Sign in with Facebook
دى يحيى's Reviews > أرواح وأشباح
أرواح وأشباح
by
by
كنت في الخامسة عشر
لا أعرف شيئا عن الانترنيت
ولم أكن قد قرأت سوى قصص الأطفال والمراهقين تقريبا�
أي فتاة صغيرة خام تماما
لا تعرف شيء عن أي شيء
ولديها استعداد لتصديق الغرائب قدر ما منحت من خيال جامح �
وكانت حكايات أمي رحمها الله قبل النوم عاملا أساسيا في تعزي� هذا الخيال
كان الخوف عاملا أساسيا في تنشئتي
فأنا فتاة وحيدة بلا أخوة أو أخوات
البيت غالبا ساكن هاديء
والخرافات تنهال علي من كل حكاية تحكى أمامي من أقاربنا أو معارفنا
أو أمي نفسها
كنت -مثلا أموت في جلدي من أفلام الرعب التافهة
التي كانت تتكرم علين� القنوات الأرضية بعرضها
ولهذا لا أستطيع أبدا أن أصف مدى تأثير كتاب كهذا علي
كنت أتعرف على أنيس منصور للمرة الأولى
وكنا في رمضان على ما أذكر
ولم تفلح الأجواء الروحانية في طرد الخوف الممتع الذي غمرن�
فالحكاية لا تتعلق فقط بما هو مخيف
فهناك أسماء عرفتها للمرة الأولى
وأماكن جديدة زرتها
ومواقف من الغرابة والإغراق في الخيال ما لم أكن لأتوقعها
ظللت مثلا أرى آن بولين أمامي لسنوات بشبحها الأخضر
وظللت أغمض عيني وأتدثر بالملاءات لأخفي عن وجهي شبح الآي� الهندية التي ستمتد يدها العظمية وتقبض علي في أي لحظ�
:D :O
::::::::::::::::::
هذا الكتاب قرأته خمس مرات
في كل مرة كنت أستعيره
من مكتبة المدرسة أولا
ثم من المكتبة العامة لاحقا
ثم تجرأت على شراؤه في العشرين من عمري
ولم أقرؤه من يومها
أذكر خلال القراءات الأولى كنت أحتفظ به حتى موعد اعادته
تحت المصحف �
وكأنه سيحصنني مما به من عفاريت ستلتهمني وأنا نائمة
:D
وقد تسألني وما الذي يدفعك إلى إعادة القراءة وأنتِ مرعوبة بهذا الشكل
أجيبك بأنه العناد .. والمتعة التي كنت أشعر بها مع هذه الحكايات
حتى الخوف كان له متعة خاصة
!
هذا الكتاب أمنحه خمسة نجوم كاملة لمدى تأثيره
ولطرافة حكاياته
ولأنه الكتاب الأول الذي أقرؤه لرفيق المراهقة
أنيس منصور
رحمك الله يا رجل
موتني في جلدي
:D :D
لا أعرف شيئا عن الانترنيت
ولم أكن قد قرأت سوى قصص الأطفال والمراهقين تقريبا�
أي فتاة صغيرة خام تماما
لا تعرف شيء عن أي شيء
ولديها استعداد لتصديق الغرائب قدر ما منحت من خيال جامح �
وكانت حكايات أمي رحمها الله قبل النوم عاملا أساسيا في تعزي� هذا الخيال
كان الخوف عاملا أساسيا في تنشئتي
فأنا فتاة وحيدة بلا أخوة أو أخوات
البيت غالبا ساكن هاديء
والخرافات تنهال علي من كل حكاية تحكى أمامي من أقاربنا أو معارفنا
أو أمي نفسها
كنت -مثلا أموت في جلدي من أفلام الرعب التافهة
التي كانت تتكرم علين� القنوات الأرضية بعرضها
ولهذا لا أستطيع أبدا أن أصف مدى تأثير كتاب كهذا علي
كنت أتعرف على أنيس منصور للمرة الأولى
وكنا في رمضان على ما أذكر
ولم تفلح الأجواء الروحانية في طرد الخوف الممتع الذي غمرن�
فالحكاية لا تتعلق فقط بما هو مخيف
فهناك أسماء عرفتها للمرة الأولى
وأماكن جديدة زرتها
ومواقف من الغرابة والإغراق في الخيال ما لم أكن لأتوقعها
ظللت مثلا أرى آن بولين أمامي لسنوات بشبحها الأخضر
وظللت أغمض عيني وأتدثر بالملاءات لأخفي عن وجهي شبح الآي� الهندية التي ستمتد يدها العظمية وتقبض علي في أي لحظ�
:D :O
::::::::::::::::::
هذا الكتاب قرأته خمس مرات
في كل مرة كنت أستعيره
من مكتبة المدرسة أولا
ثم من المكتبة العامة لاحقا
ثم تجرأت على شراؤه في العشرين من عمري
ولم أقرؤه من يومها
أذكر خلال القراءات الأولى كنت أحتفظ به حتى موعد اعادته
تحت المصحف �
وكأنه سيحصنني مما به من عفاريت ستلتهمني وأنا نائمة
:D
وقد تسألني وما الذي يدفعك إلى إعادة القراءة وأنتِ مرعوبة بهذا الشكل
أجيبك بأنه العناد .. والمتعة التي كنت أشعر بها مع هذه الحكايات
حتى الخوف كان له متعة خاصة
!
هذا الكتاب أمنحه خمسة نجوم كاملة لمدى تأثيره
ولطرافة حكاياته
ولأنه الكتاب الأول الذي أقرؤه لرفيق المراهقة
أنيس منصور
رحمك الله يا رجل
موتني في جلدي
:D :D
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أرواح وأشباح.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
January 1, 2001
–
Finished Reading
February 22, 2012
– Shelved
March 1, 2012
– Shelved as:
favourites
June 4, 2012
– Shelved as:
أنيس-منصور
March 10, 2013
– Shelved as:
thriller_horror_mystery_sci-fi
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »
newest »
مش هيكون له نفس التأثير :Dالعالم بأة قرية صغيرة :P
Huda wrote: "مش هيكون له نفس التأثير :Dالعالم بأة قرية صغيرة :P"
اكيد لكن دايما الموضوع ممتع لما نقرأ الكلام من اديب :)
من الكتب التي تشدد إليها حتى يمكن الإلحاح لتتمه في يوم واحد
ايه رأيك في اللي بيتريقوا دلوقتي على كتابات أنيس منصور؟
دي أراء يا ولاءكل واحد حر
رأيي فيه بكتبه بالفعل في مراجعاتي لكتبه :)
في الحقيقة اني لم اقرأ يوما لأنيس منصور لكن كلامك عن الكتاب وجمال تأثيره وبديع تصويره ملأني شوقا وشغفا اليه.. سأقرأه
بس شجعتيني لقراءته علي كبر :)