان غادة هي التي مرت بكل هذه الاعاصير �� غيرها، كي تصنع لنا منها هذا اﻷد�� العربي الخالد