Lubna Ah's Reviews > الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
by
by

بداية ، أحمد اللّه على هدايتي لقراءة هذا الكتاب ، و ألهمني إليه ..
سئْل ابن القيم عن دواء رجل ابتلى ببلية ، و علم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه و آخرته ، و قد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا و شدة ، فما الحيلة في دفعها ؟ و ما الطريق إلى كشفها ؟ فما كان من الإمام العالم شيخ الإسلام ، مفتي المسلمين ، أبو عبد الله شمس الدين - ابن القيم - إمام المدرسة الجوزية ، كتابته لهذا الكتاب إجابة على سؤاله ، و ابتدأ بفصل " لكل داء دواء " قائلا بحديث رسول الله : " ما أنزل الله داء إلا أنزل الله له شفاء " .
هذا ابن القيم يأخذك من فكرة إلى أفكار متعددة و متتالية و لديه قدرة رهيبة في جعل الأفكار متجددة و لا تنضب من جوهرها ، كما في كتابه " مدراج السالكين " أنشئ ثلاث مجلدات في شأن العبادة و الإستعانة ...
و في " الدواء الشافي لمن سأل عن الجواب الكافي " ، أجاب من ألهمه العشق و صرف لبه و عقله .. فأخذ ابن القيم يتدرج في المواضيع من فصل الدعاء و الاستجابة لفصول المعاصي و تأثيرها على النفس و القلب و الطبائع و يتحدث تارة عن مداخل الشيطان و ثغوره و أشدها ضرراً هو ثغر اللسان .. و خلال قراءتي لكل ذلك تملكني شعور الخوف ، و هذا هو المقصد ، ، هو أن يستدرجك لتشعر بالخوف من الله و لتستحي منه ، و في نفس الوقت يأخذك في فصول الحديث عن الكبائر و الصغائر و ما يغفره الله و ما لا يغفره ، لتصل بنتيجة الشعور بالطمأنينة ، بأن الله يغفر الذنوب جميعا .. يغفرها جميعا على حد سواء .. و لطالما تساءلت عن حقيقة الغفران !! و أجد الإجابة بين يدي ، في هذا الكنز ..
المعاصي تضعف القلب ، المعاصي تذهب الحياء ، المعاصي تلقي الرعب و الخوف في القلوب ، المعاصي تمرض القلب ، المعاصي تعمي البصيرة ، المعاصي تصغر النفوس ، المعاصي في سجن الشيطان ، المعاصي تسقط الكرامة ، المعاصي مجلبة للذم ، المعصية تؤثر في العقل ، المعاصي تمحق البركة ، المعاصي تجعل صاحبها من السفلة ، المعاصي تجرئ على الإنسان أعداءه ، المعاصي تعمي القلب ، المعاصي عدو لدود ، المعصية تنسي العبد نفسه ، المعاصي مجلبة للهلاك .. كل هذه فصول ! و جميعها تحمل مواضيع مختلفة عن بعضها البعض .. ستتغير الكثير من المفاهيم لديك بعد قراءتك لابن القيم .. لا أعلم و لكن درجة الإيمان التي يحملها في قلبه كبيرة جدا .. لدرجة تجعلك تستشعر بأنه لا يملك شيطان .. أو قرين سوء . .
نهاية يصل بك لفصول المحبة .. المحبة أصل كل دين ، و أصل الخير محبة ، و أصل الخْلق و الكون أجمع محبة .. و هناك صور للمحبة .. منها عشق النساء و عشق المال و محبة الأولاد و كنوز الدنيا .. و أعظم مقام للمحبة ، هي محبته الواحد الأحد ، الذي لا يضام و لا يقهر ، الذي لا ينام و لا ينبغي له أن ينام .. فهو أحق من ذكر ، أحق من شكر ، و أحق من عبد ، و أحق من حمد ، و أنصر من ابتغى ، و أرأف من ملك ، و أجود من سئل ، و أوسع من أعطى و أرحم من استرحم ، و أكرم من قصد ، و أعز من التجئ إليه و أكفى من توكل العبد عليه ... .
سئْل ابن القيم عن دواء رجل ابتلى ببلية ، و علم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه و آخرته ، و قد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا و شدة ، فما الحيلة في دفعها ؟ و ما الطريق إلى كشفها ؟ فما كان من الإمام العالم شيخ الإسلام ، مفتي المسلمين ، أبو عبد الله شمس الدين - ابن القيم - إمام المدرسة الجوزية ، كتابته لهذا الكتاب إجابة على سؤاله ، و ابتدأ بفصل " لكل داء دواء " قائلا بحديث رسول الله : " ما أنزل الله داء إلا أنزل الله له شفاء " .
هذا ابن القيم يأخذك من فكرة إلى أفكار متعددة و متتالية و لديه قدرة رهيبة في جعل الأفكار متجددة و لا تنضب من جوهرها ، كما في كتابه " مدراج السالكين " أنشئ ثلاث مجلدات في شأن العبادة و الإستعانة ...
و في " الدواء الشافي لمن سأل عن الجواب الكافي " ، أجاب من ألهمه العشق و صرف لبه و عقله .. فأخذ ابن القيم يتدرج في المواضيع من فصل الدعاء و الاستجابة لفصول المعاصي و تأثيرها على النفس و القلب و الطبائع و يتحدث تارة عن مداخل الشيطان و ثغوره و أشدها ضرراً هو ثغر اللسان .. و خلال قراءتي لكل ذلك تملكني شعور الخوف ، و هذا هو المقصد ، ، هو أن يستدرجك لتشعر بالخوف من الله و لتستحي منه ، و في نفس الوقت يأخذك في فصول الحديث عن الكبائر و الصغائر و ما يغفره الله و ما لا يغفره ، لتصل بنتيجة الشعور بالطمأنينة ، بأن الله يغفر الذنوب جميعا .. يغفرها جميعا على حد سواء .. و لطالما تساءلت عن حقيقة الغفران !! و أجد الإجابة بين يدي ، في هذا الكنز ..
المعاصي تضعف القلب ، المعاصي تذهب الحياء ، المعاصي تلقي الرعب و الخوف في القلوب ، المعاصي تمرض القلب ، المعاصي تعمي البصيرة ، المعاصي تصغر النفوس ، المعاصي في سجن الشيطان ، المعاصي تسقط الكرامة ، المعاصي مجلبة للذم ، المعصية تؤثر في العقل ، المعاصي تمحق البركة ، المعاصي تجعل صاحبها من السفلة ، المعاصي تجرئ على الإنسان أعداءه ، المعاصي تعمي القلب ، المعاصي عدو لدود ، المعصية تنسي العبد نفسه ، المعاصي مجلبة للهلاك .. كل هذه فصول ! و جميعها تحمل مواضيع مختلفة عن بعضها البعض .. ستتغير الكثير من المفاهيم لديك بعد قراءتك لابن القيم .. لا أعلم و لكن درجة الإيمان التي يحملها في قلبه كبيرة جدا .. لدرجة تجعلك تستشعر بأنه لا يملك شيطان .. أو قرين سوء . .
نهاية يصل بك لفصول المحبة .. المحبة أصل كل دين ، و أصل الخير محبة ، و أصل الخْلق و الكون أجمع محبة .. و هناك صور للمحبة .. منها عشق النساء و عشق المال و محبة الأولاد و كنوز الدنيا .. و أعظم مقام للمحبة ، هي محبته الواحد الأحد ، الذي لا يضام و لا يقهر ، الذي لا ينام و لا ينبغي له أن ينام .. فهو أحق من ذكر ، أحق من شكر ، و أحق من عبد ، و أحق من حمد ، و أنصر من ابتغى ، و أرأف من ملك ، و أجود من سئل ، و أوسع من أعطى و أرحم من استرحم ، و أكرم من قصد ، و أعز من التجئ إليه و أكفى من توكل العبد عليه ... .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.
Sign In »
Reading Progress
February 10, 2017
– Shelved
February 10, 2017
– Shelved as:
to-read
February 19, 2017
–
Started Reading
February 19, 2017
– Shelved as:
كتب-دينية
February 19, 2017
– Shelved as:
في-مكتبتي-ورقي
February 19, 2017
–
8.54%
"إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا دواء واحدا . قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم .
حديث صحيح"
page
24
حديث صحيح"
February 19, 2017
–
8.54%
"إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا . قالوا : يا رسول ما هو ؟ قال : الهرم .
حديث صحيح"
page
24
حديث صحيح"
February 22, 2017
–
19.57%
"كان الحسن البصري يقول : إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم : لأني أحسن الظن بربي ، و كذب ، لو أحسن الظن لأحسن العمل ."
page
55
February 23, 2017
–
31.67%
"أخطر الناس و أعظم جرما و ظلما لأنفسهم عالم لم ينتفع بعلمه ، لأن العلم حجة عليه ."
page
89
February 27, 2017
–
47.69%
"فأي عقل لمن آثر لذة ساعة أو يوم أو دهر ، ثم تنقضي كأنها حلم لم يكن .، على النعيم المقيم و الفوز العظيم .. ؟!"
page
134
March 6, 2017
–
67.62%
"كم من قلب منكوس و صاحبه لا يشعر ! و قلب ممسوخ ، و قلب مخسوف به ؟ و كم من مفتون بثناء الناس عليه ؟ مغرور بستر الله عليه ؟ و مستدرج بنعم الله عليه ؟ و كل هذه عقوبات و إهانات ، و يظن الجاهل أنها كرامة .!!"
page
190
March 8, 2017
–
81.14%
"قال بعض السلف : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية . لأنّ المعصية يتاب منها و البدعة لا يتاب منها .."
page
228
March 9, 2017
–
83.63%
"نظر عبدالله بن عمر يوما إلى الكعبة .فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمنون عند اللّه أعظم حرمة منك ."
page
235
March 9, 2017
–
85.41%
"من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه : اللحظات و الخطرات و اللفظات و الخطوات .."
page
240
March 9, 2017
–
88.97%
"إذا أردت أن تستدل على ما في القلب ، فاستدل عليه بحركة اللسان ، فإنه يطلعك على ما في القلب ، شاء صاحبه أم أبى . و في حديث مرفوع عن أنس بن مالك ؟ لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه ، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ."
page
250
March 14, 2017
–
100%
"إن النفس قد تهوى ما يضرها و لا ينفعها ، و ذلك من ظلم الإنسان لنفسه .."
page
313
March 16, 2017
–
Finished Reading
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
َنَĶĶاءْ
(new)
-
added it
Mar 15, 2017 01:13PM

reply
|
flag