ŷ������

لا اصدق اني فعلتها فقد قضيت اسبوعان دون قراءة سوى سبعون ورقة فحسب ... سبعون ورقة ضمن اكثر من اربعمائة ورقة ... حتى اني كنت قد فقدت الامل تماما في انهاء هذه النسخة الورقية التي استعرتها ، واصبح قراري الاوحد ان ارجئ قراءتها الى وقت لاحق في نسخة الكترونية ولكن هاهي الارادة اللعينة التي تخدعني احيانا لأقضي على ما تبقى منها في اقل من اربع وعشرون ساعة ، والان وقد استعدت روحي .... اود لو اقرأ كل شئ أضعه ضمن خطتي في الحال

بداية فقد عرفت ان المؤلفة ايرلندية الجنسية تحولت بعض أعمالها الى فيلمين ومسلسل واظنني رأيت فعلا من قبل فيلم p.s.I love you مع اني لا اذكره جيدا الان


ha'penny bridge
وبالعودة للرواية فمنذ مشهد وقوف ادم على جسر هابيني للانتحار ثم انقاذه من قبل كريستين وانا اشعر اني رأيت شيئا مثل هذا في فيلم هندي فليس هناك ابتكار جديد ، حتى اثناء القراءة كنت قد توقعت ما ستؤول اليه الاحداث في النهاية ولا انكر رغم كل هذا انها رواية ممتعة تستحق الثلاث نجوم واضفت اليها النجمة الرابعة لما حدث معي في قراءتها

قالت إن الكاتب يشعر بأنه مدفوع للكتابة سواء كان لديه فكرة أم لا ، سواء كان لديه كمبيوتر أم لا ، سواء كان لديه قلم من ماركة معينة أو لون معين او إن كانت قهوته بها سكر كفاية أم لا

تلك الرواية تصف أدق المشاعر بطريقة مبسطة فمثلا سعادتنا بتواجدنا مع أشخاص بغض النظر عما نفعله برفقتهم حتى وان كنا نخطط واياهم لاستعادة آخرين في حياتنا .. علاقتها بسايمون التي كانت هي الشرارة التي قدحت لكل شئ بعدها .. إعجاب المحقق بما تفعله حتى وان لم يعترف بهذا .. حب آدم لعمله وشعوره بالمسئولية نحوه وظهور هذا جلي في الدفاع عن عمله ضد اخته ونايجل .. علاقة كاترين بأسرتها التي تقف في ظهرها متى احتاجتها

لم احب في اسلوب الكتابة كتابة عنوان كل فصل في صيغة سؤال بل اظنني افضل العناوين المثيرة ولكني هاهنا شعرت اني بحاجة للبحث عن الإجابات بداخل كل فصل ولعل كان المقصود منها شئ يشبه تلك الكتب التي لم تنفك عن قراءتها حتى تعلمت ان السعادة لا نبحث عنها بين الصفحات

قيل لي عند استعارتها انها تشبه بشكل ما روايات غيوم ميسو ولكنها تختلف تماما عن هذا الفرنسي المشوق الذي يعدنا دوما بمفاجأت لا حصر لها

اللحظات ثمينة ؛ احيانا تتلكأ وفي أحيان أخرى تمضي سريعا ، مع ذلك يمكن ان تنجز فيها الكثير ؛ يمكن ان تغير رأيا ، يمكن أن تنقذ حياة ، ويمكن أن تقع في الحب