Omar Hegazy's Reviews > ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 -1943
ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 -1943
by
by

ناس كتيرة اعرفها بتتمني ان يرجع بيها الزمن عشان تعيش ايام الحكم الملكي لأنه كان شيك وجميل وهو عصر مصر الذهبي. هو فعلاً عصر جميل انك تعيش فيه لو انت كنت من ال ٣٠٠ باشا او من العيلة الحاكمة في مصر او انك تكون قريب او علي علاقة بأحد الانجليز البشوات في ساعتها مصر كانت هتبقي من اجمل الاماكن اللي ممكن تعيش فيها في العالم كله عموماً
لكن لو حضرتك حظك سئ وكنت من الطبقة العاملة كنت هتشتغل ب ٣ قروش في اليوم عند حد من ملاك الاراضي تماماً كعبيد الهنود او روسيا القيصرية علي حد تعبير الدكتور البورت العبد ٦ ايام في الاسبوع من غير اي نوع من الرعاية الصحية او الاجتماعية لا عليك ولا علي ولادك ويبقي حظك هباب ومنيل بستين نيلة لو عييت ودخلت مستشفي من المستشفيات الحكومة زي القصر العيني او مستشفي الملك فؤاد الاول لأن احتمال خروجك منها قليل وعلي رأي احد المرضي علي لسان الكدتور البورت" مفقود اللي دخل القصر العبيني ومولود اللي طلع منها". طوال تواجد الدكتور البورت في مصر كان مهمته الاساسية انه يحسن الوضع الصحي في مصر لأنه كان من اسوأ ما يكون من وهزلي الي اقصي حد بداية من حالة المستشفيات والبرد القارس في الشتاء نظراً لعدم وجودة تدفئة مركزية
وبالتالي بيعرض كتير من المرضي انها يصابو بالاتهاب الرئوي او في الصيف حيث الحر الشديد من غير اي فتحات للتهوية داخل غرف المرضي فتنتشر الروايح الكريهة ناهيك عن معاملة الممرضين السيئة للمرضي وسرقة الادوية وبيعها خارج الستشفي للربح واشياء اخري فعلاً لا اصدق انها تحدث في اي مستشفي في العالم وليس فقط في مصر. الكتاب دة عبارة عن حالة تسجيل حقيقة وصادقة لأحوال المجتمع المصري ايام حكم الملك فاروق ليس فقط فيما يتعلق بالمستشفيات المصرية ولكن بطبيعة المصريين بعد معاشرتهم والتعامل معاهم اكتر من ٦ سنوات وكمان فضح تقصير الحكومة المصرية واهمالها للطبقة العاملة من للشعب المصري في المستشفيات المصرية. دي اول مرة اسمع وجهة نظر صادقة من حد اجنبي عن المصريين وحياتهم ونصيحته لينا كمصريين لو احنا عايزين نحسن حياتنا في مصر نعمل ايه. بنسبة ٩٠٪ كل المشاكل المذكورة داخل الكتاب احنا لسة بنعاني منها ولو في اي حد مؤمن ان احوال مصر ايام الاحتلال الانجليزي كانت جميلة وشيك وحلوة انصحك انك تهديله الكتاب دة . هيوضحله حاجات كتير ممكن هو ميكونش علي دراية بيها نظراً ان حاجات كتير اوي في التاريخ بتتغير علي هوي الطبقة الحاكمة. بعد ما خلصت الكتاب اتغيرت فكرتي تماماً عن الحكم الملكي لمصر والاحتلال الانجليزي
انصح القراءة بشدة !
لكن لو حضرتك حظك سئ وكنت من الطبقة العاملة كنت هتشتغل ب ٣ قروش في اليوم عند حد من ملاك الاراضي تماماً كعبيد الهنود او روسيا القيصرية علي حد تعبير الدكتور البورت العبد ٦ ايام في الاسبوع من غير اي نوع من الرعاية الصحية او الاجتماعية لا عليك ولا علي ولادك ويبقي حظك هباب ومنيل بستين نيلة لو عييت ودخلت مستشفي من المستشفيات الحكومة زي القصر العيني او مستشفي الملك فؤاد الاول لأن احتمال خروجك منها قليل وعلي رأي احد المرضي علي لسان الكدتور البورت" مفقود اللي دخل القصر العبيني ومولود اللي طلع منها". طوال تواجد الدكتور البورت في مصر كان مهمته الاساسية انه يحسن الوضع الصحي في مصر لأنه كان من اسوأ ما يكون من وهزلي الي اقصي حد بداية من حالة المستشفيات والبرد القارس في الشتاء نظراً لعدم وجودة تدفئة مركزية
وبالتالي بيعرض كتير من المرضي انها يصابو بالاتهاب الرئوي او في الصيف حيث الحر الشديد من غير اي فتحات للتهوية داخل غرف المرضي فتنتشر الروايح الكريهة ناهيك عن معاملة الممرضين السيئة للمرضي وسرقة الادوية وبيعها خارج الستشفي للربح واشياء اخري فعلاً لا اصدق انها تحدث في اي مستشفي في العالم وليس فقط في مصر. الكتاب دة عبارة عن حالة تسجيل حقيقة وصادقة لأحوال المجتمع المصري ايام حكم الملك فاروق ليس فقط فيما يتعلق بالمستشفيات المصرية ولكن بطبيعة المصريين بعد معاشرتهم والتعامل معاهم اكتر من ٦ سنوات وكمان فضح تقصير الحكومة المصرية واهمالها للطبقة العاملة من للشعب المصري في المستشفيات المصرية. دي اول مرة اسمع وجهة نظر صادقة من حد اجنبي عن المصريين وحياتهم ونصيحته لينا كمصريين لو احنا عايزين نحسن حياتنا في مصر نعمل ايه. بنسبة ٩٠٪ كل المشاكل المذكورة داخل الكتاب احنا لسة بنعاني منها ولو في اي حد مؤمن ان احوال مصر ايام الاحتلال الانجليزي كانت جميلة وشيك وحلوة انصحك انك تهديله الكتاب دة . هيوضحله حاجات كتير ممكن هو ميكونش علي دراية بيها نظراً ان حاجات كتير اوي في التاريخ بتتغير علي هوي الطبقة الحاكمة. بعد ما خلصت الكتاب اتغيرت فكرتي تماماً عن الحكم الملكي لمصر والاحتلال الانجليزي
انصح القراءة بشدة !
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ساعة عدل واحدة.
Sign In »