Noora's Reviews > نساء كازانوفا
نساء كازانوفا
by
by

رجل الاعمال الملقب بكازانوفا ..
الذي اتخذ من الحياة مسرحًا ، هو بطله الأوحد ..
والبقيه من حوله .. أسعدهم كان من يقوم بدور الكومبارس
والاتعس حتمًا هو من يحوّله " كازانوفا " الى ضحية ..
.
.
وبمرور السنين ..
أعجزه المرض ، أوهنته الشيخوخة ،
وهو على فراش الموت ، يستعد للقاء ربه ..
كانت له أمنيه وحيده ..
أن يمنح نفسه ونساءه فرصه للتسامح ..
كل واحده تأتيه ، وتقف أمامه ، وتفضي اليه بما في قلبها ..
وكانت القلوب متخمة بالوجع ، الحقد ، الانتقام ، الكراهيه !!
.
.
حول هذه " المصارحه " تدور أحداث الروايه ..
التي تشبه المحاكمه لكازانوفا من نسائه !
والمتهم على سرير الوهن ، لا يملك حتى حق الدفاع
او رد التهم ..!
.
.
النهايه أتت وكأنها مبتوره من رواية أخرى
وملصقه هنا !
.
.
مشاهد في الروايه تمر أمامك ، وتستنزفك ..
_ مباركة الخادمه الصغيرة المليئة بالحياه ، تدخل بيت كازانوفا
وهي تناديه بابا ..
لتخرج منه أمًا ثكلى يكاد يصيبها الجنون حزنا على فقد ابنتها !!
_ كابي .. الابن اللقيط ، المشرد ، غير المعترف به ،
وهو يبدل جثة كازانوفا ، بالكلب ..
ويرى انه احق من ابيه في الاحتفاء بجنازته والصلاة عليها
وإكرامها بالدفن !
بينما مصير جثة كازانوفا .. الحرق والتحول الى رماد !
" مشهد قاسٍ جدًا " !
_ روكينا .. التي حرمها كازانوفا من الحب ..
فجهزّت له مائدة الانتقام بأبشع صوره !
.
.
لغة واسيني كانت فاتنه جدًا كعادته ..
ويملك قدره على السيطره بمشاعر القارئ ..
لكن .. للأسف الروايه بها حشو .. وقد تراكمت الصفحات بلا طائل حتى أثقلت عليّ القراءه ..
وشكله " محلوف عليه " ان لا تقل عدد صفحات روايته
عن ٥٠٠ صفحه !!!
.
.
#اقتباس
" لأن الذي يحب لايمكنه أن يحوّل الآخرين الى مجرد عتبه
يتخطاها ، وينسى ماخلّفه وراءه من دمار "
.
الذي اتخذ من الحياة مسرحًا ، هو بطله الأوحد ..
والبقيه من حوله .. أسعدهم كان من يقوم بدور الكومبارس
والاتعس حتمًا هو من يحوّله " كازانوفا " الى ضحية ..
.
.
وبمرور السنين ..
أعجزه المرض ، أوهنته الشيخوخة ،
وهو على فراش الموت ، يستعد للقاء ربه ..
كانت له أمنيه وحيده ..
أن يمنح نفسه ونساءه فرصه للتسامح ..
كل واحده تأتيه ، وتقف أمامه ، وتفضي اليه بما في قلبها ..
وكانت القلوب متخمة بالوجع ، الحقد ، الانتقام ، الكراهيه !!
.
.
حول هذه " المصارحه " تدور أحداث الروايه ..
التي تشبه المحاكمه لكازانوفا من نسائه !
والمتهم على سرير الوهن ، لا يملك حتى حق الدفاع
او رد التهم ..!
.
.
النهايه أتت وكأنها مبتوره من رواية أخرى
وملصقه هنا !
.
.
مشاهد في الروايه تمر أمامك ، وتستنزفك ..
_ مباركة الخادمه الصغيرة المليئة بالحياه ، تدخل بيت كازانوفا
وهي تناديه بابا ..
لتخرج منه أمًا ثكلى يكاد يصيبها الجنون حزنا على فقد ابنتها !!
_ كابي .. الابن اللقيط ، المشرد ، غير المعترف به ،
وهو يبدل جثة كازانوفا ، بالكلب ..
ويرى انه احق من ابيه في الاحتفاء بجنازته والصلاة عليها
وإكرامها بالدفن !
بينما مصير جثة كازانوفا .. الحرق والتحول الى رماد !
" مشهد قاسٍ جدًا " !
_ روكينا .. التي حرمها كازانوفا من الحب ..
فجهزّت له مائدة الانتقام بأبشع صوره !
.
.
لغة واسيني كانت فاتنه جدًا كعادته ..
ويملك قدره على السيطره بمشاعر القارئ ..
لكن .. للأسف الروايه بها حشو .. وقد تراكمت الصفحات بلا طائل حتى أثقلت عليّ القراءه ..
وشكله " محلوف عليه " ان لا تقل عدد صفحات روايته
عن ٥٠٠ صفحه !!!
.
.
#اقتباس
" لأن الذي يحب لايمكنه أن يحوّل الآخرين الى مجرد عتبه
يتخطاها ، وينسى ماخلّفه وراءه من دمار "
.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
نساء كازانوفا.
Sign In »