ŷ������

قراءتي الثانية لهذه الرواية

يمكن أن تختصر هذه الرواية في خمس كلمات فقط : العبث , التحدي , التمرد , اللامبالاة و اللاجدوى .

على أنغام الفنان , الكاتب , الملحن و المغني البلجيكي الشهير ( جاك بريل ) و أغنيته المشهورة جدا " في ميتاء أمستردام " Jacques Brel - Le Port d'Amsterdam "
تبدأ أحداث هي الرواية المونولوج لأن بطلنا واحد يقوم بالحوار و الوصف و الحركة..تبدأ من قلب حانة مطلة على ميناء أمستردام تسمى " حانة المكسيك " و يا لغرابة هذا الإسم .

إن غياب التفكيرٍ العميقٍ لمعنى الحياة هو الشكل الآخر لرتابة الحياة، بالتالي نعود نسأل ما جدوى من المعاناة آنذاك...؟ بالتأكيد ما من جدوى....!
يقول كامو: "..ان شعور بالعبث ياتي حينما يشعر الانسان ان الحياة بدون هدف، وانها مجرد روتين يومي .. وأعمال متكررة.. الأشياء ذاتها .. والمواعيد.. وأيام العطل .. وأيام العمل.. والأعياد.. وأشياء كثيرة تسير وِفقَ إيقاع واحد...، بذلك تولد شعورا بالعداء للعالم الذي نشعر تجاهه بلاغتراب ، وأن الزمن الذي يقودنا لمضاعفة جهودنا هو عدونا الأول، وأن حقيقة الموت تكشف لنا عبثية الحياة، والعقل بطريقته الخاصة يقول لنا أن هذا العالم عبثي

لقد تنفس ألبير كامو عبر هذه الرواية بعمق..حيث جعل كل سطر من سطورها بمثابة الشاهد على فلسفته و نذكر منها بعض الأمثلة و التي يمكن إعتبارها تعريفات كاموية لبعض الأمور الحياتية

القضاة :




الثراء :




السعادة :




العبودية :




الحكماء :




النساء :




الموت و الحب :




الإزدواجية :