ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الماركسية والإسلام

Rate this book
الحرية هي نقطة البدء وليست الحرية هي ان نجد ما نأكله كما يعرفها بذلك الماديون اصحاب فلسفة المضمون الاجتماعي للحرية فالحيوان يجد ما يأكله و ضمان الطعام لا يكفي ليجعل من الانسان انسانا فالانسان حيوان حر يفكر لنفسه و يقرر لنفسه و قد يختار الجوع قيصوم وقد يختار الموت دفاعا عن قضية فيموت وقد يتطوع في حرب انتحارية يعلم انه لن يعود بعدها لانه قرر ان يقول لا

79 pages, Paperback

First published February 1, 1975

135 people are currently reading
3,686 people want to read

About the author

مصطفى محمود

139books21.5kfollowers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز� ‏طبية� تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل� ‏قوافل� ‏للرحمة� ‏من� ستة عشر ‏طبيبًا‏� ‏ويض� المركز� أربعة ‏مراصد� ‏فلكية� ، ‏ومتحف� ‏للجيولوجيا‏� يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم� ‏المتحف� ‏مجموعة� ‏من� ‏الصخور� ‏الجرانيتية،� ‏والفراشات� ‏المحنطة� ‏بأشكالها� ‏المتنوعة� ‏وبع� ‏الكائنات� ‏البحرية�.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
510 (20%)
4 stars
805 (32%)
3 stars
733 (29%)
2 stars
268 (10%)
1 star
146 (5%)
Displaying 1 - 30 of 273 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,651 reviews4,338 followers
February 8, 2023

بعد أن استعرض مصطفى محمود مساوئ كل من النظامين الإشتراكى و الرأسمالى أدرج نظريته الإسلامية التي لم تتعدى الرؤية العامة دون أي تفاصيل و كأنه دون أن يدرى يعلمن الحكم الإسلامي أو يترك مقاليده للشعب أو على الأقل لا يضع له إلا ثلاثة شروط و هي
حرية الفرد و كرامته و أمنه

العدالة الاجتماعية

الشورى
و هي الرؤية التي يعارضها الجميع فالإسلاميين السياسيين يرون أن الحكم الإسلامي كتالوج شامل بالكثير من التفاصيل التي لا يمكن التضحية بها و المتعلمنون يرون أن الإسلام أصلا لا دخل له بالحكم
كان مصطفى محمود بغموضه المعهود كمن رقص على السلالم بالمصطلح الشعبى أو كان كالمنبت لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى

Profile Image for AhmEd ElsayEd.
1,020 reviews1,585 followers
August 26, 2020

لا أعتقد أن البشرية أُصيب في تاريخها بفكر اقتصادي أغبى من الفكر الماركسي
وكان الزمن كفيل بتعرية وفضح ضحالة وسطحية من آمنوا بها وصدقوها
جميل أن مصطفى محمود لم يتحول من أقصى الماركسية اليسارية للرأسمالية
لم يوفق في عرض تصوره الكامل للنظرية الإسلامية البديلة
لكنه وفق في وضع خطوط عريضة وفلسفة تترفع عن السقوط في براثن كلا النظامين

Profile Image for Huda Aweys.
Author5 books1,436 followers
May 4, 2015
Dr. Mustafa Mahmoud the Egyptian scientist, thinker,and philosopher who caused a sensation in our country after returning to the faith after atheism , He became an advocate of religion and Islamic thought opposed to the physical ideas and beliefs later, He has not been studied well in Islam as a scientist in Islamist, but, he has done well in his attempts , worth reading

المشكله ان دكتور مصطفى محمود قرأ لداروين و لينين و ماركس اكتر ما قرأ للغزالي و الشعراوى و محمد عمارة مثلا .. !
هو عالم رائع و فيلسوف عظيم طبعا لكن المشكله انه ماكانش عنده ثقافه عقائدية اسلاميه كافيه يتكلم بيها عن المواضيع دي .. وجهة نظره صحيحه طبعا لكن حججه نوعا ما و اسانيده ماكانتش قويه كفايه بس بيظل الكتاب محاولة جريئة .. و جيدة طبعا .. يعني كفايه انه اقتحم موضوع كان حيوي زي دا .. و في الوقت دا بالذات .. :)
Profile Image for Mohamed Alemam.
88 reviews19 followers
February 29, 2024
يقارن الدكتور بين الأنظمة الاقتصاديه (الرأسمالية و الاشتراكية) و بين الاسلام. كاشفا الثغرات في النظامين و موضحا لمميزات النظام الاسلامي الاقتصادي الذي يجنب العالم مزالق الأفكار المادية الأخرى كما يقدم كافة الحلول العصرية لمشكلة العدالة الاجتماعية وهو الذي للاسف ليس في وضع التنفيذ و رضينا باستيراد الأنظمة الأخرى...

الكتاب لذيذ جدا لكن صعوبته في الفصول الأولى التي يكتب فيها الدكتور بقلم الفيلسوف و روح الفلسفة.. تدرون أن الفلسفة مادة تحتاج الى عيون جاحظة و انتباه كامل. انما دون ذلك الجزء و هو حين يكتب بقلم المفكر تجد نفسك تستمتع بالكتاب اكثر من الفصول الفلسفية..

كلمات من ذهب
" مارد راقد يخافه الكل.... ويهابه الشرق والغرب...
اسمه الإسلام" ...

"لماذا يخافون الإسلام؟...

لماذا يخاف العالم من طبيبه؟"
Profile Image for Zeyad Roshy.
46 reviews39 followers
February 17, 2012
كتاب رائع و خفيف .. يتناول رؤية للفكرة الماركسية بعين إسلامية لها سابق معرفة و خبرة فى الماركسية .. تفنيد جيد للفكرة ..
مزج د. مصطفى محمود فيه بين الموضوعية و العاطفية .. فهو نقد لا يخلو من المعلومة ..

قد لا يكون الكتاب بالفعل حيادياً .. و هذا أمر طبيعى
و لكنه يبقى خطوة فى معرفة الفكر الشيوعى الماركسى

أعجبنى جداً تعليق الأستاذ أحمد بهجت عن الكتاب الذى يقول فيه :
و أخطر ما فى هذا الكتاب فى رأيى أنه خروج بالدين من موقف الدفاع إلى موقف الهجوم ؛ فهو هنا لا دافع عن الإسلام و يعتذر عنه ، و إنما يرفع سيف الفكر و العلم و الموضوعية فى وجه الماركسية ، نفس الأسلحة التى تعتز بها و تتصور أنها تنفرد فيها ليصيبها فى أعز ما تملك .
Profile Image for Jaber.
17 reviews19 followers
October 8, 2011
للأسف كتاب ضعيف جدا، مُزدحم بالثرثرة والتجييش العقائدي العاطفي ولا قيمة له ميدان النقد الموضوعي والتحليل العلمي المعاصر .. افتقر مصطفى محمود إلى أهم أدوات المعرفة والعلم والبحث التي تشترط لنقد فكر عظيم أو أيديولوجيا كبرى مثل الفكر الماركسي الذي اختزله الكاتب في صورة نمطية ومقولات جاهزة وأفكار معلبة مثل: أن الماركسية تكن العداء للإسلام منذ نشوئها - مع أن أياً من المنظرين الأوائل للماركسية مثل ماركس وإنجلز ولينين لم يقل أي شيء يثبت هذه الاتهامات الأيديولوجية المبنية على عقلية المؤامرة .. قد تكون الأفكار الذي يحتويها هذا الكتاب صالحة لقارئ يعيش في سبعينيات أو ثمانينيات القرن الماضي أما أن تكون مفيدة أو تضيف جديد إلى معرفتنا أو تقوي البنية الفكرية لقارئ يعيش في القرن الواحد والعشرين فهذا محض وهم !

وكما هو معلوم فإن مصطفى محمود ماركسي سابق، تحول إى الفكر الإسلامي.مع أنه ومع تقديري الشديد له ولفكره لا يمكن وضعه بنفس الخانة مع فكر إسلاميين مثل: سيد قطب، أو عبد الوهاب المسيري، أو مالك بن نبي، أو علي شريعتي

تدرك وأنت تطالع (الماركسية والإسلام) بأن نقد محمود للماركسية مبني على أساس أيديولوجي عاطفي مشبع بالحقد على عقيدة فكرية كان يعتنقها في يوم من الأيام ورأى فيها بعد أن خلعها واعتنق فكراً آخراً أنها اساس كل الشرور والمصائب في العالم الإسلامي

مشكلة مثل هذه الكتب الإسلامية العاطفية والكتب المضادة التي يكتبها معشر العلمانيين واليساريين ومن يسمون أنفسهم بالليبراليين أنها مؤسسة على محاكمة الآخر وتخوينه وتشريده ونفيه واثبات بطلان معتقداته ومحاولة تصويرها على أنها جزء من مؤامرة كونية ! يغيب عن هذه الكتب جو الحوار الهادئ، والموضوعية تنعدم وتتلاشى نهائياًروح النقد العلمي ويسود التكفير العقائدي والتطرف الفكري الذي يرى أن مجرد اتباع صاحبه لعقيدة أو مذهب فكري أو فلسفي معين يعني امتلاكه للحقيقة المطلقة التي تبرر له قمع الآخر وتخوينه وتسفيه أفكاره

من أراد أن يقرأ نقداً حقيقياً وموضوعياً ومقنعاً ومؤسس على إرادة المعرفة للمذاهب الفكري المعاصرة فعليه بكتب الدكتور عبد الوهاب المسيري:الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان
العلمانية تحت المجهر
وجزء من حواراته المهمة الصادرة عن دار الفكر تحت عنوان: العلمانية والعولمة والحداثة

وهناك كتب أخرى ل د.المسيري تتناول هذا الجانب وجوانب أخرى بعمق بعيد عن العاطفة والتحيز الفكري، ولكن لم تشأ الأقدار أن أقرأها حتى الآن، ومنها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المكون من مجلدان

باختصار نجمة واحدة للكتاب مع أنه لا يستحقها، ولكنها أعطيت للمفكر الكبير مصطفى محمود الذي أوقره وأحترم أفكاره وان اختلفت معه
Profile Image for Mohamed Fawzy.
Author1 book205 followers
January 1, 2013

أصابَ في نقدِهِ للماركسية , ولكن بالغ في وصفه للإقتصاد والسياسة الإسلامية بدون أن يضع تصوّر مُعين يُمكن تطبيقه عمليًا, هو نفسه يعترف أن الإسلام لم يضع سوى مباديء عامة وتوجيهات بسيطة وترك الأمر برُمته للإجتهاد البشري القائم على البحث والعلم والفكر . ثم يرجع ليردد أن الحل والخلاص في الإقتصاد والسياسة الإسلاميين ؟
و ما الطريق العملي لتطبيقهما يا دكتور؟

Profile Image for نهى بسيوني.
565 reviews277 followers
April 28, 2011
أول إطلاع لي علي الماركسية كان من خلال هذا الكتاب والذي ظننت أنه قد يكون خير عرض لها ولعيوبها خصوصا أنه يرد علي هذه العيوب بما ورد في الإسلام ، هكذا ظننت أن الماركسية سوف تظهر واضحة جلية بكل نظرياتها وندوبها السوداء نتيجة لمواجهتها بنور الحق ، ولكني أخطأت التقدير. فكما قال مصطفي محمود أن الماركسية اقتبست من التاريخ الأحداث التي تدل وتثبت صلاحها ، شعرت أن مصطفي محمود اقتبس من الماركسية ما يثبت فشلها وأنه لم ينظر نظرة حيادية لها في البدء وعرضها عرضا خالصا ثم واجهها بثغراتها ، بل أنه ذكر الثغرات فقط ، ومن المؤكد أن هناك الكثير من بنودها مما لم يذكر يؤكد نجاح الماركسية في هذا الجانب أوذاك.
ما علينا ... أظن أنني الآن بحاجة إلي قراءة تفصيلية حيادية عن الماركسية.
.....
" الإسلام لم يأت لأمة بعينها أو لقوم دون قوم ، وإنما هو للناس كافة ، وهو صالح لكل زمان ��مكان."
هكذا عرفنا عن الإسلام ، أنه دين شامل جامع قادم من أجل البشر جميعا ، والإسلام رسالة الله تعالي وهو -كما قلنا- دين شامل جامع ، وما يخلقه الله يستحيل أمام قدرة الإنسان وعقله الذي هو الآخر من مخلوقات الله ، وهذا بالضرورة يقودنا إلي فشل مذهب الماركسية القائل بأنها شاملة جامعة لكل ظروف الحياة والمجتمع ، وأنها غير قابلة للتجزئ نهائيا ، وغير ذلك إصرارها علي التدخل في كل شئ لتثبت هذا الشمول ولكنها سرعان ما تخفق ، هذا خطأ في النظرية من ناحية أن الإنسان لا يمكنه مهما أوتي من قوة العقل والعلم أن يخلق قانونا صالحا لكل الظروف وفي كل زمان ومكان.... أهو الله ؟!
بالطبع لا فهو ليس إلا مخلوق من مخلوقات الله ، كرمه الله بجزء في رأسه اسمه العقل.العقل ... وهل يحسن الأنسان استخدام هذا الشئ المميز؟ بل هل يستخدمه أصلا؟
أغلب الظن تكون الإجابة بلا
وهذه الغلبة جعلت مخلوقا كفرويد يجزم ب "بهيمية الإنسان" أي أن الإنسان ما هو إلا مجموعة غرائز وشهوات يسعي دائما إلي إشباعها مثله في ذلك كمثل الحيوان... وبس
وهذا الجزم الذي يغيب العقل يجعل من المادة شيئا أعلي من الإنسان مسيطرة عليه ومتحكمة فيه ، وجعل مخلوقا اخر مثل كارل ماركس يلخص الإنسان في عامل اقتصادي ، فهو يري أنه كي يكون الإنسان إنسانا فلابد أن يتوافر له مأكل ومشرب وملبس ومستوي معيشي محترم ، أهكذا يصبح الأنسان إنسانا ... أعتقد لا ففقدان أحد هذه الأشياء لا يقلل من ادمية الإنسان في شئ
"نحن نأكل لنعيش ولا نعيش لكي نأكل"
ولكن كارل ماركس لخص الانسان في ذلك تحت راية "حق عمال العالم المهضوم" ومع ذلك فقد نظر إلي الشيوعية وكأنها الطوفان التي ستهلك الرأسمالين الوحشين آكلي حقوق البشر وستأتي الحمامة بغصن الزيتون لتبشر العالم بعصر السيادة العمالية مستخدمين في ذلك الدكتاتورية التي يتلخص دورها في الإيقاع بالبرجوازية الرأسمالية ثم تنحل من تلقاء نفسها تاركة السيادة للعمال ... ألا تعتقد معي أن طول الفترة التي اضطهد فيها العمال قد خلقت طبقة كثيفة من الحقد والغل ملأت صدورهم وأعمت عيونهم وأنهم حين يمتلكون السيادة فسيتحركون بدافع هذا الحقد وسيفعلون في مجتمعهم الشيوعي الجديد ما كان يفعله الفرد في المجتمع الرأسمالي وكأنهم عادوا لينتقموا ؟
إن الدكتاتورية التي ستظهر للقضاء علي الرأسمالية البرجوازية لن تنحل من تلقاء نفسها مثلما تنبأ كارل ماركس ولكنها ستبقي خالقة مجتمعا برجوازيا اخر .
يبدو أن هذا الكارل كان "أعمي البصر والبصيرة" فلا أجد له نبوءة أو حتي توقع إلا ولم تتحقق بل ويتحقق العكس تماما وفي ظروف مناقضة جدا لما توقعه.
لكن هل مجرد كذب النبؤات دليل علي فشل النظرية الماركسية؟ أعتقد أنه بالنظر إلي الفكر الشمولي الماركسي نجد أن الإجابة نعم. هذا الفكر الشمولي خلق نوعا من الحتمية ... حتمية حدوث الشئ، وليس في الكون ما هو حتمي ، فكل شئ قابل للتغيير ، الظروف تتغير والعصور تتغير ورغم أن التاريخ يعيد نفسه فإن الظروف التي تؤدي إلي هذه الإعادة بالطبع تختلف وتتغير طبقا لطبائع البشر المعاصرين والتي بالطبع تختلف. وبناءا علي ذلك فإن الفكر الماركسي غير صالح لكل زمان ومكان ، وبالمقارنة بين ظروف عصرنا وظروف القرن التاسع العشر الذي وضعت فيه الماركسية نجد أنها فكرا رجعيا لا يصلح لأن يحكم العالم.
وإذا نظرنا إلي الجانب الآخر من الكتاب الذي هو الإسلام نجد أن ما سبق أن ذكرناه عن رجعية الماركسية لا يمكن تطبيقه علي الإسلام ، فلا يمكن اتهام الإسلام بالرجعية رغم أنه نزل من أكثر من أربعة عشر قرنا وكانت ظروف الحياة في شبه الجزيرة العربية تختلف كل الاختلاف عن الحياة فيها الان وفي أي مكان في العالم ... أتدرون لماذا؟
ببساطة لأن الإسلام لم يخلق لنا قانونا محددا صارما يجب علينا الالتزام به مثلما فعلت� ‎الماركسي� ، بل أن الإسلام قد وضع لنا مجموعة من "الوصايا" التي تصلح لكل الأزمنة وتحت أي ظروف ، وكأن هذه الوصايا هي دعائم أي قانون أو دستور أو نظريات قد تفيد في تغير سلوك المجتمع ودفعه إلي الأمام ، وهذه هي إحدي ثغرات الماركسية التي أودت بحياتها أنها فصلت نفسها تماما عن الدين ولكنها لم تعلم أنها تناقض نفسها بذلك ، فالماركسية التي تدعو إلي السيادة العمالية الجماعية والتضحية من أجل الآخرين ، والتي أيضا لا ترتكز علي الدين الذي بدوره يعطي حافز روحي وحماس داخلي تناقض الدين الذي يدعو ايضا إلي التضحية من أجل الآخرين. أليس هذا التناقض بعينه؟
أوليس قابلا أن تتناقض الماركسية مع نفسها في مواضع أخري كثيرة؟
احتمال جايز وحتي نتأكد منه يلزم هذا الكثير من القراءات.
أخيرا وليس آخرا أكثر ما يروق لي أن معظم كتب مصطفي محمود متصلة اتصالا شبه وثيق ببعضها ، قد يأتي هذا من تكراره لبعض الموضوعات نتيجة لارتباطها الوثيق بما يتحدث عنه ، الأمر الذي اراه جيدا.
Profile Image for Nuha suliman.
118 reviews104 followers
September 18, 2012
الدكتور / مصطفى محمود فى هذا الكتاب خرج عن الموضوعيه فى الطرح فى كثير من النقاط الاساسيه التى يقوم عليها الكتاب وكذلك تعرف للتناقض فى بعض النقاط
فهو فى البداية رفض الرأسمالية والاشتراكية ثم استشهد بمزايا الرأسماليه مقابل الاشتراكية

كما رفض الاشتراكية تماما فى هجوم شديد ثم عرض نقاط التلاقى بين الفكر الاشتراكى والاسلام ثم رفض محاولات البعض محاولات التقريب هذه قائلا ان الاسلام مهج لا راسمالى ولا اشتراكى وهو منهج اقدم منهما قائم بذاته بطريقة سردية لا موضوعية تثير المشاعر لا تحرك العقل ولا تثيره لا اختلف معه فى نقطة ان الاسلام هكذا ولكن لم يضع التفاصيل والامثلة الكافيه لتدعيم فكرته

فى فصل المادة والروح كان هناك طرح مبسط ومفيد للماده والروح

شعرت بان الكتاب به عدم انتظام الفكره التى يود الكاتب طرحها هنالك بعض التداخل المشوش
ان كان يرفض الاشتراكيه او الراسماليه فكان عليه تدعيم رفضه هذا باستفاضة وامثلة تخاطب العقل وكذلك تدعيم موقفه من الاسلام الاقتصادى بطريقة اكثر عمقا وعدم التناقض حينما استهشد بمزايا لاراسماليه وانكر تماما مزايا الاشتراكيه ثم عرض العامل المشترك بينهما وبين الاقصتاد الاسلامى

الكتاب يمكننا التقاط الفائده منه الى حد جيد كمعولمه سريعه وليست معلومه ثريه
Profile Image for مُصعب السنوسي.
39 reviews14 followers
January 1, 2016
حاول مصطفى محمود مهاجمة الماركسية مدافعا عن النظرية الإسلامية، كانت عنده نقاط موضوعية في نقده وبعضها لا للأسف كان يتهجم أحيانا بلا بيان السبب لذلك، قرأته في جلسة واحدة، يحتوي على لمحات مميزة كعادته، أسوأ ما في الموضوع هو النسخة السيئة من دار العودة كارثة بكل المقاييس،، يستحق نجمتين ونصف لا أكثر

"ما من الله بد. أنت ساجد لله دون أن تدري طوعا أو كرهاً. لو عشقت الجمال فأنت ساجد لله. فالله هو الجمال. ولو أحببت الحق فهو الحق ولو أحببت العدل فهو العدل فكل هذه أسماؤه. والعالم كله تجلياته فأينما توجهت فثم وجه الله. وكل فضيلة المتدين أنه يعبد الله اختياراً عن وعي وإدراك ومعرفة لا عن عمى.. ولكن كل عباد الحق هم عباد الله شاؤوا أم رفضوا..."

"إن نجاح فكرة لا يعني دائماً صوابها... فقد تنجح الأفكار الخاطئة لمجرد أنها تلقى ترحيباً من غرائز الناس وأهوائهم"

" استبدلت الإشتراكية الطاغية القديم الذي كان اسمه رأس المال بطاغية جديد اسمه التخطيط والخطة"
Profile Image for Mohamed  Essam El-deen.
10 reviews7 followers
January 10, 2013
كعادة مصطفي محمود في التعامل مع الافكار الكبيرة بمنتهي البساطة....وارجاع الاشياء لاصلها وفطرتها...تجده ياخذك خطوة بخطوة الي هدم الفكرة الماركسية من جذورها...
كما انه -كعادته ايضا-لا يتركك دون ان يوضح لك "ماذا بعد" او "ماذا نفعل"..وهو هنا يوضح لنا الطريق ولا اجمل من قوله
اننا لا نريد يمينا راسماليا ولا يسارا ماركسيا وانما وسط ولا اعني بهذا الوسط الحسابي بينهما وانما وسطا اسلاميا بتطبيق قواعد الاسلام التي تقودنا بتطبيقها الي الوسط والاعتدال وسبيل الهداية لبشرية ضلت طريقها
Profile Image for RandomReader.
249 reviews
January 3, 2021
كتاب صغير قد لا يروق لبعض مؤيدي الماركسية واليسار، لكنني أظن أن به من الأفكارما قد يلمس ذوي الفطر السليمة .. الكتاب لا يشرح الماركسية لكنه رأي د/مصطفى محمود
عنها وتصوره عن الحكم
وكما أنهى كتابه .. لماذا يخافون الإسلام؟ لماذا يخاف العالم من طبيبه؟

كتاب مهم سعدت بقرائته
Profile Image for Ebtehal Mohamed.
230 reviews182 followers
June 26, 2016


إن نجاح الفكرة لا يعني دائمـاً صوابها فقد تنتشر الأفكار الخاطئة لمجرد أنها تلقي ترحيبـاً من غرائز الناس و أهوائهم.

مقارنة بين الماركسية و الإسلام و في اكثر من موضع الرأسمالية أيضـاً , خرج فيها عن الموضوع اكثر من مرة لكنه عموما مفيد خصوصا للمؤمنين بفكرة اليسار الإسلامي.
Profile Image for Salem.
231 reviews5 followers
February 3, 2018

لا يمكنك أن تنقض منهج ومذهب فكري كبير ومتشعب مثل الماركسية في بضع وثمانين صفحة ! هذا أمر محال ! وهذا ما عرفه مصطفى محمود جيداً، فقرر بدلاً من تقديم نقد شامل للماركسية، عرض مقارنة بين الاسلام -كسياسة واقتصاد لا دين وعقيدة- وبين الماركسية، وبيّن لماذا يميل هو للمنهج الاسلامي.
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews75 followers
August 18, 2014
نقد مصطفى محمود للماركسية مبني على أسس أيديولوجية عاطفية وغير حيادية وغير مقنعة أ��ضا و تاثر بالغ بنظريه المؤامره ونقد فظيع لفرويد بشكل مضحك
Profile Image for Ketabna /كتابُنا.
30 reviews349 followers
February 27, 2013
يناقش الكاتب بكل هدوء مجموعة من القضايا الحاسمة فى مصير الإنسان. فيمزق الستار عن كافة الفلسفات التى وضعها العقل البشرى فى القرنين التاسع عشر والعشرين.

ركز الدكتور مصطفى محمود حديثه على الفلسفة المادية لكنه تعداها إلى فلسفات الغرب أيضا. وعرض بعض آراء سارت وفرويد وماركس وباركيز.

بدأ الفصل الأول بحديثه عن الحرية:
الحرية هى نقطة البدء .. لكن ما هو تعريف الحرية؟ الحرية ليست هى أن نجد ما نأكله (كما يُعرفها الماديون أصحاب فلسفة المضمون الاجتماعى للحرية)
الحرية هى القدرة على أن يقول الانسان “لا� للظلم, “لا� للباطل. وفى هذه القدرة يكمن المعنى الوحيد لحريته.

الحرية هى روح الموقف الأخلاقى. وبدون الحرية فلا أخلاق، ولا إخلاص، ولا إبداع، ولا إتقان.
وتأجيل الحرية بدعوى الوصاية على الشعب فى مرحلة انتقالية، هو قرار فى الوقت نفسه بتأجيل الصدق والأمانة والشجاعة الضرورية لقيام المجتمع السليم.
والحرية عند أهل اليمين غير الحرية عند أهل اليسار.

فالحرية فى النظام الرأسمالى هى أن تفعل ما تشاء, وتمتلك ما تريد، مادمت تدفع الضريبة وتملك الثمن. ولكن هذه الحرية سوف تتطور بشكل سلبي آليا لتصبح احتكارا يتحكم فى السلعة وفى السعر. وبالتالى سوف تسلب الآخرين حرياتهم وتستغلهم وتتحكم فى رقابهم. والحرية بهذا المعنى تناقض نفسها, فهى تقضى على حرية الآخرين, وفى النهاية تقضى على حرية صاحبها.

فإذا جئنا إلى اليسار فإننا نجد الحرية بالمفهوم الماركسى هى حرية تغيير العالم وإعادة بنائه وفق خطة الحزب .. ففي البداية لابد من تحطيم رأس المال والعلاقات الرأسمالية التى تقوم على الاحتكار والاستغلال, وذلك بنزع ملكية المصنع والأرض ووسائل الإنتاج كافة ووسائل الإعلام, وإداراتها من جهة الحكومة لصالح الشعب العامل. وكمرحلة مؤقتة تتولى الطبقة العاملة بصفتها الطبقة صاحبة المصلحة إعلان الدكتاتورية, وحينما تنجز دكتاتورية العمال رسالتها وتقضى على الطبقة البرجوازية, وتحقق مجتمعًا لا طبقيًا، تنحل الدكتاتورية من تلقاء نفسها .. بل تنتهى الحكومة لأنه لن يعود لها داع وسيصبح الإنتاج من الكثرة والوفرة بحيث يأخذ كل واحد حسب حاجته, ويعمل كل واحد على حسب طاقته، فى مجتمع نموذجى تسود فيه الإنسانية وينتهى الطمع .. تلك كانت أحلام الماركسية.
ولكن الواقع اختلف عن الحلم. ليس فقط بسبب سوء التطبيق, ولكن بسبب ثغرات في النظرية. فالدكتاتورية أتت ومعها مجتمع الخوف .. وتحول جهاز الحزب الذى يتألف من ملايين الأعضاء إلى طبقة جديدة من المنتفعين، لها مصلحة فى البقاء مستمتعة بجميع مميزات الحزب. وأصبح من الممكن أن تخون القاعدة الجماهيرية كما يخونها عضو البرلمان الرأسمالى.

وفى حضور الخوف وغياب المبدأ الدينى تدهورت الأخلاق, وظهر غول البيروقراطية, وأصبحت السلعة التى كان يسرقها رأسمالى واحد يشترك الآن فى سرقتها جيش من الموظفين.
وقد وقع الفكر المادى فى تناقض أساسى بين كونه فكر يدعو إلى التضحية والبذل من أجل الآخرين، وكونه فكر محروم من الحافز الدينى والمبدأ الروحى. والدين كما هو معلوم يمد الإنسان بأعظم طاقة ليضحى ويبذل بلا حدود. وهكذا أصبح الفكر المادى يطالب بالولاء بالفعل, ثم يجعله مستحيلا بالفكر والنظرية.

وقد أخطأت تنبؤات ماركس جميعها التى بناها على منهجه الجدلى.
وربما كانت أكبر أخطاء الماركسية هى إصرارها على أن تكون فكرًا شموليًا يبتكر الحل لكل شىء, ويفتح كل باب، ويجيب على كل سؤال.
ولم يستدل ماركس على نظريته بالتاريخ كله, وإنما ببعض مراحل تاريخية انتقاها. وتفسيره المادى للتاريخ بأن أسباب الإنتاج وعلاقات الإنتاج كانت دائما هي السبب الذى يشكل البنيان الفوقى الاجتماعى بما فيه من فن وفكر ودين. وهذا التفسير كان تبسيطًا ساذجًا لعمليات متداخلة شديدة التعقيد, فالفكر والاختراع يمكنهما فى لحظة أن يقلبا وسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج بأكثر مما تستطيع تلك العلاقات أن تنتج فكرا.
والدين يغير العلاقات الاجتماعية فى حين تعجز العلاقات الاجتماعية أن تصنع دينًا.
وأقوى البراهين على ذلك هى نشأة الإسلام. فلم يأت الإسلام نتيجة انقلاب فى نظام الإنتاج وعلاقات الإنتاج فى قريش، بل جاء من البداية مقررا المساواة فى الفرص وضمان حد الكفاية للمواطن, وتحقيق التوازن الاقتصادى بين الفرد والمجتمع, وجاء بمبدأ الملكية الخاصة والملكية العامة ومبدأ الاقتصاد الحر الموجه. وفى هذا تحدٍ لمنطق الماركسية التاريخى وحساباتها المادية التى تحتم انبثاق كل انقلاب سياسى من انقلاب مناظر فى نظام الإنتاج وعلاقاته.
والصراط المستقيم فى الإسلام ليس هو الوسط الحسابى بين اليمين واليسار, وإنما هو الوسط الجدلى, هو التركيب الجامع الذى يوفق بين النقيضين ثم يتجاوزهما فى وحدة غنية خصبة جامعة. والمنهج الإسلامى هو التوازن الدقيق بين مصلحة الفرد ومصلحة المجموع, دون أن تطغى إحداهما على الأخرى. فلا رأسمالية ولا شيوعية. وإنما نظام يأخذ من الفرد دون أن يطحنه, ويعطى المجتمع دون أن يجعل منه سلطة تذويب للأفراد.

الفصل الثانى : المادة والروح
يطرح الكاتب تساؤلا فى بداية الفصل. لمن تكون الكلمة العليا؟!
أتكون للمادة والظروف المادية؟ أم للفكر والعقل والإرادة الإنسانية والكيان اللطيف بداخلنا الذى نسميه الروح؟
ستقول النظرة السطحية أن البيئة والظروف الاجتماعية والوراثية والحالة المالية من فقر وغنى وجوع وشبع هى التى لها السيادة، وأنها هى التى تقود السلوك وتصنع الوجدان وتحفز المشاعر. وهو كلام صحيح فى حالة واحدة .. هى حالة اختيار الفرد أو الجماعة لطريق الاستسلام والسلبية والخضوع لغرائز البطن.

إن الإرداة البشرية مؤهلة بفطرتها للسيادة على المادة وقيادتها وتغييرها والتحكم فيها وليس العكس. وإنما تنازل الانسان عن حقه الطبيعى فى الاختيار وإيثاره للسلبية والجبن هو الذى يؤدى به إلى هذه الحتمية المادية الخادعة التى استمد منها المفكرون الماديون نظرياتهم.

وإذا كانت المادية الجدلية تقول بسبق المادة على العقل، وأنه فى البدء كانت المادة ثم تطورت بالقوانين الجدلية الباطنة فيها إلى حياة نباتية، ثم حياة حيوانية، ثم حياة إنسانية، ثم انبثق من الحياة الإنسانية العقل، ومن العقل الفن والعلم والدين .. إذا كانت تقول إن الوجود جاء على هذا الترتيب بدءا بالمادة وانتهاء بالعقل .. فالسؤال هو: فما الذي جاء بالمادة؟
إن المادة بجميع أشكالها الهندسية وبجميع ذراتها المحكمة الصنع تدل وتؤكد على أنها جاءت بتصميم عقل سابق وأنه لابد لها من مهندس ومصمم ومخترع هو عقل كلى سابق على النشأة والخلق.
ثم من وضع القوانين الجدلية فى المادة؟ أليس كل قانون يحتاج إلى مقنن؟ وإذا أسقطنا السببية أفلا يسقط العالم كله؟
ورد الماديون التقليدى .. بأن هذا الكلام يُلقى بنا إلى غيبيات، نجيب عليه نحن أيضًا بجواب مشروع .. فنقول : وهل كلام الماديين عن بدء الوجود إلا الغيبيات بعينها؟

الفصل الثالث : زعيم الثورة الشبابيية
يعرض فى هذا الفصل بعض من أفكار سارتر وفرويد وهربرت ماركوز .. وكيف أن أشكال الثورة قد اتخذت شكلا طلابيًا وقت كتابة الكتاب. وكان لهذا الشكل الطلابي طابع مميز فى العالم كله .. طلبة معتصمون فى حرم الجامعة أو مضربون أو يتظاهرون. واتسع نطاق السخط والرفض، فأصبح احتجاجًا على كل شىء .. على الآباء، وعلى الحكم، وعلى النظام الاجتماعى، وعلى الدين، وعلى الله تعالى.
ويرى الكاتب ان وراء هذه الثورة تاريخ، وعقول ماكرة كانت تعمل فى العلن والخفاء لترصف الطريق وتمهد السبل لهذا التهديم.
فكر سارتر الذى ظل يبث القلق والعبثية والإحساس بعدم الجدوى وبأن الانسان ولد ليموت وقذف به فى الكون بلا رعاية .
وفكر فرويد الذى صور من الانسان حيوانًًا يدور فى فلك غريزته الجنسية .. منذ طفولته وهو يرضع ثدى أمه بلذة جنسية إلى شبابه ورجولته وشيخوخته وهو يحلم ويبدع الفنون والفلسفات وكل هذا فى نظر فرويد مجرد إفرازات جنسية أخرى من نوع آخر متسام .. حتى الدين هو اعتذار للأب مما يخفيه العقل الباطن من أحقاد عقدة اوديب. فالابن الذى كان يشتهى أمه ويريد أن يقتل أباه يحاول أن يخفى هذا العار بأن يخلق لنفسه أبًا سماويا بديلا يسجد له فى خشوع ( وقد نسى فرويد أن الدين كان موجودًا منذ أيام المشاعية الأولى ومن قبل أن تظهر العقدة الأوديبية على الإطلاق).
ويأتى ماركس ليحرك التاريخ حول غريزته الاقتصادية. ومن بعد ماركس يأتى هربرت ماركوز الذى اشتهر بأنه زعيم الشباب ليعلن يأسه من الطبقة العاملة، ويتهم البروليتاريا بأنها تواطأت مع الرأسمالية فى بلادها وأصبحت منتفعة بالنظام الرأسمالى. وهو يتهم الاشتراكية بأنها استبدلت رأس المال بطاغية جديد اسمه التخطيط والخطة. وأنها تسير فى نفس طريق الرأسمالية الأمريكية لخدمة هدف واحد هو وفرة البضائع الاستهلاكية. وليس عند هربرت ماركوز حل بديل، وإنما هو يكتفى بالتحريض على الثورة والرفض والهدم.
يحلم ماركوز بمجتمع بلا محظورات .. مجتمع يباح فيه الجنس والاستمتاع الجنسى والعاطفى والجمالى بلا موانع من دين أو خلق أو تقاليد. ويتصور أن هذا التقدم هو الحرية المنشودة.
و رأى الكاتب فى نهاية الفصل أن هذه الأفكار بعض من الرياح التى تهب علينا من الغرب والشرق لتقتلعنا من جذورنا. ولا يصح أن نغلق نوافذنا دون هذه الرياح، كما لا يصح أن نترك أنفسنا لها حتى تلقى بنا إلى خواء الغربة بعيدا عن أرضنا وتربتنا. وإنما علينا أن نتفتح على كل جديد وأن نقرأ بعيون ناقدة وعقل حافص ينتقى ويختار و يضم إلى تراثه الحضارى كل جديد مفيد.

الفصل الرابع : طريقنا إلى النجاة
وصل الكاتب بنا إلى سؤال هام. ماذا يمكن أن نفعل حتى لا نفقد أنفسنا خلال هذا التطور السريع الذى يعطينا قشرة مادية ويسلبنا جوهرنا وشخصيتنا وأعماقنا؟
لا يطالب الكاتب بأن ننغلق على أنفسنا ونرفض العلوم الغربية المبتذلة ونكتفى بكتاب الله. فهو يرى أن مثل هذا الكلام لا يقوله إلا أحمق. فكتاب الله يحضنا على إعمال الفكر والعقل واكتشاف سنن الحياة والتطور. ولكن المشكلة كيف نأخذ هذا العلم المنهج العلمى الموضوعى الذي يقوم على استباط قوانين الطبيعة من التجربة، ومن استقراء المشاهد المحسوسة. ولهذا فهو يتضمن رفض كل ما هو غيب. ولهذا تستبعد العقلية العلمية فكرة الله والقدر والجن والملائكة والعالم الآخر. ولذلك يجب علينا أن نقدم للطلبة الدين والمعارف الإلهية كمادة أساسية. وبذلك يتعرف الطالب على أن هناك نوعان من الحقائق .. حقائق موضوعية كالكهرباء .. وحقائق إلهية خافية لا يمكن أن تأتى إلا وحيًا عن طريق الرسالات .. وهذه الحقائق تكون وسيلة اليقين فيها القلب وليس العقل. وبهذا يمكنننا أن نأمل في أن نأخذ من الغرب علمه، دون أن نفقد تراثنا الروحى.



قام بعرض ملخص الكتاب : نادية حسين
مراجعة لغوية : أسامة حجاج
Profile Image for أحمد  بن عبد العزيز .
21 reviews1 follower
September 5, 2023
إن الكتاب يناقش العديد من الافكار و الكتاب رغم قلة صفحاته ولاكن به الكثير العلم و الافكار و اجزم ان الأسلوب بسيط و مريح لأي قارء لم يقرأ للدكتور مصطفى رحمه الله ,

إن رأيي لن يزيد عن رأي النقاد و بالأخص الأستاذ أحمد بهجت رحمه الله و أنا لن اوفي صراحة في التعبير عنه ,
يمكننا ان نرى دقة ما يُناقش و أن الدكتور مصطفى رحمه الله تناول أعمق الأفكار و أشدها صعوبة بأسهل العبارات و أيسرها على الفهم و ايضاً المميز هو لمن لم يقرأ عن الماركسية او لديه علم ضئيل بها سيفهم الكثير عنها من هذا الكتاب , والكتاب لا يناقش الماركسية و الإسلام فقط وحسب بالـويقتبس من الـفكر اليهودي و النصراني و يناقش جميع الأفكار و الأحزاب الأخرى بشكل جيد و فريد , و ايضاً افكار فرويد و تروتسكي و ساتر و هربت ماركوز ( في سياق الموضوع) "و يشرحها بكل بساطة , و في فصل "( طريقنا الى النجاة)" يلخص جميع الأفكار الخاطئة و حلها و كيفية عدم الحياد عن الصواب و كيفية تنظيم المجتمع , وفي نهاية الكتاب نجد فصل في تعليقات النقاد على الكتاب في النسخ الجديدة , و هذا اسعدني للغاية .

.و في النهاية أنصح به وبشدة
Profile Image for Ahmed Khairy.
44 reviews18 followers
April 5, 2014
كعادته يقدم الدكتور مصطفى محمود نقداً و تحليلاً للفلسفة الماركسية و يبرز قصورها التطبيقي و تناقضها النظري ... يوضح بعض الأفكار المادية التي تنفذ إلى العالم الإسلامي في صور مزخرفة و مزاعم خادعة، و يؤكد على ما يمكن أن يضطلع به العالم الإسلامي إذا ما أخذ بأسباب التقدم و الرقي دون الإخلال بثوابته و أركانه.

أسلوب شيق و عرض ممتاز للرؤى و الأفكار و التساؤلات الفلسفية محذراً و منبهاً إلى خطورة الأفكار النافذة إلى عالمنا الإسلامي
Profile Image for Eng Fatoom.
162 reviews2 followers
August 31, 2017
لماذا يخافون الاسلام ؟
لماذا يخاف العالم من طبيبه؟
كتاب رائع جداً، ناقش فيه مصطفى محمود ببساطة وسلاسة الأفكار الماركسية والرأسمالية من جهة وناقش الاسلام وافكاره من جهة اخرى وقارن بينها داعياً القارىء الى الاستنتاج والانبهار بشمولية ووسطية الدين الاسلامي وإيجاده حلول لكل شيء!! فالاسلام مادي روحي معاً وهو كنز حقيقي لو طبقناه والتزمنا فيه!!
لا يوجد اسلاموماركسية، فلا يوجد التقاء أبداً بين الاسلام والماركسية!!
Profile Image for Shaymaa.
24 reviews20 followers
January 4, 2013
رؤية في كتاب الماركسية والإسلام

(مع الوضع في الاعتبار الفكر المتصوف للدكتور مصطفى محمود في هذه الفترة)

إن الكتاب أعتبره شخصياً ملخصاً رائعاً للمقارنة بين الفكر الماركسي والفكر الإسلامي، واعتقد أن من يقرأ كلامي سيقول بأننا جميعاً مسلمين ونتفق معه بالتأكيد وأن هناك من سيختلف مع الفكر الماركسي وهناك من سيتبنى أفكار معينة منه ويقول لي أنا اؤيد هذه الأفكار ولكني مسلماً أيضاً فلا تكفرني - وأقول لك وأعتذر إن كان كلامي خاطئاً أن من يتبنى فكرة تتعارض مع الإسلام ويظل يردد أنه لا يزال مسلماً فهو في حقيقة الأمر يعاني من عقدة نقص لأنه لا يستطيع أن يثبت صحة هذه الأفكار في الإسلام وبالتالي يتبناها مع رفع شعار "أنا لا أزال مسلماً فلا تكفرني"

إن الكتاب يتحدث في البداية عن حق الحرية واختلاف دوافع الحرية عند اليمين واليسار- مع التركيز على الفكر الماركسي- وذلك بالرغم من التضاد الشاسع بين الفكرين، في حين أن الإسلام يعطي الفرد الحرية بالإضافة إلى الحالة الروحية التي يحتاجها الفرد فالحرية بدون مبادئ خلقية هي ما تتيحه أي أنظمة بعيدة عن الإسلام، ونجد أن الإسلام يحوي نظام اقتصادي شامل ونظام حياتي أيضأ شامل وأن إضفاء صفة الشمولية على الفكر الماركسي هي أسوأ كوابيسه، حيث أنه يحاول الإجابة عن كل شيء وفرض أرائه على كل شيء وعدم الاعتراف باحتمالية خطأه وذلك ما أدى إلى انقلاب العديد من الماركسيين على الفكر الماركسي.
ينتقل الكتاب إلى التحدث عن فكرة "الروح والمادة" حيث أن الفكر الماركسي كما هو الحال مع هذه الأنظمة البعيدة عن الدين تعتقد وبشكل كلي في سيطرة المادة فالمادة هي أساس كل شيء ولكنك إذا حاولت التناظر معهم والوصول إلى هذه الماديات فإنهم يقرون بأن هذا من الغيبيات فهناك تناقض واضح في هذه الأفكار والمعتقدات ولكن إذا رجعنا إلى الإسلام فإننا سنجد فهم واضح ومنطقي لكل ذلك، فنحن في الإسلام نجد أن هناك وجود للماديات في نفس الوقت الذي نؤمن فيه بالغيبيات وأن الله عز وجل من خلق كل هذا فنجد أن هناك ترابط منطقي بدون ثغرات وقابلة للتصديق والتطبيق معاً.

ثم يتجه بعد ذلك إلى التحدث عن "زعيم الثورة الشبابية" ويقصد هنا هربرت ماركوز وهو يهودي وقد اعتبرها الكاتب بأنها ليست مصادفة أن كل أصحاب الافكار الشتة تلك من اليهود مثل ماركس وفرويد وسارتر، وماركوز هنا هو المحرض للشباب بصفة خاصة للثورة على كل شيء حيث انقلب ماركوز على الشيوعية والرأسمالية واتهامهم بالانصراف إلى مصالحهم عن المصلحة العامة ولكنه لم يقدم حلاً فعلياً لهذه الثورات هو فقط قام بالتحريض عليها دون إيجاد بديل وكانت الحرية المفرطة والتي لا تلتزم
بأي حدود هي الناتج لتلك الثورات والتحول إلى مجتمع لا أخلاقي.

ينتهي الكتاب بعنوان "طريقنا إلى النجاة" ويتحدث فيه عن كيفية التحول في العالم العربي إلى كيان غربي حيث أصبحنا نقلد الغرب تقليداً أعمى ونقلدهم فقط في كل ما هو ضار ونسينا أو تناسينا أن إسلامنا يدعونا إلى التعلم من أي مكان كان ولكن ما يفيدنا واعتقد أن ذلك لأننا دائما ما نستسهل ونتكاسل عن العمل ونفضل ما هو سهل وبدون أدنى مسئولية، وقد أعجبني جداً الحل الذي قدمه الكاتب بأنه لابد لنا أن نجعل الدين مادة أساسية في كل مراحل التعليم حتى في التعليم الجامعي حتى لا يخرج الطالب مشتت الذهن بين ما يمليه عليه دينه من الاعتقاد بالغيبيات وما يقره عليه العلم من الالتزام بالماديات وبالتالي يستطيع الطالب الخروج ليس بدينه فقط ولكن بطرق لتطوير مجتمعه بدون الخروج عن معتقداته، حيث أن الدين لن يمنعه من التطور في العلم ولكن العلم
وحده قد يمنعه من الدين.
Profile Image for Wafa.
156 reviews1 follower
February 27, 2013
بدأت بقراءة هذا الكتاب بعد ان انهيت كتاب " أكذوبة اليسار الإسلامي" إذ ذكر الكاتب أنه أورد العديد من افكاره عن الماركسية في كتابيه " الماركسية و الإسلام" و "لماذا رفضت الماركسية"، والذي سأبدأ بقراءته اليوم.

عودة الى الكتاب؛
كتاب محمود هذا كحال معظم كتبه صغيرا في حجمه عظيما في فكره و أسلوبه و تحليله العلمي الدقيق. كلما استزدت قراءة لكتب محمود كلما تأكدت من المنطق الرهيب الذي يحكم عقل الكاتب؛ إذ لا توجد فكرة عبثية واحدة في كتابه بل جميع الأفكار متسلسلة منطقية موضوعية و تم سردها بطريقة تجبرك على الاقتناع بها إذ لا توجد نتيجة لدى محمود دون طرح للدلائل و المبررات في البداية ليقنعك بها بالنهاية.

هذا الكتاب تطرق إلى سلبيات الماركسية و أوضح كيف أنه يوجد في العالم منهجا رائعا يفوق الرأسمالية و الشيوعية ووجد قبلهما وهو منهج الإسلام العظيم و الذي يقنعك محمود بأفكاره و مبادئه حتى لو لم تكن مسلما لأنه يستخدم اسلوب العقل و المنطق في تقديم الحجج و ليس أسلوب العاطفة و أسلوب لأنه هكذا فقط.

من أكثر كتب محمود التي أعجبتني تحليلا و موضوعية و يحتاج إلى دراسة و ليس قراءة فقط.

شكرا مصطفى محمود إنك لتنير العقل فعلا
Profile Image for Lio Lio.
Author11 books267 followers
September 9, 2010
كتاب في غاية الضعف والخور ! ينعكس ضعفه في نقطتين أصيلتين أولاهما التناقض البين الشديد فيه ، ففي الحين الذي يهاجم فيه الماركسية بقسوة نجده يقول أن ما جاءت به التعاليم الاشتراكية ليس جديداً وأنه من الإسلام بالفعل !! بديهي إن كان كذلك أن هذا مكرمة للماركسية لا مثلبة ، ويكون النقد ليس للماركسية إذاً بل يكون ملاحظاً أنها لم تأت بجديد ،

على المحور الثاني : كان العديد من الكلاشيهات تلك التي يستخدمها كاتبوا الرصيف الحائزين فقط عل الحد الأدنى من المعرفة بالموضوع المناقش ، وأظن أن تألف كتاباً نقدياً يعني أن تقرأ فيما تنقده قي البداية ، إذ ساق انتقاداته للماركسية من ما يتعارض لفظاً وفهماً مع ما قاله ماركس ..

أرى أنه كان استسهال لا أكثر ولا أقل ، وهناك كتب في نقد الماركسية أعظم بكثير ، فقط لأنها شاءت النقد فقرأت ودرست واطلعت ..


علق على هذا الكتاب الدكتور فؤاد زكريا في مقل نر بروزاليوسف ، وأعاد نشره في كتابه الصحوة الإسلامية في ميزان العقل تحت عنوان مصطفى محمود بين الماركسية والإسلام .
Profile Image for Candleflame23.
1,302 reviews960 followers
June 4, 2017




هذا لا يعتبر مجرد كتاب خفيف الوزن وقليل في عدد صفحاته ، ولكنني أعتبره
مفتاح يفتح أمام القارئ باب " الماركسية " التي يتحدث عنها هنا الدكتور
مصطفى محمود " الماركسي السابق " ، البعض إستخدم هذه المعلومه حول
الدكتور ليُبين عجز الكتاب وضعفه ، ولكنني أرى أن هذه المعلومة هي الحلقة
الأقوى ، من الطبيعي أن يكون حديث الشخص عن فكر سابق كان يعتنقه
صريح وواقعي ! هنا الدكتور كشف بعض التناقضات في الماركسيه وقارنها
بالإسلام لذلك كان يتحدث بطريقه أعطتني إحساس وكأنها حديث المهاجم وليس المدافع عن الإسلام بالفعل .


ثم جاء مصطلح " الماركسي المسلم " ليضعنا في موقع السائل عن كيفية
الدمج بين صفتين متناقضتين بهذا الحجم فالماركسي المتبع لماركس ناكر الغيب
والله والبعث ولا يعترف الا بالمادة بضوء ماجاء في الكتاب ، و لا يمكن أن يكون
مسلم مؤمن بكل ما سبق !




الحديث في هذا الكتاب مدخل كما قلت إلى أبواب الماركسيه هو بداية شامله
ونظره تجعلك تعرف ما أنت مُقبلٌ عليه ..


Profile Image for Heba Tariq.
672 reviews310 followers
November 8, 2012
ممكن نقول عليه كتاب غريب
الفكرة كلها إن مصطفى محمود بيحكم ببطلان كل وجهات النظر التى تختلف عنه
عن الاخطاء :
مقولة تروتسكى " إن الفرد مهما طاب عيشه ... " هو قال عنها الخلفية السوداء للفكر المادى الكلام طبيعى أوى عن صراعات الطبقات مفهوش أى حاجة

فى نفس الصفحة بيقول " لن يكون اكثر تقدما من يصل الى القمر ولكن من يعمرقلبه محبة " مينفعش يتقال طبعاً غير إن ده كلام غير منطقى على الاطلاق

عن رؤيته لفرويد فهى فى قمة الغرابة يعنى فرويد دا هرم ف السيكولوجى
أخيراً عنوان طريقنا للنجاة هو إستمرار لمنطق أنا صح و الباقى غلط
بس الجزء الخاص ببعض الاحاديث التاريخية فى الاسلام كان كويس
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,510 reviews145 followers
October 22, 2015
كتب به العديد من الافكار المتسلسة والمرتبه بشكل جيد لهدف واحد هو نقد وغربلة الفكر الماركسى وتوضيح نقط الضعف به ...اعجبتنى مقولة ان نجاح الفكرة لايعنى بالضرورة صوابها
Profile Image for عمر فايد.
Author25 books60 followers
December 19, 2022
بعيداً عن تفكيكه لأوصار الماركسية وعوراتها الفجة من واقع الدول التي طبقتها ومن واقع التشوه العملي فيها كنظرية، أكثر ما لفت نظري هو حديث فيلسوف الجيل عن مفهوم الشورى في الإسلام، وأن الديمقراطية لا تفلح، نفس النظرية التي توصلت إليها بعد أن تصدر المشهد البرلماني في بلادي في لحظة اختيار حر المنافقين والدهماء وأرباب الفساد. هنيئاً لمن أكل عيشهم من نفاق العوام أما أنا فهذه نتيجة أصبحت شبه قاطعة لدي بعد بلورة الكاتب لما لم يكن قد اختمر بعد في ذهني. يقول مصطفى محمود في مقارنته بين النظام الماركسي والإسلامي: "أما الشرط الثالث � في الحاكم الأمثل � فهو الشورى، والشورى تكون من الحاكم للصفوة من أهل الرأي. لا ينفرد بالسلطة ولا يتجبر. . . والحكم في الإسلام للصفوة والنخبة المختارة، ولا يصح تحكيم الطغاة والدهماء والسوقة في مقاليد السياسة والفكر .. لأن: قال تعالى: (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) قال تعالى (بل أكثرهم لا يعقلون) قال تعالى (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)" .. لكن ما يجعل هذه النتيجة شبه قطعية وليس حاسمة لدي هو اللوث الذي أصاب جسد التيار الإسلامي ومن تصدروا المشهد أنفسهم من جماعة منغلقة على نفسها أقرب ما تكون بمكتب إرشادها إلى الكهنوت وإذا سألت عنها أي شخص قال لك وهو على حق "بيتجوزوا من بعض وبيشغلوا بعض وخيرهم لنفسهم بس" وجماعة أخرى تسترت بالسلفية وأمعنت في المزايدة في الدين لتجتذب فئة كلما زاد تعصبك كلما تعلق بك قلبها، ثم تبين نفاقها وأن الممثلين لها صناعة أمنية وأداة للنظام. وبقيت فئة من التيار الإسلامي حاولت لكنها فشلت، لقلة المستمعين لصوت العقل الذي تنادي به، ولأن بضاعتها العقل وعقل المتلقي هو "لو كان الدين بالعقل لكان المسح أدنى الخف أولى" وجعلوا من هذه القاعدة شعاراً لإلغاء العقل ولاتباعهم علماء جعلوا من "لحومهم المسمومة" شعاراً أقرب للنص القرآني منه لقول بن حجر العسقلاني لإضفاء الكهنوتية عليهم. ثم أجد أن التجربة التركية التي لجمت العسكر بالتدريج ونجحت في كسب ظهير شعبي بإصلاح اقتصادي حقيقي وتعالج المشاكل الاجتماعية بفهم لا بشعارات وآيات قد نجحت أيضاً بالديمقراطية. أمامنا على هذا النحو واجب توعوي ومسار شاق توعية الناس كل حسب دائرة استطاعته ومحيطه الاجتماعي، حتى إذا حانت لحظة التغيير كان الجيش أداة لنا لا علينا وهو المسار الأصعب لأن نفس اللوث مازال جاثماً على صدر التيار الإسلامي بمزايديه ومنافقيه ممن لم يتعلمون الدرس الأخير كونهم عطلوا خاصية العقل منذ أمدٍ بعيد وهم ما يضرب به المثل كنموذج للإسلاميين بين الغالبية من الناس.. مهمة أصعب من تركيا للأسف.
كما أعجبني توصيف مصطفى محمود للنظام الإسلامي بقوله: "الصراط المستقيم هو إذن تركيب بين نقيضين، بين البخل والإسراف يكون صراط الاعتدال هو الكرم، وبين الجبن والتهور هو الشجاعة وبين اليمين (طغيان مصلحة الفرد) واليسار (طغيان مصلحة الجماعة) يكون المنهج الإسلامي هو التوازن الدقيق بين مصلحة الفرد ومصلحة المجموع." الكتاب موجز لكنك إن وضعت كل فقرة فيه كاقتباس فستجدها حكمة ملائمة .. يقول أيضاً رداً على تفاهة الحتمية التاريخية التي آل إليها ماركس: "العقل أمير على الجسد إذا لجأت إليه واستنهضته وسلمته الزمام. ـأما إذا أهملته وأغفلته ولم تسمع لمشورته فأنت بهيمة وجسدك هو الذي يقودك. . . هذا أمر لا يصدق إلا عند البهائم وعند نظرية بدائية مثل نظرية فرويد التي انتهى أمرها. وليست مصادفة أن فرويد القائل ببهيمية الإنسان وماركس القائل ببهيمية التاريخ كلاهما من أصل يهودي وكلاهما أوقعانا في تبسيط ساذج أحدهما لخص الإنسان في حافز جنسي والآخر لخص التاريخ في عامل اقتصادي. وهذا التبسيط المخل لحقائق هي بطبيعتها شديدة التعقيد والتداخل أضل الفكر ولم يهده". وفي حديثه عن الكيفية التي يستقبل بها المثقفين الفكرة الماركسية فقد قسمهم إلى ثلاث: "مثقف يعتنق الماركسية بدافع من نزعات مثالية في تحقيق عدالة ناسياً أن النظرية التي اعتنقها هي ألد أعداء المثالية. ومثقف يجند نفسه في المعركة بدافع الانتهازية والوصول السريع محاولاً أن يركب الموجة العالية التي أدرك بذكائه أنها سوف تقلب كل شيء. ومثقف يقبل متردداً بإغراء اللافتة الجذابة التي تتكلم عن النظرية العلمية والفكر الموضوعي فيقرأ المنشورات في انبهار ثم لا يكتفي بالمنشورات فيغوص في المراجع الأصلية ليستكمل رحلته.. ومثل هذا المثقف سوف يكتشف شيئاً فشيئاً تهافت الفكر الماركسي وتناقضه ومجافاته للروح العلمية وتعسفه واستخدامه للمكيافيلية الفلسفية لهدم الموجود بأي ثمن".
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author2 books679 followers
August 20, 2018
امام الخوف والارهاب يمكننا ان نتصنع الفضيلة . ولكن لا يمكننا ان نكون فضلاء حقيقة لا الخوف يسلبنا الكرامة
الاخلاق تنمو بتفاعل من الداخل .. وليس بالاملاء
التغيير الاخلاقي اعمق كثيراً من مجرد التلقين .. انه اقتناع داخلي وارتباط وجداني واعتناق يحتاج الى الحرية المحضة
لقد وقع الفكر المادي في تناقض اساسي بين كونه فكراً يدعو الى التضحية والبذل من اجل الآخرين .. وبين كونه فكرا محروماً من الحافز الديني والمبدأ الروحي
لم يأت الاسلام نتيجة انقلاب في نظام الانتاج وعلاقات الانتاج .. انما جاء كظاهرة فوقية مستقلة عن فعل البيئة
نحن في فكرنا السياسي اصحاب عطاء خاص .. واصحاب اجتهاد ذاتي .. فنحن رفضنا دكتاتورية الطبقة العاملة واستبدلنا بها تحالف قوى الشعب العامل بكل قطاعاته وطبقاته .. ونحن لم ننظر الى الدين كعقبة .. وانما على العكس نظرنا اليه كقوة دافعة وطاقة بناءة وفكر تقدمي اكثر تقدمية من كل النظريات المتداولة
ان جميع الانجازات الصناعية والتكنولوجية لا تعدل قتل فرد واحد ظلماً في السجون
نهى الاسلام عن الغوغائية والديماجوجية .. واوصى بتسليم مقاليد الامور للصفوة المنتخبة لان الكثرة دائماً على ضلال .. فالعوام ينتخبون حكامهم ولكن لا يحكمون .. لان الدهماء اذا حكموا حكمت الشهوات و الاهواء
في حال اختيار الفرد او الجماعة لطريق الاستسلام والسلبية والخضوع لغرائز البطن والمطالح العاجلة فان البيئة المادية والظروف الاجتماعية والوراثية والحالة المالية من فقر وغنى وجوع وغنى و شبع سيصبح لها السيادة وستقود وتوجه السلوك وتصنع الوجدان وتحفز المشاعر وتوقظ العقل من رقاده
المسلك السلبي هو المسلك الشائع والمسلك الغالب للأكثرية لانه لا يكلف طاقة او مجازفة
ان الانسانيات لا تجوز فيها الحتمية .. لان الناس ليسوا كرات بلباردو تتحرك بحتمية قوانين فيزيائية .. ولكنها مجموعة ارادات حرة تدخل في علاقات معقدة يستحيل في التنبؤ بناء على قوانين مادية
أغلبية العميان ولو كانوا عدة ملايين يمكن ان يقودهم بصير واحد .. ولا تجدى تلك الاغلبية في غلبة هذا البصير الواحد ولا تعدله
المثقف هو واحد من ثلاثة .. مثقف يعتنق الماركسية بدافع من نزعات مثالية في تحقيق العدالة مثقف يجند نفسه في المعركة بدافع الانتهازية والوصول السريع محاولا ان يركب الموجة العالية التي ادرك بذكائه انها سوف تقلب كل شيء مثقف يقبل مترددا بإغراء اللافتة الجذابة التي تتكلم عن النظرة العلمية والفكر الموضوعي فيقرأ المنشورات في انبهار ولا يكتفي بها فيغوص في المراجع الاصلية ليستكمل رحلته
ان الحركة الماركسية التي تأتي على اكتاف المثقفين تتحول لتجعل من المثقفين دائما و أبداً اول ضحاياها
ان نجاح فكرة لا يعني دائماً صوابها .. فقد تنتشر الافكار الخاطئة لمجرد انها تلقى ترحيباً من غرائز الناس وأهوائهم
ان الفرد مهما طاب عيشه يضمر نزوعا فطرياً الى الشكوى من ظروفه والطموح الى ظروف اكثر مواتاة لأحلامه .. وبين الشكوى والطموح وضع نفسي فيه الكثير من كوامن الحقد .. والحقد هو اسهل معاول الصراع الطبقي
لا يصح ايضاً ان نترك انفسنا تمزقنا الافكار الوافدة والمذاهب المستوردة كل ممزق .. وتجعل منا شراذم وافراداً ونشارة ومسحوقاً بشرياً لا يصلح لشيء سوى ان يكون مواطىء اقدام المستغلين الاذكياء من شتى المذاهب
العلم لا يقبل الازدواج لان الحقيقة واحدة ... كل مافي الامر ان هناك حقائق في محيطنا البشري يمكن معرفتها بالاستقراء والتجربة وحقائق الهية لا يمكن معرفتها بالتجربة ولايمكن ان تأتينا الا وحياً ولا تناقض بين الاثنين .. ولا يصح ان يستبعد احد العلمين العلم الآخر
الاسلام يهدف الى التوازن بين الفرد والمجموع وليس الى تذويب الافراد في المجموع كما في الاشتراكية العلمية .. او الى التضحية بالمجموع لصالح قلة من الافراد الرأسماليين كما في الفكر الرأسمالي .. انما التوفيق والمصالحة هو دائماً المنطلق
Profile Image for Abdoul Sultan.
114 reviews11 followers
February 5, 2014
اعتدت ان اكون من مريدين مصطفي محمود , ولكن هذا الكتاب هو القشه اللتي قضمت ظهر البعير
انا ابعد ما يكون عن الماركسيه بل احسبني راسمالي غير متشددو لكنني قارئ حيادي دائما
اعتمد الدكتور اسلوب هجومي فظ جدا و بجانب كونه غير حيادي فانه غير مقنع ايضا
تاثر بالغ بنظريه المؤامره في اول الكتاب الماركسيون اليهود و كره الغرب للاسلام و فشله في تحقيق العداله ..و في اخر الكتاب يذكر لنا ان ((تقدم الغرب مبني اصلا علي اقتصاد اسلامي !!))
ازدواجيه المعايير ظهرت بصفه واضحه جدا في كلماته .. حتي انها ليست في حاجه لشرح
و اخيرا قد ذكر ان (( الاقتصاد الاسلامي ليس راسمالي او اشتراكي و له اساليبه الخاصه ))ما يزيد عن خمس مرات بكلام مرسل و دون ذكر نظريه او حتي طريقه تطبيق
اللهم الا بان يكون كل فرد رقيب علي نفسه !! .... ولا تعليق لدي لهذا
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
لن اقول علي باطل او حق كما ذكر .. فلا وجوود عندي للصواب او الخطا المطلق عندي
و لكن اشد الحزن ان يكون هذا الكتاب نفاقا لحاكم و هذا اغلب الظن عند الكثير
Profile Image for Abd Elrahman Hamdy.
35 reviews220 followers
April 8, 2013
هذا الكتاب تطرق إلى سلبيات الماركسية و أوضح كيف أنه يوجد في العالم منهج رائعا يفوق الرأسمالية و الشيوعية ووجد قبلهما وهو منهج الإسلام و الذي يقنعك د مصطفي محمود بأفكاره و مبادئه حتى لو لم تكن مسلما لأنه يستخدم اسلوب العقل و المنطق في تقديم الحجج و ليس أسلوب العاطفة
والكتاب بيتناول الأبعاد السياسية والاجتماعية للفكر الماركسي..مؤسسيه، الداعين له، مميزاته، عيوبه، أسباب انتشاره في فترة ما اللي هو مش شرط يكون دليل على نجاح الفكرة ولكن مجرد تغذية لحقد كان بيتم تغذية عبر أجيال ثم جاءت الماركسية مخرجا للحقد الكامن
تكلم عن فشل الماركسية بسبب نزعتها الشمولية ..السبب الأهم في فشل الماركسية وأنظمة الأخرى هو الفكر المادي البحت الذي يتعامل مع الإنسان باعتباره بطن وغريزة لا أكثر وبينكر الجانب الروحي ولا يعترف به..
كتاب لا بأس به ..
Displaying 1 - 30 of 273 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.