Heba's Reviews > عزازيل
عزازيل
by
by

لم استوعب بداية أنها رواية حتى وصلت إلى المنتصف تقريبا وقرأت في مكان ما أنها غير واقعية .. كانت هذه صدمة.. فطريقة كتابة الرواية وحيث أنها أولا: رقوع تعود للقرن الرابع الميلادي تحكي حياة الراهب هيبا ترجمها المترجم "حقيقة هو المؤلف" من اللغة الارآمية إلى العربية.. ثانيا: إخباره بالمقدمة عن وجود هوامش عربية على هذه الرقوع الارآمية فوضعها هو أيضا كهوامش بالرواية..!! وأخيرا : إرفاقه في نهايتها لصور أماكن وشخصيات منتقاه من الرواية.. كل هذا الخليط من الوقائع يضع القارئ في موقف يصعب عليه إلا ان يجزم بصدق وواقعية ما ترجم أو إن صح التعبير ألًف.. وهذا ما أسميه إبداع بالكتابة
ولكن الصدمة تتابع معها صدمات أخرى .. حيث لم يستوعب عقلي أن هناك مسلم يتحرك عقله بتأليف جمل على الله بهذا الشكل وإن كان إلآههم مختلف و عقيدتهم أخرى ولن أقتبس منها شيئا .. فقد تم شطب كل تطاول من نسختي.. البعض يرى أنه تجسيد ومعايشة لشخصية البطل الذي تزحزح إيمانه وتزاحمت لديه الشكوك .. وأنا أرى أنها كلمات وإن جالت برأس الشخصية أقل مايمكن أن يفعله المؤلف "المترجم" حيالها هو إيضاح الخطأ فيها لو بالهوامش ..ليبرأ نفسه من أي تخلخل في فكر القارئ ولو بدون وعي منه .. فكثيرون لا يعرفون سبب أكل آدم من الشجرة .. وبطريقة كتابته و فكرة أن من عاشوا في تلك العصور يرون أن حواء أغوته وأنه اراد الألوهية !!!! قد تتسلل لعقول الجهال و يصدقوها بدون تحري الحقيقة
ولكن الرواية جعلتني اطلَع على عصر من العصور المجهولة لدي.. وكم سمعت عن صراع الكنائس و طبعت بجانبه اكبر علامات استفهام .. ولكن عزازيل جسدت تلك الحقبة وما فيها من تناقضات و خلل فكري وعقيدي.. وزاد عشقي لديني وأنا أقرأ طريقة تعامل المسيحين مع الوثنين واقشعَر جسدي لما فعلوه بهيباتا (الوثنية) متسلحين بما يعتقدوه دينا, مستدلين بقول المسيح (ما جئتكم لألقي بالأرض سلاما بل سيفا) !!!!.. هذا إلآههم !!.. ماجاء بالسَلام ..!! أما نحن فهو السلام الذي منه السلام وإليه السلام تبارك ذو الجلال والاكرام .. ليتهم يعقلون الفرق و يكفون عن اختلاق أباطيل و كذب وإفتراء على نبي الله سلام الله عليه
واضح أن اختلافهم في أصل الأمر ..و هو دليل على أن الأصل خاطئ وهم بعد 300 سنه فقط من المسيح.. !! فلله حمدا أننا باقون على أصول الدين كما جاء به الحبيب محمد من 1400 وسنة وحتى قيام الساعه بإذن الله
أعجبني أيضا حواره مع عزازيل .. وتصوير الكاتب للشر والشيطان بشخص تتخاطب معه الشخصية لتلقي عليه حمل خطاياها ..
كرهت وكرهت التمادي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .. هل أصبحنا لا نتذوق أدبا إلا بالعري ؟ .. هل أصبح جزءا من الحبكة أن نصف البذائة ؟ .. هل من أساليب شد القراء التمادي ؟ المؤلم بالموضوع أن قبل هذه الرواية "العربية" المنشأ, "الاسلاميه" القلم قرات أخرى أجنبية ولم يتجرأ الكاتب أن يخط أقل فعل ، لأن القصة تغني ولا تحتاج بهارات مثل ما يسموها =\ =\
رواية تحتاج نوع من الوعي ورؤية لما بين السطور لمن يقرأها .. نصيحة احمل بيمينك فولومستر أسود واطمس ما لا يليق بالله و بك كحيًي عالي الخلق =) =)
همسة لأخواتي : كل ما أقرالهم, وأقرا بحياتهم أركز وأشوف وين المراة عندهم .. لا حظوا بالله مثلي .. المراة دايما كائن ابليسي وسواسي وأداة اغواء.. نحنا الحمد الله مو كذا وخل ننتبه لا نصير كذا ;)
ولكن الصدمة تتابع معها صدمات أخرى .. حيث لم يستوعب عقلي أن هناك مسلم يتحرك عقله بتأليف جمل على الله بهذا الشكل وإن كان إلآههم مختلف و عقيدتهم أخرى ولن أقتبس منها شيئا .. فقد تم شطب كل تطاول من نسختي.. البعض يرى أنه تجسيد ومعايشة لشخصية البطل الذي تزحزح إيمانه وتزاحمت لديه الشكوك .. وأنا أرى أنها كلمات وإن جالت برأس الشخصية أقل مايمكن أن يفعله المؤلف "المترجم" حيالها هو إيضاح الخطأ فيها لو بالهوامش ..ليبرأ نفسه من أي تخلخل في فكر القارئ ولو بدون وعي منه .. فكثيرون لا يعرفون سبب أكل آدم من الشجرة .. وبطريقة كتابته و فكرة أن من عاشوا في تلك العصور يرون أن حواء أغوته وأنه اراد الألوهية !!!! قد تتسلل لعقول الجهال و يصدقوها بدون تحري الحقيقة
ولكن الرواية جعلتني اطلَع على عصر من العصور المجهولة لدي.. وكم سمعت عن صراع الكنائس و طبعت بجانبه اكبر علامات استفهام .. ولكن عزازيل جسدت تلك الحقبة وما فيها من تناقضات و خلل فكري وعقيدي.. وزاد عشقي لديني وأنا أقرأ طريقة تعامل المسيحين مع الوثنين واقشعَر جسدي لما فعلوه بهيباتا (الوثنية) متسلحين بما يعتقدوه دينا, مستدلين بقول المسيح (ما جئتكم لألقي بالأرض سلاما بل سيفا) !!!!.. هذا إلآههم !!.. ماجاء بالسَلام ..!! أما نحن فهو السلام الذي منه السلام وإليه السلام تبارك ذو الجلال والاكرام .. ليتهم يعقلون الفرق و يكفون عن اختلاق أباطيل و كذب وإفتراء على نبي الله سلام الله عليه
واضح أن اختلافهم في أصل الأمر ..و هو دليل على أن الأصل خاطئ وهم بعد 300 سنه فقط من المسيح.. !! فلله حمدا أننا باقون على أصول الدين كما جاء به الحبيب محمد من 1400 وسنة وحتى قيام الساعه بإذن الله
أعجبني أيضا حواره مع عزازيل .. وتصوير الكاتب للشر والشيطان بشخص تتخاطب معه الشخصية لتلقي عليه حمل خطاياها ..
كرهت وكرهت التمادي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .. هل أصبحنا لا نتذوق أدبا إلا بالعري ؟ .. هل أصبح جزءا من الحبكة أن نصف البذائة ؟ .. هل من أساليب شد القراء التمادي ؟ المؤلم بالموضوع أن قبل هذه الرواية "العربية" المنشأ, "الاسلاميه" القلم قرات أخرى أجنبية ولم يتجرأ الكاتب أن يخط أقل فعل ، لأن القصة تغني ولا تحتاج بهارات مثل ما يسموها =\ =\
رواية تحتاج نوع من الوعي ورؤية لما بين السطور لمن يقرأها .. نصيحة احمل بيمينك فولومستر أسود واطمس ما لا يليق بالله و بك كحيًي عالي الخلق =) =)
همسة لأخواتي : كل ما أقرالهم, وأقرا بحياتهم أركز وأشوف وين المراة عندهم .. لا حظوا بالله مثلي .. المراة دايما كائن ابليسي وسواسي وأداة اغواء.. نحنا الحمد الله مو كذا وخل ننتبه لا نصير كذا ;)
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عزازيل.
Sign In »
Reading Progress
August 8, 2011
–
Started Reading
August 8, 2011
– Shelved
September 10, 2011
–
Finished Reading
Comments Showing 1-12 of 12 (12 new)
date
newest »

message 1:
by
ندى
(new)
-
rated it 2 stars
Feb 09, 2012 01:09PM

reply
|
flag

ياله من مبدع
وشكراً لكِ اجبتي على سؤالي وانصدمت طبعاً :))

ياله من مبدع
وشكراً لكِ اجبتي على سؤالي وانصدمت طبعاً :))"
العفو عزيزتي .. سعيدة إني كنت سبب بإجابة سؤال ^^


هل قصدك ..؟ انه لا يوجد احد باقي على أصول دين محمد الآن ..!؟
وهذا الحديث بما يفسر..؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
فظني بالناس خيرا .. وكما هناك الطالح فيوجد ايضا ما هو صالح
صحيح ما يعرض بالأخبار مؤلم ولكن الله يمهل ولا يهمل
وشكرا على تعليقك :)

وأظن اننا جميعا متفقون ان الدول الغربية- كمؤسسات سياسية لا كعقائد دينية- هي المستفيد الاكبر من هذا الشي واللاعب الابرز الذي يحاول تشويه صورة المسلمين واظهارهم بمظهر الارهابيين عن طريق استغلال تلك الطائفة من الشيوخ -التي تحدثت عنها- لما لها من تأثير على الناس وقدرتها على دفعهم للقيام بأفعال بشعة بحقنا نحن المسلمون وبحق الشعوب الاخرى باسم الدين وباسم أمة محمد-صلى الله عليه وسلم- وهو بريء منهم, وبدلا من ان نقف بوجههم صفا واحداً فأننا نتقاتل ونقتل بعضنا بعضا.
من بقي على أصول دين محمد الحق الآن قليلون في زمن كثرت فيه البدع وادعوا الله ان يخلصنا من ذلك كله...
قد أكون اطلت الحديث وعذراً إذا كنت قد خرجت قليلا عن الموضوع, انا سورية الاصل وما يحدث الآن في بلدي لا يقبله انسان .. النفاق الاعلامي, التستر عن السبب الحقيقي للازمة, ردود فعل الدول العربية , الموت والتشرد والدمار!!! ومن يدفع الثمن؟!! الشعب والناس خاصة الفقراء من جميع الطوائف والاديان, ولا احد مهتم بالشع السوري كلٌّ لا تهمه الا مصالحه.. وهذا كان السبب الذي جعلني اكتب تعليقي ذاك....



بداية شكرا لتعليقك .. ولكن عزازيل لم تكن آخر قراءة لي عن تلك الحقبة .. ففي موضوع (صراع الكنائس) أو (الكنيسة والعلم) يصعب على كل المقايس أن يتم القول أنها تلفيق لكُتاب مسلمين أرادوا محاربة المسيحية.. وخصوصا أن مئات الكُتاب على مرّ العصور وكثير منهم مسيحين ناقشوا وكتبوا وألفوا بهذا الصدد والمراجع كثيرة
عزازيل لم تكن أول أو آخر قراءاتي عن المسيحية فمنذ سنين وأنا أبحث عن رد لسؤال يرواودني دائما بخصوصها ولم أجد له جوابا وهو.. متى قال المسيح انا الله او ابن الله ؟
المسيح الذي أخبرنا كتاب الله أنه عندما يسأله ربه يوم الحساب :(أأنت قلت للناس اتخذوني، وأمي، إلهين من دون الله) فيجيب :( سبحانك!! ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق.. إن كنت قلته فقد علمته.. تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك.. إنك أنت علام الغيوب.. ما قلت لهم إلا ما أمرتني به: إن أعبدوا الله، ربي، وربكم)
المصريين وغير المصريين المسلمين لا يحتاجون قصصا مؤلفة لمعرفة المسيحية .. فكتاب الله وما أخبرنا نبيه محمد خير مرجع لأصدق حديث.
هو هو الكتاب الذي أخبرنا (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسينه ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)
وشكرا لمرورك