Isra AbdelKafy's Reviews > نور
نور
by
by

نور .. رواية تطرح تساؤلات متعددة
تكشف واقع بائس ..
اغضبني او اوجعني كم ال معاناة التي تحملها ال أنثى ... لكونها إنثى .. هي ذات الانثى المحطمة في وجوه مختلفة ل نورا او امل او ياسمينة ... وربما نور . ... جيل بعد جيل يعاني كونه انثى
عن توارث الابناء لاسماء آبائهم ... وهو ما اتسائل عنه ... فصرت اشبه ال متطرفين !!! هكذا ادعوا وهو اكثر تطرفا اذا قلت لهم فليكتب اسم الام الى جانب اسم الاب ؟!! ... عبرت عني ببلاغة نور. ... الرجل الذي ليس له ذرية ... يدعى " أبتر" وليس عاق ... أبتر لانه ليس له ذرية تحمل اسمه بعد وفاته ( ع ما يبدو يا دكتور أنه إذا أنجب الرجل إناث فقط هو ... أبتر كذلك ... من سيحمل اسم ابنته .. اعتقد هكذا يفكر الرجل وهكذا يحزن اذا كانت ذريته إناث فقط )
" يعني النساء في كل الاحوال مبتورات ... وفي بعض الاحوال عاقرات ! " ....
وال رزق بهن وعدمه سواء وربما عدمه أفضل !!
" أمل " التي تشبه آمالانا المغتصبة ... التائهة الغائبة في فقدانها للمعايير ...
منذ أن أغتصبت ...و"استسلمت للأسى واستعذبت عذابها .. أو جمحت تحت وطأة التخريب كي يتسع الخراب ... ويغدو مدمرا .. فتستريح حين تتحطم ... "
امل التي تلجأ الى " استعمال " الرجال لتسترد حقوقها المسلوبة . ....
كم من أنثى تحطم نفسها اكتر ما يحطمنا المجتمع ... وافعاله وذكوريته التي اغتصبت كيان المرأة وكمال الانسانية بها ... فاصبح الرجل ال انسان والمرأة الضلع المعوج فيه . ...
لا نسيت كما ذكرتني نور " هذا المجتمع العجيب بتاعنا هو اساسا بعيد عن الذكورة ... وعن الانوثة لانه اصلا بعيد عن الإنسانية ... وبصراحة اكتر هو مجتمع متخلف "
" بلادنا المنكوبة بنا وبأفكارنا " ...
جانب آخر ل الأنثى حين يظلمها الاعراف والتقاليد الموروثة
وال تكهنات باسم الدين ... تتجه للخالق ... " أين الله " ... "حياة ما معنى هذه الكلمة " ...
تسأل نورا ..
" لم خلقتني أنثى موصومة بالنجاسة حين تحيض ... موسومة بالنقص في كل حين ... وموصومة بالاعوجاج على لسان الناس أجمعين .. ؟!! "
نعلم اننا مكرمين بهبة الخالق الذي وهب منا حياة .. وضرب مثلا للذين ءامنوا ب امرأة فرعون ... ومريم بنت عمران ...
اما الناس وال مجتمع فلا يخاطبونا الا كما جاء من معاناة على لسان نورا وأمل وياسمينة ...
جانب من رواية نور .. الممتعة المحزنة .. الكاشفة والمتعمقة في معاناة الأنثى ...
شكرا الفيلسوف د.يوسف زيدان
تكشف واقع بائس ..
اغضبني او اوجعني كم ال معاناة التي تحملها ال أنثى ... لكونها إنثى .. هي ذات الانثى المحطمة في وجوه مختلفة ل نورا او امل او ياسمينة ... وربما نور . ... جيل بعد جيل يعاني كونه انثى
عن توارث الابناء لاسماء آبائهم ... وهو ما اتسائل عنه ... فصرت اشبه ال متطرفين !!! هكذا ادعوا وهو اكثر تطرفا اذا قلت لهم فليكتب اسم الام الى جانب اسم الاب ؟!! ... عبرت عني ببلاغة نور. ... الرجل الذي ليس له ذرية ... يدعى " أبتر" وليس عاق ... أبتر لانه ليس له ذرية تحمل اسمه بعد وفاته ( ع ما يبدو يا دكتور أنه إذا أنجب الرجل إناث فقط هو ... أبتر كذلك ... من سيحمل اسم ابنته .. اعتقد هكذا يفكر الرجل وهكذا يحزن اذا كانت ذريته إناث فقط )
" يعني النساء في كل الاحوال مبتورات ... وفي بعض الاحوال عاقرات ! " ....
وال رزق بهن وعدمه سواء وربما عدمه أفضل !!
" أمل " التي تشبه آمالانا المغتصبة ... التائهة الغائبة في فقدانها للمعايير ...
منذ أن أغتصبت ...و"استسلمت للأسى واستعذبت عذابها .. أو جمحت تحت وطأة التخريب كي يتسع الخراب ... ويغدو مدمرا .. فتستريح حين تتحطم ... "
امل التي تلجأ الى " استعمال " الرجال لتسترد حقوقها المسلوبة . ....
كم من أنثى تحطم نفسها اكتر ما يحطمنا المجتمع ... وافعاله وذكوريته التي اغتصبت كيان المرأة وكمال الانسانية بها ... فاصبح الرجل ال انسان والمرأة الضلع المعوج فيه . ...
لا نسيت كما ذكرتني نور " هذا المجتمع العجيب بتاعنا هو اساسا بعيد عن الذكورة ... وعن الانوثة لانه اصلا بعيد عن الإنسانية ... وبصراحة اكتر هو مجتمع متخلف "
" بلادنا المنكوبة بنا وبأفكارنا " ...
جانب آخر ل الأنثى حين يظلمها الاعراف والتقاليد الموروثة
وال تكهنات باسم الدين ... تتجه للخالق ... " أين الله " ... "حياة ما معنى هذه الكلمة " ...
تسأل نورا ..
" لم خلقتني أنثى موصومة بالنجاسة حين تحيض ... موسومة بالنقص في كل حين ... وموصومة بالاعوجاج على لسان الناس أجمعين .. ؟!! "
نعلم اننا مكرمين بهبة الخالق الذي وهب منا حياة .. وضرب مثلا للذين ءامنوا ب امرأة فرعون ... ومريم بنت عمران ...
اما الناس وال مجتمع فلا يخاطبونا الا كما جاء من معاناة على لسان نورا وأمل وياسمينة ...
جانب من رواية نور .. الممتعة المحزنة .. الكاشفة والمتعمقة في معاناة الأنثى ...
شكرا الفيلسوف د.يوسف زيدان
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
نور.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
September 17, 2016
– Shelved