Duaa Kabbany's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
by
by

وعلى رؤوس أصابع دموعي قرأت الحروف الأخيرة من الرواية... على رؤوس أصابع دموعي ودعت آخر الحروف وآخر الكلمات.... ودعت زيناً كمن يودع صديقاً غالياً... ودعتها وهي تودع والدها وتطرق أبواب ذاكرتي في لحاظت وداعي والدي.... نجحت زين أخيراً في هزيمتي.... وعلى رؤوس أصابع دموعي ودعتني وقد استطاعت أن ترى عيناي تأتلقان بالدموع...
لا أملك إلا أن أقول أنني لن أنساها.... تلك التي حملت ذكراها منذ قرأت الجزء الأول من الرّواية.... يستحيل عليّها بعد أن قرأت الجزء الثّاني أن تغادر أروقة ذاكرتي... وأعتقد أنها ستبقى ترافقني كلّما قطعت طرقات دمشق وكلما لمحت ياسمينها ونظرت إلى قاسيونها....
تشبهني في حبّها لدمشق... تشبهني في ولعها بقاسيون وعشقها لياسمين الشّام...
الرواية جميلة محببة ولكن لا أنكر أن لدي عليها الكثير من الملاحظات.... فقد كنت أشعر كثيرا بانقطاع الأفكار وتشتتها في بعض الأحيان ولكن تسميتها بالفسيفساء ربما يكون تفسيراً لذلك...
لا أزال أنتقد الكاتبة في طريقة عرضها لبعض القضايا... ولا أزال أخالفها الرأي في نظرتها للعديد من الأمور... في البداية وكما كانت بداية الجزء الأول تجاوزت الحد في تناول المشكلة الأولى والتي أظن أنها أهدرت فيها الكثير من الصفحات... وانتقلت بعدها إلى عرض لقطات وومضات تبدو مشتتةً حيناً ومتماسكةً حيناً آخر...
لغتها محببة إليّ وتعريضها بالكثير من الألفاظ والأمثال الشاميّة يروقني...
ولكنني ومع ذلك أرفض بعضاً من أفكارها وجرئتها...
سعيدةٌ لإنني قرأتها... وفرحةٌ لأنها أعادت إليّ متعة القراءة من الكتب الورقيّة....
لا أملك إلا أن أقول أنني لن أنساها.... تلك التي حملت ذكراها منذ قرأت الجزء الأول من الرّواية.... يستحيل عليّها بعد أن قرأت الجزء الثّاني أن تغادر أروقة ذاكرتي... وأعتقد أنها ستبقى ترافقني كلّما قطعت طرقات دمشق وكلما لمحت ياسمينها ونظرت إلى قاسيونها....
تشبهني في حبّها لدمشق... تشبهني في ولعها بقاسيون وعشقها لياسمين الشّام...
الرواية جميلة محببة ولكن لا أنكر أن لدي عليها الكثير من الملاحظات.... فقد كنت أشعر كثيرا بانقطاع الأفكار وتشتتها في بعض الأحيان ولكن تسميتها بالفسيفساء ربما يكون تفسيراً لذلك...
لا أزال أنتقد الكاتبة في طريقة عرضها لبعض القضايا... ولا أزال أخالفها الرأي في نظرتها للعديد من الأمور... في البداية وكما كانت بداية الجزء الأول تجاوزت الحد في تناول المشكلة الأولى والتي أظن أنها أهدرت فيها الكثير من الصفحات... وانتقلت بعدها إلى عرض لقطات وومضات تبدو مشتتةً حيناً ومتماسكةً حيناً آخر...
لغتها محببة إليّ وتعريضها بالكثير من الألفاظ والأمثال الشاميّة يروقني...
ولكنني ومع ذلك أرفض بعضاً من أفكارها وجرئتها...
سعيدةٌ لإنني قرأتها... وفرحةٌ لأنها أعادت إليّ متعة القراءة من الكتب الورقيّة....
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »
Reading Progress
October 6, 2016
–
Started Reading
October 6, 2016
– Shelved
October 10, 2016
–
Finished Reading