BookHunter M ُH َM َD's Reviews > الوية
الوية
by
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الأمر لدينا واضح ليس فيه حيرة و لكنه للبعض عبثية و فراغ لا يمكن أن يمتلىء أبدا
هل ما زال يحبها فعلا أم أن حياته اعتادت على أن تكون حبيبته دائما بجواره و استغنى بها عن العالم. و لكن كيف تتشابه عليه الأمور فيظن أنه رأها ثم يكتشف أنه يتجه نحو امرأة أخرى
لديها وجهين و تفخر بذلك و لكل منا أكثر من وجه و لكن هل يمكن أن تختلط الأوجه أو يظهر أكثر من وجه في نفس الوقت و لنفس الشخص؟
إذا حدث هذا فسنحتاج إلى إعادة تشغيل النظام و ربما تحميل نظام جديد تختلف فيه علاقاتنا تماما بمن حولنا. هذا إذا ظلوا حولنا أصلا.
تلك الفترة الحرجة التي تتكشف لنا فيها الحقيقة و لكن مشوشة ثم تختفى ثم تظهر مرة أخرى على استحياء و كأنها انذار لنا بأنها ستتجلى كالشمس في كبد السماء في أي لحظه. إذا فلنستعد جيدا للحظة الكشف.
عكازين لا غنى للمرء عنهما على خشبة هذا المسرح ... الأهل و الأصدقاء .. يمر شريط الذكريات فقط إذا أنعشته بلمسة حانية من صديق مقرب أو قريب صدوق في شرفة أحدكما حيث لحظات الصفاء النفسى التي تحس معها بأنك جزء من هذا العالم مهما انفصلت عنه و ان ماضيك الماثل أمامك كان تمهيدا لواقعك و تأسيسا لمستقبلك و الا كنت بلا جذور و ستجتث من الأرض كأنك ما لك من قرار
العقدة في الرواية هي المرأة التي تخلت عن روتين الحياة بعد صدمتها في موت ابنها و اكتشاف انها أسيرة زوجها و اسرته و انها لم تحتملهم الا لأنهم جزء من روتين الحياة و لولا ابنها لما عاشت بينهم. لذا فقد قررت التحرر و قبلت الهدية
و الطرف الأخر من العقدة كان العشيق الذى لا زال يبحث عن نفسه و يجدها على هامش العالم بدون حبيبته التي تفضل حريتها المصنوعة على تنازلات الحياة
صراع عاطفى يدور ليسيطر طرف ما على العلاقة بمعادلة البقاء للأقوى و لكن
رواية فرويدية من الطراز الأول و لكنها معكوسة. فإذا كان فرويد قد قرر بأن الجنس هو المحرك الأول للرغبة و الرغبة هي المحرك الأول للإنسان فالروح تعترض أحيانا لدرجة كراهية الجنس و ما يترتب عليه من مسئوليات اجتماعية
انتهت الرواية العجيبة بأن هويتنا التي نبحث عنها لا تكمن فينا فقط بل في ظروف حياتنا و علاقتنا بمن حولنا
الوية ليست شيء ثابت أبدا و انما تتحول باستمرار تدفق الحياة و المشاعر
by

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الأمر لدينا واضح ليس فيه حيرة و لكنه للبعض عبثية و فراغ لا يمكن أن يمتلىء أبدا
هل ما زال يحبها فعلا أم أن حياته اعتادت على أن تكون حبيبته دائما بجواره و استغنى بها عن العالم. و لكن كيف تتشابه عليه الأمور فيظن أنه رأها ثم يكتشف أنه يتجه نحو امرأة أخرى
لديها وجهين و تفخر بذلك و لكل منا أكثر من وجه و لكن هل يمكن أن تختلط الأوجه أو يظهر أكثر من وجه في نفس الوقت و لنفس الشخص؟
إذا حدث هذا فسنحتاج إلى إعادة تشغيل النظام و ربما تحميل نظام جديد تختلف فيه علاقاتنا تماما بمن حولنا. هذا إذا ظلوا حولنا أصلا.
تلك الفترة الحرجة التي تتكشف لنا فيها الحقيقة و لكن مشوشة ثم تختفى ثم تظهر مرة أخرى على استحياء و كأنها انذار لنا بأنها ستتجلى كالشمس في كبد السماء في أي لحظه. إذا فلنستعد جيدا للحظة الكشف.
عكازين لا غنى للمرء عنهما على خشبة هذا المسرح ... الأهل و الأصدقاء .. يمر شريط الذكريات فقط إذا أنعشته بلمسة حانية من صديق مقرب أو قريب صدوق في شرفة أحدكما حيث لحظات الصفاء النفسى التي تحس معها بأنك جزء من هذا العالم مهما انفصلت عنه و ان ماضيك الماثل أمامك كان تمهيدا لواقعك و تأسيسا لمستقبلك و الا كنت بلا جذور و ستجتث من الأرض كأنك ما لك من قرار
العقدة في الرواية هي المرأة التي تخلت عن روتين الحياة بعد صدمتها في موت ابنها و اكتشاف انها أسيرة زوجها و اسرته و انها لم تحتملهم الا لأنهم جزء من روتين الحياة و لولا ابنها لما عاشت بينهم. لذا فقد قررت التحرر و قبلت الهدية
و الطرف الأخر من العقدة كان العشيق الذى لا زال يبحث عن نفسه و يجدها على هامش العالم بدون حبيبته التي تفضل حريتها المصنوعة على تنازلات الحياة
صراع عاطفى يدور ليسيطر طرف ما على العلاقة بمعادلة البقاء للأقوى و لكن
رواية فرويدية من الطراز الأول و لكنها معكوسة. فإذا كان فرويد قد قرر بأن الجنس هو المحرك الأول للرغبة و الرغبة هي المحرك الأول للإنسان فالروح تعترض أحيانا لدرجة كراهية الجنس و ما يترتب عليه من مسئوليات اجتماعية
انتهت الرواية العجيبة بأن هويتنا التي نبحث عنها لا تكمن فينا فقط بل في ظروف حياتنا و علاقتنا بمن حولنا
الوية ليست شيء ثابت أبدا و انما تتحول باستمرار تدفق الحياة و المشاعر
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الوية.
Sign In »
Reading Progress
April 22, 2017
– Shelved
September 24, 2017
–
Started Reading
September 27, 2017
–
Finished Reading
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Amr
(new)
-
added it
Sep 27, 2017 03:50AM

reply
|
flag