فايز غازي Fayez Ghazi's Reviews > مونولوج عازف البيانو في المحيط 1900
مونولوج عازف البيانو في المحيط 1900
by
by

- شيء من كل شيء، قصة، رواية، مناجاة، مشهد مسرحي .... قام "اليساندرو" بإلتقاط مجموعة من الحبّات الثمينة من مختلف البيادر الأدبية وربطها بخيطٍ من موسيقى الجاز، فأخرج لنا هذه التحفة الجميلة!
- القصة تتناول عازف بيانو، وجد على بيانو سفينة، عاش طوال حياته في السفينة، ورفض مغادرتها وانتقل الى العالم الآخر برفقة حطامها. القصة قد تكون معادة، لكن الأسلوب والخيال الشعري الموسيقي رهيب ها هنا، كما ان كمية الفلسفة الساخرة المطروحة بإسلوب يشابه اوسكار وايلد او برناردشو جعلتني اضحك كثيراً في عدة مواقع منها!
- تحمل القصة بنهايتها أفكار صوفية: "الحياة مثل بيانو، لا تعد مفاتيحه، ولا تحصى / وبإمكانك ان تعزف على بيانو كهذا ما أردت من الحان. لكنك تجلس على الكرسي الخاطئ: فذلك البيانو لا يعزف عليه إلا الله" من هنا يمكن ان نفسر بعض رمزيتها حيث السفينة هي العزلة، والعازف هو المتصوف او المعتزل بعيداً عن البشر، كما ان الجملة التي تليها "كان هناك الآلاف من الطرقات. كيف تستيطعون ان تختاروا طريقاً واحدة لا غير" والطريق هنا قد يكون طريقة التفكير او الدين او غيرها...
- المنازلة بين الموسيقي الأمريكي جيلي مورتن، و ألف وتسعمائة تذكرنا كثيراً برواية "لاعب الشطرنج" لستيفان زفاييج (المكان ذاته، مفهوم المنافسة ذاته، النتيجة تقريباً ذاتها)، ورغم ان هذا الإيحاء قد اسعدني لمحبتي لكتابات زفاييج الا انه خلق علامة استفهام بعض الشيئ!!
- أخيراً لا بد من الإشادة بالترجمة السلسة لمعاوية عبد المجيد.
- القصة تتناول عازف بيانو، وجد على بيانو سفينة، عاش طوال حياته في السفينة، ورفض مغادرتها وانتقل الى العالم الآخر برفقة حطامها. القصة قد تكون معادة، لكن الأسلوب والخيال الشعري الموسيقي رهيب ها هنا، كما ان كمية الفلسفة الساخرة المطروحة بإسلوب يشابه اوسكار وايلد او برناردشو جعلتني اضحك كثيراً في عدة مواقع منها!
- تحمل القصة بنهايتها أفكار صوفية: "الحياة مثل بيانو، لا تعد مفاتيحه، ولا تحصى / وبإمكانك ان تعزف على بيانو كهذا ما أردت من الحان. لكنك تجلس على الكرسي الخاطئ: فذلك البيانو لا يعزف عليه إلا الله" من هنا يمكن ان نفسر بعض رمزيتها حيث السفينة هي العزلة، والعازف هو المتصوف او المعتزل بعيداً عن البشر، كما ان الجملة التي تليها "كان هناك الآلاف من الطرقات. كيف تستيطعون ان تختاروا طريقاً واحدة لا غير" والطريق هنا قد يكون طريقة التفكير او الدين او غيرها...
- المنازلة بين الموسيقي الأمريكي جيلي مورتن، و ألف وتسعمائة تذكرنا كثيراً برواية "لاعب الشطرنج" لستيفان زفاييج (المكان ذاته، مفهوم المنافسة ذاته، النتيجة تقريباً ذاتها)، ورغم ان هذا الإيحاء قد اسعدني لمحبتي لكتابات زفاييج الا انه خلق علامة استفهام بعض الشيئ!!
- أخيراً لا بد من الإشادة بالترجمة السلسة لمعاوية عبد المجيد.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مونولوج عازف البيانو في المحيط 1900.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »

message 1:
by
Dania
(new)
-
rated it 4 stars
Aug 07, 2019 03:16AM

reply
|
flag

قد يكون هشّاً، وقد يكون واعياً الى سخرية الحياة فلم يخضها على الأرض وفضّل امواج المحيط عليها!

لو كان قوياً كـ "إله" كان نزل على الأرض، لكنه انسان ورغم انه غير عادي لكنه انسان يعي سخافة الحياة او لاجدواها

اقصد ما قاله بنفسه:" "الحياة مثل بيانو، لا تعد مفاتيحه، ولا تحصى / وبإمكانك ان تعزف على بيانو كهذا ما أردت من الحان. لكنك تجلس على الكرسي الخاطئ: فذلك البيانو لا يعزف عليه إلا الله""