ŷ������

الكتاب في مجمله يروج ويستجدي المنهجية الإلحادية المعتادة في إبراز الأديان على أنها أختراع بشري محض وعدم التفريق المتعمد بين الدين والأسطورة وجعل كليهما نابعاً من ثقافة بشرية قديمة تطورت معاً في قالب إجتماعي-حضاري أدت في النهاية وحسب الترتيب الزمني لتطور الزمني للأنسان والحضارة , إبتداءاً من زمن ميثولوجيا الصيادين ثم العصر الحجري ونهاية بالأديان الأبراهيمية الثلاث ,هذه الفرضية التي وضعتها الكاتبة جعلت الأديان التوحيدية كنهاية لعصر الميثولوجيا القديمة وبدء المرحلة ما قبل الأخيرة , ثم السقوط التدريجي للحس الأسطوري مع بدء عصر النهضة الأوروبية وتحول الدين نفسه الى أسطورة من أساطير الأولين في نظر الكثير من الفلاسفة الحاليين..



وأيضاً وصم كل معجزات الأنبياء بالأساطير والخرافات هو مصادرة على المطلوب من دون تأصيل ولا بحث في مضمون تلك المعجزات وجوهرها والفرق الشاسع بينها وبين أساطير الديانات القديمة ..



الكتاب ثقيل وممل رغم تحمسي في البداية حين أطلعت على نبذة من الكتاب ولكن ما إن تبدأ بقرائته حتى تشعر بالضياع والتشتت بين صفحاته..