Jawaher's Reviews > الثقافة والمنهج
الثقافة والمنهج
by
by

أستطيع أن أضع شعاراً للكتاب وهو قول المسيري :
«أنا لايمكن أن أتعامل مع شيء لاأفهمه»
كتاب جمييييل جداً، واحد من سلسلة حوارات مع المسيري
بالنسبة لي أول تجربة لي مع المسيري، وستتكرر كثيراً ان شاءلله ، أعجبني تفكيره أعجبني طريقة رؤيته للمواقف الي ممكن نحسها عادية أو نمررها بدون تأمل!
عشقت (داء التأمل) الذي أصيب به وقررت أن أصاب به!، بل شعرت أني أشبهه بطريقة ما عندما تحدث عن (النزعة الطقوسية) والحمام الطقوسي!
الكثير من تفكيره جديـد ! ايه والله هذا ماشدني له، كلامه جديد بالنسبة لي ! أشعر انه يعلمني ان في طرق كثيرة للتفكير وللمسيري إحداها! وهي مميزة جداً تلك الرؤية التحليلية التفكيكية.
يميز الكتاب أنه حوار، يعني سؤال وجواب وذلك مقصود لتسهيل الحديث ، تطرأ على بالي بعض الأسئلة التي ماألبث حتى أراها قد طرحت عليه فأبتسم وأكمل القراءة.
ينقسم الكتاب إلى بابين:
الباب الأول : ويحوي المواضيع التالية:
- التكوين :
وكان يتحدث عن فترة تكوين حياته الفكري بدءاً من مجتمعه التراحمي في مسقط رأسه
تحدث عن العوامل التي أثرت في فكره، منها عناصر كامنة في شخصيته ، فتحدث عن رغبته الدائمة في التفكر وتفسير كل مايحدث له وماحوله حتى أصيب بماأسماه داء التأمل ^^ كم أحببت هذا المصطلح كثيراً.
من العناصر الشخصية ميله نحو الترميز لكل شيء حوله
شعرت أني أشبهه ^^
ذكره لكتابه (رحلتي الفكرية سيرة غير ذاتية غير موضوعية) وتفسيره لهذا العنوان
أعجبني تفسيره لذلك، أنها سيرة لم تشمل أحداث شخصية في حياته لذا هي غير ذاتية، وهي تتحدث عن أفكاره إذا هي ليست موضوعية أيضاً !
من أحد نقاط التحول في حياته كانت بولادة ابنته الصغيرة وعجزه عن تفسير علاقته بها وعلاقة أمها بها من الناحية المادية !
شي جميل رؤيته للأحداث وتحليلها وتفكيكها !
نصيحة الدكتور للقارئ :" من المستحسن بعد مرحلة عمرية معينة ألا يقرأ الانسان كتاباً إلا بحثاً عن إجابة لإشكالية فكرية تواجهه لأن بحر المعرفة لانهاية له "
الذئاب الثلاث التي واجهته : ذئب الثروة + ذئب الشهرة + الذئب الهيجيلي المعلوماتي
- التحولات :
حياة الدكتور المسيري كانت حافلة بالتحولات والتنقلات بين أكثر من تيار ، هدفه كان البحث عن الحقيقة
التحق بداية حياته بجماعة الأخوان المسلمين ، ثم اتجه إلى الماركسية وعاش مرحلة من الشك ولكن مع الالتزام بالقيم المطلقة مثل الحق والجمال والخير، والإيمان أن الانسان كائن غير مادي،وبالتدرج وعلى مدى رحلة فكرية استغرقت أكثر من ثلاثين عاماً عاد مرة أخرى للإسلام ليس كعقيدة وحسب وإنما رؤية للكون والحياة وعلى أنها أيدولوجية.
* تساءلت بيني وبين نفسي، هل يحتاج الانسان حقاً إلى رحلة تستغرق سنيناً طوال حتى يتمكن من الوصول للحقيقة؟
وماذا لو لم يتمكن من الوصول إليها أبداً !؟ ماذا لو توفي قبل أن يصل إلى الحقيقة!؟
هل أحتاج حقاً أن أكتشف تلك الحقيقة بنفسي أم أسلم بما أقرأه من اعتراف البعض بالوصول إليها والاكتفاء بتلقيها جاهزة هكذا من دون تعب!
هل يحتاج المرء أن يتحول كثيراً حتى يصل أخيراً إليها، أم أنه يمكنه البدء من النهاية ليختصر الطريق، لكن كيف!
- الجنس والحب والأسرة
العلاقة بين هيمنة النسبية الشاملة وتصاعد السعار الجنسي
وصعوبة الحكم على شيء بسبب ان كل شي عندهم بالحياة نسبي ، ماحد يقدر يحكم على ان ممارسة بعض التصرفات غير لائقة بالشارع لأنه راح يرد عليك بأن القضية نسبية، انت تراها غير لائقة لكن غيرك لايرى ذلك !
للتو أدرك عظم أثر انتشار النسبية المطلقة وانعدام المعيارية !!
عشان كذا يصير كل شي عندهم عادي، وهذي حري، والمسألة نسبية .. هكذا بدون تقييد !
حتى أنه من الفظيع لكن من المعقول بالنسبة لخريطتهم الادراكية ونسبيتهم العمياء أن يستفسر أحد اساتذة الجامعة : مالذي يمنع ممارسة الجنس بين رجل عمره خمسين وغلام ذو ١٤ سنة إذا كان الطرفين موافقين !!:S
هنا الاستاذ يطرح قضية فلسفية حول ماهو (المعيار) الذي استخدم في تحديد سن الاتفاق بين الطرفين
- الثقافة والأدب والفنون
" أذهب إلى أن المعرفة الانسانية معرفة مقارنة، فنحن لانعرف الشيء في حد ذاته بل في علاقته بشيء يشبهه وآخر يختلف عنه "
" إني لم أقض ربع قرن من حياتي أكتب موسوعة من ثمانية مجلدات توضع على أرفف المكتبة ليقرأها المتخصصون وحسب"
حديثه عن الترجمة كان جديد بالنسبة لي وشكل لي شيء من الصدمة، لأن مثل ماتعودنا أن تكون الترجمة موضوعية بحت! لتكون ترجمتك مخلصة وصادقة ومحترفة، لكن المسيري كان له رأي آخر، احترمته كثيراً
" الترجمة :تفسير ، بمعنى أننا عندما نترجم فإننا نفسر لأنه لايمكن أن ننقل النص حرفياً ، فالترجمة الحرفية تخفق في نقل المعنى الكلي للنص..... وأقترح الآن ماأسميه ب(التوليد)بدلاً من الترجمة، أي استنباط المفردات من داخل المعجم ذاته"
لدي اقتباسات كثيرة لاتنتهي ، خصوصاً لهذا الفصل، أتركه لكم للاستمتاع
--
الباب الثاني، ويشمل كلاً من :
- المنهج
يتكلم فيه عن ماهو المنهج، وأهمية تبني رؤية منهجية خاصة في البحث والتحليل ، يكون أساسها التحليل والتفكيك والتركيب
والمسيري يرى ان العالم والظاهرة الانسانية ظاهرة مركبة ، يعني متعددة الأسباب والجوانب والتأثيرات، ولايؤمن بالوحدية السببية الي يقولوا ان لهذه الظاهرة مثلا هذا السبب بالتحديد وكأنهم يحولون كل ظاهرة انسانية لقياسات مادية دقيقة ١+١=٢
وينتقد المسيري بشدّة الموضوعية الفوتوغرافية المتلقية في حياتنا ومناهجنا التعليمية!
وهي أن يكون العقل صفحة بيضا وكأن بإمكانه تخزين المعلومات المعرفية جميعاً في عقلة بدق !
وأن يكون هم المدرسين والطالب هو كم من المعلومات يستطيع الطالب كتابتها على ورقة الامتحان وبذلك يحدد مستوى ذكائه !!
وينقد بشدّة كذلك البحوث الموضوعية المعلوماتية التي لاتقدم ولا تؤخر من البنية الفكرية لتلك الظاهرة أو ذلك الموضوع!
وخصوصاً أن إجاء المعلومات في عصرنا ليس بالأمر الصعب! يكفي فتح قوقل ومئات مبل ألوف من الكتب الالكترونية نبحث فيها بضغطة زر !
ويسمي هذا النوع من البحوث : أرشيف معلوماتي
يذهب إلى أن البحث يجب أن يضاف فيه ( كيف توصل الباحث إلى تلك النتيجة ، وأن الطريقة أهم من الاستنتاج نفسه ، لأنه بذلك يضيف للمفكر الشاب لئلا يبدأ ذلك المسكين من الصفر ويشقى
مهم حديثه عن مشروع النهضة ، رؤيتنا والبديل الذي يطرحه
كلام ممتع ومهم جداً لو بدأت بالاقتباس لاقتبسبته كله !
- الخريطة الإدراكية والنماذج
" ،الانسان هو الكائن الوحيد الذي لايستجيب للمثير مباشرة ، بل ثمة مسافة تفصل بين المثير والاستجابة فالانسان يستجيب للمثير كما يريد هو وبعد أن يسقط عليه الكثير من المعاني والذكريات "
حديثه عن حضارة الغرب المتمثلة في: الترانسفر : التجديد والانتقال ، مهم جداً
- التحيز والمصطلح
حديثه عن أن التحيز مسألة حتمية أذ أن العقل ليس بصفحة بيضاء ، لكن له ذكريات ورؤية ومنهج مختلفو يتحكم في الحكم على الأشياء التي يتأملها ويواجهها .بوعي منه أو بدون وعي كذلك
وارتباط المصطلح بالتحيز، وذلك حتمي إلى حد ما كذلك ، كل واحد يصيغ المصطلح الي يناسب رؤيته ومنهجه
حديثه عن المصطلحات الغائب، وتقييمه لبعض المصطلحات التي اعتدنا على استعمالها وهي لاتمثل وجهة نظرنا بل نسخناها نسخاً من الغرب
،
- المجاز والحرفية
كنت أقول في خاطري: يالله أغلب أفكاره تجاوب على أسئلة كثيرة ببالي! كنت دايم ماأطنشها ولاأعطيها حقها من البحث !
هنا يتحدث عن أهمية المجاز، ونقده الشديد للحرفية الموضوعية التي أضرت بالكثير منها الفهم الخاطئ للآيات القرآنية
ومحاولة إسقاط بعض آياتها على الاكتشافات العلمية المادية ، كأنهم بذلك سيزيد إيمانهم إن أثبتوا صحة نصوص القرآن القدسية من الناحية المادية !
وهذا كله من الآثار التي ألحقتها النظزية المادية الغربية في عقولنا .
الكتاب مهم جدا جدا لكل من هو مهتم بعالم الأفكار ! بتطلع بكمية كبييرة من الأفكار والأسئلة. أحس ان عقلي يفتح!! أحس اني أذكى وأقدر أفكر بشكل أفضل
أحببت الدكتور المسيري جدا جدا، أنصح به لكل مهتم بالفكر أو الأدب أو التاريخ
«أنا لايمكن أن أتعامل مع شيء لاأفهمه»
كتاب جمييييل جداً، واحد من سلسلة حوارات مع المسيري
بالنسبة لي أول تجربة لي مع المسيري، وستتكرر كثيراً ان شاءلله ، أعجبني تفكيره أعجبني طريقة رؤيته للمواقف الي ممكن نحسها عادية أو نمررها بدون تأمل!
عشقت (داء التأمل) الذي أصيب به وقررت أن أصاب به!، بل شعرت أني أشبهه بطريقة ما عندما تحدث عن (النزعة الطقوسية) والحمام الطقوسي!
الكثير من تفكيره جديـد ! ايه والله هذا ماشدني له، كلامه جديد بالنسبة لي ! أشعر انه يعلمني ان في طرق كثيرة للتفكير وللمسيري إحداها! وهي مميزة جداً تلك الرؤية التحليلية التفكيكية.
يميز الكتاب أنه حوار، يعني سؤال وجواب وذلك مقصود لتسهيل الحديث ، تطرأ على بالي بعض الأسئلة التي ماألبث حتى أراها قد طرحت عليه فأبتسم وأكمل القراءة.
ينقسم الكتاب إلى بابين:
الباب الأول : ويحوي المواضيع التالية:
- التكوين :
وكان يتحدث عن فترة تكوين حياته الفكري بدءاً من مجتمعه التراحمي في مسقط رأسه
تحدث عن العوامل التي أثرت في فكره، منها عناصر كامنة في شخصيته ، فتحدث عن رغبته الدائمة في التفكر وتفسير كل مايحدث له وماحوله حتى أصيب بماأسماه داء التأمل ^^ كم أحببت هذا المصطلح كثيراً.
من العناصر الشخصية ميله نحو الترميز لكل شيء حوله
شعرت أني أشبهه ^^
ذكره لكتابه (رحلتي الفكرية سيرة غير ذاتية غير موضوعية) وتفسيره لهذا العنوان
أعجبني تفسيره لذلك، أنها سيرة لم تشمل أحداث شخصية في حياته لذا هي غير ذاتية، وهي تتحدث عن أفكاره إذا هي ليست موضوعية أيضاً !
من أحد نقاط التحول في حياته كانت بولادة ابنته الصغيرة وعجزه عن تفسير علاقته بها وعلاقة أمها بها من الناحية المادية !
شي جميل رؤيته للأحداث وتحليلها وتفكيكها !
نصيحة الدكتور للقارئ :" من المستحسن بعد مرحلة عمرية معينة ألا يقرأ الانسان كتاباً إلا بحثاً عن إجابة لإشكالية فكرية تواجهه لأن بحر المعرفة لانهاية له "
الذئاب الثلاث التي واجهته : ذئب الثروة + ذئب الشهرة + الذئب الهيجيلي المعلوماتي
- التحولات :
حياة الدكتور المسيري كانت حافلة بالتحولات والتنقلات بين أكثر من تيار ، هدفه كان البحث عن الحقيقة
التحق بداية حياته بجماعة الأخوان المسلمين ، ثم اتجه إلى الماركسية وعاش مرحلة من الشك ولكن مع الالتزام بالقيم المطلقة مثل الحق والجمال والخير، والإيمان أن الانسان كائن غير مادي،وبالتدرج وعلى مدى رحلة فكرية استغرقت أكثر من ثلاثين عاماً عاد مرة أخرى للإسلام ليس كعقيدة وحسب وإنما رؤية للكون والحياة وعلى أنها أيدولوجية.
* تساءلت بيني وبين نفسي، هل يحتاج الانسان حقاً إلى رحلة تستغرق سنيناً طوال حتى يتمكن من الوصول للحقيقة؟
وماذا لو لم يتمكن من الوصول إليها أبداً !؟ ماذا لو توفي قبل أن يصل إلى الحقيقة!؟
هل أحتاج حقاً أن أكتشف تلك الحقيقة بنفسي أم أسلم بما أقرأه من اعتراف البعض بالوصول إليها والاكتفاء بتلقيها جاهزة هكذا من دون تعب!
هل يحتاج المرء أن يتحول كثيراً حتى يصل أخيراً إليها، أم أنه يمكنه البدء من النهاية ليختصر الطريق، لكن كيف!
- الجنس والحب والأسرة
العلاقة بين هيمنة النسبية الشاملة وتصاعد السعار الجنسي
وصعوبة الحكم على شيء بسبب ان كل شي عندهم بالحياة نسبي ، ماحد يقدر يحكم على ان ممارسة بعض التصرفات غير لائقة بالشارع لأنه راح يرد عليك بأن القضية نسبية، انت تراها غير لائقة لكن غيرك لايرى ذلك !
للتو أدرك عظم أثر انتشار النسبية المطلقة وانعدام المعيارية !!
عشان كذا يصير كل شي عندهم عادي، وهذي حري، والمسألة نسبية .. هكذا بدون تقييد !
حتى أنه من الفظيع لكن من المعقول بالنسبة لخريطتهم الادراكية ونسبيتهم العمياء أن يستفسر أحد اساتذة الجامعة : مالذي يمنع ممارسة الجنس بين رجل عمره خمسين وغلام ذو ١٤ سنة إذا كان الطرفين موافقين !!:S
هنا الاستاذ يطرح قضية فلسفية حول ماهو (المعيار) الذي استخدم في تحديد سن الاتفاق بين الطرفين
- الثقافة والأدب والفنون
" أذهب إلى أن المعرفة الانسانية معرفة مقارنة، فنحن لانعرف الشيء في حد ذاته بل في علاقته بشيء يشبهه وآخر يختلف عنه "
" إني لم أقض ربع قرن من حياتي أكتب موسوعة من ثمانية مجلدات توضع على أرفف المكتبة ليقرأها المتخصصون وحسب"
حديثه عن الترجمة كان جديد بالنسبة لي وشكل لي شيء من الصدمة، لأن مثل ماتعودنا أن تكون الترجمة موضوعية بحت! لتكون ترجمتك مخلصة وصادقة ومحترفة، لكن المسيري كان له رأي آخر، احترمته كثيراً
" الترجمة :تفسير ، بمعنى أننا عندما نترجم فإننا نفسر لأنه لايمكن أن ننقل النص حرفياً ، فالترجمة الحرفية تخفق في نقل المعنى الكلي للنص..... وأقترح الآن ماأسميه ب(التوليد)بدلاً من الترجمة، أي استنباط المفردات من داخل المعجم ذاته"
لدي اقتباسات كثيرة لاتنتهي ، خصوصاً لهذا الفصل، أتركه لكم للاستمتاع
--
الباب الثاني، ويشمل كلاً من :
- المنهج
يتكلم فيه عن ماهو المنهج، وأهمية تبني رؤية منهجية خاصة في البحث والتحليل ، يكون أساسها التحليل والتفكيك والتركيب
والمسيري يرى ان العالم والظاهرة الانسانية ظاهرة مركبة ، يعني متعددة الأسباب والجوانب والتأثيرات، ولايؤمن بالوحدية السببية الي يقولوا ان لهذه الظاهرة مثلا هذا السبب بالتحديد وكأنهم يحولون كل ظاهرة انسانية لقياسات مادية دقيقة ١+١=٢
وينتقد المسيري بشدّة الموضوعية الفوتوغرافية المتلقية في حياتنا ومناهجنا التعليمية!
وهي أن يكون العقل صفحة بيضا وكأن بإمكانه تخزين المعلومات المعرفية جميعاً في عقلة بدق !
وأن يكون هم المدرسين والطالب هو كم من المعلومات يستطيع الطالب كتابتها على ورقة الامتحان وبذلك يحدد مستوى ذكائه !!
وينقد بشدّة كذلك البحوث الموضوعية المعلوماتية التي لاتقدم ولا تؤخر من البنية الفكرية لتلك الظاهرة أو ذلك الموضوع!
وخصوصاً أن إجاء المعلومات في عصرنا ليس بالأمر الصعب! يكفي فتح قوقل ومئات مبل ألوف من الكتب الالكترونية نبحث فيها بضغطة زر !
ويسمي هذا النوع من البحوث : أرشيف معلوماتي
يذهب إلى أن البحث يجب أن يضاف فيه ( كيف توصل الباحث إلى تلك النتيجة ، وأن الطريقة أهم من الاستنتاج نفسه ، لأنه بذلك يضيف للمفكر الشاب لئلا يبدأ ذلك المسكين من الصفر ويشقى
مهم حديثه عن مشروع النهضة ، رؤيتنا والبديل الذي يطرحه
كلام ممتع ومهم جداً لو بدأت بالاقتباس لاقتبسبته كله !
- الخريطة الإدراكية والنماذج
" ،الانسان هو الكائن الوحيد الذي لايستجيب للمثير مباشرة ، بل ثمة مسافة تفصل بين المثير والاستجابة فالانسان يستجيب للمثير كما يريد هو وبعد أن يسقط عليه الكثير من المعاني والذكريات "
حديثه عن حضارة الغرب المتمثلة في: الترانسفر : التجديد والانتقال ، مهم جداً
- التحيز والمصطلح
حديثه عن أن التحيز مسألة حتمية أذ أن العقل ليس بصفحة بيضاء ، لكن له ذكريات ورؤية ومنهج مختلفو يتحكم في الحكم على الأشياء التي يتأملها ويواجهها .بوعي منه أو بدون وعي كذلك
وارتباط المصطلح بالتحيز، وذلك حتمي إلى حد ما كذلك ، كل واحد يصيغ المصطلح الي يناسب رؤيته ومنهجه
حديثه عن المصطلحات الغائب، وتقييمه لبعض المصطلحات التي اعتدنا على استعمالها وهي لاتمثل وجهة نظرنا بل نسخناها نسخاً من الغرب
،
- المجاز والحرفية
كنت أقول في خاطري: يالله أغلب أفكاره تجاوب على أسئلة كثيرة ببالي! كنت دايم ماأطنشها ولاأعطيها حقها من البحث !
هنا يتحدث عن أهمية المجاز، ونقده الشديد للحرفية الموضوعية التي أضرت بالكثير منها الفهم الخاطئ للآيات القرآنية
ومحاولة إسقاط بعض آياتها على الاكتشافات العلمية المادية ، كأنهم بذلك سيزيد إيمانهم إن أثبتوا صحة نصوص القرآن القدسية من الناحية المادية !
وهذا كله من الآثار التي ألحقتها النظزية المادية الغربية في عقولنا .
الكتاب مهم جدا جدا لكل من هو مهتم بعالم الأفكار ! بتطلع بكمية كبييرة من الأفكار والأسئلة. أحس ان عقلي يفتح!! أحس اني أذكى وأقدر أفكر بشكل أفضل
أحببت الدكتور المسيري جدا جدا، أنصح به لكل مهتم بالفكر أو الأدب أو التاريخ
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الثقافة والمنهج.
Sign In »
Reading Progress
March 8, 2011
–
Started Reading
March 8, 2011
– Shelved
March 14, 2011
–
Finished Reading
March 24, 2011
– Shelved as:
30book-2011
طبعاً لم أكتب شيء يذكر من كمية الأفكار الموجودة في الكتاب ! قراءته واجبه لكل مهتم بالفكر والتاريخ والأدب ومشروع النهضة