ŷ������

حسناً،حسناً
إنه كتاب ماتع فعلا،يسرد فيه فرويد أفكاره عن طريق مرافعة جميلة ومقنعة جدااا
ولو سايرناه مخلفين وراءنا ظهريا،كل أفكارنا الموروثة،وتقاليدنا المعتادة،لوقعنا في حب كتابه حبا جما ،ولتخلينا جملة وتفصيلا
عن مرض عصاب الطفل،ولكن نفسي آبت إلا أن ترفض الاقتناع..
ليس لأنني خاضع لطابوهات التدين،أو في متاهة التعصب الديني
بل لأنني أعتقد أنه لِيكون المرء مدركا إدراكا لا ريب فيه
بأحقية ما يقوله وبنسبة عالية جدا،يُلزمه أن يكون دارسا لكل الديانات،لا أن يهتم فقط بالجانب
الأنتربولوجي،والتاريخي والنفسي لبناء فرضيات تلغي وهم الدين
وإن كان يقصد بذلك المسيحية،فهذا لا يعفيه مادام قد ناقش فكرة
إلغاء إعمال العقل بالنسبة للمتدين بصفة عامة..
فإذا كان قد ورط نفسه هنا في هذه المرافعة
فيُلزم بقاعدة الحق يدور وجوبا مع الدليل وجودا وعدما
وبما أنه ناقشها من جانب ضئيل،فهذا يضعف قدرة اقتناعنا بما خاض فيه
ولكن على العموم فمرافعته غاية في الأهمية
كنت أحب أن أستفيض في استجلائها،وتعريتها
ولكن العياء يعمي،ويخفي كل ما هو جميل
ترجمة جورج غاية في الروعة

ثلاثة رصاصات جميلة:

ليس ثمة سلطة تعلو فوق سلطة العقل،ولا حجة تسمو على حجته.
________
مهما يكن صوت العقل خافتا فإنه لا يتوقف إن لم يجد من يسمعه.
_________
ليس علمنا وهما،وإنما الوهم أن نتصور أنه في وسعنا أن نجد لدى غيره ما لا يستطيع هو أن يقدمه لنا