Aliaa Mohamed's Reviews > الوصايا
الوصايا
by
by

انتابني شعورين مختلفين، الأول عند قيامي بالبدء في قراءة تلك الرواية، شعرت وكأنني أمام رواية لنجيب محفوظ، الذي يعتمد بشكل كبير على الشخصيات الكثيرة والحوارات الإنسانية والفلسفية والأحداث المتشابكة.
أما الشعور الثاني فقد راودني عند انتهائي من الرواية، شعرت وكأن هناك شيئًا ناقصًا في الصفحات الأخيرة ، شعرت وكأن هناك بتر في الأحداث النهائية، كنت أتمنى أن أقرأ نهاية مختلفة لهذا العمل.
الرواية تبدو في البداية أنها تعتمد على شخصين رئيسين، الجد والحفيد، الجد على فراش الموت يتحدث مع حفيده الفاشل ليكشف له عن وصايا حياتية هامة تكونت لديه بعد سنوات طويلة من الحياة التي كانت مليئة بالأحداث، السعيدة منها والسيئة.
ولكن بمجرد الغوص في صفحات الرواية نجد أن الأبطال الأساسيين كُثر، وكلما هممت بالمسك بأحدهم، تجد أن هناك شخص آخر، وهكذا، في متوالية أدبية رائعة، هنا شعرت وكأن نجيب محفوظ هو من يكتب وليس عادل عصمت، وهذا شيء يُحسب للمؤلف، هو لم يقلد نجيب، هذا أمر مستبعد بالنسبة لي، ولكنه تقمص روحه وفردها في صفحات الرواية بأسلوبه هو الشخصي.
الرواية ليست فلسفية بحتة، أو عبارة عن حكم ومواعظ، الرواية تعكس حياة عائلة كبيرة ذكرتني بعائلة فاطمة ثعلبة في الوتد.
لماذا 3 نجوم؟ لأنني توقعت المزيد في النهاية مثلما ذكرت سلفًا، ولأنني شعرت أن الحفيد كان لابد له أن يمتلك دورًا أكبر وأكثر تأثيرًا في حياة تلك العائلة، ولكن خاب ظني، تفاجئت بالنهاية، ظننت في البداية أن هناك صفحات محذوفة ولكن تيقنت في النهاية أنها مكتملة.
ولكن بشكل عام، هي رواية جميلة، أنصح بقراءها.
ملحوظة أخيرة: إذا تأهلت الرواية للقائمة القصيرة للبوكر سأفرح بكل تأكيد، ولكن إذا لم تتأهل لن أحزن أيضًا!
أما الشعور الثاني فقد راودني عند انتهائي من الرواية، شعرت وكأن هناك شيئًا ناقصًا في الصفحات الأخيرة ، شعرت وكأن هناك بتر في الأحداث النهائية، كنت أتمنى أن أقرأ نهاية مختلفة لهذا العمل.
الرواية تبدو في البداية أنها تعتمد على شخصين رئيسين، الجد والحفيد، الجد على فراش الموت يتحدث مع حفيده الفاشل ليكشف له عن وصايا حياتية هامة تكونت لديه بعد سنوات طويلة من الحياة التي كانت مليئة بالأحداث، السعيدة منها والسيئة.
ولكن بمجرد الغوص في صفحات الرواية نجد أن الأبطال الأساسيين كُثر، وكلما هممت بالمسك بأحدهم، تجد أن هناك شخص آخر، وهكذا، في متوالية أدبية رائعة، هنا شعرت وكأن نجيب محفوظ هو من يكتب وليس عادل عصمت، وهذا شيء يُحسب للمؤلف، هو لم يقلد نجيب، هذا أمر مستبعد بالنسبة لي، ولكنه تقمص روحه وفردها في صفحات الرواية بأسلوبه هو الشخصي.
الرواية ليست فلسفية بحتة، أو عبارة عن حكم ومواعظ، الرواية تعكس حياة عائلة كبيرة ذكرتني بعائلة فاطمة ثعلبة في الوتد.
لماذا 3 نجوم؟ لأنني توقعت المزيد في النهاية مثلما ذكرت سلفًا، ولأنني شعرت أن الحفيد كان لابد له أن يمتلك دورًا أكبر وأكثر تأثيرًا في حياة تلك العائلة، ولكن خاب ظني، تفاجئت بالنهاية، ظننت في البداية أن هناك صفحات محذوفة ولكن تيقنت في النهاية أنها مكتملة.
ولكن بشكل عام، هي رواية جميلة، أنصح بقراءها.
ملحوظة أخيرة: إذا تأهلت الرواية للقائمة القصيرة للبوكر سأفرح بكل تأكيد، ولكن إذا لم تتأهل لن أحزن أيضًا!
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الوصايا.
Sign In »
Reading Progress
January 10, 2019
–
Started Reading
January 12, 2019
– Shelved
January 12, 2019
– Shelved as:
2019
January 12, 2019
–
Finished Reading
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
نوري
(new)
-
rated it 3 stars
Jan 12, 2019 02:57PM

reply
|
flag