ŷ

BookHunter M ُH َM َD's Reviews > الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى

الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى by عبد الرحمن منيف
Rate this book
Clear rating

by
15385951
's review

really liked it
bookshelves: literature


“الأول� مين يحقق والمحقق ديب
والتانيه داء الخيانه مش لاقيله طبيب
والتالته آه م الاهات .. يا جَرْح إمتى تطيب ! ... وعجبي�
الحكومات كالبغايا. فالبغي تذهب مع من يدفع و لا تسأل أبدا عن الأنساب أو مصادر الأموال. و لا تهتم أيضا بعواطف صديق الليل أو إلى أين سيذهب بعد أن يتركها. أكثر من ذلك تكون مغفلة إن لم تحاول إبتزازه حتى آخر لحظة.
“ل� طبّوا بكره اليهود يا مصر وخدوكي
والله ما ها يشيلوا من فوق الكراسى حد
هايلاقوا مين يحكمك غير اللى باعوكى ؟
مفروشه ليهم وقدم سبت تلقى الحد ؟�
ممنوع عليك أن تشعر بالألم. بالضيق. بأي من الحاجات الفيزيولوجية. لأن رهانك الوحيد و ربما الأخير في مدي قدرتك على التحمل و المقاومة. و هم لا يستطيعون الدخول عليك إلا من باب الجسد. و لذلك كنا نبذل أقصى جهدنا لإغلاق هذا الباب.
�! الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف
قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..
:لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل

الملك عريان .. ومن يفتى بما ليس الحقيقة
!فليلقنى خلف الجبل

.. انى هنالك منتظر

والعار للعميان قلبا أو بصر

! وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر�
أعرف أن في الحياة مسرات كثيرة و متنوعة. و لابد أن يتمتع بها الإنسان. بدءا من السيجارة الأولى مع قهوة الصباح. و انتهاء بقدح الكونياك مع المرأة التي يحبها في الليل المتأخر. و بين المتعة الأولى و الأخيرة هناك كفاح الإنسان من أجل العيش و الصداقة و الشجاعة و المودة و من أجل قيم يؤمن بها. و هي التي تعطي للحياة معنى. و هذا ما يجعل حياة الإنسان أكثر صدقا و فائدة.
“وعا� فقيدنا العزيز ولا كلب فى الصحرا
ومات فقيدنا العزيز ولا حتى موته كلب
غلطان يجوز .. بس كان فيه غيره م الشعرا
تافهين تفاهه وعاشوا .. حكمتك يا رب�
قال حكيم قديم: إن الحاضر لا يعنيني. أما المستقبل فيحزنني غاية الحزن. لأني أرى فيه اشتعال الكون و دماره. و هذا ما يهيب بي أن أتحسر و أنتحب. إني لأذرف الدمع غزيرا لعدم رؤيتي أي شيء ثابت. فكل شيء متداخل بعضه في بعض. فاللذة تختلط بالألم. و المعرفة تمتزج بالجهل. و الكبير بالصغير. و الرفيع بالوضيع. و إنها لحلقة لا تبرح شخوصها تتعاقب في لعبة الزمن.
“الوع� ع الكل لا شيوعى ولا اخوان
واللى قتل شهدى جلادك يا سيد قطب
الموت خانات والخانات من خبثهم ألوان
جزاره .. واحنا غنم متعلقين م الكعب

مسيحى مسلم شيوعى سُـنى فى الشَّـبكه
الرك كله على الصَّيده وع الصياد
خميس وبقْرى وعجَّالى وأهى دبكه
هاود وهوَّد وصهين واخطف الأولاد�
من يقرأ الماضى بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر و المستقبل بطريقة خاطئة أيضا ، و لذلك لا بد أن نعرف ما حصل كى نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ، و من الغباء أن يدفع الانسان ثمن الخطأ الواحد مرتين
“وقلن� ننضف بقى قالوا بلا وكسـه
واللـه لتحصل بدال النكسه ميت نكسه�
ستبقى السجون وسوف تتسع إذا ظلّ الناس في بلادنا يفخرون بصبرهم واحتمالهم ، وأن من يعاني أكثر في الدنيا لابد أن يجازى في الآخرة ، وإذا استمروا أيضاً ينتظرون طيور السماء لكي تنقذهم !
“اخـش بيت الأدب القى الأدب ممنوع
تدخل ورايا المباحث شئ ومش معقول
يمين شمال بتراقبنى والكسوف مرفوع
لولا الملامه لا ياخدوا عينه م البول

يحللوها يلاقوها م الفصيلة " جيم "
وف أى خانه يحطونى ولو " شيعى "
ومش مهم .. المهم أدخل فى سين وجيم
وشيعى وقت اللزوم اهى تنقرى شـيوعي

مافيش لا شيعى ولا شيوعى ولا دياولو
فيه لسه فهرس طويل فيه الخانات ألوان
ومحقق اعمى وديب قاعد وبيناولوا
عميانى و ادبح ويا خساره ع الخرفان�
قد لا تكون بلادنا أجمل البلاد، لأن هناك بالتأكيد بلدانًا أجمل، ولكن فى الأماكن الأخرى أنت غريب وزائد، أما هنا إن كل ما تفعله ينبع من القلب ويصب فى قلوب الآخرين وهذا الذى يقيم العلاقة بينك وبين كل ما حولك، لأن كل شىء هنا لك.. التفاصيل الصغيرة التى تجعل الانسان يحس بالانتماء والارتباط والتواصل.
“عقو� عمل ع القفا بس العمل بره
هاجر وسيب البلد مفروشه للغربان
يعنى يا إما السجون يا الشنق يا الهجره
يا اما تهمه جنون يا العيشه ع الصلبان

يا اما تسْـكر وتسْـكر زيى ليل ونهار
ونهار وليل وانت شايف نكسه ع العتبه
اسقينى واعمينى لو حتى بميّه نار
علشان ما احسش بإن السيف على الرقبه�
السجن فقط ليس الجدران الأربعة، وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى : خوف الإنسان ورعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، وهذا بالضبط مايريده الجلاد ، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً
“الح� أقول لكم:

لا حق لحى إن ضاعت

فى الأرض حقوق الأموات

لاحق لميت إن يهتك

عرض الكلمات

وإذا كان عذاب الموتى

أصبح سلعة

أو أحجبه أو أيقونه

أو إعلانا أو نيشانا

فعلى العصر اللعنة،

والطوفان قريب�
الحق أقول لكم: كنت جبانا لدرجة لا أغفرها لنفسي. و إذا أردت أن أشعر بالعزاء و الأمل. فلابد أن أطلب منكم شيئا واحدا: لا تكونوا مثلما كنت. اقهروا الخوف في داخلكم. و إذا استطعتم أكثر من ذلك فاقتلوه.
125 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى.
Sign In »

Reading Progress

April 18, 2017 – Shelved
August 25, 2018 – Started Reading
August 26, 2018 –
page 26
4.89%
August 27, 2018 –
page 73
13.72%
August 27, 2018 –
page 132
24.81%
August 29, 2018 –
page 205
38.53%
August 29, 2018 –
page 283
53.2%
August 30, 2018 –
page 311
58.46%
August 30, 2018 –
page 425
79.89%
August 31, 2018 –
page 470
88.35%
August 31, 2018 –
page 509
95.68%
August 31, 2018 – Finished Reading

Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Aroub (new)

Aroub Al-Shalabi كتابات عبد الرحمن منيف رهيبة ، بالصميم ، انا قرأت شرق المتوسط كانت حلوة بس جد صابني اكتئاب و حسيت بالقهر ألف مرة على وضعنا


BookHunter M  ُH  َM  َD Aroub wrote: "كتابات عبد الرحمن منيف رهيبة ، بالصميم ، انا قرأت شرق المتوسط كانت حلوة بس جد صابني اكتئاب و حسيت بالقهر ألف مرة على وضعنا"

بالعكس أنا أحس انها كتابات خيالية عن دول غير موجودة على خريطتنا العربية حيث السعادة و الحرية و الرفاهية. معقول فيه دول بالعالم بهذا القهر و القمع و الإحباط.. صراحة لا أتوقع وجود هكذا دول و حكومات.

سلامتك من الإكتئاب صديقتي و وقانا الله و إياكي شر هذه البلاد


back to top