فايز غازي Fayez Ghazi's Reviews > شوق الدرويش
شوق الدرويش
by
by

فايز غازي Fayez Ghazi's review
bookshelves: online-bookoholics
Apr 09, 2018
bookshelves: online-bookoholics
Read 2 times. Last read January 11, 2021 to January 13, 2021.
- نحن امام رواية جميلة جداً، تلتقي بفكرتها الأساسية مع ما يقوم به الكثير من روائي هذه الفترة، الا وهو اخذ حقبة تاريخية ونسج قصة تدور احداثها في هذه الحقبة، ومحاولة اكمال كتابة التاريخ بشكل روائي او بالأحرى محاولة ابصال الأفكار التي لا ولن يذكرها التاريخ، بطريقة روائية جميلة... على هذا النسج، نسج ربيع جابر وسالم بنحميش والآن ها هو حمور زيادة يقوم بذلك...
- الفكرة هي الإبداع في هذا النص، فالراوي اخذ عشق المتصوف للذات الآلهية، وسكبه في قالب اسود (بخيت)، وجعل من عشقه ل "حواء" مسلكاً الى الله.. بالمحبة والدم!
- "بخيت"، العبد الأسود الذي عشق حواء، المسيحية البيضاء، وتعلق بها من دون انتظار مقابل، عاش من اجلها، ومات من اجلها، وانتقم من اجلها... هي ليست قصة حب عادية، عشق من طرف واحد يقابله استحسان بعض الشفقة من الآخر... حب جبار رغم الدين واللون واللغة والبيئة... وهي بذات الوقت وبنفس الزخم قصة اجتماعية ترينا الجهل المطبق، والإدعائات الكاذبة، والخداع، وصورة الفقر الممزوج بالجهل الذي يهرب، الى اي مكان يهرب...
-شخصية "الحسن الجريفاوي" اتت لتكمل هذه الرواية بطريقة سحرية، لتجمع كل اجزاء الرواية الى بعضها بقوة ومتانة
- ادبياً ولغوياً، الرواية ممتازة، بعض الأخطاء الإملائية التي كان يجب تلافيها.. الكاتب استعمل لغة فصيحة، سهلة وقوية التركيب، وما يحسب له هو ترجمة اللهجة السودانية للقارئ وقلة استعمالها والتركيز على الفصحة المطلقة...
- الشخصيات كانت كثيرة، لكن طريقة تعاقبها كانت فريدة من نوعها، وكل شخصية ادّت دورها بإمتياز، واستطاع الراوي ان يعطي رأيه بكل الألسنة الموجودة (عبد، متصوف، متنبي، متمهدي، تاجر، مسيحي، مسلم، مصري، سوداني،...) والكثير من تلك الآراء لا تنطبق على تلك الحقبة الزمنية بل تتعداها الى الوقت الحالي!!
- اعتقد ان الإقتباس للحلاج لم يكن في مكانه، الإقتباسات لإبن عربي كانت موفقة اكثر...
- في الختام هذه الرواية تقدم لنا ايضاً قصة جديدة عن القتل بإسم الدين (اي دين كان)، وكم كانت مؤثرة ودقيقة الجملة على لسان الحسن " يا مهدي الله لماذا صرت تركياً؟".
---
تحديث: 14 كانون أول 2021
القراءة الثانية لهذه الرواية بعد سنتين تقريباً، لا زالت مفاصل الرواية الأساسية في بالي، سقطتت فقط تلك الصفحات التي اعتبرها حشواً لم يقدّم للعمل الإضافة، لا زالت اللغة رائعة، النفس الصوفي في بناء المعاني وصبّها في أواني الألفاظ لا زال يعجبني، اللمحة التاريخية او الموجز التاريخي الذي كان يجري في خلفية المشهد كان مميزاً.. أعتقد ان لقاء السبت مع الكاتب سيكون ثرياً حداً
- الفكرة هي الإبداع في هذا النص، فالراوي اخذ عشق المتصوف للذات الآلهية، وسكبه في قالب اسود (بخيت)، وجعل من عشقه ل "حواء" مسلكاً الى الله.. بالمحبة والدم!
- "بخيت"، العبد الأسود الذي عشق حواء، المسيحية البيضاء، وتعلق بها من دون انتظار مقابل، عاش من اجلها، ومات من اجلها، وانتقم من اجلها... هي ليست قصة حب عادية، عشق من طرف واحد يقابله استحسان بعض الشفقة من الآخر... حب جبار رغم الدين واللون واللغة والبيئة... وهي بذات الوقت وبنفس الزخم قصة اجتماعية ترينا الجهل المطبق، والإدعائات الكاذبة، والخداع، وصورة الفقر الممزوج بالجهل الذي يهرب، الى اي مكان يهرب...
-شخصية "الحسن الجريفاوي" اتت لتكمل هذه الرواية بطريقة سحرية، لتجمع كل اجزاء الرواية الى بعضها بقوة ومتانة
- ادبياً ولغوياً، الرواية ممتازة، بعض الأخطاء الإملائية التي كان يجب تلافيها.. الكاتب استعمل لغة فصيحة، سهلة وقوية التركيب، وما يحسب له هو ترجمة اللهجة السودانية للقارئ وقلة استعمالها والتركيز على الفصحة المطلقة...
- الشخصيات كانت كثيرة، لكن طريقة تعاقبها كانت فريدة من نوعها، وكل شخصية ادّت دورها بإمتياز، واستطاع الراوي ان يعطي رأيه بكل الألسنة الموجودة (عبد، متصوف، متنبي، متمهدي، تاجر، مسيحي، مسلم، مصري، سوداني،...) والكثير من تلك الآراء لا تنطبق على تلك الحقبة الزمنية بل تتعداها الى الوقت الحالي!!
- اعتقد ان الإقتباس للحلاج لم يكن في مكانه، الإقتباسات لإبن عربي كانت موفقة اكثر...
- في الختام هذه الرواية تقدم لنا ايضاً قصة جديدة عن القتل بإسم الدين (اي دين كان)، وكم كانت مؤثرة ودقيقة الجملة على لسان الحسن " يا مهدي الله لماذا صرت تركياً؟".
---
تحديث: 14 كانون أول 2021
القراءة الثانية لهذه الرواية بعد سنتين تقريباً، لا زالت مفاصل الرواية الأساسية في بالي، سقطتت فقط تلك الصفحات التي اعتبرها حشواً لم يقدّم للعمل الإضافة، لا زالت اللغة رائعة، النفس الصوفي في بناء المعاني وصبّها في أواني الألفاظ لا زال يعجبني، اللمحة التاريخية او الموجز التاريخي الذي كان يجري في خلفية المشهد كان مميزاً.. أعتقد ان لقاء السبت مع الكاتب سيكون ثرياً حداً
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شوق الدرويش.
Sign In »
Reading Progress
April 2, 2018
– Shelved
April 2, 2018
– Shelved as:
to-read
April 4, 2018
–
Started Reading
April 5, 2018
–
33.26%
"- قصة ممتعة الى الآن، الخرافات والأساطير تعشعش بين سطورها..
- " هل الترك (العثمانييون) مسلمون؟ منهم خليفة الله سلطان المسلمين " فيجاوبه "يعملون عمل الكفار يا ابوي الشيخ..."
page
153
- " هل الترك (العثمانييون) مسلمون؟ منهم خليفة الله سلطان المسلمين " فيجاوبه "يعملون عمل الكفار يا ابوي الشيخ..."
April 8, 2018
–
69.57%
"- قصة ممتعة الى الآن، الخرافات والأساطير تعشعش بين سطورها..
- " هل الترك (العثمانييون) مسلمون؟ منهم خليفة الله سلطان المسلمين " فيجاوبه "يعملون عمل الكفار يا ابوي الشيخ..."
page
320
- " هل الترك (العثمانييون) مسلمون؟ منهم خليفة الله سلطان المسلمين " فيجاوبه "يعملون عمل الكفار يا ابوي الشيخ..."
April 9, 2018
–
Finished Reading
January 11, 2021
–
Started Reading
January 13, 2021
–
40.43%
"الحزن ككل شيء يذبل. يبدو في فورانه جامحاً لا نهاية له. يعربد في النفس ويصيب كل الحياة بالمرارة. لكنه يخفت رويداً رويداً حتى لا يبقى منه إلا دبيب خافت في الجوف"
page
186
January 13, 2021
–
54.78%
"لا تحزنك الأيام التي تمر من عمرك فإنما هو وجع انقضى وخلاص اقترب"
page
252
January 13, 2021
–
83.48%
"الإنسان كائن وحيد. مهما أحاط به ضجيج البشر. لا يمشي معه درب وجعه سواه"
page
384
January 13, 2021
–
99.13%
"في يوم ما، لم يحن اوانه بعد، سيجلس الناجون منا ليسألوا أنفسهم كيف نجوا من كل هذا الإيمان، ويتعجبون إنهم ما هلكوا تحت ركام اليقين الذي انهال علينا"
page
456
January 13, 2021
–
99.57%
"في اللحظة التي يدرك فيها الإنسان كل شيء يعلم انها لحظة الموت. كتلك الرؤى الغيبية التي تجتاح الغريق وهو يلفظ مع النهر أنفاسه. في لحظة الموت، الحقيقة، لا تعود هناك أي اوهام، ولا تشوش عليك الأمنيات. إنك ترى كل شيء كما هو لا كما تتمناه"
page
458
January 13, 2021
–
Finished Reading
February 17, 2021
– Shelved as:
online-bookoholics
Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)
date
newest »


وضعت لايك لأن المراجعة أعجبتني وليس لأنني أتفق مع تقييم الرواية.
الرواية لم تعجبني على الإطلاق ولي عليها مآخذ كثيرة.
تحياتي"
اعجبيتني الفكرة كثيراً، او ربما اعجبتني الفكرة التي رأيتها انا.. لكن لماذا لم تعجبك؟ وما مآخذك عليها؟
تحياتي الحارة

ولكن الأدب الروائي ليس لغة فقط.
اعتمد الكاتب على تقنية تداخل الأزمنة وعدم مطابقة الزمن الروائي للزمن الكرونولوجي (تفتيت الزمن ) ولكنه لم ينجح بذلك وبالغ بالأمر حتى أنه دمر الرواية
الرواية مشتتة والعاطفة فيها مصطنعة.
الحوارات غير مقنعة, والقصة غير ممتعة.
ربما كان الأمر مجرد ذوق شخصي واختلاف الأذواق أمر طبيعي.
تحياتي

ولكن الأدب الروائي ليس لغة فقط.
اعتمد الكاتب على تقنية تداخل الأزمنة وعدم مطابقة الزمن الروائي للزمن الكرونولوجي (تفتيت الزمن ) ولكنه لم ينجح بذلك وبالغ بالأم..."
اوافقك تماماً على ان الأدب الروائي لا يقتصر على اللغة، والراوي قد بالغ في قليلاً في تفتيت الزمن كما قلت لكنني، شخصياً، لم احس للحظة انني تشتت بل كانت الأفكار مترابطة جداً وهو يوزعها بين الماضي والحاضر وما بينهما...
- الحوارات اتت ضعيفة لكنني اعتقد انها كانت لها استهداف واحد الا وهو قول ما يريده الراوي على السنتهم، لذلك لم تكن مهمة..
- لا شك ان كل انسان يتذوق الأدب بالشكل الذي يهواه، ولكل فرد ذوقه ومتعته الخاصة بالقراءة وهذا طبيعي كما تفضلتم، لكنني لا زلت اراها ممتعة جداً، بل ربما احببتها اكثر لأنني احسست كم كان يحاول الراوي ان يصب من الصوفية والأفلاطونية (على صعيد الحب) بين اسطر هذا العمل
تحياتي

أشكرك على الحوار الأدبي الراقي.
تحياتي

أشكرك على الحوار الأدبي الراقي.
تحياتي"
الشكر موصول، والغنى في التنوع،... اما الرقي فهو بعض مما عندكم...
تحياتي

شكراً اخ ماجد. للصراحة راجعت دفتر الملاحظات لكنني لم اجد ملاحظاتي عن الاخطاء، لكنني سأدونها في القراءة الثانية بكل تاكيد.

اوافقك الرأي، انا قرأتها منذ سنتين، والشهر المقبل سأعيدها ضمن نادي الكتاب للمناقشة

بعض الأخطاء:
ملئ - الصحيح: مليئ ص75
ملقاه - الصحيح: ملقاة ص75
الفقرا - الصحيح: الفقراء ص104 وفي عدة أماكن اخرى
ابوي - الصحيح: ابي ص130
الدوسنطاريا - الصحيح: الدوسنتاريا ص 164
مئة وخمس اسرة - الصحيح: مئة وخمس أسر ص173
دف قلبة - الصحيح دف قلبه ص442
بني الله الخضر - الصحيح بنبي الله الخضر ص454
هناك المزيد لكني لم اسجلها جميعاً، ولم أنسك في القراءة الثانية
كل الود ماجد
وضعت لايك لأن المراجعة أعجبتني وليس لأنني أتفق مع تقييم الرواية.
الرواية لم تعجبني على الإطلاق ولي عليها مآخذ كثيرة.
تحياتي