ŷ������

كأنه لعمري درس الإخراج السينمائي وفن التصوير

كيف بهذا الإبداع والامتاع نقل لنا المشهد

مشهد تقشعر له الأبدان

فكل فلسطيني يعلم أن هناك طريق لسائق التاكسي
حيث تبصر القدس من إحدى الزوايا
ولكن ليس لك حق في دخولها
كأنك لست من أهلها
رغم وجود كافة أجناس الأرض
وهنا حسن الاستهلال
مررنا على دار الحبيب فردنا ...
عن الدار قانون الأعادي وسورها

ثم تسير القصيدة مسارها
ويصف القدس بشكل أسطوري ومهيب
يعجز شعراء الدنيا عن الاتيان بأوصاف تضاهيها

ثم يأتي لمشهد وصف بيبرس
فيتألق بشكل يسحر الألباب

في القدس مدرسة لمملوك
أتي مما وراء النهر
باعوه بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من بغداد أتى حلبا
فخاف أميره من زرقة في عينه اليسرى
فأعطاه لقافلة أتت مصرا
فأصبح بعد بضع سنين
غلاب المغول وصاحب السلطان

نهاية القصيدة نهايه تزلزل الوجدان
نهاية مخرج عبقري ومصور محترف
نهاية القصيده
توضح ان القصيده كلها دارت في عقله
في لمحة بصر نظر فيها للقدس
وهو مازال داخل السيارو الصفراء
حيث يقول

العين تغمض ثم تنظر
سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالا
نائيا عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعين تبصرها بمرآة اليمين
تغيرت ألوانها في الشمس من قبل الغياب
إذ فاجئتني بسمة
لا أدري كيف تسللت لي في الدمع
قالت لي وقد أمعنت ما أمعنت
يا أيها الباكي وراء السور أحمق أنت
أجننت
لا تبكي عينك أيها المنسي من متن الكتاب
لا تبكي عينك أيها العربي واعلم أنه
في القدس من في القدس
لكن لا أرى في القدس .. إلا أنت


شاعر عبقري
من أي عصر أنت يا تميم
ومن أي كوكب جئت وهبط علينا

ممكن الاحساس بروعة انك تكون فى وطنك المحرم عليك قدر يفجر جواه كل الاحاسيس العظيمه دى لتخرج فى النهايه واحده من اروع قصائده

صح
اللي عجبني في القصيده
إنها من كتر ما هي صادقه
ببكي في نهاية القصيده
لما أعرف إن القصيده كلها وبكائه وابتسامته بعد البكاء ووصف القدس ووصف من في القدس وبيبرس وكل ده كانو شريط مر على ذهنه في لمح البصر
وهو لسا داخل السياره الصفراء
وتسير السياره فتصبح القدس في الخلف
ويراها في مرآة السياره
نقل المشهد بابداع ليس له مثيل

قة في الروعة