ŷ������

حكاية أخرى عن الحروب وأهوالها، يحكيها للعالم ' إشمائيل ' الطفل الذي عرف الحرب لأول مرة في سن الثانية عشرة، وتبدلت حياته جذرياً منذ ذلك اليوم.
خلال أربع سنوات من معايشة آلة الموت هذه، مر راوي القصة بكل ما يمكن أن يخطر ببالك عند ذكر كلمة حرب، وما لا يمكن أن تتصوره أيضاً ! الضحية والمجرم، المشرد وصاحب الأرض، الفار والمنتمي بشدة، الطفل والرجل، المدني والمجند. هذا الكيان البشري الهش كان له النصيب في عيش كل الأدوار التي فرضها عليه الواقع القبيح.. وكان له الحظ الأكبر أيضاً الذي لم يكتب إلا لقلة مختارة، في العودة أخيراً لدوره الأصلي والحقيقي الوحيد؛ الإنسان.
سيرة مريعة بتفاصيلها، صادمة ومزلزلة بصدقها، لكن لا بد من إظهارها للعالم أجمع.

" لقد التحقت بالجيش لأنتقم لموت عائلتي، ولكي أحيا، لكني تعلمت أنني عندما أنتقم، ففي أثناء تنفيذ هذا الانتقام سوف أقتل شخصاً آخر، وسيرغب أهله في الانتقام، ثم الانتقام يجر الانتقام والانتقام إلى ما لا نهاية... "