فائزة بن شلبے's Reviews > ختم الذاكرة بالشمع الأحمر
ختم الذاكرة بالشمع الأحمر
by
هذا الكتاب هو من الأعمال الغير الكاملة للكاتبة ' غادة السمان ' وهو عبارة عن سلسلة من المقالات كانت قد نشرت بعضها في الصحف والمجلات وغيرها لم تنشر لأسباب لا أعلمها و هي نحو ( عن مدينتي الأم ، لك حبي و لي ذاكرتي ، للقلب صرخة بالأبجدية والذاكرة شمع أحمر ، تأملات شبه نرجسية حول كتبي ، لحظات حارة , ماتوا ، نموت إحدى ميتاتنا ، كتابات طفولية في زمن ذاكرة الياسمين بدمشق ، احتجاج تلميذة على أساليب التعليم المضجرة )
خواطر ظريفة طريفة من كاتبة فذة و أعتبرها نرجسية جدا ،مجنونة بذاتها مهووسة بالحرف والكلمات
تتنفس كتابة ، مولعة بالشعراء الأجانب
تصرخ بكل شعور يقيدها عن فعل الأحسن لها
تصف تخبطاتها مع الحب والحرب ومدينتها دمشق عموما ,تهتف بحرية المرأة في المجتمع الشرقي
خواطر شيقة لا أستنكرها مطلقا وقد تجد نفسك بين عدة مواضيع كالطفولة ، طيف العيد ، الحب ، الصداقة ...
في مجملها مقبولة ولكنها ليست عندي بالشيء الغير عادي أو الذي قد يجعلني أقع في حبها ،
هي جيدة عموما لقوة تركيباتها ولغتها المليئة بالوصف المثري.
هناك إقتباس أعجبني و جدا وهي تقول " أنا التي إخترت أن اخسر العالم على أمل أن أكسب نفسي"
لكنني أعيب عليها جدا لخيانتها لغسان وهذا وقد باعت رسائله تلك التي كتبها لها من القلب وهو الذي أحبها بصدق غسان الجميل غسان كنفاني المقاوم الذي قال يوما 'لك شيء في هذا العالم فقم ' لا أستطيع أن أكون متحيزة و أجلد ذات هذه الكاتبة لأفعالها السيئة في حق الراحل كنفاني فاكتفي بهذا القدر .
يبقى هذا رايي الخاص ، 3 نجمات هي لقوة حرفها و ليس للطرح ، لأني بقراءة هذا العمل و الذي قد أعادني إلى أربعة سنوات مضت حينما بدأت القراءة مع أثير عبد الله "احببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري .." وتلك الأشياء التي ما عادت تروق لي بتاتا و هي ما استطيع وصفها ب " أشياء مستهلكة " و من يقرأ للقامات الأدبية مثل كافكا و الرافعي و هاروكي و كونديرا و جبرا إبراهيم جبرا و ابراهيم نصر الله والكثيرين من الحمق أن يعود إلى الوراء بكلتا يديه ،لإنه أوتوماتيكيا قد بُرمج عقله وقلبه على البحث عن الدهشة .
هذا رأيي وانا مُلزمة به طبعا .
by

هذا الكتاب هو من الأعمال الغير الكاملة للكاتبة ' غادة السمان ' وهو عبارة عن سلسلة من المقالات كانت قد نشرت بعضها في الصحف والمجلات وغيرها لم تنشر لأسباب لا أعلمها و هي نحو ( عن مدينتي الأم ، لك حبي و لي ذاكرتي ، للقلب صرخة بالأبجدية والذاكرة شمع أحمر ، تأملات شبه نرجسية حول كتبي ، لحظات حارة , ماتوا ، نموت إحدى ميتاتنا ، كتابات طفولية في زمن ذاكرة الياسمين بدمشق ، احتجاج تلميذة على أساليب التعليم المضجرة )
خواطر ظريفة طريفة من كاتبة فذة و أعتبرها نرجسية جدا ،مجنونة بذاتها مهووسة بالحرف والكلمات
تتنفس كتابة ، مولعة بالشعراء الأجانب
تصرخ بكل شعور يقيدها عن فعل الأحسن لها
تصف تخبطاتها مع الحب والحرب ومدينتها دمشق عموما ,تهتف بحرية المرأة في المجتمع الشرقي
خواطر شيقة لا أستنكرها مطلقا وقد تجد نفسك بين عدة مواضيع كالطفولة ، طيف العيد ، الحب ، الصداقة ...
في مجملها مقبولة ولكنها ليست عندي بالشيء الغير عادي أو الذي قد يجعلني أقع في حبها ،
هي جيدة عموما لقوة تركيباتها ولغتها المليئة بالوصف المثري.
هناك إقتباس أعجبني و جدا وهي تقول " أنا التي إخترت أن اخسر العالم على أمل أن أكسب نفسي"
لكنني أعيب عليها جدا لخيانتها لغسان وهذا وقد باعت رسائله تلك التي كتبها لها من القلب وهو الذي أحبها بصدق غسان الجميل غسان كنفاني المقاوم الذي قال يوما 'لك شيء في هذا العالم فقم ' لا أستطيع أن أكون متحيزة و أجلد ذات هذه الكاتبة لأفعالها السيئة في حق الراحل كنفاني فاكتفي بهذا القدر .
يبقى هذا رايي الخاص ، 3 نجمات هي لقوة حرفها و ليس للطرح ، لأني بقراءة هذا العمل و الذي قد أعادني إلى أربعة سنوات مضت حينما بدأت القراءة مع أثير عبد الله "احببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري .." وتلك الأشياء التي ما عادت تروق لي بتاتا و هي ما استطيع وصفها ب " أشياء مستهلكة " و من يقرأ للقامات الأدبية مثل كافكا و الرافعي و هاروكي و كونديرا و جبرا إبراهيم جبرا و ابراهيم نصر الله والكثيرين من الحمق أن يعود إلى الوراء بكلتا يديه ،لإنه أوتوماتيكيا قد بُرمج عقله وقلبه على البحث عن الدهشة .
هذا رأيي وانا مُلزمة به طبعا .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ختم الذاكرة بالشمع الأحمر.
Sign In »
Reading Progress
July 10, 2016
–
Started Reading
July 10, 2016
– Shelved
January 7, 2018
–
Finished Reading