Sherif Metwaly's Reviews > مصير صرصار
مصير صرصار
by
انتبه من فضلك
هذه المراجعة لأصحاب القلوب القوية و المرارات التي تتحمل أقسى الضغوط ، لن تجد فيها نقداً موضوعياً ولا تحليلاً منطقياُ يروى فضولك حول هذه المسرحية ، كل ما ستجده مجرد كلام سخيف يحرق لك أغلب أحداث المسرحية ، متعرضاً لردود أفعالي الشخصية على الأحداث ، فإن كان لا مانع لديك أن تقرأ المراجعة بعد تنبيهي هذا ، فتحمل نتيجة اختيارك ولا تلمني يا صديقى
اتفقت مع صديقي العزيز حسام على قراءة جماعية معه و مع مجموعة من أعز الأصدقاء على الجودريدز ، و كان من المفترض أن أبدأ القراءة معهم الليلة ، و لكن نظرًا لظروف خاصة جعلتني في مزاج لا يسمح بالبدء في قراءة عمل ضخم يحتاج إلى تركيز و انتباه ، قررت أن أبدأ في القراءة الجماعية غداً . حاولت أن أنام و لكن رفض النوم أن يزورني ، تململت و زاد حنقي و ضيقي ، قمت و بحثت في المكتبة عن كتاب خفيف أتسلى به و لا يتطلب مني مجهود ذهني أو تركيز كبير ، لفت نظري كتاب ذو غلاف أسود و صغير في الحجم ، أخرجته من مكانه و نفضت التراب عنه ، وجدته كتاب لتوفيق الحكيم ، مسرحية بعنوان مصير صرصار ، الفضول لعب دوره و قررت أن أحارب مَلَلي بالقراءة لهذا الرجل للمرة الأولى ، فكانت المفاجأة بانتظاري
الأعمال التي تجبرك على التهامها في جلسة واحدة تكون شيئاً من اثنين ، إما أنها مبهرة لدرجة لا تسمح لك بتركها و لو للحظة ، و إما أنها مبهمة و غير مفهومة و ربما سخيفة . لو كانت مبهرة فأنت لا تتركها لأنك أحببتها ، و لو كانت سخيفة فأنت لا تتركها لأنك تعلم أنك لو تركتها فلن تكملها إطلاقاً ، فتُفضل أن تتحمل هذا السخف حتى نهايته راضياً بحظك التعِس
ما حدث هنا هو أنني قرأت مسرحية ، المفترض أنها فسلفية أو عميقة أو رمزية أو شيء من هذا القبيل . ما الذي يجعلني أقول أنها كذلك ؟ ، بالتأكيد آراء القراء و المراجعات العديدة التي تشيد بعبقرية و فلسفة الكاتب
طيب ، ما هو موضوع المسرحية من الأساس ؟
دعوني أبدأ من البداية
تبدأ المسرحية بمشهد عجيب و غير تقليدي بالمرة ، المشهد كالآتي ، مجموعة من الصراصير مجتمعة في مكان قريب من بانيو بأحد الحمامات ، هذه الصراصير لها مهام و ألقاب ، أهمهم هو الصرصار الملك ، يليه الصرصارة الملكة و الصرصار الوزير و الصرصار العالِم و الصرصار الكاهن . لحظة واحدة ، لا تسرح بخيالك بعيداً و تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه ! ، طبعاً فكرت أن في توزيع مهام و ألقاب الصراصير بهذا الشكل إسقاط رمزي للواقع .. صح ؟ ، ألم أقل لك أني وقعت في نفس الخطأ ، نعم خطأ ، الأمر ليس كما تتوقع ولا كما توقعت
هذه البداية أوحت لي أنني مقبل على مسرحية تحمل رائحة رواية جورج أورويل العبقرية " مزرعة الحيوانات " ، و لكن و بعد أربعين صفحة اكتشفت أني مخطئ ، حيث اختفت هذه الصراصير من المشهد و تبقى منهم واحد فقط ، ألا وهو الصرصار الملك الذي انزلق في البانيو وفشل في الخروج منه بسبب سطح البانيو الأملس . من هنا انتقل المشهد و تحول مجرى الأحداث لجهة أخرى ، جهة تحمل من السخافة ما يفقع المرارة
زوج و زوجة يظهران في المشهد التالي ، ينهضان من السرير ، الزوج يستيقظ أولاً قبل أن يرن جرس المنبه ، تستيقظ زوجته بعده ، يهم الزوج بدخول الحمام ، تتشاجر معه زوجته و تقول أنها يجب أن تدخل الحمام أولاً لأنها ستتأخر على العمل ، و لك أن تتخيل ، 7 صفحات كاملة عبارة عن شجار بين الزوجين حول من يدخل منهما الأول إلى الحمام ! .. المهم فازت الزوجة و دخلت الحمام ، الزوج يسكت ؟ ، طبعاً لا ، يظل يدق على الباب و يصرخ و يكاد يبكى لأن زوجته دخلت قبله ، يهتف و يصيح بأن ذلك لا يصح و أنه يجب أن يدخل أولا و .... عشرون صفحة من الهراء الخالص . تكتشف الزوجة الصرصار في البانيو فتصرخ و تستنجد بزوجها وتطلب منه أن يحضر المبيد ويقتله ، يخبرها أن تحضر هي المبيد و هو سينتظر ويراقب الصرصار حتى تعود ، تخرج الزوجة من الحمام فيدخل الزوج ويغلق الباب وراءه ويعلن سيطرته على الحمام ، و الزوجة تكتشف الفخ فتعود وتصرخ و تصيح وتتوعد و ..... عشرون صفحة من نفس الهراء الذي تحدثت عنه بالأعلى .. هل وصلت إلى هنا ؟ ، حسنا مبروك ، ما قرأته هو ملخص نصف المسرحية الأول !!
انتظر ، لا تترك الريفيو ، بالله عليك أكمِل ، إن لم تكن مهتماً بمعرفة نهاية هذا السخف فعلى الأقل تضامن معي ، أنا شريف القارئ الغلبان الذي خرج للتو من موسم الامتحانات ووقع في هذا الفخ ! ، يرضيك ألا تؤازرني ؟ . حقاً ، ستكمل المراجعة ؟ ، متشكر جدًا ، و لكن أرجوك إن كنت مريضاً � بعد الشر � فلا تكمل ، ففي كل الأحوال لا يرضيني أن تخسر مرارتك بسببي و بسبب هذه المراجعة السخيفة ، ضحية واحدة تكفي .
سأكمل الحكاية
أين توقفنا ؟ ، آه ، عند العشرين صفحة من الهراء ؟
يبدو أنك منتبه فعلاً لما أقول ، والحق يُقال.. إني مشفق عليك مما هو قادم .
الزوجة اتصلت بصديقٍ لزوجها في العمل و أخبرته بما يحدث ، صديقها علم بما يحدث و شعر أن الزوج بحاجة إلى طبيب للإطمئنان عليه . أغلقت الزوجة الهاتف و عادت تترجّى زوجها أن يخرج ، ولكن اكتشفت مصيبة ، زوجها يرفض الخروج ، لأنه مهتم حقاً بمراقبة هذا الصرصار المثابر و المصمم على الخروج من البانيو رغم محاولاته العديدة التي تبوء بالفشل كلها ، على الفور تدرك الزوجة أن زوجها جُنّ .... بعد بضع صفحات من الهراء يأتى الدكتور ليكشف على الزوج ، يخرج الزوج من الحمام فور علمه بأن زوجته المخبولة طلبت له دكتور بالفعل ! ، الدكتور لا يفهم ما يدور ... لحظة واحدة ! ، مرت صفحات عديدة لم نقرأ فيها هراء ؟ ، حسناً الهراء قادم .. الزوج يجذب الدكتور من ذراعه تجاه الحمام كي يفهمه سر فضوله لمراقبة محاولات الصرصار للخروج من الحمام ، والزوجة تشد الدكتور من ذراعه الأخرى كي توضح له ما حدث منذ بداية اليوم و كيف أن زوجها تقريباً أصابه الجنون ، هذا يجذب و هذه تجذب حتى يغضب الدكتور و يجري للخارج .. ثم يعود ليكمل السخف ، ويفاجئني ويفاجئ أختي التي تجلس بجانبي ويفاجئ عم محمد بائع الخضار الجالس تحت البيت ، حيث يكتشف بفطنته و ذكائه و علمه بالطب النفسي أن ما يمرّ به الزوج حالة نفسية مشهورة ، من كثرة تعصب الزوجة على زوجها و تحكمها فيه و سيطرتها على كل الأمور وأنها صاحبة الرأي وصاحبة الشخصية الأقوى وأنها لا تقبل بأن تنزل لها كلمة ، شعر الزوج بنفسه في هذا الصرصار !! لذلك ظل يراقبه ، لأنه يشبهه ، يشبهه في محاولاته للخروج من الجحر الذي يعيش فيه مع زوجته !! ... المهم ...
آآآآآ..
امممم..
أصل ...
ما هو ..
هل تنتظر تكملة يا رجل ؟
ماذا ؟ ، تشكو من جانبك الأيمن ؟ ، ألم أقل لك إنى مشفق على مرارتك مما هو قادم ؟
حسناً ، أعتذر لك عما حدث ، و شكراً على إكمالك للمراجعة و تحملك لكل هذا السخف
أنت بطل ، صدقني
و لعلنى الوحيد الذي يري هذه المسرحية قمة في السخافة
و طبعاً أشعر بالندم على تبرمي من حالة الملل التي دفعتني لخوض هذه التجربة
الملل أرحم بمراحل
و لعل مرارتي تعود لكامل صحتها مع القراءة الجماعية برفقة الأصدقاء
في الختام
قبل قراءة هذه المسرحية ، كنت لا أهتم بالصراصير ، بمعنى أنني لو رأيت صرصاراً في الشارع أو على السلم الأمامي للمنزل ، كنت أتركه في حاله و لا أقترب منه ، كنت لا أقتل صرصاراً إلا إذا وجدته داخل الشقة
أما بعد قراءة هذه المسرحية ، فأعترف أنني سأتعمد اصطياد أي صرصار أراه أمامي في أي مكان ، لأنه سيذكرني حتماً بهذه التجربة
تمت
by

انتبه من فضلك
هذه المراجعة لأصحاب القلوب القوية و المرارات التي تتحمل أقسى الضغوط ، لن تجد فيها نقداً موضوعياً ولا تحليلاً منطقياُ يروى فضولك حول هذه المسرحية ، كل ما ستجده مجرد كلام سخيف يحرق لك أغلب أحداث المسرحية ، متعرضاً لردود أفعالي الشخصية على الأحداث ، فإن كان لا مانع لديك أن تقرأ المراجعة بعد تنبيهي هذا ، فتحمل نتيجة اختيارك ولا تلمني يا صديقى
اتفقت مع صديقي العزيز حسام على قراءة جماعية معه و مع مجموعة من أعز الأصدقاء على الجودريدز ، و كان من المفترض أن أبدأ القراءة معهم الليلة ، و لكن نظرًا لظروف خاصة جعلتني في مزاج لا يسمح بالبدء في قراءة عمل ضخم يحتاج إلى تركيز و انتباه ، قررت أن أبدأ في القراءة الجماعية غداً . حاولت أن أنام و لكن رفض النوم أن يزورني ، تململت و زاد حنقي و ضيقي ، قمت و بحثت في المكتبة عن كتاب خفيف أتسلى به و لا يتطلب مني مجهود ذهني أو تركيز كبير ، لفت نظري كتاب ذو غلاف أسود و صغير في الحجم ، أخرجته من مكانه و نفضت التراب عنه ، وجدته كتاب لتوفيق الحكيم ، مسرحية بعنوان مصير صرصار ، الفضول لعب دوره و قررت أن أحارب مَلَلي بالقراءة لهذا الرجل للمرة الأولى ، فكانت المفاجأة بانتظاري
الأعمال التي تجبرك على التهامها في جلسة واحدة تكون شيئاً من اثنين ، إما أنها مبهرة لدرجة لا تسمح لك بتركها و لو للحظة ، و إما أنها مبهمة و غير مفهومة و ربما سخيفة . لو كانت مبهرة فأنت لا تتركها لأنك أحببتها ، و لو كانت سخيفة فأنت لا تتركها لأنك تعلم أنك لو تركتها فلن تكملها إطلاقاً ، فتُفضل أن تتحمل هذا السخف حتى نهايته راضياً بحظك التعِس
ما حدث هنا هو أنني قرأت مسرحية ، المفترض أنها فسلفية أو عميقة أو رمزية أو شيء من هذا القبيل . ما الذي يجعلني أقول أنها كذلك ؟ ، بالتأكيد آراء القراء و المراجعات العديدة التي تشيد بعبقرية و فلسفة الكاتب
طيب ، ما هو موضوع المسرحية من الأساس ؟
دعوني أبدأ من البداية
تبدأ المسرحية بمشهد عجيب و غير تقليدي بالمرة ، المشهد كالآتي ، مجموعة من الصراصير مجتمعة في مكان قريب من بانيو بأحد الحمامات ، هذه الصراصير لها مهام و ألقاب ، أهمهم هو الصرصار الملك ، يليه الصرصارة الملكة و الصرصار الوزير و الصرصار العالِم و الصرصار الكاهن . لحظة واحدة ، لا تسرح بخيالك بعيداً و تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه ! ، طبعاً فكرت أن في توزيع مهام و ألقاب الصراصير بهذا الشكل إسقاط رمزي للواقع .. صح ؟ ، ألم أقل لك أني وقعت في نفس الخطأ ، نعم خطأ ، الأمر ليس كما تتوقع ولا كما توقعت
هذه البداية أوحت لي أنني مقبل على مسرحية تحمل رائحة رواية جورج أورويل العبقرية " مزرعة الحيوانات " ، و لكن و بعد أربعين صفحة اكتشفت أني مخطئ ، حيث اختفت هذه الصراصير من المشهد و تبقى منهم واحد فقط ، ألا وهو الصرصار الملك الذي انزلق في البانيو وفشل في الخروج منه بسبب سطح البانيو الأملس . من هنا انتقل المشهد و تحول مجرى الأحداث لجهة أخرى ، جهة تحمل من السخافة ما يفقع المرارة
زوج و زوجة يظهران في المشهد التالي ، ينهضان من السرير ، الزوج يستيقظ أولاً قبل أن يرن جرس المنبه ، تستيقظ زوجته بعده ، يهم الزوج بدخول الحمام ، تتشاجر معه زوجته و تقول أنها يجب أن تدخل الحمام أولاً لأنها ستتأخر على العمل ، و لك أن تتخيل ، 7 صفحات كاملة عبارة عن شجار بين الزوجين حول من يدخل منهما الأول إلى الحمام ! .. المهم فازت الزوجة و دخلت الحمام ، الزوج يسكت ؟ ، طبعاً لا ، يظل يدق على الباب و يصرخ و يكاد يبكى لأن زوجته دخلت قبله ، يهتف و يصيح بأن ذلك لا يصح و أنه يجب أن يدخل أولا و .... عشرون صفحة من الهراء الخالص . تكتشف الزوجة الصرصار في البانيو فتصرخ و تستنجد بزوجها وتطلب منه أن يحضر المبيد ويقتله ، يخبرها أن تحضر هي المبيد و هو سينتظر ويراقب الصرصار حتى تعود ، تخرج الزوجة من الحمام فيدخل الزوج ويغلق الباب وراءه ويعلن سيطرته على الحمام ، و الزوجة تكتشف الفخ فتعود وتصرخ و تصيح وتتوعد و ..... عشرون صفحة من نفس الهراء الذي تحدثت عنه بالأعلى .. هل وصلت إلى هنا ؟ ، حسنا مبروك ، ما قرأته هو ملخص نصف المسرحية الأول !!
انتظر ، لا تترك الريفيو ، بالله عليك أكمِل ، إن لم تكن مهتماً بمعرفة نهاية هذا السخف فعلى الأقل تضامن معي ، أنا شريف القارئ الغلبان الذي خرج للتو من موسم الامتحانات ووقع في هذا الفخ ! ، يرضيك ألا تؤازرني ؟ . حقاً ، ستكمل المراجعة ؟ ، متشكر جدًا ، و لكن أرجوك إن كنت مريضاً � بعد الشر � فلا تكمل ، ففي كل الأحوال لا يرضيني أن تخسر مرارتك بسببي و بسبب هذه المراجعة السخيفة ، ضحية واحدة تكفي .
سأكمل الحكاية
أين توقفنا ؟ ، آه ، عند العشرين صفحة من الهراء ؟
يبدو أنك منتبه فعلاً لما أقول ، والحق يُقال.. إني مشفق عليك مما هو قادم .
الزوجة اتصلت بصديقٍ لزوجها في العمل و أخبرته بما يحدث ، صديقها علم بما يحدث و شعر أن الزوج بحاجة إلى طبيب للإطمئنان عليه . أغلقت الزوجة الهاتف و عادت تترجّى زوجها أن يخرج ، ولكن اكتشفت مصيبة ، زوجها يرفض الخروج ، لأنه مهتم حقاً بمراقبة هذا الصرصار المثابر و المصمم على الخروج من البانيو رغم محاولاته العديدة التي تبوء بالفشل كلها ، على الفور تدرك الزوجة أن زوجها جُنّ .... بعد بضع صفحات من الهراء يأتى الدكتور ليكشف على الزوج ، يخرج الزوج من الحمام فور علمه بأن زوجته المخبولة طلبت له دكتور بالفعل ! ، الدكتور لا يفهم ما يدور ... لحظة واحدة ! ، مرت صفحات عديدة لم نقرأ فيها هراء ؟ ، حسناً الهراء قادم .. الزوج يجذب الدكتور من ذراعه تجاه الحمام كي يفهمه سر فضوله لمراقبة محاولات الصرصار للخروج من الحمام ، والزوجة تشد الدكتور من ذراعه الأخرى كي توضح له ما حدث منذ بداية اليوم و كيف أن زوجها تقريباً أصابه الجنون ، هذا يجذب و هذه تجذب حتى يغضب الدكتور و يجري للخارج .. ثم يعود ليكمل السخف ، ويفاجئني ويفاجئ أختي التي تجلس بجانبي ويفاجئ عم محمد بائع الخضار الجالس تحت البيت ، حيث يكتشف بفطنته و ذكائه و علمه بالطب النفسي أن ما يمرّ به الزوج حالة نفسية مشهورة ، من كثرة تعصب الزوجة على زوجها و تحكمها فيه و سيطرتها على كل الأمور وأنها صاحبة الرأي وصاحبة الشخصية الأقوى وأنها لا تقبل بأن تنزل لها كلمة ، شعر الزوج بنفسه في هذا الصرصار !! لذلك ظل يراقبه ، لأنه يشبهه ، يشبهه في محاولاته للخروج من الجحر الذي يعيش فيه مع زوجته !! ... المهم ...
آآآآآ..
امممم..
أصل ...
ما هو ..
هل تنتظر تكملة يا رجل ؟
ماذا ؟ ، تشكو من جانبك الأيمن ؟ ، ألم أقل لك إنى مشفق على مرارتك مما هو قادم ؟
حسناً ، أعتذر لك عما حدث ، و شكراً على إكمالك للمراجعة و تحملك لكل هذا السخف
أنت بطل ، صدقني
و لعلنى الوحيد الذي يري هذه المسرحية قمة في السخافة
و طبعاً أشعر بالندم على تبرمي من حالة الملل التي دفعتني لخوض هذه التجربة
الملل أرحم بمراحل
و لعل مرارتي تعود لكامل صحتها مع القراءة الجماعية برفقة الأصدقاء
في الختام
قبل قراءة هذه المسرحية ، كنت لا أهتم بالصراصير ، بمعنى أنني لو رأيت صرصاراً في الشارع أو على السلم الأمامي للمنزل ، كنت أتركه في حاله و لا أقترب منه ، كنت لا أقتل صرصاراً إلا إذا وجدته داخل الشقة
أما بعد قراءة هذه المسرحية ، فأعترف أنني سأتعمد اصطياد أي صرصار أراه أمامي في أي مكان ، لأنه سيذكرني حتماً بهذه التجربة
تمت
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مصير صرصار.
Sign In »
Reading Progress
March 20, 2016
– Shelved
March 20, 2016
– Shelved as:
to-read
July 16, 2016
– Shelved as:
مسرح
July 16, 2016
– Shelved as:
مكتبتي-العزيزة
Started Reading
July 17, 2016
–
Finished Reading
Comments Showing 1-26 of 26 (26 new)
date
newest »


هي دي الديمقراطية اللي نفسنا فيها :D
لا بأس ، اختلاف بلا خلاف أكيد :)

الله يفرح قلبك دايما يا ريندا
تسلمي يا صديقة :))

اعجبني الرفيو للغاية شريف ^_^
و .. ممكن اقول حاجة ..
فعلا معك حق في أن الرواية تمنحك شعوراً بالسخف والحمق .. وهذا هو الفكر الرئيس في الرواية .. فتوفيق الحكيم رائد المسرح العبثي بحق .. ويقابله في الأدب الغربي ألبير كامي وصامويل بيكت ..
وتعال معي نحلل المسرحية ببطء ..
المسرحية تبدأ بالإسقاط الفلسفي من عالم البشر علي عالم الصراصير .. الحاكم .. زوجته .. رجل الدين .. ورجل العلم ..
وأنا متأكدة شريف أنك توقفت أمام التفسيرات أو بعض الجمل الفلسفية التي قيلت في هذا الجزء .. ما علينا .. بلاش هذا الجزء ^_^ ..
تعال إلي الجزء الثاني .. وسؤال .. لماذا اختار الحكيم الصرصور بالتحديد ؟؟؟
للأمر فكر واسع للغاية ستجده في ريفيو رواية الإنسان الصرصار لديستويفيسكي أو التحول لكافكا ..
ثم ... هذه الحشرة التي وقعت في البانيو . الأمر كله حول العبثية أو مظاهر العبثية في هذا العالم .. فلقد رماه قدره في البانيو .. ورغم أنه أملس إلا أنه يحاول ويحاول ويحاول ..
وهناك الزوج الذي دخل وشاهده في معاناته ..
ورغم أنه يقدر أن يساعده إلا أنه لا يفعل .. !!!!
لماذا لا يفعل .. ؟؟؟؟
ستجد الجواب في إسطورة سيزيف لألبير كامي ..
وفي النهاية وبعد كل الحوار والتعب والكلام يموت الصرصار بخطأ خادمة المنزل بكل بساطة ... !!
الأمر ليس صرصار يموت ..
فهنا إسقاط علي عالم البشر .. وكأن الإنسان قد حكم عليه القدر في عذاب عبثي لا نهاية له ..
طبعا الأمر لا يتوافق مع العقائد الدينية .. ولكنه فكر فلسفي معقد للغاية ..
وكأننا كلنا هذا الصرصار كما كنا كلنا سيزيف لألبير كامي ..
معلش شريف طولت عليك ((:
بس فعلا سعدت بتعليقي معك وسعدت أكثررر بالريفيو
^_^

اعجبني الرفيو للغاية شريف ^_^
و .. ممكن اقول حاجة ..
فعلا معك حق في أن الرواية تمنحك شعوراً بالسخف والحمق .. وهذا هو الفكر الرئيس في الرواية .. فتوفيق الحكيم رائد المسرح العبثي بحق .. ويقابله ف..."
أنا سعدت بمرورك أكثر و الله يا ناهد
بس اعذريني لم أستطع تذوق كل ما قلتيه في تعليقك
كلامك جميل و ينم عن قراءة واعية و مدركة ربما لم أصل لها بعد
و كما قلتِ في نهاية تعليقك أن الفكرة فلسفية معقدة للغاية
و معنى ذلك أن قارئ المسرحية إما أن يفك طلاسمها و يتذوقها و ينبهر بها
و إما يفشل في ذلك فيرى كل ما قرأ مجرد هذيان سخيف
سعدت بتعليقك جدًا يا ناهد
و يارب تنوريني دايماً بمرورك :))

^_^"
حبيبي يا عمر والله :))
بدأت حالاً فيها و شكلها مبشرة جدا فعلا

تنتظر منك مزيد من الريفيوهات السلبية :)))..و لكي تبدا مع الحكيم الافضل يوميات نائب في الارياف

تنتظر منك..."
العزيزة نيرة .. اشتقت لتعليقاتك والله :))
سعيد باتفاقنا بخصوص المسرحية و بخصوص الموقف تجاه الصراصير
كائنات مثابرة و لكن على مين ، الشباشب كتير :D
الحقيقة بعد التجربة دي هأجل تجربتي القادمة مع الحكيم لفترة حتى يتم شفائي مما أصابني بسبب تلك المسرحية :))

سعيد إني رسمت الضحكة على وجهك يا صديقة
ربنا يديم فرحتك
شكراً على كلامك :))

كان نفسي اقولك ان الريفيو ناقصه شباشب بس خجلت..سعيدة انها طلعت اخيرا..لن ت تخسر كثيرا لو اجلت الحكيم خمس ..ست سنين يا دوب عقبال ما تنسى :))

كان نفسي اقولك ان الريفيو ناقصه شباشب بس خجلت..سعيدة ..."
إذا ذكرت الصراصير ذكرت الشباشب
معروفة يعني :))
لأ مش هتوصل للسنين دي كلها ، يعني شهر كفاية و أحاول معاه تاني إن شاء الله :)

كبشة مشاعر لكل فقرة :D
وبالبداية شكرا على الرفيو و التنبيه من خلاله عشان ما نقع بنفس الورطة
بالنسبة لاول مشهد الله يعينك لانه حسسنى بالقرف فعليا
والمشهد التانى سخافات مكررة فى كتير من سناريوهات تلفزيونية
وهلآ هاى "
انتظر ، لا تترك الريفيو ، بالله عليك أكمِل ، إن لم تكن مهتماً بمعرفة نهاية هذا السخف فعلى الأقل تضامن معي ، أنا شريف القارئ الغلبان الذي خرج للتو من موسم الامتحانات ووقع في هذا الفخ !..... "
هان رسمى موتتنى ضحك وعنجد الله يعينك على هالشي حسيت بالاستفزاز بنفس الوقت وضع الواحد خلص من امتحانات وهيك يفوت لهيك قراءة , كفااارة :D
وهان مبروك الاجازة :)
المهم خليتنى افوت اشوف تقيمها ! التقيم العام 3.7 !!
والكل تقريبا معطيها تقيم 5 , 4 , 4.5
و الكل بمدح ! وتزكرت انى مرة بالجامعة شفت زميلة ماسكة الكتاب ومتحمسة لقراءته فكان عندى نية انى اقرأه بيوم من الايام مع انه العنوان اصلا مش عاجبنى , فالحمد لله ماوقعت بالفخ وشكرا تانى :D

كبشة مشاعر لكل فقرة :D
وبالبداية شكرا على الرفيو و التنبيه من خلاله عشان ما نقع بنفس الورطة
بالنسبة لاول مشهد الله يعينك لانه حسسنى بالقرف فعليا
والمشهد التانى سخافا..."
يا نهار أبيض ، تعليقك بينور من الكتر البهجة اللي فيه
والله ضحكتك و ابتسامتك دي هونت على الواحد الهم اللي شافه في المسرحية دي يا سهاد
تسلمي يا صديقتي يارب ويسلم جمالك :))
الجودريدز منور بيكم دايماً
سعيد بتعليقك الجميل يا سهاد
و برضو جربي تطلعي على المسرحية
ربما تعجبك و تبهرك
وربما لا بحدث ذلك و أفوز منك بمراجعة مضحكة كهذه :)))


ريفيو تاريخي مرة واحدة
ده كلام كبير أوي :D
الله يسعد دايما يا سارة
شكرا :))
الله يهديك يارب.. موتني ضحك
مراجعة تستحق تتعمل فصل لوحدها في كتاب نقد كتب ساخر..اللي عابز يستمتع فعلًا يقرالك وإنت حانق.. اسلوبك بيبقى ممتع لأقصى حد يا صديقي :)
وكنوع من التضامن أنا ك..."
في داهية مرارتي ما دام هتكون سبب في إني أكتب ريفيو يضحكك يا حسام
شر البلية ما يضحك والله :))
تدوم الضحكة