ŷ

Amal Saleh's Reviews > التطور الموجه بين العلم والدين

التطور الموجه بين العلم والدين by هشام عزمي
Rate this book
Clear rating

by
32456638
's review

it was amazing

لم اتصور مسبقاً أن تكون نظرية التطور احدى المواضيع التي أبحث عنها , كنت دائماً موقنه من خطئها و مقتنعة كليةً أن الله خلق آدم خلقاً مباشراً و كذلك سائر المخلوقات .
ثم فجأة أرى في نفس الوقت العديد من المواضيع التي تناقش نظرية التطور و انها اصبحت حقيقة علمية مؤكدة و أرى سؤالاً عن كتاب دكتور هشام , مما زاد فضولي لمعرفة هذه النظرية من جانب احد مؤيديها أولا ثم أقرأ النقد المقدم من قِبل رافضيها , وكان اختياري بالطبع هذا الكتاب الذي وصلت له في نفس الوقت تقريباً
قرأت الآراء المؤيدة لها و فهمتها حتى اننا صدقتها في التطور الصغير .
و بعد انهاءها لم اجد الادلة كافية لاقناعي بها لكن قلت ربما قلة علمي هي السبب ..
ثم بدأت في قراءة هذا الكتاب حتى اتضحت لي الصورة في أول صفحات التي افهمتني مفهوم النوع و التطور الصغير و الكبير و الفرق بينهم
الجزء العلمي كان كافياً جداً لتوصيل الحقيقة , لكن البعض قد يحتاج الجزء الخاص برأي الدين فيه و في الواقع مفيد أيضاً لاصلاح افكار الاشخاص المؤمنين بأن التطور الموجه غير مخالف لعقيدتنا
جزى الله الدكتور خير الجزاء على هذا الكتاب الرائع :)
7 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read التطور الموجه بين العلم والدين.
Sign In »

Reading Progress

February 12, 2017 – Started Reading
February 13, 2017 – Shelved
February 16, 2017 – Finished Reading

Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)

dateDown arrow    newest »

Mody Nader والآن دعونا نتعمق بجدية تامة في لوازم مفهوم التطوير الالهي :اولا : دعونا نفترض حالة معروضة فعلا في كتب التطور وهي تطور الحيتان من حيوانات برية فنقول للدكتور عمرو :١- دعونا نتخيل ان الحيوان البري الذي انتج الحوت بالتطور الالهي هو بقرة -- وهذا مجرد تخيل لا الحقيقة -- ....بقرة تعيش سعيدة هانئة علي الارض تأكل وتلد و ترضع وليدها ككل الثديات وهنا ينشأ السؤال الاول : كيف عرف دكتور عمرو ان الحيتان نشأت من الابقار او من اي حيوان بري يمشي علي اربع ؟ طبعا لا احد يعرف فذلك مجرد رجم بالغيب لفقه الداروينيين الملحدين للهروب من ان الحوت خلق الهي ، ثم السؤال الثاني ماهو الدافع او الحافز او السبب الطبيعي الذي يدفع البقرة الي ان تتبدل الي حوت ؟ هنا ايضا هذا رجم بالغيب للهرب من الخلق الالهي ، نقول ان هذا الوهم عند الداروينيين سببه ان يهربوا من حقيقة ان الله خلق الحوت مباشرة فلفقوا خرافة ان الحوت كان اصله بقرة / حيوان بري .....وهنا نواجه المعضلة التي لا حل لها عند اي قائل بالتطوير الالهي : فنسأل دكتور عمرو : اولا هل بدل الله البقرة الي حوت مباشرة ام بالتدريج ؟ لو كان بدلها مباشرة فهو خلق خاص كما يخلق الانسان من النطفة التي هي اصلا نطفة انسان لا نطفة قرد بدائي.... ولو كان بدلها بالتدريج عن طريق خلق كائن وسيط بين البقرة والحوت فأولا اين حفريات هذا الكائن وثانيا هل كان هذا الوسيط كائنا كاملا متكاملا فهو اذن خلق خاص لا تطور، ام كان مسخا مشوها خليطا بين البقرة والحوت فهنا نسأل الدكتور عمرو : هل يجوز ان ننسب الي خلق الله النقص والفساد في ايجاد اصول الانواع بحيث يضطر الاله الي التدخل خطوة خطوة لكي يضبط ويحسن و يكمل ما اوجده بالتدريج ليصل به الي الكائن الاصلي الذي اراده اصلا وهو الحوت لان ما اوجده بالتدريج كان ناقصا تعالي الله عما يصفون ؟... طبعا ان اعتقاد هذا في الصفات الالهية هو انحراف تام نعيذ كل مسلم ان يقع فيه فيضل ويضل برفع الياء ..... ثم وهنا الكارثة الكبري لخرافة التطور او التطوير وهي انه ثبت قطعا بالتجارب العملية ان الدي إن إيه او الجينات ليست هي التي تبني الكائن بل عملية بناء الكائن هي عملية كلية شاملة لكل الخواص الفيزيوكيميائية للكائن وان الجينات هي مجرد جزء واحد من مئات الاجزاء في تلك العملية الكلية ، وهذا ما اقصده بأن آخر الابحاث تهدم كل سذاجات ما سبق وان التطور نفسه تعقد المؤتمرات لتطويره اذ اصبح اسطورة ساقطة وان التطوريين اذا لم يتابعوا آخر الابحاث ظلوا في واد فاسد والحقيقة في واد آخر اعلي واعقد واصح .اخيرا اشير الي نقطة هامة جدا جدا وهي قول الدكتور انه توجد مدرستين في الغرب عن التطوير احداهما تقول ان الاله يتدخل مباشرة ليغير الجينات في كائن سابق ليبدله الي كائن لاحق وهذا غير صحيح إذ لا يوجد في الغرب اي شخص او هيئة او مدرسة او بحث او جامعة او مؤتمر يمكن ان يقول ان الاله يتدخل مباشرة في التطور ... وانني راسلت مايكل بيهي عن هذا فرد ان جماعة التصميم الذكي لا يقولون اي شيئ عن المصمم بل فقط يدافعون عن ان الكائنات الحية مصممة بدون ذكر اي شيئ عن المصمم ، إذن لا توجد مدرسة في الغرب تقول بالتدخل الالهي واقصي ما عند اللاملحدين منهم يقول مثل كولينز ان قوانين الطبيعة خلقها الاله ثم اعتزل ما خلق ولا شأن له به ، سبحان الله وتعالي عما يصفون .والآن ولما كانت كل نفس بما كسبت رهينة ولما كان التطور او التطوير يتناقض مع كمال الصفات الالهية فالينظر كل انسان الي ما يحسبه في صفات الله احق هو ام باطل حيث ستظهر له الحقيقة يوم القيامة فاحذر يا كل انسان ان تكون ممن قال الله فيهم ( وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون )وقوله تعالي ) وقدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ( والله هو الموفق والمستعان اللهم هل بلغت اللهم فاشهد�


Mody Nader والآن دعونا نتعمق بجدية تامة في لوازم مفهوم التطوير الالهي :اولا : دعونا نفترض حالة معروضة فعلا في كتب التطور وهي تطور الحيتان من حيوانات برية فنقول للدكتور عمرو :١- دعونا نتخيل ان الحيوان البري الذي انتج الحوت بالتطور الالهي هو بقرة -- وهذا مجرد تخيل لا الحقيقة -- ....بقرة تعيش سعيدة هانئة علي الارض تأكل وتلد و ترضع وليدها ككل الثديات وهنا ينشأ السؤال الاول : كيف عرف دكتور عمرو ان الحيتان نشأت من الابقار او من اي حيوان بري يمشي علي اربع ؟ طبعا لا احد يعرف فذلك مجرد رجم بالغيب لفقه الداروينيين الملحدين للهروب من ان الحوت خلق الهي ، ثم السؤال الثاني ماهو الدافع او الحافز او السبب الطبيعي الذي يدفع البقرة الي ان تتبدل الي حوت ؟ هنا ايضا هذا رجم بالغيب للهرب من الخلق الالهي ، نقول ان هذا الوهم عند الداروينيين سببه ان يهربوا من حقيقة ان الله خلق الحوت مباشرة فلفقوا خرافة ان الحوت كان اصله بقرة / حيوان بري .....وهنا نواجه المعضلة التي لا حل لها عند اي قائل بالتطوير الالهي : فنسأل دكتور عمرو : اولا هل بدل الله البقرة الي حوت مباشرة ام بالتدريج ؟ لو كان بدلها مباشرة فهو خلق خاص كما يخلق الانسان من النطفة التي هي اصلا نطفة انسان لا نطفة قرد بدائي.... ولو كان بدلها بالتدريج عن طريق خلق كائن وسيط بين البقرة والحوت فأولا اين حفريات هذا الكائن وثانيا هل كان هذا الوسيط كائنا كاملا متكاملا فهو اذن خلق خاص لا تطور، ام كان مسخا مشوها خليطا بين البقرة والحوت فهنا نسأل الدكتور عمرو : هل يجوز ان ننسب الي خلق الله النقص والفساد في ايجاد اصول الانواع بحيث يضطر الاله الي التدخل خطوة خطوة لكي يضبط ويحسن و يكمل ما اوجده بالتدريج ليصل به الي الكائن الاصلي الذي اراده اصلا وهو الحوت لان ما اوجده بالتدريج كان ناقصا تعالي الله عما يصفون ؟... طبعا ان اعتقاد هذا في الصفات الالهية هو انحراف تام نعيذ كل مسلم ان يقع فيه فيضل ويضل برفع الياء ..... ثم وهنا الكارثة الكبري لخرافة التطور او التطوير وهي انه ثبت قطعا بالتجارب العملية ان الدي إن إيه او الجينات ليست هي التي تبني الكائن بل عملية بناء الكائن هي عملية كلية شاملة لكل الخواص الفيزيوكيميائية للكائن وان الجينات هي مجرد جزء واحد من مئات الاجزاء في تلك العملية الكلية ، وهذا ما اقصده بأن آخر الابحاث تهدم كل سذاجات ما سبق وان التطور نفسه تعقد المؤتمرات لتطويره اذ اصبح اسطورة ساقطة وان التطوريين اذا لم يتابعوا آخر الابحاث ظلوا في واد فاسد والحقيقة في واد آخر اعلي واعقد واصح .اخيرا اشير الي نقطة هامة جدا جدا وهي قول الدكتور انه توجد مدرستين في الغرب عن التطوير احداهما تقول ان الاله يتدخل مباشرة ليغير الجينات في كائن سابق ليبدله الي كائن لاحق وهذا غير صحيح إذ لا يوجد في الغرب اي شخص او هيئة او مدرسة او بحث او جامعة او مؤتمر يمكن ان يقول ان الاله يتدخل مباشرة في التطور ... وانني راسلت مايكل بيهي عن هذا فرد ان جماعة التصميم الذكي لا يقولون اي شيئ عن المصمم بل فقط يدافعون عن ان الكائنات الحية مصممة بدون ذكر اي شيئ عن المصمم ، إذن لا توجد مدرسة في الغرب تقول بالتدخل الالهي واقصي ما عند اللاملحدين منهم يقول مثل كولينز ان قوانين الطبيعة خلقها الاله ثم اعتزل ما خلق ولا شأن له به ، سبحان الله وتعالي عما يصفون .والآن ولما كانت كل نفس بما كسبت رهينة ولما كان التطور او التطوير يتناقض مع كمال الصفات الالهية فالينظر كل انسان الي ما يحسبه في صفات الله احق هو ام باطل حيث ستظهر له الحقيقة يوم القيامة فاحذر يا كل انسان ان تكون ممن قال الله فيهم ( وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون )وقوله تعالي ) وقدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ( والله هو الموفق والمستعان اللهم هل بلغت اللهم فاشهد�


Mody Nader والآن دعونا نتعمق بجدية تامة في لوازم مفهوم التطوير الالهي :اولا : دعونا نفترض حالة معروضة فعلا في كتب التطور وهي تطور الحيتان من حيوانات برية فنقول للدكتور عمرو :١- دعونا نتخيل ان الحيوان البري الذي انتج الحوت بالتطور الالهي هو بقرة -- وهذا مجرد تخيل لا الحقيقة -- ....بقرة تعيش سعيدة هانئة علي الارض تأكل وتلد و ترضع وليدها ككل الثديات وهنا ينشأ السؤال الاول : كيف عرف دكتور عمرو ان الحيتان نشأت من الابقار او من اي حيوان بري يمشي علي اربع ؟ طبعا لا احد يعرف فذلك مجرد رجم بالغيب لفقه الداروينيين الملحدين للهروب من ان الحوت خلق الهي ، ثم السؤال الثاني ماهو الدافع او الحافز او السبب الطبيعي الذي يدفع البقرة الي ان تتبدل الي حوت ؟ هنا ايضا هذا رجم بالغيب للهرب من الخلق الالهي ، نقول ان هذا الوهم عند الداروينيين سببه ان يهربوا من حقيقة ان الله خلق الحوت مباشرة فلفقوا خرافة ان الحوت كان اصله بقرة / حيوان بري .....وهنا نواجه المعضلة التي لا حل لها عند اي قائل بالتطوير الالهي : فنسأل دكتور عمرو : اولا هل بدل الله البقرة الي حوت مباشرة ام بالتدريج ؟ لو كان بدلها مباشرة فهو خلق خاص كما يخلق الانسان من النطفة التي هي اصلا نطفة انسان لا نطفة قرد بدائي.... ولو كان بدلها بالتدريج عن طريق خلق كائن وسيط بين البقرة والحوت فأولا اين حفريات هذا الكائن وثانيا هل كان هذا الوسيط كائنا كاملا متكاملا فهو اذن خلق خاص لا تطور، ام كان مسخا مشوها خليطا بين البقرة والحوت فهنا نسأل الدكتور عمرو : هل يجوز ان ننسب الي خلق الله النقص والفساد في ايجاد اصول الانواع بحيث يضطر الاله الي التدخل خطوة خطوة لكي يضبط ويحسن و يكمل ما اوجده بالتدريج ليصل به الي الكائن الاصلي الذي اراده اصلا وهو الحوت لان ما اوجده بالتدريج كان ناقصا تعالي الله عما يصفون ؟... طبعا ان اعتقاد هذا في الصفات الالهية هو انحراف تام نعيذ كل مسلم ان يقع فيه فيضل ويضل برفع الياء ..... ثم وهنا الكارثة الكبري لخرافة التطور او التطوير وهي انه ثبت قطعا بالتجارب العملية ان الدي إن إيه او الجينات ليست هي التي تبني الكائن بل عملية بناء الكائن هي عملية كلية شاملة لكل الخواص الفيزيوكيميائية للكائن وان الجينات هي مجرد جزء واحد من مئات الاجزاء في تلك العملية الكلية ، وهذا ما اقصده بأن آخر الابحاث تهدم كل سذاجات ما سبق وان التطور نفسه تعقد المؤتمرات لتطويره اذ اصبح اسطورة ساقطة وان التطوريين اذا لم يتابعوا آخر الابحاث ظلوا في واد فاسد والحقيقة في واد آخر اعلي واعقد واصح .اخيرا اشير الي نقطة هامة جدا جدا وهي قول الدكتور انه توجد مدرستين في الغرب عن التطوير احداهما تقول ان الاله يتدخل مباشرة ليغير الجينات في كائن سابق ليبدله الي كائن لاحق وهذا غير صحيح إذ لا يوجد في الغرب اي شخص او هيئة او مدرسة او بحث او جامعة او مؤتمر يمكن ان يقول ان الاله يتدخل مباشرة في التطور ... وانني راسلت مايكل بيهي عن هذا فرد ان جماعة التصميم الذكي لا يقولون اي شيئ عن المصمم بل فقط يدافعون عن ان الكائنات الحية مصممة بدون ذكر اي شيئ عن المصمم ، إذن لا توجد مدرسة في الغرب تقول بالتدخل الالهي واقصي ما عند اللاملحدين منهم يقول مثل كولينز ان قوانين الطبيعة خلقها الاله ثم اعتزل ما خلق ولا شأن له به ، سبحان الله وتعالي عما يصفون .والآن ولما كانت كل نفس بما كسبت رهينة ولما كان التطور او التطوير يتناقض مع كمال الصفات الالهية فالينظر كل انسان الي ما يحسبه في صفات الله احق هو ام باطل حيث ستظهر له الحقيقة يوم القيامة فاحذر يا كل انسان ان تكون ممن قال الله فيهم ( وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون )وقوله تعالي ) وقدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ( والله هو الموفق والمستعان اللهم هل بلغت اللهم فاشهد�


back to top