ŷ������

أثينا الغجرية اليتيمة تائهة الروح .. امرأة من القرن الثاني والعشرين تحيا في القرن الحادي والعشرين من دون أن تتستر علي هذا الواقع فدفعت الثمن غالي ولكن مقابل إيجاد الحقيقة ... عاشت حياتها تبحث عن الإجابة ، تبحث عن الراحة عن الرضا ... فقد سرقت قلوب البعض وأسرت عقولهم لتجعلهم عبيدا لأفكارها لعنادها وروحها الغجرية مثيرة الجدل بأفكارها الغريبة ... لا تبالي بنوع العلاقة الناشئة بينها وبين أي شخص ما دام يخدم رحلة بحثها عن الطبيعة الأم عن الحقيقة الخطرة الكامنة في النفس البشرية ...



يبدع الكويلو في تقديم نوع منفرد من الرواية فقد نسج خيوط شخصية أثينا من خلال إفادات الأشخاص في حياتها لتعيش بداخل غرفة تحقيق تراقب المتحدث وهو يعطي رأيه عن أثينا وغموضها وتجد نفسك في حيرة من أمرك عن أثينا و هويتها مرتبكا من تداخل الأوصاف مسؤولا عن رسم الشخصية كاملة في خيالك ...

" لكنها كانت لتدفع ثمنا أغلي لو أنها قمعت نفسها الأثيرة الحقيقية ، كانت لتشعر بالمرارة والإحباط ، بالقلق علي الدوام لما قد يظنه الآخرون والقول سوف أحلّ هذا وذاك اولاً ثم سأكرس نفسي لحلمي والتذمر أن الظروف لا تكون ملائمة أبداً "

" أدركت أن الأشياء لا تكون مطلقة أبداً ، هي وقف علي مدارك كل فرد . والطريقة الفضلي لمعرفة من نحن ، تكون في الغالب باكتشاف نظرة الآخرين إلينا . لا يعني هذا أن نفعل ما يتوقع الغير منا فعله ، لكنه يساعدنا علي فهم أنفسنا أفضل "

"طريقان مفترقان في غابة ، وأنا ، أنا اخترت الطريق التي عبرتها قلة ... وهذا ما شكّل كل الفارق "

" تعلمت أن أتعذب في صمت طوال حياتي "

" لقد هذبت جسدي بحيث يظهر كل إحساس في روحي "

" جمعت الشبق مع العفة ، الإباحية مع التجلي ، عبادة الله مع الطبيعة ، كلها في آن "

" النور غير ثابت ، الريح تلفحه في مهبّها ، البرق يجعله متوهجاً . هو ببساطة غير موجود ، يسطع مثل الشمس لكنه جدير بالكفاح "

" لماذا لا أبحث عن السعادة وقد علّمني الجميع أن السعادة هي الهدف الوحيد الجدير بأن نصبو إليه ؟ لماذا أسعي إلي المجازفة في اتباع طريق لم يتّبعها آخر ؟ .. في النهاية ، ما السعادة ؟؟ ... قضيت ردحاً من حياتي بحثاً عن السعادة . الآن ما أريده هو الفرح "

" قد تكون السعادة في الشعور بالرضي إزاء كل ما كان لها :حبيب ، ابن ، وظيفة ، و أثينا ، علي شاكلتي ، لم تولد لتحيا هذا النمط من الحياة "

"الجماعات تتحدانا . الجماعات تسمح لنا باختيار انجذابتنا . الجماعات تُوجِد الطاقة الجماعية . ويحصل حينها الانتشاء بسهولة أكبر لأن الجميع ينقلون العدوي للجميع "

" .... ربما جئت في وقت مبكرجدا ، والناس ليسوا مستعدين بعد "

استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤��