ŷ

ᾱ�'s Reviews > الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى

الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى by عبد الرحمن منيف
Rate this book
Clear rating

by
58035793
's review

it was amazing
bookshelves: physical-copies, favorites

أتمها منيف في شتاء 1991... وانتهت مني هي في شتاء 2019

هدتني، ناخت فوق صدري حتى ضقت بها، أردتها أن تنتهي، وكلما ضقت بما غيرها رجعت إليها كسيرة ذليلة مطأطأة الرأس لعلي أجد فيها عزاء.
قال عادل الخالدي أن ما كتبه لم يكن الهدف منه تعذيبنا، وأقول له أن ذلك ما فعله بالتحديد وإن لم يكن في نيته.
كما جرى في "شرق المتوسط"، نعود إلى السجون، لدينا اسم مكان هذه المرة، عمورية، وسجون متعددة، كثيرة حتى تختلط في ذهن الواحد.
حكايتان، إحداهما محشورة وسط أوراق الأخرى وكأنما سيكفي ذلك لتمويه الصور الحية المرسومة بها.
عشت ثلاث أيام بلياليها في السراديب، ليس تلك المعتمة النتنة وحسب، بل سراديب سجون الروح، وتلك أدهى وأمر من الجدران الفعلية.

وطوال الرواية لم أكن لا هنا ولا في الآن الذي أعيش فيه، كنت أقرأ وأستريح، أجتاز صفحات تمر سريعة خفيفة، لتعقبها أخرى تدفن جزء آخر مني معها وأحتاج للحظات أرفع فيها عيني عن الكتاب، أحدق بما حولي وأتأكد أنني لا زلت هنا، الآن وأنني لم أضع في ظلمة وضيق الدهاليز التي لا تكاد تنتهي حتى تبتدئ أخرى.

أما عن منيف، فقد أجاد فيما كتب، لم يبتغ استجداء عطف القارئ، بل كأنه كان يقوم بسرد حقائق لا غير، دون زيادة في الوصف ولا نقصان، وقد وفق في ذلك، فكان تصويره للأمكنة والموجودين بها عبقريا.

وأتساءل أكنت لأصمد لو كنت مكان أحد منهم؟ وإن كنت سأتوب وأعقل عن قراءة أدب السجون بعد هذه أم لا..
17 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى.
Sign In »

Reading Progress

October 3, 2018 – Shelved
October 3, 2018 – Shelved as: to-read
January 16, 2019 – Started Reading
January 16, 2019 – Shelved as: physical-copies
January 19, 2019 – Shelved as: favorites
January 19, 2019 – Finished Reading

Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Shahd (new) - added it

Shahd Ahmed الريفيو حلو جدا بجد♥️


ᾱ⁷ Shahd wrote: "الريفيو حلو جدا بجد♥️"

شكرا لك شهد، هذا لطف منك �


back to top