عبدالرحمن الهلالي's Reviews > بلاغ الرسالة القرآنية: من أجل إبصار لآيات الطريق
بلاغ الرسالة القرآنية: من أجل إبصار لآيات الطريق
by
by

بعض الكتب تكون كالرحلات التي متى أبحرنا في طلبها، لم نرجع منها كما كنا.
وهنا في كتاب بلاغ الرسالة القرآنية قد أبحرت مع المؤلف في رلحة تعليمية جليلة، رحلة دخلتها بحال وعُدت منها بحال غيره.
ولو لم أخرج منه سوى بهذا المعنى كفاني
تذكر تاريخ ميلادك، قبل ذلك بسنة، أين كُنت؟ وماذا كُنت؟
تلك مرحلة ما قبل العمر.. فكيف تُفسرها؟ وكيف تتصورها؟ ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ) ؟ إنَّكَ لن تستطيعَ تصور شيء ولا تخيله؛ لأنه عدم، والعدم لا يمكن تخيله، إذ لو أمكن تصوره -حتى ولو بمجرد الخيال- لكان من الممكنات. وعلم ذلك غير ممكن إلا لله العليم الخبير، سبحانه وتعالى فهو وحده ( بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
- المهم هنا أن تدرك أنك لم تكن ثم كُنت. وهذا فضل من الله عليك إذ قال لك: كن! فكنت!
أي خلقك ولم تكن شيئًا مذكورًا.. لا شيء أنت حينئذ، لا ذكر لك.
واللاشيء لا اسم له ولا مفهوم ليذكر لا في الممكنات الشيئية ولا في المدركات الذهنية.
ألم يكنْ ممكنًا ألا تكون؟ بلى، لأن الله خلقك بإرادته، وبمشيئته تعالى، وكما يشاء للشيء أن يكون فقد يشاء للشيء ألا يكون، فهو سبحانه يتصرف في أمره وكونه كما يشاء ويختار.
وما ينقص من كون الله العظيم لو أنّك أنت -يا فلان ابن فلان- لم تكن فيه؟ طبعًا لا شيء، لا شيء. هذا البشر ممتدٌ نسله، طولاً وعرضًا، يملأ الآفاق الأرضية في كلّ مكان.
فرحمة الله على شيخنا فريد الأنصاري
وهنا في كتاب بلاغ الرسالة القرآنية قد أبحرت مع المؤلف في رلحة تعليمية جليلة، رحلة دخلتها بحال وعُدت منها بحال غيره.
ولو لم أخرج منه سوى بهذا المعنى كفاني
تذكر تاريخ ميلادك، قبل ذلك بسنة، أين كُنت؟ وماذا كُنت؟
تلك مرحلة ما قبل العمر.. فكيف تُفسرها؟ وكيف تتصورها؟ ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ) ؟ إنَّكَ لن تستطيعَ تصور شيء ولا تخيله؛ لأنه عدم، والعدم لا يمكن تخيله، إذ لو أمكن تصوره -حتى ولو بمجرد الخيال- لكان من الممكنات. وعلم ذلك غير ممكن إلا لله العليم الخبير، سبحانه وتعالى فهو وحده ( بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
- المهم هنا أن تدرك أنك لم تكن ثم كُنت. وهذا فضل من الله عليك إذ قال لك: كن! فكنت!
أي خلقك ولم تكن شيئًا مذكورًا.. لا شيء أنت حينئذ، لا ذكر لك.
واللاشيء لا اسم له ولا مفهوم ليذكر لا في الممكنات الشيئية ولا في المدركات الذهنية.
ألم يكنْ ممكنًا ألا تكون؟ بلى، لأن الله خلقك بإرادته، وبمشيئته تعالى، وكما يشاء للشيء أن يكون فقد يشاء للشيء ألا يكون، فهو سبحانه يتصرف في أمره وكونه كما يشاء ويختار.
وما ينقص من كون الله العظيم لو أنّك أنت -يا فلان ابن فلان- لم تكن فيه؟ طبعًا لا شيء، لا شيء. هذا البشر ممتدٌ نسله، طولاً وعرضًا، يملأ الآفاق الأرضية في كلّ مكان.
فرحمة الله على شيخنا فريد الأنصاري
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
بلاغ الرسالة القرآنية.
Sign In »
Reading Progress
November 28, 2017
–
Started Reading
November 28, 2017
– Shelved
November 28, 2017
–
51.69%
"( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا )
- المهم هنا أن تدرك أنك لم تكن ثم كُنت. وهذا فضل من الله عليك إذ قال لك: كن! فكنت!
أي خلقك ولم تكن شيئًا مذكورًا.. لا شيء أنت حينئذ، لا ذكر لك.
واللاشيء لا اسم له ولا مفهوم ليذكر لا في الممكنات الشيئية ولا في المدركات الذهنية."
page
92
- المهم هنا أن تدرك أنك لم تكن ثم كُنت. وهذا فضل من الله عليك إذ قال لك: كن! فكنت!
أي خلقك ولم تكن شيئًا مذكورًا.. لا شيء أنت حينئذ، لا ذكر لك.
واللاشيء لا اسم له ولا مفهوم ليذكر لا في الممكنات الشيئية ولا في المدركات الذهنية."
December 1, 2017
–
Finished Reading
شكرا على الاقتراح سأقرأه متى تسنت لي الفرصة.. بارك الله فيك