Aya Mohamed's Reviews > الأجنحة المتكسرة
الأجنحة المتكسرة
by
by

مَلحمَةٌ شُعُورِيَةٌ تَتَعاقَبُ وَتجتَمِعُ فِيهَا درُوبٌ مِن المِشَاعِرُ المُتنَاقِضَةُ فِي آنٍ وَاحِدٍ ؛فَقَد تَتَخللُهَا تَآرةٌ سَعَادةٍ وَمِنْ ثَمَ تَآرَةِ شَقَاءِ ،تَآرةُ ضُعفٍ وَمِن ثَمَ تَآرَةِ قُوَةِ ،تَآرَةُ أمَلٍ وَمِنْ ثَمَ تَآرَةِ يَأسٍ ٍ ؛تَآرَةُ إبَاءٍ وَمِن ثَمَ تَآرَةِ إستِسلَامٍ وَخضُوعِ ،والأكثَرَ إيِلَامًا مِن دِفء اللِقَاء لِصَقِيعِ الفُراق.
أحببتُهَا كثيرًا وكَرِهتُ أن أُنهيِهَا أو لأكون دقيقة في الوصفِ كَرِهتُ نهايتها رُبما لإنني أتحاشى دومًا النهايات التعيسة ولكنها كَكُل شَئٍ في تلك الدُنيَا إلى زوالٍ ومهما طآل الآمَدُ سينقضِي ؛أحبَبَتُ كِيف حلّقَ جُبران بأجنحةِ الخيال إلى السموات العَلا وكيف هبط إلى يقظة هآوية الواقع ؛أحببتُ تحليله للنفس الإنسانية ودقة وصفه للمشاعر التي تُرآود النفس في كُل حِينٍ حتى وإن كان منها "الكآبة"؛أحببتُ كذلك دقة وصفه للصِبآ والشباب وتحليقهم بأجنحة الأحلام إلى أن تؤول بهم الأيام وتعاقب الفصول إلى خبرة وإتزان فِكر وزُهد الشيخوخة .
أحببتُ بيان جُبران وكَلِم َ جُبران ورِقة وصف جُبران ورثاءه للسيدة سلمى كرامة وكيف كان مُؤثرًا ليُلامِسُ شُغافَ القلبِ مُباشَرَةٍ؛وكَرَهِتُ كيفَ يمكن للمرءِ أن يَدخلُ بملء إرادته جِنآنَ المحبةِ وكيف يمكن أن يُطرَدُ منها مُجبرًا إلى جحيم الفَقْدِ في آنٍ ؟! ؛ وَكيفَ يُمكن أن يُحلّق بأجنحة المحبةِ عاليًا لِوَهلَةٍ ومِن ثَمَ يتخبّطُ بالأجنحةِ المُتكسِّرة بِين آيادي الفَقْدِ ؛كَرِهتُ كونها واقعيةٌ أكثرَ مِن اللازم. :))
يُعد قلم جُبران من أرق الأقلام التي قرأتُ إليها فما أجملَ بَيآنهُ وأجودَ حرفهُ ورِوعة حِسَهُ ؛وأخيرًا رواية عظيمة يُنصَح بِقرأتهَا. :))
أحببتُهَا كثيرًا وكَرِهتُ أن أُنهيِهَا أو لأكون دقيقة في الوصفِ كَرِهتُ نهايتها رُبما لإنني أتحاشى دومًا النهايات التعيسة ولكنها كَكُل شَئٍ في تلك الدُنيَا إلى زوالٍ ومهما طآل الآمَدُ سينقضِي ؛أحبَبَتُ كِيف حلّقَ جُبران بأجنحةِ الخيال إلى السموات العَلا وكيف هبط إلى يقظة هآوية الواقع ؛أحببتُ تحليله للنفس الإنسانية ودقة وصفه للمشاعر التي تُرآود النفس في كُل حِينٍ حتى وإن كان منها "الكآبة"؛أحببتُ كذلك دقة وصفه للصِبآ والشباب وتحليقهم بأجنحة الأحلام إلى أن تؤول بهم الأيام وتعاقب الفصول إلى خبرة وإتزان فِكر وزُهد الشيخوخة .
أحببتُ بيان جُبران وكَلِم َ جُبران ورِقة وصف جُبران ورثاءه للسيدة سلمى كرامة وكيف كان مُؤثرًا ليُلامِسُ شُغافَ القلبِ مُباشَرَةٍ؛وكَرَهِتُ كيفَ يمكن للمرءِ أن يَدخلُ بملء إرادته جِنآنَ المحبةِ وكيف يمكن أن يُطرَدُ منها مُجبرًا إلى جحيم الفَقْدِ في آنٍ ؟! ؛ وَكيفَ يُمكن أن يُحلّق بأجنحة المحبةِ عاليًا لِوَهلَةٍ ومِن ثَمَ يتخبّطُ بالأجنحةِ المُتكسِّرة بِين آيادي الفَقْدِ ؛كَرِهتُ كونها واقعيةٌ أكثرَ مِن اللازم. :))
يُعد قلم جُبران من أرق الأقلام التي قرأتُ إليها فما أجملَ بَيآنهُ وأجودَ حرفهُ ورِوعة حِسَهُ ؛وأخيرًا رواية عظيمة يُنصَح بِقرأتهَا. :))
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأجنحة المتكسرة.
Sign In »