BookHunter M ُH َM َD's Reviews > مالك الحزين
مالك الحزين
by
فيلم عظيم جدا و رواية عادية. أما الفيلم فهو الكيت كات المأخوذ عن الرواية و لمن لا يعرف فإن الكيت كات ليست هي الشوكولاته المعروفة و المحبوبة و لكنها منطقة شعبية صغيرة تنتمي لمنطقة شعبية أكبر هي امبابه الشهيرة بجمهورية امبابة و مطار امبابة الغير موجود أصلا و كما يقول أهل امبابة : كل بلد ليها موقف إلا امبابة لها مطار. المهم ان هذه الإمبابة القابعة في محافظة الجيزة و في قلب ما يعرف بالقاهرة الكبرى دارت فيها أحداث جسام بداية من الغزو النابليوني لمصر مرورا بالفتنة الطائفية في السبعينات حينما قال السادات أن أصل المشكلة أن مواطنة مصرية ألقت مياه يبدو أنها ليست نظيفة على غسيل جارتها و تصادف أن المواطنة مسيحية فتحول الموضوع إلى مشاجرة و من ثم إلى تحزب كل طرف لصالح دينه و نشأ ما عرف وقتها بأحداث إمبابة. و أيضا كانت وكرا للجماعات الإرهابية حتى قيل ان لها أميرا منهم يحكم و ينهي و يأتمر بأمره الجميع حتى المصالح الحكومية و رجال الشرطة إلى أن تم اقتحامها بجحافل الأمن المركزي و تطهيرها من تلك البؤرة. و كانت فيها أيضا شرارة الفتنة الطائفية بعد ثورة يناير بأسابيع قليلة حينما حاصر السلفيون كنيسة ظنوا أن بها مسيحية تحولت إلى الإسلام فاختطفتها الكنيسة لإجبارها على العودة لدينها القديم.
الرواية هنا تحكي عن الكيت كات بأهله و ناسه و تاريخه منذ أن كان ملها ليليا يسهر فيه الملك و حاشيته إلى أن هجره صاحبه و استولى عليه الأهالي محولين إياه لمساكن و مقاه و حوانيت للبيع و الشراء.
يتذكر يوسف النجار أحداث عشرين سنة مضت منذ يوم انتفاضة الخبز في يناير 1977 الذي فضل الرئيس الراحل السادات تسميته بانتفاضة الحرامية و الذي كان اشبه ما يكون بثورة يناير في يوم جمعة الغضب.
الرواية جيدة و قصيرة و أحداثها كثيرة و سريعة و لكن من استمتع بالفيلم و بأداء محمود عبدالعزيز الرائع و باقي طاقم العمل الذي لا يقل روعه سيجد الرواية أقل من المتوقع بكثير
by

فيلم عظيم جدا و رواية عادية. أما الفيلم فهو الكيت كات المأخوذ عن الرواية و لمن لا يعرف فإن الكيت كات ليست هي الشوكولاته المعروفة و المحبوبة و لكنها منطقة شعبية صغيرة تنتمي لمنطقة شعبية أكبر هي امبابه الشهيرة بجمهورية امبابة و مطار امبابة الغير موجود أصلا و كما يقول أهل امبابة : كل بلد ليها موقف إلا امبابة لها مطار. المهم ان هذه الإمبابة القابعة في محافظة الجيزة و في قلب ما يعرف بالقاهرة الكبرى دارت فيها أحداث جسام بداية من الغزو النابليوني لمصر مرورا بالفتنة الطائفية في السبعينات حينما قال السادات أن أصل المشكلة أن مواطنة مصرية ألقت مياه يبدو أنها ليست نظيفة على غسيل جارتها و تصادف أن المواطنة مسيحية فتحول الموضوع إلى مشاجرة و من ثم إلى تحزب كل طرف لصالح دينه و نشأ ما عرف وقتها بأحداث إمبابة. و أيضا كانت وكرا للجماعات الإرهابية حتى قيل ان لها أميرا منهم يحكم و ينهي و يأتمر بأمره الجميع حتى المصالح الحكومية و رجال الشرطة إلى أن تم اقتحامها بجحافل الأمن المركزي و تطهيرها من تلك البؤرة. و كانت فيها أيضا شرارة الفتنة الطائفية بعد ثورة يناير بأسابيع قليلة حينما حاصر السلفيون كنيسة ظنوا أن بها مسيحية تحولت إلى الإسلام فاختطفتها الكنيسة لإجبارها على العودة لدينها القديم.
الرواية هنا تحكي عن الكيت كات بأهله و ناسه و تاريخه منذ أن كان ملها ليليا يسهر فيه الملك و حاشيته إلى أن هجره صاحبه و استولى عليه الأهالي محولين إياه لمساكن و مقاه و حوانيت للبيع و الشراء.
يتذكر يوسف النجار أحداث عشرين سنة مضت منذ يوم انتفاضة الخبز في يناير 1977 الذي فضل الرئيس الراحل السادات تسميته بانتفاضة الحرامية و الذي كان اشبه ما يكون بثورة يناير في يوم جمعة الغضب.
الرواية جيدة و قصيرة و أحداثها كثيرة و سريعة و لكن من استمتع بالفيلم و بأداء محمود عبدالعزيز الرائع و باقي طاقم العمل الذي لا يقل روعه سيجد الرواية أقل من المتوقع بكثير
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مالك الحزين.
Sign In »
Reading Progress
March 16, 2017
– Shelved
March 8, 2018
–
Started Reading
March 10, 2018
–
Finished Reading
Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)
date
newest »


بالمناسبة هي وقرا ولا وكرا ؟"
هيا فعلا وكرا يا محمد :)
شكرا للتنبيه و تم التعديل
بالمناسبة هي وقرا ولا وكرا ؟