Huda Alotaibi's Reviews > كيف نختلف
كيف نختلف
by
by

يقدّم الدكتور عبدالوهاب الطريري للكتاب موضحاً أهمية موضوعه من جهة وليذكر من جهة أخرى أن هذا الكتاب كان حصيلة مؤلفات سابقة للشيخ ( فقه الموقف،الأمة الواحدة، ولايزالون مختلفين)عكف عليها المؤلف من جديد وأعاد تحريرها وصياغتها ليكون الإصدار جامعاً لما سبق ومتضمناً لما استجد .
يهدي العودة كتابه إلى الشباب العربي في ربيعه الواعد،ويعلل اختياره لهذا الموضوع بقوله : ( إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزوم بالصراع مع الآخرين وهذا الصراع الذاتي يضعف القدرة على العطاء والتفاعل، وينهك الجسد الضعيف).
يتكون الكتاب من ستة فصول ،فيما يلي مقتطفات مما جاء فيها :
الفصل الأول : أمة واحدة
يوضح المؤلف في بداية هذا الفصل المعاني المتعددة للفظ"أمة" ،كما فصّل في حقوق المسلم على أخيه مثل الحقوق القلبية والحقوق اللسانية والحقوق المالية وذكر ألوان من تفرق الأمة منها :
١-المذاهب الفكرية والفقهية.
٢-الأجناس والقوميات والشعوب.
٣-القبائل.
٤-الجماعات والأحزاب والتيارات.
الفصل الثاني : سُنة الاختلاف
يتضمن هذا الفصل أمثلة وقصص توضح أن الاختلاف سنة ربانية، ويصف المؤلف طبيعة خلاف الأئمة الأربعة بقوله: ( الأئمة الأربعة رحمهم الله على مابينهم من الخلاف في الرأي كان دأبهم المودة والمحبة وجلوس بعضهم إلى بعض،ونقل بعضهم عن بعض،وثناء بعضهم على بعضهم،مما هو مبسوط في موضعه).
ويذكر نماذج من اختلاف الصدر الأول ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها أنه يستحيل أن يُجمع الناس على رأي واحد في كل المسائل الخلافية أو في غالبها.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف العلماء
من الأسباب المؤدية إلى حدوث الاختلاف مايلي :
١-عدم وصول الدليل
٢-أن الدليل قد يبلغ العالِم،لكن ينساه أو يذهل عنه
٣-عدم ثبوت الدليل
٤-عدم دلالة الحديث أو النص على المقصود
٥- وجود معارض راجح لهذا الدليل
٦-التفاوت في القوة
٧-الاختلاف في مقدار العلم
٨-اختلاف الظروف والأحوال والبيئات والأوضاع
٩-الطبيعة البشرية
١٠-الهوى والتعصب
كما ذكر في نهاية الفصل وقفات مهمة تتعلق بالعلاقة بين العلماء والأمة
الفصل الرابع : كيف نختلف
يتطرق المؤلف إلى الحاجة الماسّة لتدريس أدب الخلاف نظراً لكونه عبادة وطاعة لله ولرسوله،ولكونه أيضاً عادة بمجرد أن يتربى المرء عليها تصبح سجية وطبعاً غير متكلف.
ويحذر من مزالق الحوار التالية والتي تحول دون الاستفادة منه :-
١-إن لم تكن معي فأنت ضدي
٢-الخلط بين الموضوع والشخص
٣-تدني لغة الحوار
٤-القعقعة اللفظية
٥-الجدل العقيم
٦-الأحادية
٧-القطعية
٨-التسطيح والتبسيط
٩-الإطاحة
كما ذكر مجموعة من أخلاقيات الخلاف منها عدم التثريب بين المختلفين ،الإنصاف،استعمال الصبر والرفق والمداراة واحتمال الأذى ومقابلة السيئة بالحسنة،عدم التعصب ،تشجيع الاجتهاد وتوفير المناخ الملائم لخصوبة العقول ونموها وإبداعها،تشجيع النقد البناء والمراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع والأفكار،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،الوضوح والمكاشفة وعدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف،الفهم الصحيح وتجاوز مشكلات الاتصال،الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف ودراسته المتخصصة.
الفصل الخامس : الاختلاف المحمود والمذموم
فرّق المؤلف بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد حيث يعد اختلاف التنوع من الخلاف المحمود أما اختلاف التضاد فإذا كان في مسألة يسوغ فيها الاختلاف بحيث يبنى على حجة شرعية ولم يؤدّ إلى تفرق فهو محمود أما إذا كان مبنياً على هوى وتعسف وأدى إلى تغاير في النفوس فهو مذموم.
الفصل السادس : وحدة الصف لاوحدة الرأي
من العقبات التي تواجه وحدة الصف مايلي :-
1- تنزيل النصوص على غير وجهها واعتبار أن الأحاديث الواردة بلزوم الجماعة تنطبق على جماعة أو تنظيم أو حزب أو طائفة محددة.
2- أن يقوم فرد أو جماعة على أساس تقويض جهود إسلامية أخرى.يختلف معها في مسائل وجزئيات واجتهادات
3- افتراض أن الوحدة الإسلامية لاتقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات.
والبقية هنا
يهدي العودة كتابه إلى الشباب العربي في ربيعه الواعد،ويعلل اختياره لهذا الموضوع بقوله : ( إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزوم بالصراع مع الآخرين وهذا الصراع الذاتي يضعف القدرة على العطاء والتفاعل، وينهك الجسد الضعيف).
يتكون الكتاب من ستة فصول ،فيما يلي مقتطفات مما جاء فيها :
الفصل الأول : أمة واحدة
يوضح المؤلف في بداية هذا الفصل المعاني المتعددة للفظ"أمة" ،كما فصّل في حقوق المسلم على أخيه مثل الحقوق القلبية والحقوق اللسانية والحقوق المالية وذكر ألوان من تفرق الأمة منها :
١-المذاهب الفكرية والفقهية.
٢-الأجناس والقوميات والشعوب.
٣-القبائل.
٤-الجماعات والأحزاب والتيارات.
الفصل الثاني : سُنة الاختلاف
يتضمن هذا الفصل أمثلة وقصص توضح أن الاختلاف سنة ربانية، ويصف المؤلف طبيعة خلاف الأئمة الأربعة بقوله: ( الأئمة الأربعة رحمهم الله على مابينهم من الخلاف في الرأي كان دأبهم المودة والمحبة وجلوس بعضهم إلى بعض،ونقل بعضهم عن بعض،وثناء بعضهم على بعضهم،مما هو مبسوط في موضعه).
ويذكر نماذج من اختلاف الصدر الأول ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها أنه يستحيل أن يُجمع الناس على رأي واحد في كل المسائل الخلافية أو في غالبها.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف العلماء
من الأسباب المؤدية إلى حدوث الاختلاف مايلي :
١-عدم وصول الدليل
٢-أن الدليل قد يبلغ العالِم،لكن ينساه أو يذهل عنه
٣-عدم ثبوت الدليل
٤-عدم دلالة الحديث أو النص على المقصود
٥- وجود معارض راجح لهذا الدليل
٦-التفاوت في القوة
٧-الاختلاف في مقدار العلم
٨-اختلاف الظروف والأحوال والبيئات والأوضاع
٩-الطبيعة البشرية
١٠-الهوى والتعصب
كما ذكر في نهاية الفصل وقفات مهمة تتعلق بالعلاقة بين العلماء والأمة
الفصل الرابع : كيف نختلف
يتطرق المؤلف إلى الحاجة الماسّة لتدريس أدب الخلاف نظراً لكونه عبادة وطاعة لله ولرسوله،ولكونه أيضاً عادة بمجرد أن يتربى المرء عليها تصبح سجية وطبعاً غير متكلف.
ويحذر من مزالق الحوار التالية والتي تحول دون الاستفادة منه :-
١-إن لم تكن معي فأنت ضدي
٢-الخلط بين الموضوع والشخص
٣-تدني لغة الحوار
٤-القعقعة اللفظية
٥-الجدل العقيم
٦-الأحادية
٧-القطعية
٨-التسطيح والتبسيط
٩-الإطاحة
كما ذكر مجموعة من أخلاقيات الخلاف منها عدم التثريب بين المختلفين ،الإنصاف،استعمال الصبر والرفق والمداراة واحتمال الأذى ومقابلة السيئة بالحسنة،عدم التعصب ،تشجيع الاجتهاد وتوفير المناخ الملائم لخصوبة العقول ونموها وإبداعها،تشجيع النقد البناء والمراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع والأفكار،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،الوضوح والمكاشفة وعدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف،الفهم الصحيح وتجاوز مشكلات الاتصال،الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف ودراسته المتخصصة.
الفصل الخامس : الاختلاف المحمود والمذموم
فرّق المؤلف بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد حيث يعد اختلاف التنوع من الخلاف المحمود أما اختلاف التضاد فإذا كان في مسألة يسوغ فيها الاختلاف بحيث يبنى على حجة شرعية ولم يؤدّ إلى تفرق فهو محمود أما إذا كان مبنياً على هوى وتعسف وأدى إلى تغاير في النفوس فهو مذموم.
الفصل السادس : وحدة الصف لاوحدة الرأي
من العقبات التي تواجه وحدة الصف مايلي :-
1- تنزيل النصوص على غير وجهها واعتبار أن الأحاديث الواردة بلزوم الجماعة تنطبق على جماعة أو تنظيم أو حزب أو طائفة محددة.
2- أن يقوم فرد أو جماعة على أساس تقويض جهود إسلامية أخرى.يختلف معها في مسائل وجزئيات واجتهادات
3- افتراض أن الوحدة الإسلامية لاتقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات.
والبقية هنا
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كيف نختلف.
Sign In »
Quotes Huda Liked

“إذا كان المجتهدون أنفسهم مأمورين بالتعاذر،وعدم الطعن على المخالف،فكيف بغيرهم من الأتباع الذين لااجتهاد لهم أصلاً وإنما فاضلهم مقلّد لأهل العلم”
― كيف نختلف
― كيف نختلف

“إن سكينة الإنسان،واستقرار نفسه وهدوء لغته،وحسن عبارته،وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب،وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين،وأن يغلب حقه باطلهم”
― كيف نختلف
― كيف نختلف

“إن أفهام الرجال ليست وحياً،والمدارس الفقهية أو الحركية ليست هي الإسلام،وإن كانت تنتسب إليه وترجع إليه”
― كيف نختلف
― كيف نختلف

“الخطأ أن تُختصر الأمة في رجل، فإن هذه الأمة جعل الله فيها من الخير وتنوع المواهب والقدرات والعلوم مالايخفى”
― كيف نختلف
― كيف نختلف