ŷ

Mahmoud Aghiorly's Reviews > الماركسية والإسلام

الماركسية والإسلام by مصطفى محمود
Rate this book
Clear rating

by
34316495
's review

did not like it

امام الخوف والارهاب يمكننا ان نتصنع الفضيلة . ولكن لا يمكننا ان نكون فضلاء حقيقة لا الخوف يسلبنا الكرامة
الاخلاق تنمو بتفاعل من الداخل .. وليس بالاملاء
التغيير الاخلاقي اعمق كثيراً من مجرد التلقين .. انه اقتناع داخلي وارتباط وجداني واعتناق يحتاج الى الحرية المحضة
لقد وقع الفكر المادي في تناقض اساسي بين كونه فكراً يدعو الى التضحية والبذل من اجل الآخرين .. وبين كونه فكرا محروماً من الحافز الديني والمبدأ الروحي
لم يأت الاسلام نتيجة انقلاب في نظام الانتاج وعلاقات الانتاج .. انما جاء كظاهرة فوقية مستقلة عن فعل البيئة
نحن في فكرنا السياسي اصحاب عطاء خاص .. واصحاب اجتهاد ذاتي .. فنحن رفضنا دكتاتورية الطبقة العاملة واستبدلنا بها تحالف قوى الشعب العامل بكل قطاعاته وطبقاته .. ونحن لم ننظر الى الدين كعقبة .. وانما على العكس نظرنا اليه كقوة دافعة وطاقة بناءة وفكر تقدمي اكثر تقدمية من كل النظريات المتداولة
ان جميع الانجازات الصناعية والتكنولوجية لا تعدل قتل فرد واحد ظلماً في السجون
نهى الاسلام عن الغوغائية والديماجوجية .. واوصى بتسليم مقاليد الامور للصفوة المنتخبة لان الكثرة دائماً على ضلال .. فالعوام ينتخبون حكامهم ولكن لا يحكمون .. لان الدهماء اذا حكموا حكمت الشهوات و الاهواء
في حال اختيار الفرد او الجماعة لطريق الاستسلام والسلبية والخضوع لغرائز البطن والمطالح العاجلة فان البيئة المادية والظروف الاجتماعية والوراثية والحالة المالية من فقر وغنى وجوع وغنى و شبع سيصبح لها السيادة وستقود وتوجه السلوك وتصنع الوجدان وتحفز المشاعر وتوقظ العقل من رقاده
المسلك السلبي هو المسلك الشائع والمسلك الغالب للأكثرية لانه لا يكلف طاقة او مجازفة
ان الانسانيات لا تجوز فيها الحتمية .. لان الناس ليسوا كرات بلباردو تتحرك بحتمية قوانين فيزيائية .. ولكنها مجموعة ارادات حرة تدخل في علاقات معقدة يستحيل في التنبؤ بناء على قوانين مادية
أغلبية العميان ولو كانوا عدة ملايين يمكن ان يقودهم بصير واحد .. ولا تجدى تلك الاغلبية في غلبة هذا البصير الواحد ولا تعدله
المثقف هو واحد من ثلاثة .. مثقف يعتنق الماركسية بدافع من نزعات مثالية في تحقيق العدالة مثقف يجند نفسه في المعركة بدافع الانتهازية والوصول السريع محاولا ان يركب الموجة العالية التي ادرك بذكائه انها سوف تقلب كل شيء مثقف يقبل مترددا بإغراء اللافتة الجذابة التي تتكلم عن النظرة العلمية والفكر الموضوعي فيقرأ المنشورات في انبهار ولا يكتفي بها فيغوص في المراجع الاصلية ليستكمل رحلته
ان الحركة الماركسية التي تأتي على اكتاف المثقفين تتحول لتجعل من المثقفين دائما و أبداً اول ضحاياها
ان نجاح فكرة لا يعني دائماً صوابها .. فقد تنتشر الافكار الخاطئة لمجرد انها تلقى ترحيباً من غرائز الناس وأهوائهم
ان الفرد مهما طاب عيشه يضمر نزوعا فطرياً الى الشكوى من ظروفه والطموح الى ظروف اكثر مواتاة لأحلامه .. وبين الشكوى والطموح وضع نفسي فيه الكثير من كوامن الحقد .. والحقد هو اسهل معاول الصراع الطبقي
لا يصح ايضاً ان نترك انفسنا تمزقنا الافكار الوافدة والمذاهب المستوردة كل ممزق .. وتجعل منا شراذم وافراداً ونشارة ومسحوقاً بشرياً لا يصلح لشيء سوى ان يكون مواطىء اقدام المستغلين الاذكياء من شتى المذاهب
العلم لا يقبل الازدواج لان الحقيقة واحدة ... كل مافي الامر ان هناك حقائق في محيطنا البشري يمكن معرفتها بالاستقراء والتجربة وحقائق الهية لا يمكن معرفتها بالتجربة ولايمكن ان تأتينا الا وحياً ولا تناقض بين الاثنين .. ولا يصح ان يستبعد احد العلمين العلم الآخر
الاسلام يهدف الى التوازن بين الفرد والمجموع وليس الى تذويب الافراد في المجموع كما في الاشتراكية العلمية .. او الى التضحية بالمجموع لصالح قلة من الافراد الرأسماليين كما في الفكر الرأسمالي .. انما التوفيق والمصالحة هو دائماً المنطلق
2 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الماركسية والإسلام.
Sign In »

Reading Progress

Started Reading
November 4, 2010 – Finished Reading
November 3, 2016 – Shelved

No comments have been added yet.