Bayan Al-marhoon's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
by
by

الحرية ، الشبح الذي يخيف أي عقل لا يريد المرأة على منبر / أي منبر كان اجتماعي أو ديني أو علمي ...
لذلك قد يتهم البعض –غاد�- بالترويج للأفكار السامة و المخربة
هنا عليك القراءة بوعي ، عقل مفتوح يرغب بالمعرفة والتعلم دون تلقين فـ الخيط رفيع جدًا بين الفكرة الفاسدة والحرية ..
تكتب –غاد�- رحلة التمرد للقبض على الحياة والامساك بزمامها دون أن تستند على أحد
والسقوط ، و الاخطاء التي إذا ما اعترفنا بها وحاولنا تصحيحها ستضيع حياتنا رغمًا عنا في البؤس والخيبة
وأن الجميع يستطيع ذلك إذا قتل الخوف وتمرد على ما لا يطاق من تقاليد وغباء معتقدات ..
يحظر الوطن –دمش�- في الحكاية كـ نسمة برائحة الياسمين / حبًا / جمالاً وعظمه ..
"دمشق ، اين ما حضرت مالَ القلب واستراح"
تتحدث عن وطنها بلسان محب مشتاق لا يستطيع في وصل محبه الذي يقسو عليه سبيل ، فتنتقل من صخرة قاسيون الشامخة إلى بحر اللاذقية مرورًا بالحارات التي تتعطر بالياسمين ماشية على "الذهبيات" بـقدمٍ حافية إلا من الحنين .. حتى تصل إلى بيروت فتغرق في اتساع حريتها وجمال بحرها فتأخذها دوخة الحب ولكن لا تسقط !
تبقى مصرة على الوقوف على أطلال –دمش�- شامخة لا تخاف ولا تركع ..
اللغة هنا رائعة ، مدهشة وسلسه تجعلك راغبًا في التهام الحكاية في جلسة واحدة .. فلا تفاصيل مملة ولا حوارات طويلة بل تطعيمٌ لذيذ بسيط للعامية الشامية القريبة للقلب ..
لذلك قد يتهم البعض –غاد�- بالترويج للأفكار السامة و المخربة
هنا عليك القراءة بوعي ، عقل مفتوح يرغب بالمعرفة والتعلم دون تلقين فـ الخيط رفيع جدًا بين الفكرة الفاسدة والحرية ..
تكتب –غاد�- رحلة التمرد للقبض على الحياة والامساك بزمامها دون أن تستند على أحد
والسقوط ، و الاخطاء التي إذا ما اعترفنا بها وحاولنا تصحيحها ستضيع حياتنا رغمًا عنا في البؤس والخيبة
وأن الجميع يستطيع ذلك إذا قتل الخوف وتمرد على ما لا يطاق من تقاليد وغباء معتقدات ..
يحظر الوطن –دمش�- في الحكاية كـ نسمة برائحة الياسمين / حبًا / جمالاً وعظمه ..
"دمشق ، اين ما حضرت مالَ القلب واستراح"
تتحدث عن وطنها بلسان محب مشتاق لا يستطيع في وصل محبه الذي يقسو عليه سبيل ، فتنتقل من صخرة قاسيون الشامخة إلى بحر اللاذقية مرورًا بالحارات التي تتعطر بالياسمين ماشية على "الذهبيات" بـقدمٍ حافية إلا من الحنين .. حتى تصل إلى بيروت فتغرق في اتساع حريتها وجمال بحرها فتأخذها دوخة الحب ولكن لا تسقط !
تبقى مصرة على الوقوف على أطلال –دمش�- شامخة لا تخاف ولا تركع ..
اللغة هنا رائعة ، مدهشة وسلسه تجعلك راغبًا في التهام الحكاية في جلسة واحدة .. فلا تفاصيل مملة ولا حوارات طويلة بل تطعيمٌ لذيذ بسيط للعامية الشامية القريبة للقلب ..
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »