فد الفد's Reviews > رحلتي من الشك إلى الإيمان
رحلتي من الشك إلى الإيمان
by
by

رحلتي من الشك إلى الإيمان
أجلت قراءة هذا الكتاب وكتاب مصطفى محمود الآخر (حوار مع صديقي الملحد) كثيراً، كنت أعد نفسي لوجبة ثقيلة عطفاً على شهرة الكتابين وتقييماتهما العالية، لهذا كانت صدمتي كبيرة لضعف الكتابين وسذاجة بعض فصولهما.
رحلتي من الشك إلى الإيمان 2
أعود لكتابة مراجعة صغيرة أخرى وإن كانت أكثر تفصيلاً من سابقتها، أشرح فيها رأيي في الكتاب ولمَ اعتبرته ساذجاً، طبعاً لو تتبعت كل فصل لطالت المراجعة وهددت كسلي المريح، فلذا سأكون مختصراً جداً، مع القليل من الأمثلة التي تكفي وتفي.
أولاً توقعت من الكتاب أن يعرض تجربة المؤلف الروحية ولم يفعل ذلك، العنوان مضلل، بدأ بشيء بسيط حول شكوكه في صباه ثم تفرغ لمواضيع الإيمان بدون أن يعرض التجربة أو الرحلة التي أشار إليها العنوان.
ثانياً في كل قضية أو مسألة يتناولها يعرض فهمه القديم الذي هجره ولكنه يقفز منه إلى فهمه الديني أو لنقل تسليمه الديني بدون أن يعرض انتقالاً منطقياً، يعرض الرأي المادي مثلاً الذي كان يؤمن به، ومن ثم يهاجمه، ومن ثم ينتقل إلى تأكيدات لا يمكن البرهنة عليها طبعاً لأنها إيمانية، وهذا لا يقدم للقارئ أي شيء، لا تجربة روحية ولا إقناع.
كمثال في حديثه عن الروح، تحدث عن النظرة المادية للروح وردها ومن ثم خلص إلى النتيجة التالية: "لم يكن المخ إلا سنترالاً وكابلات توصيل، وكل دوره هو أن يعطي التوصيلة من عالم الروح إلى عالم المادة"، كيف؟ لا توضيح، هو هكذا.
مثال آخر "فكرة العدل والنظام وضرورة العدل تقودنا إلى ضرورة عالم آخر يتم فيه العدل والنظام والمحاسبة"!!
مثالي المفضل "والله قد خلق الخنزير خنزيراً لأنه خنزير، اختار للنفس الخنزيرية قالباً مادياً خنزيرياً"، والكتاب على هذه الشاكلة ومثله كتابه الآخر مع الملحد.
أجلت قراءة هذا الكتاب وكتاب مصطفى محمود الآخر (حوار مع صديقي الملحد) كثيراً، كنت أعد نفسي لوجبة ثقيلة عطفاً على شهرة الكتابين وتقييماتهما العالية، لهذا كانت صدمتي كبيرة لضعف الكتابين وسذاجة بعض فصولهما.
رحلتي من الشك إلى الإيمان 2
أعود لكتابة مراجعة صغيرة أخرى وإن كانت أكثر تفصيلاً من سابقتها، أشرح فيها رأيي في الكتاب ولمَ اعتبرته ساذجاً، طبعاً لو تتبعت كل فصل لطالت المراجعة وهددت كسلي المريح، فلذا سأكون مختصراً جداً، مع القليل من الأمثلة التي تكفي وتفي.
أولاً توقعت من الكتاب أن يعرض تجربة المؤلف الروحية ولم يفعل ذلك، العنوان مضلل، بدأ بشيء بسيط حول شكوكه في صباه ثم تفرغ لمواضيع الإيمان بدون أن يعرض التجربة أو الرحلة التي أشار إليها العنوان.
ثانياً في كل قضية أو مسألة يتناولها يعرض فهمه القديم الذي هجره ولكنه يقفز منه إلى فهمه الديني أو لنقل تسليمه الديني بدون أن يعرض انتقالاً منطقياً، يعرض الرأي المادي مثلاً الذي كان يؤمن به، ومن ثم يهاجمه، ومن ثم ينتقل إلى تأكيدات لا يمكن البرهنة عليها طبعاً لأنها إيمانية، وهذا لا يقدم للقارئ أي شيء، لا تجربة روحية ولا إقناع.
كمثال في حديثه عن الروح، تحدث عن النظرة المادية للروح وردها ومن ثم خلص إلى النتيجة التالية: "لم يكن المخ إلا سنترالاً وكابلات توصيل، وكل دوره هو أن يعطي التوصيلة من عالم الروح إلى عالم المادة"، كيف؟ لا توضيح، هو هكذا.
مثال آخر "فكرة العدل والنظام وضرورة العدل تقودنا إلى ضرورة عالم آخر يتم فيه العدل والنظام والمحاسبة"!!
مثالي المفضل "والله قد خلق الخنزير خنزيراً لأنه خنزير، اختار للنفس الخنزيرية قالباً مادياً خنزيرياً"، والكتاب على هذه الشاكلة ومثله كتابه الآخر مع الملحد.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
رحلتي من الشك إلى الإيمان.
Sign In »
Reading Progress
July 11, 2011
– Shelved
November 28, 2016
–
Started Reading
December 1, 2016
–
Finished Reading
تمنيت لو عرضت محاور الضعف بوجهة نظرك ..