ضحى's Reviews > قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
by
by

Bahrain 1-2-2011
مررتُ بمرحلة سُبات لمدة قاربت الأسبوعين,عجزتُ فيها عن إنهاء ماكنتُ اقرأ من كتب أربعة.لكن جريمة اليوم,ولو كانت مُجرد شائعة,شجعتني على إكمال "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا".ان اقرأ للحادة أحلام مستغانمي,لأمريكا بنظر أحلام على خلفية إحتلال العِراق سنة2003.
28-5-1432
مما أعجبني من المقالات:
ابتسم أنت في أميركا
السطو المبارك
أشهروا عَلَم المقاطعة
أنا اعتزلت النضال
ليعتذروا لنا أوّلاً
تصبحون على خير أيّها العرب
والله ما أعدموا سوانا!:وسأنقلة هنا كاملاً
حتماً أحتاج إلى وقت كي أستوعب ذلك المشهد.
مشاعري مختلطة تجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصّة الإعدام صباح عيد كإنسان أعزل,لايملك سوى الشهادة لواجهة الموت,وقد كان هو الموت.
رجل أصبح نحن جميعاً.ولذا أختار أن يُغادر كبيراً,ليحفظ ماء وجهنا أمام وقاحة الكاميرات...وشماتة القتلة.
في لحظته الأخيرة,حقّق((إنجازة الأجمل)).ذلك الحلم الذي أودي به.فقد أصبح رئيساً لكلّ العالم العربي حين سال دمه ليغطّي المساجد والساحات..والبيوت العربيّة صباح عيد الأضحى.
كنّا نريد له محاكمة تليق بجرائمه,وأرادوا له محاكمة تليق بجرائمهم.فانحزنا إليه عندما أدركنا أنّهم كانوا يضعون حبل المشنقة في الواقع حول عنقنا.أمّا هو فقد سبق أن قتلوه يوم أطاحوا به,وسحلوا تماثيله في شوارع بغداد,وماكانوا هناك إلا لتمثيل مشهد الإعدام المعنويّ له,كي نعتبر من ميتته.
لذا سعدنا عندما كان كما تمنّيناه أن يكون.رفض أن يلبس قناع الشنق.تركهك يواجهونه مقنّعين.قذفوه بالشتائم.فردّ عليهم بالشهادة.العدالة لاتحضر إلى المحكمة مقنعة,ولاتحتاج إلى هتافات الشماتة.كان كما توقعناه,حين تناول الحبوب المهدئة,ووقف بكل قيافته,أنيقًا في طلّته الأخيرة داخل معطفه الكاشميريّ الداكن.
لعلّه يعرف من زمن طغيانه,أن الضحيّة دوماً أكثر أناقة من جلاّدها.سلاحها دمها.لذا لاقاتل يخرج نظيفاً من جريمة.
شيئ ما يعلق بيده..بثوبه..بحذائه..بذاكرته..يحلق حتى بقلمه الذي يصادق به على قتل إنسان آخر وهو جالس في مكتبه.كذلك القلم الذي أحتفظ به المالكي ليوم جليل كهذا.وناضل كي يسيل حبره بذلك التوقيت,كي يهدينا رأس صدّام عيّدية..والمسلمون وقوفُ في عرفات.
قيل إنّ الرجل كرّس كثيراً من وقته لهذه المهمّة,على حساب واجبات عائلية,حتى انه وصل متأخراً لزفاف ابنه,الذي ابى إلاّ أن يفرح به في اليوم نفسه.
ماكان موت صدّام عيداً.كان بالنسبة له زحمة أعياد.أو كما تقول أمّي:((نافسة..ومطهّر..وليلة عيد)).
كلّ هذه المباهج,إحتفالاً بشنق رجل حتى الموت,في زمن الديموقراطية الأميركيّة,وحقوق الإنسان المباركة.
البعض لم يجد في هتافات الجلادين,ورقص بعض الحاضرين حول جثّة المشنوق,مايستدعي الإعتذار.السيد موفّق الربيعيّ مستشار(الأمن)(الوطني),الذي أبدى اعتزازه الكبير بحضوره الحدث,أجب شبكة سي.إن.إن)عن همجيّة ماحدث,(إنّ من تقاليد العراقيين رقصهم حول الجثّة تعبيراً عن مشاعرهم..فأين المشكلة؟).
لامشكله عدا أنّ جوابة جرّدنا من حقّنا في مساءلة أميركا بعد الآن لماذا ليس لموتانا قيمة موتاهم وهيبتهم.مادام بعضنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية,علينا ألاً نتوقّع من العالم احترماً لإنسانيتنا.ولا لوم إذن إن هو أهان كرامتنا,وأفتى بحجرنا في ضواحي التاريخ..وحظيرة الحيوانات المسعورة.فمن مذلّة الحمار صنع الحصان مجده.
مات صدّام إذا شنقاً حتى الموت.الذين لبسوا حداده,والذين بكوه,والذين فتحوا له مجالس عزاء,والذين حزنوا عليع حد الانتحار...ليسوا هم من استفادوا من سخائه وإغداقاته أيّام العزّ.هؤلاء بلعوا ألسنتهم,ودعوا في سرّهم ان تموت معه أسرارهم.(ليت حكّامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير أهله)!
بكاء البسطاء,والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس أحلامهم القوميّة,أحلامهم المجنونة.بكاه من رأو فيه قامة العروبة,طلّتها,رجولتها,وعنادها..حتى الموت.
هل كان في قتله معاقبة له..أم لنا؟هل كان أضحيَة العيد أم نحن الأضحيَة؟هل علينا أن نعترض على توقيت الأعدام؟ام على مبدأ الإعدام نفسه؟هنا يبدأ سؤالنا العربي الأخطر.
صباح العيد أغمضتُ عينيه حتى لايراهم يرقصون حول جثّته كالأقزام في حضرة مارد.((إن للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته))يقول ميخائيل نعيمة.فهل تعرف الكلاب ذلك؟
أعترف أنّني بكيت صدّام.بكيته مشنوقاً وقد كان شانقاً.بكيته إنساناً.بكيته عربيّاً.بكيته مسلماً.ويوم كان حاكماً بكيت منه.
رغم صغر اسمي,وصغر سنّي قلت(لا).لن أدخل العراق إلا مع كتّابه المنفيّين..ولن أقيم في فنادق فاخرة على حساب جياعه.
اليوم,وقد أعدموا صدّام,وشنقوا معه وطناً بأكمله كان قويّاً وموحداً به..اليوم وقد شنقوه وأهانوه لينالوا من عروبتنا ومابقيمن عزّتنا,أشعر أنّ لي قرابة بهذا الرجل,وأنّه لو قُدّر لي أن أزور العراق عندما يتحرر من محتلّيه سأزور قبره.وأعتذر له عن زمن تفشّى فيه داء نقصان مناعة الحياء,لدى بعذ حكّامنا,وانخفض فيه منسوب الكرامة,حتى غدا مجرّد الترحّم على رئيس عربيّ أمراً يُخيفهم.مادامت أميركا هي التي سلّمته لسيّافه.
ومن الإقتباسات:
"الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى."
"نحنُ نُعاني فائض الموت العربيّ. لارقم لموتانا,ولانملكُ تقويماً زمنيّاً.لاندري ماذا ينتظرنا في أجندة مولانا (كابوي) العالم."
"أدرك عمر أبو ريشة قبل نصف قرن,أن الذئب لا يأتي إلاّ بتواطؤ من الراعي,و أنّ قَدَر الوطن العربي إيقاظ شهيّة الذئاب,الذين يتكاثرون عند أبوابه,ويتكالبون عليه كلما ازداد انقساماً."
"يحلو للغرب,عندما يتعلق الأمر بالعرب (لاباليهود طبعاً),ان يكرّس سلطة النسيان,ويمجّد الجريمة كما لوكانت هبة الاستعمار,ويشرّع للنهب كما لو كان حقّا,وللظلم كما لوكان قوانين عادلة."
"من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟"
"أسألكم:لماذا لا نستهلك كغيرنا بمنطق مصالحنا,فنكافئ من يقف من الدول في صفّنا ونضرب اقتصاد من يعادينا؟"
"كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟
ستجنّون!"
"لأنّ الذي يحبُّ لايحسب,فهي لاتدري(أميركا),حتى الآن,كم ستكلفها((حرب المحبّة)),التي أعلنتها علينا.
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!"
"تحيّة إلى السيدة فيروز,المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها,وكلّما صمتت تركتنا للبرد,كأنّها تغنّي لتكسونا,ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا."
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
مررتُ بمرحلة سُبات لمدة قاربت الأسبوعين,عجزتُ فيها عن إنهاء ماكنتُ اقرأ من كتب أربعة.لكن جريمة اليوم,ولو كانت مُجرد شائعة,شجعتني على إكمال "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا".ان اقرأ للحادة أحلام مستغانمي,لأمريكا بنظر أحلام على خلفية إحتلال العِراق سنة2003.
28-5-1432
مما أعجبني من المقالات:
ابتسم أنت في أميركا
السطو المبارك
أشهروا عَلَم المقاطعة
أنا اعتزلت النضال
ليعتذروا لنا أوّلاً
تصبحون على خير أيّها العرب
والله ما أعدموا سوانا!:وسأنقلة هنا كاملاً
حتماً أحتاج إلى وقت كي أستوعب ذلك المشهد.
مشاعري مختلطة تجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصّة الإعدام صباح عيد كإنسان أعزل,لايملك سوى الشهادة لواجهة الموت,وقد كان هو الموت.
رجل أصبح نحن جميعاً.ولذا أختار أن يُغادر كبيراً,ليحفظ ماء وجهنا أمام وقاحة الكاميرات...وشماتة القتلة.
في لحظته الأخيرة,حقّق((إنجازة الأجمل)).ذلك الحلم الذي أودي به.فقد أصبح رئيساً لكلّ العالم العربي حين سال دمه ليغطّي المساجد والساحات..والبيوت العربيّة صباح عيد الأضحى.
كنّا نريد له محاكمة تليق بجرائمه,وأرادوا له محاكمة تليق بجرائمهم.فانحزنا إليه عندما أدركنا أنّهم كانوا يضعون حبل المشنقة في الواقع حول عنقنا.أمّا هو فقد سبق أن قتلوه يوم أطاحوا به,وسحلوا تماثيله في شوارع بغداد,وماكانوا هناك إلا لتمثيل مشهد الإعدام المعنويّ له,كي نعتبر من ميتته.
لذا سعدنا عندما كان كما تمنّيناه أن يكون.رفض أن يلبس قناع الشنق.تركهك يواجهونه مقنّعين.قذفوه بالشتائم.فردّ عليهم بالشهادة.العدالة لاتحضر إلى المحكمة مقنعة,ولاتحتاج إلى هتافات الشماتة.كان كما توقعناه,حين تناول الحبوب المهدئة,ووقف بكل قيافته,أنيقًا في طلّته الأخيرة داخل معطفه الكاشميريّ الداكن.
لعلّه يعرف من زمن طغيانه,أن الضحيّة دوماً أكثر أناقة من جلاّدها.سلاحها دمها.لذا لاقاتل يخرج نظيفاً من جريمة.
شيئ ما يعلق بيده..بثوبه..بحذائه..بذاكرته..يحلق حتى بقلمه الذي يصادق به على قتل إنسان آخر وهو جالس في مكتبه.كذلك القلم الذي أحتفظ به المالكي ليوم جليل كهذا.وناضل كي يسيل حبره بذلك التوقيت,كي يهدينا رأس صدّام عيّدية..والمسلمون وقوفُ في عرفات.
قيل إنّ الرجل كرّس كثيراً من وقته لهذه المهمّة,على حساب واجبات عائلية,حتى انه وصل متأخراً لزفاف ابنه,الذي ابى إلاّ أن يفرح به في اليوم نفسه.
ماكان موت صدّام عيداً.كان بالنسبة له زحمة أعياد.أو كما تقول أمّي:((نافسة..ومطهّر..وليلة عيد)).
كلّ هذه المباهج,إحتفالاً بشنق رجل حتى الموت,في زمن الديموقراطية الأميركيّة,وحقوق الإنسان المباركة.
البعض لم يجد في هتافات الجلادين,ورقص بعض الحاضرين حول جثّة المشنوق,مايستدعي الإعتذار.السيد موفّق الربيعيّ مستشار(الأمن)(الوطني),الذي أبدى اعتزازه الكبير بحضوره الحدث,أجب شبكة سي.إن.إن)عن همجيّة ماحدث,(إنّ من تقاليد العراقيين رقصهم حول الجثّة تعبيراً عن مشاعرهم..فأين المشكلة؟).
لامشكله عدا أنّ جوابة جرّدنا من حقّنا في مساءلة أميركا بعد الآن لماذا ليس لموتانا قيمة موتاهم وهيبتهم.مادام بعضنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية,علينا ألاً نتوقّع من العالم احترماً لإنسانيتنا.ولا لوم إذن إن هو أهان كرامتنا,وأفتى بحجرنا في ضواحي التاريخ..وحظيرة الحيوانات المسعورة.فمن مذلّة الحمار صنع الحصان مجده.
مات صدّام إذا شنقاً حتى الموت.الذين لبسوا حداده,والذين بكوه,والذين فتحوا له مجالس عزاء,والذين حزنوا عليع حد الانتحار...ليسوا هم من استفادوا من سخائه وإغداقاته أيّام العزّ.هؤلاء بلعوا ألسنتهم,ودعوا في سرّهم ان تموت معه أسرارهم.(ليت حكّامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير أهله)!
بكاء البسطاء,والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس أحلامهم القوميّة,أحلامهم المجنونة.بكاه من رأو فيه قامة العروبة,طلّتها,رجولتها,وعنادها..حتى الموت.
هل كان في قتله معاقبة له..أم لنا؟هل كان أضحيَة العيد أم نحن الأضحيَة؟هل علينا أن نعترض على توقيت الأعدام؟ام على مبدأ الإعدام نفسه؟هنا يبدأ سؤالنا العربي الأخطر.
صباح العيد أغمضتُ عينيه حتى لايراهم يرقصون حول جثّته كالأقزام في حضرة مارد.((إن للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته))يقول ميخائيل نعيمة.فهل تعرف الكلاب ذلك؟
أعترف أنّني بكيت صدّام.بكيته مشنوقاً وقد كان شانقاً.بكيته إنساناً.بكيته عربيّاً.بكيته مسلماً.ويوم كان حاكماً بكيت منه.
رغم صغر اسمي,وصغر سنّي قلت(لا).لن أدخل العراق إلا مع كتّابه المنفيّين..ولن أقيم في فنادق فاخرة على حساب جياعه.
اليوم,وقد أعدموا صدّام,وشنقوا معه وطناً بأكمله كان قويّاً وموحداً به..اليوم وقد شنقوه وأهانوه لينالوا من عروبتنا ومابقيمن عزّتنا,أشعر أنّ لي قرابة بهذا الرجل,وأنّه لو قُدّر لي أن أزور العراق عندما يتحرر من محتلّيه سأزور قبره.وأعتذر له عن زمن تفشّى فيه داء نقصان مناعة الحياء,لدى بعذ حكّامنا,وانخفض فيه منسوب الكرامة,حتى غدا مجرّد الترحّم على رئيس عربيّ أمراً يُخيفهم.مادامت أميركا هي التي سلّمته لسيّافه.
ومن الإقتباسات:
"الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى."
"نحنُ نُعاني فائض الموت العربيّ. لارقم لموتانا,ولانملكُ تقويماً زمنيّاً.لاندري ماذا ينتظرنا في أجندة مولانا (كابوي) العالم."
"أدرك عمر أبو ريشة قبل نصف قرن,أن الذئب لا يأتي إلاّ بتواطؤ من الراعي,و أنّ قَدَر الوطن العربي إيقاظ شهيّة الذئاب,الذين يتكاثرون عند أبوابه,ويتكالبون عليه كلما ازداد انقساماً."
"يحلو للغرب,عندما يتعلق الأمر بالعرب (لاباليهود طبعاً),ان يكرّس سلطة النسيان,ويمجّد الجريمة كما لوكانت هبة الاستعمار,ويشرّع للنهب كما لو كان حقّا,وللظلم كما لوكان قوانين عادلة."
"من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟"
"أسألكم:لماذا لا نستهلك كغيرنا بمنطق مصالحنا,فنكافئ من يقف من الدول في صفّنا ونضرب اقتصاد من يعادينا؟"
"كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟
ستجنّون!"
"لأنّ الذي يحبُّ لايحسب,فهي لاتدري(أميركا),حتى الآن,كم ستكلفها((حرب المحبّة)),التي أعلنتها علينا.
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!"
"تحيّة إلى السيدة فيروز,المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها,وكلّما صمتت تركتنا للبرد,كأنّها تغنّي لتكسونا,ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا."
"إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
قلوبهم معنا وقنابلهم علينا.
Sign In »
Quotes ضحى Liked

“كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟
ستجنّون!&ܴ;
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
ستجنّون!&ܴ;
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“أسألكم:لماذا لا نستهلك كغيرنا بمنطق مصالحنا,فنكافئ من يقف من الدول في صفّنا ونضرب اقتصاد من يعادينا؟”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“من يعتذر لموتانا(؟)وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبي الكرامة؟”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“يحلو للغرب,عندما يتعلق الأمر بالعرب (لاباليهود طبعاً),ان يكرّس سلطة النسيان,ويمجّد الجريمة كما لوكانت هبة الاستعمار,ويشرّع للنهب كما لو كان حقّا,وللظلم كما لوكان قوانين عادلة.”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“أدرك عمر أبو ريشة قبل نصف قرن,أن الذئب لا يأتي إلاّ بتواطؤ من الراعي,و أنّ قَدَر الوطن العربي إيقاظ شهيّة الذئاب,الذين يتكاثرون عند أبوابه,ويتكالبون عليه كلما ازداد انقساماً.”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“نحنُ نُعاني فائض الموت العربيّ. لارقم لموتانا,ولانملكُ تقويماً زمنيّاً.لاندري ماذا ينتظرنا في أجندة مولانا (كابوي) العالم.”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى.”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“إن كانت الفضائيات الطربية قادرة على صناعة((النجوم)) وتفريخ العشرات منها بليلة وضحاها,وتحويل حلم ملايين الشباب العربي إلى أن يغدوا مغنّين,فكم يلزم الأوطان من زمن ومن قدرات لصناعة عالم واحد؟وكم علينا أن نعيش لنرى حلمنا بالتفوّق العلمي يتحقّق؟”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“تحيّة إلى السيدة فيروز,المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها,وكلّما صمتت تركتنا للبرد,كأنّها تغنّي لتكسونا,ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا.”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

“لأنّ الذي يحبُّ لايحسب,فهي لاتدري(أميركا),حتى الآن,كم ستكلفها((حرب المحبّة)),التي أعلنتها علينا.
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
لو ٍسألناها عن حجم هذا الحبّ الذي تحملة لنا,لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس,لسبر أغوار عواطفها التي لاتُقاس إلا بعمق آبارنا,ولأشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة:((شايف الصحرا شو كبيري...بحجم المخزون النفطي بحبّك))!”
― قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
Reading Progress
February 2, 2011
– Shelved
March 29, 2011
–
Started Reading
May 3, 2011
–
Finished Reading
مجرّد جمع هذه المقالات التي كتبتها على مدى عشر سنوات في زاويتي الأسبوعية بمجلة (زهرة الخليج)الإماراتية,وإعادة ترتيبها,حسب تواريخها ومواضيعها ومواجعها,كانا وجعًا في حدّ ذاتهما.
أحلام مستغانمي