Abdel Aziz Amer's Reviews > تزييف الوعي
تزييف الوعي
by
by

إن كنا نعاني جميعاً من آثار التطرف الذي ينسب نفسه كذباً للإسلام، فإن التطرف العلماني لا يقل عنه خطراً.. وفي هذا الكتاب يستعرض المؤلف مفتريات العلمانيين وأكاذيبهم، وكيف يزورون الحقائق ويزيفون الوعي.
الكاتب اعتمد على 4 مصادر تمثل الغلو العلماني، لعرض أفكارهم وبيانها وهي :
الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة للدكتور فؤاد زكريا
المجتمع والشريعة والقانون للدكتور محمد نور فرحات
حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية للأستاذ حسين أحمد أمين
قبل السقوط للدكتور فرج فودة
مضافًا إليهم بعض الاستشهادات من ندوة أقامتها أحد المجلات لمجموعة من العلمانيين، كان حوارها حول التطرف الإسلامي، وحسب الكاتب لم يهاجم أحد من الحاضرين التطرف، أو يذكر شئ عنه، بقدر ما هُجمت الشريعة وبحثوا في كيفية هدمها ومواجهتها وإزاحتها من الطريق.. وعلى هذا المنوال صارت الكتب الأربعة !
الكاتب بين أن أخطاء العلمانيين تكمن في أنهم لم يقرأوا في الإسلام وإنما قرأوا عنه، وبعض مصادر علمهم عن الشريعة أخذوها من المستشرقين، وأنهم يبنون هجومهم على الإسلام على أدلة تاريخية وليس على أدلة شرعية وفقهية.. ومن ذهب منهم إلى كتب الفقه والشريعة لم يحسن الاستنتاج والبناء، لأنهم لم يدرسوهما، فانتقوا ما ناسب هواهم وتماهى مع أفكارهم المسبقة!
الكاتب مع هذا يحسن النية، ويقول أن هذا الغلو العلماني لا يجب أن ينظر له باعتباره الرأي السائد أو الأوحد لدى العلمانيين، حفاظاً على استمرار النقاش والحوار وتقريب وجهات النظر.
الكاتب اعتمد على 4 مصادر تمثل الغلو العلماني، لعرض أفكارهم وبيانها وهي :
الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة للدكتور فؤاد زكريا
المجتمع والشريعة والقانون للدكتور محمد نور فرحات
حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية للأستاذ حسين أحمد أمين
قبل السقوط للدكتور فرج فودة
مضافًا إليهم بعض الاستشهادات من ندوة أقامتها أحد المجلات لمجموعة من العلمانيين، كان حوارها حول التطرف الإسلامي، وحسب الكاتب لم يهاجم أحد من الحاضرين التطرف، أو يذكر شئ عنه، بقدر ما هُجمت الشريعة وبحثوا في كيفية هدمها ومواجهتها وإزاحتها من الطريق.. وعلى هذا المنوال صارت الكتب الأربعة !
الكاتب بين أن أخطاء العلمانيين تكمن في أنهم لم يقرأوا في الإسلام وإنما قرأوا عنه، وبعض مصادر علمهم عن الشريعة أخذوها من المستشرقين، وأنهم يبنون هجومهم على الإسلام على أدلة تاريخية وليس على أدلة شرعية وفقهية.. ومن ذهب منهم إلى كتب الفقه والشريعة لم يحسن الاستنتاج والبناء، لأنهم لم يدرسوهما، فانتقوا ما ناسب هواهم وتماهى مع أفكارهم المسبقة!
الكاتب مع هذا يحسن النية، ويقول أن هذا الغلو العلماني لا يجب أن ينظر له باعتباره الرأي السائد أو الأوحد لدى العلمانيين، حفاظاً على استمرار النقاش والحوار وتقريب وجهات النظر.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
تزييف الوعي.
Sign In »