ŷ������

Arabic/English Review

في 15 سبتمبر/عيد ميلاد ملكة الجريمة، ذات أعلي مبيعات لمؤلفة في التاريخ، والتي جعلت أجيال "حرفيا; تذكر ما ذكرته بريفيو سابق عن أنها مؤلفة والدتي المفضلة" تخمن دائما من الفاعل

في 16 سبتمبر/جودريدز يرشح لي تلك الرواية كأكبر مفاجأة بنهايتها

في 17 سبتمبر/تم العثور علي السيد روجر أكرويد مقتولا

وفي 18 سبتمبر دخل المحقق بوارو، وأنضممت معه لمرافقة دكتور شيبارد وأخته الرائعة كارولين ببلدة كينجز أبوت الصغيرة
في قصة حزينة..قاسية وقبيحة مشوقة وجميلة!؟

“The truth, however ugly in itself, is always curious and beautiful to seekers after it.��
"الحقيقة مهما كانت قبيحة، فإنه البحث وراءها جميل دائما ومثير للفضول"

لا يسعني سوي القول أن حتي منتصف الرواية نجح هيركيول بوارو في تشغيل الخلايا الرمادية بمخي
وتحليله الدقيق لمسرح الجريمة لا يقل عن تحليلة النفسي للشخصيات بشكل رهيب

أمامنا عشر شخصيات مشتبه فيهم.. وقد أصررت عن أن أجعلهم عشر شخصيات رغما عني بسبب تشغيل تلك الخلايا

أرملة أخيه ، ابنتها ، ابن زوجته الراحلة ، سكرتيره ، صديقه الصياد ، صديقه الدكتور ، الخادم ، مديرة المنزل ، خادمة الأستقبال ، الزائر الغريب

عشر تفاصيل صغيرة محيرة

رسالة الأبتزاز من سيدة منتحرة ، الخنجر من درج الانتيكات ، الشباك المغلق ، الكرسي ، ريشة الأوزة ، منديل ابيض ، نعل الحذاء ، مكالمة تليفونية ، خاتم زواج من ر ، فلوس مسروقة

عرفت القاتل بعد منتصف الرواية بقليل.. وتأكدت في الربع الأخير من الرواية بخطبة هيركيول بوارو القاسية عن الضعف البشري
ولكن كيف كيف كيف...كيف كيف كيف..عشرة كيف

فحتي إن خمنت القاتل لن تعرف أبدا كيف كل تلك التفاصيل تجمعت
مهما دربت خلايا مخك الرمادية ... إن هيركيول بوارو لرجل مخضرم بحق
مهما خمنت فلن تصل بالحل النهائي المقنع الذي جاء بأخر عشر صفحات
لتجد كل لغز وسر تم كشفه وحله..كل شئ تم ربطه
مهما حليت بعض العُقد فلن تصل لدرجة ملكة الجريمة في ربط كل التفاصيل الصغيرة

“Women observe subconsciously a thousand little details, without knowing that they are doing so. Their subconscious mind adds these little things together—and they call the result intuition.��
"النساء تلاحظ لاشعوريا ألاف التفاصيل الدقيقة، دون علمهن بفعلتهن تلك. عقلهن الباطن يُجمّع تلك الأشياء الصغيرة معا- وتكون النتيجة هي الحدس 'الحاسة السادسة'"

ولمقولة بوارو السابقة، شعرت بأعجاب شديد بأخت الراوي ، دكتور شيبارد، الفضولية عاشقة النميمة ، الذكية اللمّاحة ذات الحدس والحاسة السادسة ; كارولين
وأعتقد أنها لتكون مساعد ممتاز للمحقق بوارو إن ما استمر في بقاءه بكينجز أبوت

تلك القرية الصغيرة العاشقة للنميمة والتي مرت بخمس أيام عاصفة والتي بدأت بوفاة شابها الكثير من النميمة للسيدة فيرارز في 16 سبتمبر

ولكن يكفي النميمة إلي هنا..فأي نميمة أخري ستؤدي لحرق الأحداث .. وأعتقد ان متعة روايات أجاثا تكمن في تشغيل الخلايا الرمادية الصغيرة بمخك.. أليس كذلك؟

--------------------
** أسلوب الرواية **

هي أول رواية أقرأها لتحقيقات بوارو ، ولكني فوجئت بأن الراوي هو الطبيب الطيب "شيبارد" والذي راق لي أسلوبه الرائع في الوصف والدقة والتحفظ بل والتشويق
حواراته مع أخته المثيرة -أقصد شخصيتها فحسب بالطبع- كارولين كانت ممتازة ، ذكرتني كثيرا ببتونيا دارسلي الفضولية في سلسلة هاري بوتر

كسر الحائط الرابع
وأكثر ماراق لي بحق هو أن الدكتور شيبارد يحكي لنا أنه هو من يكتب الرواية فعلا..وبالفصل الحادي والعشرون يعطي للمحقق بوارو الفصول العشرون السابقة التي كتبها

كانوا ثلاثي ممتاز وعجيب ، دكتور شيبارد وكارولين وبوارو..وحوارات بوارو حول أفتقاده صديقه وشريكه بالتحريات السابق جعلني أشعر حقا بحزن شديد بالنهاية لأن الحياة ستمضي وسيذهب بوارو لمكان أخر
لن يمكن أن يستكمل حياته بكينجز ابوت

وأعتقد أن هذا يكفي كي لا أحرق لك متعة البحث عن الحقيقة التي مهما كانت قبيحة، فإنه البحث وراءها جميل دائما ومثير للفضول

صدقني لن تملك أن تربط كل تلك التفاصيل الصغيرة.. وستفاجأ بكل قصة من قصص الشخصيات المشتبه بها العشرة
لن أقل لك لن تخمن من القاتل فبتشغيل خلاياك الرمادية الصغيرة بمخك ستصل له كما وصلت ، ربما بمنتصف الرواية او بعدها بقليل
ولكن كيف عرف بوارو من الجاني من العشر مشتبهين
وكيف قام بذلك التحليل النفسي القاسي الرهيب
وكيف عرف بوارو براءة التسعة الباقين
هذه هي العبقرية بحق

كما قلت بريفيو سابق -اول قراءة لي لأجاثا-مقولة "لابد أن الخادم هو من فعلها كقصص أجاثا كريستي" جعلتني متشككا أن الحل دائما نمطيا.. حسنا، حتي إن كان -إن كان- الخادم هو من فعلها.. فكيف ولماذا هو أمرا لن يخطر لك علي بال

محمد العربي
في كينجز أبوت من 17 سبتمبر 2016
إلي 20 سبتمبر 2016


---------------------
A Brief English Review

Sep. 15, The Queen of Crime, and Mystery... Agatha Christie's Birthday.

Sep. 16, ŷ������ recommending this to us as 'one of' the best Twist/Reveal in her novels.
So, I went to the nearest book store to celebrate the the best-selling novelist of all time who 'literally, she was my mom's favorite author' kept generations of readers guessing..

Sep. 17 Mr. Roger Ackroyd found murdered at his office.

Sep. 18 Me, Mr. Hercule Poirot start a hell of time in King's abbott with Dr. Sheppard and his ingenious sister, Caroline, trying with all our brain's little grey cells finding out Who Murdered Mr. Roger Ackroyd.

10 Suspects.. I forced to include all, even the narrator Dr. Shepparad, as Mr. Ackroyd's friend..
10 little things, clues unplaced and appears unrelated at all that found by Poirot from a goose quill to a unplaced chair..
and even I suspected the killer strongly after half of the novel.. You'll never know why..
Why, 10 Big Questions of Why, told one by one till the last 10 pages to know why every thing.. to connect everything brilliantly and perfectly..

“Women observe subconsciously a thousand little details, without knowing that they are doing so. Their subconscious mind adds these little things together—and they call the result intuition.��

Women are really great in this.. that's why The Crime has a Queen , her name is Agatha Christie..
I loved the minor -yet important- character ,Caroline so much.

I loved also the way of Breaking the fourth wall by the brilliant, smart, vigilant, discreet yet detailed and thrilling narrating (writing) of Dr. Shepparad and how in Chapter 21 he gave the written previous 20 chapters we already read.
And I loved this brief partnership between them..

And may be that's why I felt it's really A Very Sad Story cause I wished they keep partners, but alas, Poirot must go on and leave 'King's abbott' eventually.

---------------
Well, even I suspected the killer by the half of it, even if we say "It must be the butler, like in Agatha Christie novels", well... even if it was the butler... trust me you'll never see how and why and place the little pieces together.. unless you really can use Brain's little grey cells as perfectly as Agatha Christie Mr. Poitot.

Mohammed Arabey
from 17 Sep. 2016
to 20 sep. 2016