ŷ

Osama Aghbar's Reviews > ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين by Abul Hasan Ali Nadwi
Rate this book
Clear rating

by
54035328
's review

really liked it



“لأسبا� تاريخية عقلية، طبيعية قاسرة، تحولت أوربا النصرانية جاهلية مادية، تجردت من كل ما خلفته النبوة من تعاليم روحية، وفضائل خلقية، ومبادئ إنسانية، وأصبحت لا تؤمن في الحياة الشخصية إلا باللذة والمنفعة المادية، وفي الحياة السياسية إلا بالقوة والغلبة، وفي الحياة الاجتماعية إلا بالوطنية المعتدية والجنسية الغاشمة، وثارت على الطبيعة الإنسانية، والمبادئ الخلقية، وشغلت بالآلات، واستهانت بالغايات، “ونسي� مقصد الحياة، وبجهادها المتواصل في سبيل الحياة وبسعيها الدائب في الاكتشاف والاختبار مع استهانتها المستمرة بالتربية الخلقية وتغذية الروح وجحود بما جاءت به الرسل، وبإمعانها في المادية، وبقوتها الهائلة مع فقدان الوازع الديني، والحاجز الخلقي، أصبحت فيلاً هائجاً، يدوس الضعيف، ويهلك الحرث والنسل، وبانسحاب المسلمين من ميدان الحياة وتنازلهم عن قيادة العالم وإمامة الأمة، وبتفريطهم في الدين والدنيا، وجنايتهم على أنفسهم وعلى بني نوعهم، أخذت أوربا بناصية الأمم، وخلفتهم في قيادة العالم، وتسيير سفينة الحياة والمدنية التي اعتزل ربَّانُها، وبذلك ُأصبح العالم كله - بأممه وشعوبه ومدنياته - قطاراً سريعاً تسير به قاطرة الجاهلية والمادية إلى غايتها، وأصبح المسلمون - كغيرهم من الأمم - ركاباً لا يملكون من أمرهم شيئاً، وكلما تقدمت أوربا في القوة والسرعة، وكلما ازدادت وسائلها ووسائطها، ازداد هذا القطار البشري سرعة إلى الغاية الجاهلية حيث النار والدمار والاضطراب والتناحر والفوضى الاجتماعي والانحطاط الخلقي والقلق الاقتصادي والإفلاس�


“البا� الأول

العصر الجاهلي

الفصل الأول
الإنسانية في الاحتضار�

“القر� السادس والسابع (لميلاد المسيح) من أحط أدوار التاريخ بلا خلاف�
“ل� يكن انحطاط المسلمين أولاً، وفشلهم وانعزالهم عن قيادة الأمم بعد، وانسحابهم من ميدان الحياة والعمل أخيراً، حادثاً من نوع عادي بل هي مأساة إنسانية عامة لم يشهد التاريخ أتعس منها ولا أعم منها.�

“نظر� في الأديان والأمم:�
“المسيحي� في القرن السادس المسيحي:�

كانت المسيحية عليها مسحة من دين التوحيد البسيط، فجاد بولس فطمس نورها، وقضى قسطنطين على البقية الباقية

“الحر� الأهلية الدينية في الدول الرومية:�
“ث� ثارت حول الديانة وفي صميمها مجادلات كلامية، وسفسطة من الجدل العقيم،
“وكا� أشد مظاهر هذا الخلاف الديني ما كان بين نصارى الشام والدولة الرومية، وبين نصارى مصر،�

“الانحلا� الاجتماعي والقلق الاقتصادي:�

“مص� في عصر الدولة الرومية ديانة واقتصاداً:�


يقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: :�(( مصر كانت مسرحاً للاختلافات الدينية الكثيرة في ذلك الزمن�))

“وق� اتخذها الروم شاة حلوباً يريدون أن يستنزفوا مواردها، ويمتصوا دمها،�

الحبشة:
كانت خليط من النصرانية والوثنية

“الأم� الأوروبية الشمالية الغربية:�
كانت تتسكع في ظلام الجهل المطبق، والأمية الفاشية، والحروب الدامية، لم ينبثق فيها فجر الحضارة والعلم بعد،�

اليود:
- “كان� في أوربا وآسيا وإفريقيا أمة هي أغنى أمم الأرض مادة في الدين، وأقربها فهماً لمصطلحاته ومعانيه.
- “قُض� عليهم من قرون طويلة أن يتحكم فيهم غيرهم�
- “وأ� يكونوا عرضة للاضطهاد والاستبداد، والنفي والجلاء، والعذاب والبلاء�

“إيرا� والحركات الهدامة فيها:�
- فارس كانت حقل قديم لنشاط كبار الهدامين.
- ارتكاب محرمات نسبية (يزدجرد الثاني تزوج ابنته ثم قتلها ).

تقديس الأكاسرة:
- “فار� يدَّعون أنه يجري في عروقهم دم إلهي�
- “وهذ� الحق ينتقل فيهم كابراً عن كابر�
-

تمجيد القومية الفارسية:
- “ث� يبالغون في تمجيد القومية الفارسية ويرون أن لها فضلاً على سائر الأجناس والأمم�
- .
“عباد� النار وتأثيرها في الحياة:�
- “كانو� في الزمن القديم يعبدون الله
- دعا زارادشت للتوحيد ونبذ الأصنام “وقا�: إن نور الله يسطع في كل ما يشرق ويلتهب في الكون. وأمر بالاتجاه إلى جهة الشمس والنار�

الصين ديانات:
- كان بها ثلاث ديانات “ل� وتسو" وديانة "كونفوشيوس" والبوذية�
-
البوذية:
- “فل� تكن البوذية إلا طرقاً لرياضة النفس وقمع الشهوات، والتحلي بالفضائل، والنجاة من الألم، والحصول على العلم، وكانو لا يعبدون الله.

أمم آسيا الوسطى:
“كالمغو� والترك واليابانيين، فقد كانت بين بوذية فاسدة، ووثنية همجية�

“الهن�: ديانة، واجتماعاً، وأخلاقاً�
١)كثرة المعبودات والآلهة كثرة فاحشة.
(2) الشهوة الجنسية الجامحة.
(3) التفاوت الطبقي والمجحف والامتياز الاجتماعي الجائر.�

الوثنية المتطرفة:
الشهوة الجنسية الجامحة:
نظام الطبقات الجائر:
المنبوذون الأشقياء:

“مرك� المرأة في المجتمع الهندي، فالرجل قد يخسر زوجته في القمار!

وثنية الجاهلية عند العرب

“أصنا� العرب في الجاهلية:�.، “فكا� لكل قبيلة أو ناحية أو مدينة صنم خاص�
الآلهة عند العرب:
“اليهودي� والنصرانية في بلاد العرب�
الرسالة والإيمان بالبعث:
الأدواء الخلقية والاجتماعية:
“المرأ� في المجتمع الجاهلي:�
“العصبي� القبلية والدموية في العرب:

“النظا� السياسي والمالي في العصر الجاهلي�
“الحك� الروماني في مصر والشام:�
“الفص� الشاسع بين طبقات المجتمع:�
“الزياد� الباهظة في الضرائب:�

الباب الثاني
“م� الجاهلية إلى الإسلام

الفصل الأول
منهج الأنبياء في الإصلاح والتغيير�

الفصل الثاني
“رحل� المسلم من الجاهلية إلى الإسلام�

“دفا� الجاهلية عن نفسها:�
“ف� سبيل الدين الجديد:�
التربية الدينية:
“أغر� انقلاب وقع في تاريخ البشر�
الأنفة وكبر النفس: فلا تحنو الهامات إلا لله
“الاستهان� بالزخارف والمظاهر الجوفاء:�
“الشجاع� النادرة والاستهانة بالحياة�
“م� الأنانية إلى العبودية:�

الفصل الثالث
المجتمع الإسلامي

“لي� منا من دعا إلى عصبية:�
“كلك� راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته:�
“ل� طاعة لمخلوق في معصية الخالق:�
عجائب الانقياد والطاعة: ٠(حديث الثلاثة)


الفصل الرابع
كيف حول الرسول خامات الجاهلية�
إلى عجائب الإنسانية

الباب الثالث
“العص� الإسلامي

الفصل الأول
عهد القيادة الإسلامية
الأئمة المسلمون وخصائصهم:�

“دو� الخلافة الراشدة مثل المدنية الصالحة:�
“تأثي� الإمامة الإسلامية في الحياة العامة:�
“المدني� الإسلامية وتأثيرها في الاتجاه البشري:�

الفصل الثاني
“الانحطا� في الحياة الإسلامية�
“الح� الفاصل بين العصرين:�

“قا� أحد الأدباء: ((أمران لا يحدد لهما وقت بدقة، النوم في حياة الفرد، والانحطاط في حياة الأمة، فلا يشعر بهما إلا إذا غلبا واستوليا))�

“نظر� في أسباب نهضة الإسلام:�
شروط الزعامة الإسلامية:
الجاد:
الاجتاد
“انتقا� الإمامة من الأكفاء إلى غير الأكفاء:�

تحريفات الحياة الإسلامية
“فص� الدين عن السياسة�
“النزعا� الجاهلية في رجال الحكومة:�
سوء تمثيلهم للإسلام:
“قل� الاحتفال بالعلوم العملية المفيدة:�
الضلالات والبدع:
“إنكا� الدين على المسلمين وإهابته بهم:�
“حس� بلاء العالم الإسلامي في القرن السادس”عص� نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي.

“فق� القيادة في العالم الإسلامي بعد صلاح الدين:�
نتائج القرون المنحلة:
“انهيا� صرح القوة الإسلامية:�
“العثمانيو� على مسرح التاريخ:�
“وكا� فتح الأتراك للقسطنطينية التي استعصت على المسلمين ثمانية قرون دليلاً على كفاءتهم وقوتهم، وبلوغهم درجة الاجتاد في صناعة الحرب، وحسن قيادتهم العسكرية وتفوقهم على الأمم المعاصرة في آلات الحرب واستخدامهم لمهمتهم قوة العلم والعمل. وكل ذلك ما لا غنى للأمة عنه.�

مزايا الشعب التركي:
“انحطا� الأتراك في الأخلاق وجمودهم في العلم وصناعة الحرب:�
“الجمو� العلمي في تركيا:�
“الانحطا� الفكري والعلمي العام:�
“معاصر� العثمانيين في الشرق:�
“نهض� أوربا الجاهلية وسيرها الحثيث في علوم الطبيعة والصناعات:�
“تخل� المسلمين في مرافق الحياة:�
“تخلفه� في صناعة الحرب:�

“البا� الرابع
العصر الأوربي

الفصل الأول
أوربا المادية�

“طبيع� الحضارة الغربية وتاريخها:�
خصائص الحضارة الإغريقية: شعارها المادية
خصائص الحضارة الرومية:
“الانحطا� الخلقي في الجمهورية الرومية:�
تنصر الروم:
“خسار� النصرانية في دولتها:�
الرهبانية العاتية:
عجائب الرهبان:
“تأثي� الرهبانية في أخلاق الأوربيين:�
“عج� الرهبانية عن تعديل المادية الجامحة:�
“الفسا� في المراكز الدينية:�
تنافس البابوية والإمبراطورية:
“شقا� أوربا برجال الدين:�
“جناي� رجال الدين على الكتب الدينية:�
اضطهاد الكنيسة للعلم: (قتل جاليليو لأنه قال ان الأرض تدور حول الشمس)
ثورة رجال التجديد:
“تقصي� الثائرين وعدم تثبتهم:�
“اتجا� الغرب إلى المادية:�
“افتضا� المادية في الدور الأخير:�
جنود المادية ودعاتها:
“نسخ� صادقة من الحضارة اليونانية�
“مظاه� الطبيعة في أوربا:�
“الغايا� المادية للحركات الروحية العلمية�
“التصو� المادي الغربي ووحدة الوجود الاقتصادي�
“نظري� دارون وتأثيرها في الأفكار والحضارة:�
“إقبا� الجمهور على نظرية الارتقاء:�

الفصل الثاني
“الجنسي� والوطنية في أوربا�
“طوائ� العصبية الجنسية في أوربا:�
“عدو� الجنسية في الأقطار الإسلامية:�
“الديان� القومية الأوربية وأركانها:�
مطامح الدول الكبيرة:
“الفر� بين حكم الجباية، وحكم الهداية:�

“الفص� الثالث
أوربا إلى الانتحار�
“الغاي� من الصناعات والمخترعات، وموقف الإسلام منها:�
اقتباس ..“وبينم� هو قد بلغ الغايات ووراء الغايات في الكماليات وفضول الحياة، إذا هو لم يعرف المبادئ الأولية والبديهيات للحياة الإنسانية والمدنية والأخلاق، فتراه يصعد إلى السماء ويريد أن يناطح الجوزاء، وهو لم يتقن شئون الأرض ولم يصلح ما تحت قدميه،�
“قو� الآلهة، وعقل الأطفال:�
اقتباس...“يقو� الأستاذ ((جود)) الإنجليزي: ((إن العلوم الطبيعية قد منحتنا القوة الجديرة بالآلهة، ولكننا نستعملها بعقل الأطفال والوحوش (1))�
“ويتعلمو� ما يضرهم ولا ينفعهم:�
القنبلة الذرية وفظائعها:
“والذ� خبث لا يخرج إلا نكدا:�

“الفص� الرابع
رزايا الإنسانية المعنوية
في عهد الاستعمار الأوربي�
بطلان الحاسة الدينية:
“م� لجرح بميت إيلام *�
زوال العاطفة الدينية:
طغيان المادية والمعدة:
“التدهو� في الأخلاق والمجتمع:�

“البا� الخامس
قيادة الإسلام للعالم�

“الفص� الأول
نهضة العالم الإسلامي�

“استيلا� الفلسفة الأوربية على العالم:�
الشعوب والدول الآسيوية
“الح� الوحيد للأزمة العالمية:�
“والح� الوحيد هو تحول القيادة العالمية وانتقال دفة الحياة من اليد الأثيمة الخرقاء التي أساءت استعمالها إلى يد أخرى بريئة حاذقة.

إن تحول القيادة من بريطانيا إلى أمريكا ومنهما جميعاً إلى روسيا لا يغني غناء ولا يغير من الموقف شيئاً، فإن هذا التحول ليس إلا نقا المجداف من الموقف شيئاً، فإن هذا التحول ليس إلا نقل المجداف من اليمين إلى الشمال إذا تعبت الأولى أو بالعكس، فما دام المجداف واحداً فلا فرق بين يمينه وشماله، وليست بريطانيا وأمريكا وروسيا إلا أيدي رجل واحد تتداول دفة الحياة، وتتناوب تجديف السفينة على خط واحد إلى جهة واحدة.

إن التحول المؤثر الواضح هو تحول القيادة من أوربا - بالمعنى الواسع الذي يشمل بريطانيا وأمريكا وروسيا ومن كان على شاكلتها من الأمم الآسيوية والشرقية - التي تقودها المادية

والجاهلية، إلى العالم الإسلامي الذي يقوده سيدنا صلى الله عليه وسلم برسالته الخالدة ودينه الحكيم.

هذا هو التحول الذي يغير وجه التاريخ ويحول مجرى الأمور وينقذ العالم من الساعة الرهيبة التي ترقبه.�


“العال� الإسلامي على أثر أوربا:�
“المسلمو� على علاتهم موئل الإنسانية وأمة المستقبل:�
رسالة العالم الإسلامي:
الاستعداد الروحي:
الاستعداد الصناعي والحربي:
“تبو� الزعامة في العالم والتحقيق:�
التنظيم العلمي الجديد:

“الفص� الثاني
زعامة العالم العربي�

أهمية العالم العربي:
“محم� رسول الله روح العالم العربي:�
“الإيما� هو قوة العالم العربي:�
“تضحي� شباب العرب قنطرة إلى سعادة البشرية:�
“العناي� بالفروسية والحياة العسكرية:�
“التخل� من أنواع الأثرة:�
“إيجا� الوعي في الأمة:�
“استقلا� البلاد العربية في تجارتها وماليتها:�
“رجا� العالم الإسلامي من العالم العربي:�
“إل� قمة القبلة العلمية:�
“لق� كانت - ولا تزال - قيادة هذا العالم بجدارة واستحقاق أشرف قيادة وأعظمها وأقواها في تاريخ الزعامة والقيادة، وقد أكرم الله بها العرب لما أخلصوا لهذه الدعوة الإسلامية وتفانوا في سبيلها، فأحبهم الناس في العالم حباً لم يعرف له نظير، وقلدوهم في كل شيء تقليداً لم يعرف له نظير، وخضعت للغتهم اللغات، ولثقافتهم الثقافات، ولحضارتهم الحضارات، فكانت لغتهم هي لغة العلم والتأليف في العالم المتمدن من أقصاه إلى قصاه، وهي اللغة المقدسة الحبيبة التي يؤثرها الناس على لغاتهم التي نشأوا عليها، ويؤلفون فيها أعظم مؤلفاتهم وأحب مؤلفاتهم، ويتقنونها كأبنائها وأحسن، وينبغ فيها أدباء ومؤلفون يخضع لهم المثقفون في العالم العربي، ويقر بفضلهم وإمامتهم أدباء العرب ونقادهم.�

“إل� متى أيها العرب تصرفون قواكم الجبارة التي فتحتم بها العالم القديم في ميادين ضيقة محدودة؟ وإلى متى ينحصر هذا السيل العرم - الذي جرف بالأمس بالمدنيات والحكومات - في خدود هذا الوادي الضيق، تصطرع أمواجه ويلتهم بعضها بعضاً؟ إليكم هذا العالم الإنساني الفسيح الذي اختاركم الله لقيادته واجتباكم لهدايته، وكانت البعثة المحمدية فاتحة هذا العهد الجديد في تاريخ أمتكم وفي تاريخ العالم جميعاً، وفي مصيركم ومصير العالم جميعاً فاحتضنوا هذه الدعوة الإسلامية من جديد وتفانوا في سبيلها وجاهدوا فيها {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} .�

انتهى الملخص
15 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين.
Sign In »

Reading Progress

December 29, 2016 – Started Reading
December 29, 2016 – Shelved
December 30, 2016 – Finished Reading

No comments have been added yet.