ŷ������

بعد قراءة روايات اخرى لاورهان لانني خصصت هذه سنة لإكتشاف هذ القلم التركي المتميز.
اعود لهذه المراجعة كي اغير التقييم فهي تعتبر من الروايات المحببة لقلبي:
لانها ابرزت اسلوب اورهان و لأن :
الرواية متكاملة من ناحية الشخصيات و الحبكة و الاسئلة الوجودية و القضايا المطروحة.
كان بودي ان اعطيها خمسة نجوم لكن إختمام الرواية بالإنتصار العالمانية
جعلني انقص التقييم : اذن هي اربع نجوم و تصف 😄😄.

شاعر عاد من المنفى بعد 12 سنة في ألمانيا إلى إسطنبول و منها إتجه إلى قارص في شكل صحفي بغية التحقيق في حوادث الإنتحار البنات ذات إشارب.
ولكن الهدف الحقيقي لقاء حبيبته "إيبك" لإقناعها بعودة معه لألمانيا بعد أن تنهى إلى مسمعه أنها طلقت زوجها.

فيشتد هطول الثلج أثناء زيارته و تتعطل حركة سير القطارات فيجد نفسه مسجونا في قارص لمدة 4 أيام.

يقتل فيها مدير معهد و يلتقي ب "شيخ دكة " و ب "كحلي" الناشط الإسلامي إن كان من ممكن إستعمال هذا الوصف.
ب "مختار" زميل الدراسة و زوج حبيبته الذي يتزعم حزبا ليبرالي في قارص.
ب "نجيب" الطالب في معهد الخطباء و مع كل واحد منهم ستدور مناقشة حول السياسية و الحياة في القارص.
الفقر و الموضوع الرئيسي" الله" بين إلحاد الشاعر" كا" و إيمان البقية ،ذلك الإيمان العجائزي.
الشاعر "كا" عاد إلى قارص ليسترجع طفولته و يبحث عن نفسه يقول : 《بد�� أؤمن بالله"و أشعر بسعادة لأنني أكتب الشعر بعد إنقطاع دام اربع سنوات��.
و يلهم قصيدة دفعة واحدة من الأحداث التي تقع معه و محادثاته مع "نجيب"، "كحلي" ، "قديفه "،و
"حب إيبك".
لكن تنتهى الرواية بإنتصار الأتاتوكية على الإسلاميين و نجاح الشاعر في تشكيك الأشخاص المحطين به في وجود الله.
بل يصل إلى أن يعبر في حوار له مع" شيخ دكة"
ليقول أؤمن بالله في الغرب ��.
نقل الشاعر صراع أهل تلك المدينة بين الدين و الدولة.
بين رغبة الشخصية و قانون الدولة.

10 février 18.🌹