Ayman Dorgham's Reviews > كل هذا الهراء
كل هذا الهراء
by
by

عندما يقرر مجموعة من البشر أن يحيوا سويا فى مكان واحد وزمن واحد يكون بينهم الكثير من العوامل المشتركة مثل اللغة او العرق أو الدين أو أى شىء آخر فيتكون بذلك مجتمع قديكون هذا المجتمع عنصريا بفعل الغلو فى أى عنصر من العناصر السابقة وقد يكون مجتمع طبيعى منفتح على الآخر إلا أنه فى كل الأحوال يظل هناك رابط ضمنى مشترك بين أفراد هذا المجتمع سواء كان معلن او غير معلن سواء كعنصر من العناصر السابقة أو عنصر آخر جرى كعرف فى هذا المجتمع
المجتمع المصرى إذا جاز أن يكون مجتمعا الآن قد أجمع منذ فترة طويلة على مجموعة من المشتركات فيها الصحيح وفيها الخطأ
والمعاناة التى يعانيها المجتمع الآن إنما هى بفعل تخليه عن الصحيح أو التغاضى عن الخطأ فى ظل غياب الكثير من مقومات المجتمع الحقيقية من العلم والفهم والتسامح إلا أنه سيظل بحكم تقاليد هذا المجتمع وقيامه فى ظل ديانتان سماويتان حتى وإن خف تأثيرهما كثيرا الآن بحكم تفشى الجهل وبحكم الإنفتاح الثقافى المتهور والمجنون والمنتقى إلا أن عمل أدبى مثل الذى بين يدينا الآن لن يفيد هذا المجتمع ولن يقوم بتصحيح الخطأ الموجود فى بنية المجتمع حاليا بل سيعود بالضرر الجسيم على بنية هذا المجتمع المتمثلة فى أشخاصه حاملى القيم والمبادىء .
ماهى الفائدة التى تعود على المجتمع المصرى أو ماهى المتعة الى تعود جراء هذا السيل من قبح الألفاظ . ألم يكن محفوظ روائيا بديعا يسرد مشكلات المجتمع المصرى ويسقط على مشاكلة بأرقى أنواع الآدب
إن أمثال هذا العمل هو من المؤثرات الرئيسة على بنية المجتمع وتغير هويته وثقافته بإستباحة الغير مباح حتى يخرج عليك الكثير من القراء وللأسف يجاهرون بأن العمل لم يخدش حيائهم ..
كيف لم يخدش الحياء وقد خدشت قصة شريف وبهاء الروح وليس الحياء فقط .نعم هناك مثليين منذ أمد بعيد وقد ذكر قصصهم فى القرآن الكريم ولكن دائما وأبدا كان هذا الفعل هو فعل منبوذ ليس لهذا علاقة بالحرية الشخصية لأن الحرية الشخصية لأى فرد محددة بإطار المجتمع الذى يحيا فيه ليس كل شىء مستباح هناك أشياء مقبولة فى مجتمعات ومرفوضة فى أخرى إذا لمائا يريد البعض أن تكون كافة المجتمعات نسخة من المجتمع الغربى الذى لم يثبت نجاحه عل الصعيد الإجتماعى لقد أختار مجموهة من البشر فى هذا الجزء من الكوكب الذى نحيا فيه أن ينبذوا المثلية التى حتى الآن لم تحظى حتى بالقبول الكامل فى المجتمع الغربى
من المقبول مناقشة قضية المثلية الجنسية فى إطار علمى يتعامل مع الأسباب المسببة لهذا المرض ولكن ليس من المقبول التعامل معه على إنه حرية شخصية لأنه ببساطة ضد الفطرة الإنسانية وضد الفطرة الجنسية .. أتسأل هنا هل يقبل أى من معجبى الرواية أبنه أو أخيه فى هذا الوضع هل تقبل أم أن ترى أبنها وشخص آخر يبدله الحب ..فعلا ما هذ الهراء العمل الأدبى لابد دائما أن يدعم قيم المجتمع الذى ينشر فيه أو يعالج خلل فى بنية المجتمع لا ان يزيد المجتمع إهتراء .
ليست تلك القصة فحسب وإنما أيضا قصة دينا وأيمن ..
هل جزاء عدم الوفاق بين الرجل وإمرائته الخيانة حتى وإن كان الرجل سيئا لماذا لاتنفصل المرأة سواء بالطلاق او بالخلع والطريقتان مباحتان فى الدين الإسلامى ويبقى للأخوة المسيحيين عقيدتهم الكنسية المنظمة لهذ الأمور ولكنه ليس من المقبول أبدا قبول الخيانة والإنحطاط والتجاوز عنهم كأن شىء لم يكن دون حتى شعور الخائن بالذنب طرف انملة بل وتشعر ان خيانتها كانت مع زوجها . لماذا قبلت منه الزواج أنا أفهم ان مشاكل إضطهاد الأنثى وتزويجها رغما عنها هى أمور تخلص منها المجتمع منذ فترة ولكن يا للأسف لقد وقع المجتمع نتيجة إنفتاحة الثقافى الإستهلاكى فى براثن أخرى وهى المادية البحتة ..تتزوج المرأة بحثا عن المال أو السلطة أو الشكل ثم تبحث عن مفقودها من الحب وتنسى أو تتناسى انها حصلت على ماكانت تريده من زواجها سواء من سلطة اومال أو ماديات أووضع إجتماعى يتيح لها التفاخر على قريناتها ولكن لأن هذه ليست مسببات السعادة وأبدا لن تكون فلن يصبح أيا من سالكى تلك الدروب سعيدا والمجتمع الغربى رغم تفوقه العلمى والمادى إلا أن الحضارة الغربية تعانى بشكل عام من تدهور حال الأسرة التى تنعكس بدورها على المجتمع ليس هذا فحسب إنما مسببات السعادة هى مادية بالكلية مما ينتج عنه خواء روحى شديد قد ينتهى ببعض تعاليم بوذا الروحية أو ينتهى بالوصول للحقيقة أو ينتهى بالإنتحار
وبنظرة أخرى على كافة الحكايات نجد ان الدكتور عزالدين من المحسوبين على التيار الثورى ومن المحسوبين على ثورة ال25 من يناير ولو أراد أى نظام أن يستأجر كاتبا ليقص قصة أو يكتب رواية لتشويه تلك الثورة من خلال أشخاصها لم نجح فى التشوية الذى حدث من جراء هذه الرواية
فثوار أمل وعمر وحكاياتهم جميعها أما تتحدث عن مثليين بالتعبير المهذب أو تتحدث عن عاهرات أيضا بالتعبير المهذب كهند حتى دينا التى كان بداخلها شىء من التعاطف تجاه الثورة أيضا عاهرة خانت زوجها فى قصة عابرة كل الحكايات تبقى ضد المبادىء الجمعية لهذا المجتمع المصرى ..تشعر ان تلك الثورة غربية تماما ليست من صميم هذا المجتمع ليست من نسيجه لا تتناغم مع الباقى من قيمه وتقاليده
ويبقى الرابط بين كل الحكايات هو مد التدنى السياسى والأخلافى والمجتمعى والدينى والإنسانى الذى أصاب المجتمع المصرى وكمية العفن التى ظهرت على السطح نتيجة عقود من الإهمال والتغييب المتعمد والظلم والرجعية والتخلف ويبقى الأسواء لم يأتى بعد فإن مرت تلك الرواية وستمر كما مر الكثير من أدب الجنس مؤخرا فإنتظروا مثيلاتها من الهراء والتدنى
المجتمع المصرى إذا جاز أن يكون مجتمعا الآن قد أجمع منذ فترة طويلة على مجموعة من المشتركات فيها الصحيح وفيها الخطأ
والمعاناة التى يعانيها المجتمع الآن إنما هى بفعل تخليه عن الصحيح أو التغاضى عن الخطأ فى ظل غياب الكثير من مقومات المجتمع الحقيقية من العلم والفهم والتسامح إلا أنه سيظل بحكم تقاليد هذا المجتمع وقيامه فى ظل ديانتان سماويتان حتى وإن خف تأثيرهما كثيرا الآن بحكم تفشى الجهل وبحكم الإنفتاح الثقافى المتهور والمجنون والمنتقى إلا أن عمل أدبى مثل الذى بين يدينا الآن لن يفيد هذا المجتمع ولن يقوم بتصحيح الخطأ الموجود فى بنية المجتمع حاليا بل سيعود بالضرر الجسيم على بنية هذا المجتمع المتمثلة فى أشخاصه حاملى القيم والمبادىء .
ماهى الفائدة التى تعود على المجتمع المصرى أو ماهى المتعة الى تعود جراء هذا السيل من قبح الألفاظ . ألم يكن محفوظ روائيا بديعا يسرد مشكلات المجتمع المصرى ويسقط على مشاكلة بأرقى أنواع الآدب
إن أمثال هذا العمل هو من المؤثرات الرئيسة على بنية المجتمع وتغير هويته وثقافته بإستباحة الغير مباح حتى يخرج عليك الكثير من القراء وللأسف يجاهرون بأن العمل لم يخدش حيائهم ..
كيف لم يخدش الحياء وقد خدشت قصة شريف وبهاء الروح وليس الحياء فقط .نعم هناك مثليين منذ أمد بعيد وقد ذكر قصصهم فى القرآن الكريم ولكن دائما وأبدا كان هذا الفعل هو فعل منبوذ ليس لهذا علاقة بالحرية الشخصية لأن الحرية الشخصية لأى فرد محددة بإطار المجتمع الذى يحيا فيه ليس كل شىء مستباح هناك أشياء مقبولة فى مجتمعات ومرفوضة فى أخرى إذا لمائا يريد البعض أن تكون كافة المجتمعات نسخة من المجتمع الغربى الذى لم يثبت نجاحه عل الصعيد الإجتماعى لقد أختار مجموهة من البشر فى هذا الجزء من الكوكب الذى نحيا فيه أن ينبذوا المثلية التى حتى الآن لم تحظى حتى بالقبول الكامل فى المجتمع الغربى
من المقبول مناقشة قضية المثلية الجنسية فى إطار علمى يتعامل مع الأسباب المسببة لهذا المرض ولكن ليس من المقبول التعامل معه على إنه حرية شخصية لأنه ببساطة ضد الفطرة الإنسانية وضد الفطرة الجنسية .. أتسأل هنا هل يقبل أى من معجبى الرواية أبنه أو أخيه فى هذا الوضع هل تقبل أم أن ترى أبنها وشخص آخر يبدله الحب ..فعلا ما هذ الهراء العمل الأدبى لابد دائما أن يدعم قيم المجتمع الذى ينشر فيه أو يعالج خلل فى بنية المجتمع لا ان يزيد المجتمع إهتراء .
ليست تلك القصة فحسب وإنما أيضا قصة دينا وأيمن ..
هل جزاء عدم الوفاق بين الرجل وإمرائته الخيانة حتى وإن كان الرجل سيئا لماذا لاتنفصل المرأة سواء بالطلاق او بالخلع والطريقتان مباحتان فى الدين الإسلامى ويبقى للأخوة المسيحيين عقيدتهم الكنسية المنظمة لهذ الأمور ولكنه ليس من المقبول أبدا قبول الخيانة والإنحطاط والتجاوز عنهم كأن شىء لم يكن دون حتى شعور الخائن بالذنب طرف انملة بل وتشعر ان خيانتها كانت مع زوجها . لماذا قبلت منه الزواج أنا أفهم ان مشاكل إضطهاد الأنثى وتزويجها رغما عنها هى أمور تخلص منها المجتمع منذ فترة ولكن يا للأسف لقد وقع المجتمع نتيجة إنفتاحة الثقافى الإستهلاكى فى براثن أخرى وهى المادية البحتة ..تتزوج المرأة بحثا عن المال أو السلطة أو الشكل ثم تبحث عن مفقودها من الحب وتنسى أو تتناسى انها حصلت على ماكانت تريده من زواجها سواء من سلطة اومال أو ماديات أووضع إجتماعى يتيح لها التفاخر على قريناتها ولكن لأن هذه ليست مسببات السعادة وأبدا لن تكون فلن يصبح أيا من سالكى تلك الدروب سعيدا والمجتمع الغربى رغم تفوقه العلمى والمادى إلا أن الحضارة الغربية تعانى بشكل عام من تدهور حال الأسرة التى تنعكس بدورها على المجتمع ليس هذا فحسب إنما مسببات السعادة هى مادية بالكلية مما ينتج عنه خواء روحى شديد قد ينتهى ببعض تعاليم بوذا الروحية أو ينتهى بالوصول للحقيقة أو ينتهى بالإنتحار
وبنظرة أخرى على كافة الحكايات نجد ان الدكتور عزالدين من المحسوبين على التيار الثورى ومن المحسوبين على ثورة ال25 من يناير ولو أراد أى نظام أن يستأجر كاتبا ليقص قصة أو يكتب رواية لتشويه تلك الثورة من خلال أشخاصها لم نجح فى التشوية الذى حدث من جراء هذه الرواية
فثوار أمل وعمر وحكاياتهم جميعها أما تتحدث عن مثليين بالتعبير المهذب أو تتحدث عن عاهرات أيضا بالتعبير المهذب كهند حتى دينا التى كان بداخلها شىء من التعاطف تجاه الثورة أيضا عاهرة خانت زوجها فى قصة عابرة كل الحكايات تبقى ضد المبادىء الجمعية لهذا المجتمع المصرى ..تشعر ان تلك الثورة غربية تماما ليست من صميم هذا المجتمع ليست من نسيجه لا تتناغم مع الباقى من قيمه وتقاليده
ويبقى الرابط بين كل الحكايات هو مد التدنى السياسى والأخلافى والمجتمعى والدينى والإنسانى الذى أصاب المجتمع المصرى وكمية العفن التى ظهرت على السطح نتيجة عقود من الإهمال والتغييب المتعمد والظلم والرجعية والتخلف ويبقى الأسواء لم يأتى بعد فإن مرت تلك الرواية وستمر كما مر الكثير من أدب الجنس مؤخرا فإنتظروا مثيلاتها من الهراء والتدنى
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كل هذا الهراء.
Sign In »