Ahmed Ibrahim's Reviews > ست الحاجة مصر
ست الحاجة مصر
by
by

عزيزي بلال،
لا أدري من أين أبدأ، في التصدير الذي كتبته في بداية هذا الكتاب رددت على سؤال: هل هذا الكلام بعد الثورة ولا قبل الثورة؟ وفي نهايته قلت:
"عندما تقرأه إذا شعرت أن السطور التي تقرأها في هذا الكتاب لم يعد لها صدى في واقعك المحيط بك فقد اكتمل نجاح ثورتنا، أما إذا شعرت أنها لا تزال جزءًا من واقعنا، فتأكد إذن أنك لا زلت تحتاج إلى ثورة.. ثورة تكتمل."
في البداية أعلم أن هذا السؤال ليس من حقي لأنني وإن لم أكن سرقت هذا الكتاب من على الإنترنت لكنني اشتريت طبعة شعبية بعشرة جنيهات منه. لن تفرق، كلها سرقة، الدولة تفشخ الجنيه، فتفشخ دار النشر الأسعار وتسرق القارئ، فيسرق هو حق الكاتب، ليس هذا تبرير لخطأ ولكنها جمعية ودايرة، لتسامحني في هذا ولنعد لما أردت أن أتحدث عنه، لا بد أنك تعي ما سأقوله، الجميع ينتظرون عدالة السماء أن تنزل على أستاد باليرمو لكن لا أحد يفعل أي شيء لنستحق عدالة السماء.
قرأت الكتاب بعد ست سنوات تقريبًا من صدوره، كل ما قلته في هذا الكتاب أزداد سوءًا وزادت عليها الكثير من الأمور.
في عصر مبارك كان هناك ضرب ثم طبطبة وضرب ثم طبطبة، كانوا يستحون من فعل أو الجهر ببعض الأمور علانية، يفعلونها في السر من وراء الشعب، أما الآن فكله ضرب ضرب دون رحمة وعلى عينك يا تاجر، وصل الفُجر والوساخة والغباء لمراحل غير مسبوقة.. فهل نحن الآن بحاجة إلى ثورة فقط إم إحياء شعب كامل من رقدته أولًا؟
لا أريد أن أزيد وأعيد في كلام نراه بعيننا، ما أريده بعد سؤالي هو شكرك لأنك لست من هواة ارتداء الأقنعة، لأنك رجلٌ صدقت فيما عاهدت الله والقارئ عليه، لهذا أحببتك وكنت أكثر من ترك أثره علىّ، أجد عندك ما أريد أن أقوله دائمًا، لك خالص حبي.
لا أدري من أين أبدأ، في التصدير الذي كتبته في بداية هذا الكتاب رددت على سؤال: هل هذا الكلام بعد الثورة ولا قبل الثورة؟ وفي نهايته قلت:
"عندما تقرأه إذا شعرت أن السطور التي تقرأها في هذا الكتاب لم يعد لها صدى في واقعك المحيط بك فقد اكتمل نجاح ثورتنا، أما إذا شعرت أنها لا تزال جزءًا من واقعنا، فتأكد إذن أنك لا زلت تحتاج إلى ثورة.. ثورة تكتمل."
في البداية أعلم أن هذا السؤال ليس من حقي لأنني وإن لم أكن سرقت هذا الكتاب من على الإنترنت لكنني اشتريت طبعة شعبية بعشرة جنيهات منه. لن تفرق، كلها سرقة، الدولة تفشخ الجنيه، فتفشخ دار النشر الأسعار وتسرق القارئ، فيسرق هو حق الكاتب، ليس هذا تبرير لخطأ ولكنها جمعية ودايرة، لتسامحني في هذا ولنعد لما أردت أن أتحدث عنه، لا بد أنك تعي ما سأقوله، الجميع ينتظرون عدالة السماء أن تنزل على أستاد باليرمو لكن لا أحد يفعل أي شيء لنستحق عدالة السماء.
قرأت الكتاب بعد ست سنوات تقريبًا من صدوره، كل ما قلته في هذا الكتاب أزداد سوءًا وزادت عليها الكثير من الأمور.
في عصر مبارك كان هناك ضرب ثم طبطبة وضرب ثم طبطبة، كانوا يستحون من فعل أو الجهر ببعض الأمور علانية، يفعلونها في السر من وراء الشعب، أما الآن فكله ضرب ضرب دون رحمة وعلى عينك يا تاجر، وصل الفُجر والوساخة والغباء لمراحل غير مسبوقة.. فهل نحن الآن بحاجة إلى ثورة فقط إم إحياء شعب كامل من رقدته أولًا؟
لا أريد أن أزيد وأعيد في كلام نراه بعيننا، ما أريده بعد سؤالي هو شكرك لأنك لست من هواة ارتداء الأقنعة، لأنك رجلٌ صدقت فيما عاهدت الله والقارئ عليه، لهذا أحببتك وكنت أكثر من ترك أثره علىّ، أجد عندك ما أريد أن أقوله دائمًا، لك خالص حبي.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ست الحاجة مصر.
Sign In »
Reading Progress
November 26, 2017
–
Started Reading
November 26, 2017
– Shelved
November 26, 2017
– Shelved as:
2017
November 26, 2017
– Shelved as:
مقالات
November 26, 2017
– Shelved as:
ورقى
November 26, 2017
– Shelved as:
سياسة-واقتصاد
November 27, 2017
–
Finished Reading
Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)
date
newest »

message 1:
by
عبدالل
(new)
-
added it
Nov 27, 2017 04:02AM

reply
|
flag

شيء مُحزن ومُحبِط جدًا