Huda AlAbri's Reviews > موت سرير رقم 12
موت سرير رقم 12
by
by

Huda AlAbri's review
bookshelves: الأدب-العربي
Jun 23, 2017
bookshelves: الأدب-العربي
Read 2 times. Last read June 15, 2017 to June 23, 2017.
رغم أن هذه المجموعة القصصية يغلب عليها النظرة التشاؤمية للحياة، إلا أنني تناولتها كوصفة طبية لنفسي اللاهية والمستغرقة في روتين الحياة اليومي الرتيب، إذ ليس أفضل من رؤية وجه الحياة الواقعي بدون فلترات تحسين تجعل الإنسان ينسحب إلى ذاته ويغوص عميقا فيها.
لا أعلم أي شيء يسقي غسان به خياله، حتى أخرج هذه القصص المفردة والعبقرية، لم يفته أن يضفي في قصصه شيء من الحكمة والكثير من الغصة، قصص كفاح ظاهرها السعي لأجل حياة كريمة، و باطنها التغطية على ألم سحيق.
ثم ماذا يريد غسان أن يخبرنا حين استخدم تقنية استرجاع الذكريات في أغلب قصصه؟!.. هل يضعنا أمام الحقيقة المرة أن الزمن لا يشفي الجروح، أم أننا مهما حاولنا الفرار من ماضينا ستظل الذكريات تجد طريقا لها إلينا. وحين تنبثق الذكرى تجرف معها الوجع طازجا كأنما لم يهمد يوما.
غسان كنفاني خالد ما دامت قصصه تعمل فينا مثل "الفأس الذي يحطم البحر المتجمد في داخلنا"، إذ أن شخصيات قصصه في مواجهتها قبح العالم -والتي ليس بالضرورة أن تتوج بالنصر- لها أثرها العميق في حد أنها أخرجت أحزاني الخاصة من مخبئها لتشارك في احتجاج شخصيات كنفاني على قسوة العالم.
لا أعلم أي شيء يسقي غسان به خياله، حتى أخرج هذه القصص المفردة والعبقرية، لم يفته أن يضفي في قصصه شيء من الحكمة والكثير من الغصة، قصص كفاح ظاهرها السعي لأجل حياة كريمة، و باطنها التغطية على ألم سحيق.
ثم ماذا يريد غسان أن يخبرنا حين استخدم تقنية استرجاع الذكريات في أغلب قصصه؟!.. هل يضعنا أمام الحقيقة المرة أن الزمن لا يشفي الجروح، أم أننا مهما حاولنا الفرار من ماضينا ستظل الذكريات تجد طريقا لها إلينا. وحين تنبثق الذكرى تجرف معها الوجع طازجا كأنما لم يهمد يوما.
غسان كنفاني خالد ما دامت قصصه تعمل فينا مثل "الفأس الذي يحطم البحر المتجمد في داخلنا"، إذ أن شخصيات قصصه في مواجهتها قبح العالم -والتي ليس بالضرورة أن تتوج بالنصر- لها أثرها العميق في حد أنها أخرجت أحزاني الخاصة من مخبئها لتشارك في احتجاج شخصيات كنفاني على قسوة العالم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
موت سرير رقم 12.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
June 15, 2017
–
Started Reading
June 23, 2017
– Shelved
June 23, 2017
– Shelved as:
الأدب-العربي
June 23, 2017
–
Finished Reading