عمرو عزازي's Reviews > ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
by
ما أحوج المسلمين اليوم إلى من يرد عليهم إيمانهم بأنفسهم ، و ثقتهم فى ماضيهم و رجاءهم فى مستقبلهم ..! و ما أحوجهم لمن يبصرهم بعظمة الإيمان بهذا الدين الذي يحملون اسمه و يجهلون كنهه ، و يأخذونه بالوراثة أكثر مما يتخذونه بالمعرفة ..! ـ
كتاب الشيخ الندوي يسير فى هذا الاتجاه ، و يثير فى نفس قارئه هذه المعاني كلها .. ـ
الكتاب يبدأ برسم صورة للعالم شرقا و غربا و شمالا و جنوبا ، قبل أن تشرق عليه أنوار الإسلام .. ثم بعد أن يفرغ من رسم هذه الصورة للعالم بجاهليته ، يبدأ بعرض دور الإسلام فى حياة البشرية و تخليصهم من الوهم و الخرافة ، و من العبودية الفساد ، و من استبداد الحكام و استذلال الكهان ، و دوره فى بناء العالم على أسس من العدالة و الحرية الإيمان .. ـ
ثم يستعرض بعدها المؤلف الفترة التى فقد المسلمون فيها زمام القيادة ، و أسباب انحطاطهم ، و وصف ما حل بهم بعدما تخلوا عن مبادئ دينهم و كأنما ينتكسون إلى الجاهلية الأولى .. كل ذلك بالحقائق الواقعة دون بهرجة أو تزويق .. و هنا يشعر المسلم بالندم على ما فرط مع شعور - والله - بثورة داخلية معتزا بما وُهبت ، و بروح استشراف للقيادة من جديد .. ـ
و لا يترك الكاتب الأمر هكذا دون مساعدة ببعض الافكار لحل مأساة هذا العالم ، و كيف للمسلمين أن يعودوا لموضعهم في قيادة البشرية البائسة بعد ما حل بها ..! ـ
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين رائعة من الروائع و فهم عميق للروح الإسلامية .. و نموذج للتاريخ كما ينبغي أن يُكتب من الزاوية الإسلامية . ـ
رحم الله الشيخ و أجزل له المثوبة . ـ
by


ما أحوج المسلمين اليوم إلى من يرد عليهم إيمانهم بأنفسهم ، و ثقتهم فى ماضيهم و رجاءهم فى مستقبلهم ..! و ما أحوجهم لمن يبصرهم بعظمة الإيمان بهذا الدين الذي يحملون اسمه و يجهلون كنهه ، و يأخذونه بالوراثة أكثر مما يتخذونه بالمعرفة ..! ـ
كتاب الشيخ الندوي يسير فى هذا الاتجاه ، و يثير فى نفس قارئه هذه المعاني كلها .. ـ
الكتاب يبدأ برسم صورة للعالم شرقا و غربا و شمالا و جنوبا ، قبل أن تشرق عليه أنوار الإسلام .. ثم بعد أن يفرغ من رسم هذه الصورة للعالم بجاهليته ، يبدأ بعرض دور الإسلام فى حياة البشرية و تخليصهم من الوهم و الخرافة ، و من العبودية الفساد ، و من استبداد الحكام و استذلال الكهان ، و دوره فى بناء العالم على أسس من العدالة و الحرية الإيمان .. ـ
ثم يستعرض بعدها المؤلف الفترة التى فقد المسلمون فيها زمام القيادة ، و أسباب انحطاطهم ، و وصف ما حل بهم بعدما تخلوا عن مبادئ دينهم و كأنما ينتكسون إلى الجاهلية الأولى .. كل ذلك بالحقائق الواقعة دون بهرجة أو تزويق .. و هنا يشعر المسلم بالندم على ما فرط مع شعور - والله - بثورة داخلية معتزا بما وُهبت ، و بروح استشراف للقيادة من جديد .. ـ
و لا يترك الكاتب الأمر هكذا دون مساعدة ببعض الافكار لحل مأساة هذا العالم ، و كيف للمسلمين أن يعودوا لموضعهم في قيادة البشرية البائسة بعد ما حل بها ..! ـ
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين رائعة من الروائع و فهم عميق للروح الإسلامية .. و نموذج للتاريخ كما ينبغي أن يُكتب من الزاوية الإسلامية . ـ
رحم الله الشيخ و أجزل له المثوبة . ـ
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين.
Sign In »
Quotes عمرو Liked
“
أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي . وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره . إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، ولاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام . أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد(4) . ”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي . وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره . إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، ولاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام . أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد(4) . ”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
“ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولاً شخصياً عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
“إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان بها، و الارتياح إلى الأوضاع الفاسدة و الهدوء الزائد في الحياة. فلا يقلقه فساد، و لا يزعجه انحراف، و لا يهيجه منكر، و لا يهمه غير مسائل الطعام.”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
“طباع الناس وعقولهم تتغير وتتأثر بالإسلام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون , كما تتأثر طبيعة الإنسان والنبات في فصل الربيع”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
Reading Progress
January 1, 2012
– Shelved
September 18, 2012
–
Started Reading
September 18, 2012
– Shelved as:
10-الدعوة
September 18, 2012
–
Finished Reading
December 31, 2012
– Shelved as:
03-فكر-وفلسفة-ولسانيات-وتصوف
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)
date
newest »

message 1:
by
محمد
(new)
Aug 27, 2016 06:57AM

reply
|
flag