Anissa Bfd's Reviews > العلمنة من الداخل
العلمنة من الداخل
by
by

لا احد ينكر تسلل العلمانية حتى الى الحركات الاسلامية و هذا ما حاول الكاتب اظهاره و اثباته و التحذير منه، الا ان الكتاب يفتقر الى المنهجية و الموضوعية و الحيادية فهو يحاول استمالة و اقناع القارئ بشتى الوسائل ما جعله يقع في مغالطات و اخراج بعض الاقوال من سياقها لتوافق مبتغاه
فمثلا الكاتب لا يفرق بين المفاهيم و الافكار الغربية فهو يعتبرها كلها داخلة تحت مفهوم واحد و هو العلمانية فهو يعتبر كل من الراسمالية ، الديمقراطية ،الليبرالية و غيرها و حتى الشيوعية مرادفات للعلمانية و هذه العبارات لم اجد لها محلا من الاعراب
الحرية الاقتصادية محمودة في الشرع لان تدخل الدولة في الاقتصاد منهج الشيوعية المحاربة للاسلام
قوة المشروع العلماني اللاديني الذي تسوقه الكتلة الشرقية الشيوعية
اعتباره و تاكيده على ان الديمقراطية تعارض حكم الله تعالى و مخالفة للاسلام فلا يجب ممارستها و هو يرى ان كل من قال بجوازها حتى ممن يعتبرون من السلفية - سرد اقوال كل من ابن الباز ،ابن عثيمين و الالباني - اخطاؤوا بافتاء جوازها و لكنه بالمقابل يرى ان الاحكم الاستبدادي لا باس به - اعتبر حكم الخلفاء الراشدين حكم استبدادي - و حتى الانقلاب العسكري مقبولا
الانقلاب العسكري لا يقتضي من الناحية الشرعية انكاره و لا تاييده لان مناط ذلك هو قيام الدليل على الرغبة في تطبيق الشريعة
اعتبر ان المواطنة ايضا علمانية و هي ذوبان في القيم الغربية و تخلي عن الهوية ان مفهوم المواطنة يرتكز على معان خطيرة من اهمها احلال عبادة الدولة بدلا من عبادة الله تعالى و اعلاء شان الولاء للدولة على اي ولاء اخر و قوله التغريب شيء يرفضه الدين و تقبله الوطنية
اما ما اعتبره في نهاية الكتاب "حلولا" و ما هي بحلول فما هي الا نفس الانتقادات التي وجهها الى الحركات الاسلامية في بداية كتابه مع اضافة هذه العبارة
الحركات الاسلامية يجب ان تبقى اسلامية و لا تتحول الى حركة سياسية اصلاحية فكيف سيكون التغيير ... لم اجد اجابة
في اخر الكتاب فقرة ليته اخذ بها هو اولا قبل ان ينصح بها غيره
"انشغل كثير من الاسلاميين بالرد على المناهج الغربية و المبادئ العلمانية اكثر من انشغالهم ببناء صرح فكري متكامل و تششيد الدولة التي تحميه و تحفظه"
منذ اجيال و جملة "الاسلام هو الحل " تتكرر و لكن لا احد فسر لنا او قدم منهجية و مخطط للتطبيق فصارت جملة الاسلام هو الحل مجرد شعار يفقد للاسف كثيرا من المصداقية
فمثلا الكاتب لا يفرق بين المفاهيم و الافكار الغربية فهو يعتبرها كلها داخلة تحت مفهوم واحد و هو العلمانية فهو يعتبر كل من الراسمالية ، الديمقراطية ،الليبرالية و غيرها و حتى الشيوعية مرادفات للعلمانية و هذه العبارات لم اجد لها محلا من الاعراب
الحرية الاقتصادية محمودة في الشرع لان تدخل الدولة في الاقتصاد منهج الشيوعية المحاربة للاسلام
قوة المشروع العلماني اللاديني الذي تسوقه الكتلة الشرقية الشيوعية
اعتباره و تاكيده على ان الديمقراطية تعارض حكم الله تعالى و مخالفة للاسلام فلا يجب ممارستها و هو يرى ان كل من قال بجوازها حتى ممن يعتبرون من السلفية - سرد اقوال كل من ابن الباز ،ابن عثيمين و الالباني - اخطاؤوا بافتاء جوازها و لكنه بالمقابل يرى ان الاحكم الاستبدادي لا باس به - اعتبر حكم الخلفاء الراشدين حكم استبدادي - و حتى الانقلاب العسكري مقبولا
الانقلاب العسكري لا يقتضي من الناحية الشرعية انكاره و لا تاييده لان مناط ذلك هو قيام الدليل على الرغبة في تطبيق الشريعة
اعتبر ان المواطنة ايضا علمانية و هي ذوبان في القيم الغربية و تخلي عن الهوية ان مفهوم المواطنة يرتكز على معان خطيرة من اهمها احلال عبادة الدولة بدلا من عبادة الله تعالى و اعلاء شان الولاء للدولة على اي ولاء اخر و قوله التغريب شيء يرفضه الدين و تقبله الوطنية
اما ما اعتبره في نهاية الكتاب "حلولا" و ما هي بحلول فما هي الا نفس الانتقادات التي وجهها الى الحركات الاسلامية في بداية كتابه مع اضافة هذه العبارة
الحركات الاسلامية يجب ان تبقى اسلامية و لا تتحول الى حركة سياسية اصلاحية فكيف سيكون التغيير ... لم اجد اجابة
في اخر الكتاب فقرة ليته اخذ بها هو اولا قبل ان ينصح بها غيره
"انشغل كثير من الاسلاميين بالرد على المناهج الغربية و المبادئ العلمانية اكثر من انشغالهم ببناء صرح فكري متكامل و تششيد الدولة التي تحميه و تحفظه"
منذ اجيال و جملة "الاسلام هو الحل " تتكرر و لكن لا احد فسر لنا او قدم منهجية و مخطط للتطبيق فصارت جملة الاسلام هو الحل مجرد شعار يفقد للاسف كثيرا من المصداقية
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
العلمنة من الداخل.
Sign In »