ŷ

Bayan Al-marhoon's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد

يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد by غادة السمان
Rate this book
Clear rating

by
18815756
's review

it was amazing

الحرية ، الشبح الذي يخيف أي عقل لا يريد المرأة على منبر / أي منبر كان اجتماعي أو ديني أو علمي ...
لذلك قد يتهم البعض –غاد�- بالترويج للأفكار السامة و المخربة
هنا عليك القراءة بوعي ، عقل مفتوح يرغب بالمعرفة والتعلم دون تلقين فـ الخيط رفيع جدًا بين الفكرة الفاسدة والحرية ..
تكتب –غاد�- رحلة التمرد للقبض على الحياة والامساك بزمامها دون أن تستند على أحد
والسقوط ، و الاخطاء التي إذا ما اعترفنا بها وحاولنا تصحيحها ستضيع حياتنا رغمًا عنا في البؤس والخيبة
وأن الجميع يستطيع ذلك إذا قتل الخوف وتمرد على ما لا يطاق من تقاليد وغباء معتقدات ..

يحظر الوطن –دمش�- في الحكاية كـ نسمة برائحة الياسمين / حبًا / جمالاً وعظمه ..
"دمشق ، اين ما حضرت مالَ القلب واستراح"
تتحدث عن وطنها بلسان محب مشتاق لا يستطيع في وصل محبه الذي يقسو عليه سبيل ، فتنتقل من صخرة قاسيون الشامخة إلى بحر اللاذقية مرورًا بالحارات التي تتعطر بالياسمين ماشية على "الذهبيات" بـقدمٍ حافية إلا من الحنين .. حتى تصل إلى بيروت فتغرق في اتساع حريتها وجمال بحرها فتأخذها دوخة الحب ولكن لا تسقط !
تبقى مصرة على الوقوف على أطلال –دمش�- شامخة لا تخاف ولا تركع ..

اللغة هنا رائعة ، مدهشة وسلسه تجعلك راغبًا في التهام الحكاية في جلسة واحدة .. فلا تفاصيل مملة ولا حوارات طويلة بل تطعيمٌ لذيذ بسيط للعامية الشامية القريبة للقلب ..

1 like · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »

Reading Progress

January 2, 2017 – Shelved
January 2, 2017 – Shelved as: to-read
January 2, 2017 –
page 69
32.86% "مدهشة !"
January 3, 2017 – Started Reading
January 4, 2017 –
page 135
64.29% "لا ادري هل هو ميلُ قلبي الفطري لدمشق ام هي اللغة القادره أو القصة الساحرة ! ‏​‏​‏​‏​� ‏​‏​‏​‏​‏​� عظيمة ..."
January 7, 2017 – Finished Reading

No comments have been added yet.