AhmEd ElsayEd's Reviews > في ممر الفئران
في ممر الفئران
by
by

“الثورا� لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء أولا. عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك،
و قد آمنوا أن الطغيان أمر إلهي، و أنهم أسعد حالا تحت سلطة أبوية غاشمة .. عندها يصيروا متأهبين لرجمك�
في ممر الفئران
كما يقول العراب في مقدمة الكتاب
الرواية مُعالجة ومُستوحاة من أسطورة أرض الظلام التي كانت آخر مغامرات سالم وسلمى
في سلسلة ما وراء الطبيعة مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية
يدخل الشرقاوي بطل الرواية في غيبوبة طويلة وبينما ينتظر الجميع إفاقته، يدخل وعيه عالم غريب مظلم
عالم كابوسي حُجبت فيه أشعة الشمس بفعل كارثة طبيعية ومن هنا بدأت عقيدة الظلام تفرض نفسها
عالم كابوسي يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتعفن بأمر القومندان
عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية ويعتقل من يحاول الخروج من الظلام
رواية ديستوبية أخري تحمل الكثير من الاسقاطات السياسية علي حال أنصار الطغاة والأغلبية الصامتة
الأغلية التي تجهل أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة
وحيث توجد المعاناة يوجد الأمل، فهناك دائما نورانيون، ولكن لمن الغلبة في النهاية ؟
يقولون إن التاريخ يكرر نفسه
لكن الواقع إن الإنسان هو من يكرر حماقته وغروره
... في الوقت الراهن نسير بخطى ثابتة نحو ممر فئران بطريقة أو بأخري
هل هناك خلاص؟
هل هناك أمل؟
هل يعود الظالمون أولا أم القطيع المنافق؟
فكرة كابوسية نعيشها ونحاول ألا نتعايش معها
في ممر الفئران لم تكن النهاية سعيدة، بل كانت لنهاية سوداوية وكابوسية
“ه� يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا
تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق
لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيدا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية
قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد "ماردى جرا" المعاصرة ونوادى التعرى وتجارة البورنو
لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى.�
و قد آمنوا أن الطغيان أمر إلهي، و أنهم أسعد حالا تحت سلطة أبوية غاشمة .. عندها يصيروا متأهبين لرجمك�
في ممر الفئران
كما يقول العراب في مقدمة الكتاب
الرواية مُعالجة ومُستوحاة من أسطورة أرض الظلام التي كانت آخر مغامرات سالم وسلمى
في سلسلة ما وراء الطبيعة مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية
يدخل الشرقاوي بطل الرواية في غيبوبة طويلة وبينما ينتظر الجميع إفاقته، يدخل وعيه عالم غريب مظلم
عالم كابوسي حُجبت فيه أشعة الشمس بفعل كارثة طبيعية ومن هنا بدأت عقيدة الظلام تفرض نفسها
عالم كابوسي يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتعفن بأمر القومندان
عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية ويعتقل من يحاول الخروج من الظلام
رواية ديستوبية أخري تحمل الكثير من الاسقاطات السياسية علي حال أنصار الطغاة والأغلبية الصامتة
الأغلية التي تجهل أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة
وحيث توجد المعاناة يوجد الأمل، فهناك دائما نورانيون، ولكن لمن الغلبة في النهاية ؟
يقولون إن التاريخ يكرر نفسه
لكن الواقع إن الإنسان هو من يكرر حماقته وغروره
... في الوقت الراهن نسير بخطى ثابتة نحو ممر فئران بطريقة أو بأخري
هل هناك خلاص؟
هل هناك أمل؟
هل يعود الظالمون أولا أم القطيع المنافق؟
فكرة كابوسية نعيشها ونحاول ألا نتعايش معها
في ممر الفئران لم تكن النهاية سعيدة، بل كانت لنهاية سوداوية وكابوسية
“ه� يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا
تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق
لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيدا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية
قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد "ماردى جرا" المعاصرة ونوادى التعرى وتجارة البورنو
لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى.�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في ممر الفئران.
Sign In »
Reading Progress
July 26, 2016
– Shelved as:
to-read
July 26, 2016
– Shelved
November 15, 2016
–
Started Reading
December 9, 2016
– Shelved as:
أحمد-خالد-توفيق
December 9, 2016
–
Finished Reading
September 5, 2019
– Shelved as:
روايات
شكرا لك 💙