What do you think?
Rate this book
كيف نختلف
"إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزومٌ بالصراع مع الآخرين، وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل"، بهذه الكلمات استهلّ فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه الجديد "كيف نختلف؟" ليضع أمام القارئ ملخص المشكلة المتجذرة في جسد الفكر الإسلامي، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً في أبجديات الخلاف القائم على الإقصاء والتجريح لا على التنوع والإثراء.
لم يكن طرح الدكتور العودة عنوان كتابه الجديد "كيف نختلف" لاستفتاء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما، يلفت لأهمية الموضوع بقدر ما يهدف لأهمية التفاعل معه بأكبر قدر ممكن، وترك المجال واسعا أمام الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة من هذه القضية التي انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم في حيرة من أمرهم.
والقضية ليست جديدة على الكاتب فهو أحد أبرز الداعين لفهم معنى الخلاف البناء ونبذ التعصب في الرأي، وقد قدم نموذجا راقيا في الرد على الآراء المخالفة، معتبرا أن الإقرار بضرورة الخلاف لا يساعد على تجاوز الهوة ورأب الصدع بقدر ما يؤدي إلى إثراء الأمة فكريا ومساعدتها على البناء والنهضة.
قدم الدكتور العودة في هذا الكتاب الذي ـ الذي يقع في 224 صفحة ـ عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي (فق الموقف، الأمة الواحدة، ولا يزالون مختلفين)، مشدداً على أهمية التعامل مع الخلاف بشكل إيجابي يبني ولا يهدم، إلى جانب التعريف بالآثار المترتبة على التفرق والتشرذم من إفشال أي مشروع نهضوي.
لم يكن طرح الدكتور العودة عنوان كتابه الجديد "كيف نختلف" لاستفتاء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما، يلفت لأهمية الموضوع بقدر ما يهدف لأهمية التفاعل معه بأكبر قدر ممكن، وترك المجال واسعا أمام الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة من هذه القضية التي انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم في حيرة من أمرهم.
والقضية ليست جديدة على الكاتب فهو أحد أبرز الداعين لفهم معنى الخلاف البناء ونبذ التعصب في الرأي، وقد قدم نموذجا راقيا في الرد على الآراء المخالفة، معتبرا أن الإقرار بضرورة الخلاف لا يساعد على تجاوز الهوة ورأب الصدع بقدر ما يؤدي إلى إثراء الأمة فكريا ومساعدتها على البناء والنهضة.
قدم الدكتور العودة في هذا الكتاب الذي ـ الذي يقع في 224 صفحة ـ عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي (فق الموقف، الأمة الواحدة، ولا يزالون مختلفين)، مشدداً على أهمية التعامل مع الخلاف بشكل إيجابي يبني ولا يهدم، إلى جانب التعريف بالآثار المترتبة على التفرق والتشرذم من إفشال أي مشروع نهضوي.
- GenresReligionNonfiction
224 pages, Paperback
First published January 1, 2012
120 people are currently reading
2,804 people want to read
About the author
سلمان العودة
87books5,571followersسلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 184 reviews
May 18, 2016
إن من المهم أن يكون المسلمون أمة واحدة رغم اختلاف مذاهبهم وأجناسهم وألوانهم وألسنتهم, وأن الاختلاف يكون في العقول وليس في القلوب فالهدف واحد لكن الطريق إليه مختلف, فالأمة المشتتة المتضادة الاتجاهات المختلفة الأهداف والرؤى لا يمكن أن تكون قوية ولا أن تحمل ديناً ولا أن تقيم دنيا
**
" إن الخلاف باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فلا تحلم بأن يتفق الناس على كل شيء, وبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة, وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل, ففي البشر الطيب والخبيث والبر والفاجر والمؤمن والكافر والقوي والضعيف والعالِم والجاهل والأمين والخائن واللطيف والقاسي والمتبع والمبتدع والمنصف والجائر والمخطئ والمصيب"
**
ولعل العالِم يرى من منظور يختلف عن منظور عالِم آخر , فيتبين أن الاثنين على حق
**
الاختلافات إن كانت مبنية على أسس صحيحة واجتهد فيها صاحبها فهو إما أن يكون رأياً محموداً أو أن يكون صاحبه معذوراً فهو بين الأجر والأجرين
وأما إن كان الرأي مبنياً على الهوى أورغبة صاحب الرأي في الشهرة من خلال الاختلاف المبني على قاعدة " خالف تُعرف " فهو اختلاف مذموم
**
نجد الكثير من الراسخين في العلم يجتهدون ويحترم بعضهم رأي بعض لكن نجد الأتباع هم من يتعصبون لرأي هذا العالم أو صاحب الرأي
فرحم الله الشافعي حين قال " مذهبنا صواب يحتمل الخطأ ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب"
**
"إن افتراض أن الوحدة الإسلامية لا تقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات, تصبح الوحدة حينها حلما طائراً لا يمت إلى الواقع بصلة "
**
" إن الخلاف باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فلا تحلم بأن يتفق الناس على كل شيء, وبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة, وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل, ففي البشر الطيب والخبيث والبر والفاجر والمؤمن والكافر والقوي والضعيف والعالِم والجاهل والأمين والخائن واللطيف والقاسي والمتبع والمبتدع والمنصف والجائر والمخطئ والمصيب"
**
ولعل العالِم يرى من منظور يختلف عن منظور عالِم آخر , فيتبين أن الاثنين على حق
**
الاختلافات إن كانت مبنية على أسس صحيحة واجتهد فيها صاحبها فهو إما أن يكون رأياً محموداً أو أن يكون صاحبه معذوراً فهو بين الأجر والأجرين
وأما إن كان الرأي مبنياً على الهوى أورغبة صاحب الرأي في الشهرة من خلال الاختلاف المبني على قاعدة " خالف تُعرف " فهو اختلاف مذموم
**
نجد الكثير من الراسخين في العلم يجتهدون ويحترم بعضهم رأي بعض لكن نجد الأتباع هم من يتعصبون لرأي هذا العالم أو صاحب الرأي
فرحم الله الشافعي حين قال " مذهبنا صواب يحتمل الخطأ ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب"
**
"إن افتراض أن الوحدة الإسلامية لا تقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات, تصبح الوحدة حينها حلما طائراً لا يمت إلى الواقع بصلة "
June 6, 2012
عودة بعد انقطاع ..
سأتحدث قليلاً عن الكتاب ، الذي بالكاد أنهيته ،بسبب أن موضوعه عميق وكان يحتاج مني أن أقرأه بروية وتمعن ، وإن كان أسلوب الشيخ / سلمان غير معقّد كما هي عادته :]
الكتاب مقسّم إلى ستة فصول :
1- أمة واحدة
يعتبر هذا الفصل تمهيداً للموضوع شرح فيه معنى الأمة ، وماهي حقوق المسلم على أخيه ، واختتمه بألوان من تفرق الأمة .
2- سنة الإختلاف
في الفصل الثاني تحدث عن العديد من المحاور المهمة ومن بينها : هل من سبيل لرفع الخلاف ؟ اعتزال الخلاف ..بين المقاصد والنصوص ..
ومن ثمَّ أردفها بأقسام المدارس الفقية الإسلامية (وفي نظري بأن هذا المحور من المحاور المهمة خصوصا لمن ليس له إطلاع عميق بالفق) .
3- أسباب اختلاف العلماء
ذكر فيه معظم الأسباب التي أدت إلى الإختلاف بين العلماء .
4- كيف نختلف (وهو لبّ الكتاب )
هذا الفصل هو أكبر الفصول و هو محور الكتاب الرئيس ، تحدث فيه عن الحاجة لأدب الخلاف ، مزالق الحوار والذي يدخل من ضمنه قاعدة إن لم تكن معي فأنت ضدي ، أخلاقيات الخلاف ومعايير الإنصاف ..
5- الإختلاف المحمود والمذموم
وضح في هذا الفصل اختلاف التنوع واختلاف التضاد ..
6- وحدة الصف لا وحدة الرأي
وضح فيه الفرق بين وحدة الصف و وحدة الرأي ..بين صفوف الأمة الأسلامية ..
ثم اختتم الكتاب بخاتمة تلخص معنى الموضوع وأردفها بكتب تصب في الموضوع ليرجع إليها المهتم ..
الجدير بالذكر ، هو أن المؤلف عنى كثيراً بالتخريج والتنقيح وإضافة المراجع لمن أراد أن يستزيد وظهر ذلك جلياً في كون أن المراجع وحدها احتلت قرابة العشرين صفحة !
February 1, 2018
�
اللهم اجمع كلمتنا على الحق ، واهد قلوبنا ، وأزل
فرقتنا ، وأكفنا شر نفوسنا ، وشر كل ذي شر ، وشر كل دابةٍ
أنت أخذٌ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم "
بهذا الدعاء أنهى الدكتور سلمان العودة كتابه كيف
نختلف الكتاب الذي جاء في ست فصول يبدأ بتعريف
معنى الأمة وينتهي بوحدة الصف لا وحدة الرأي ، وكأنه
بهذا عاد بنا إلى المربع الأول الذي انطلق منه الكتاب .
فالأمة الواحدة هي الأمة التي تجتمع قلوبها وإن اختلفت
أرائها وهذا هو فحوى الكتاب ، وكما أن الإختلاف بيننا
سنة الله في خلقه كما وضح العودة في فصول الكتاب
ولكن هذا الإختلاف إنما هو وسيلة للتكامل والتعاون لا
الفرقة والشقاق . وكما أعتبر العودة الكتاب دعوة مخلصة
لضبط الخلاف والتسامي عّن الجدل والنظر والسعي
للمصالح المشتركة وحسن الظن بالآخر، ويقدم الكاتب
أيضاً توضيح لطبيعة الخلاف بين الصاحبة رضوان الله
عليهم وبين أئمة المذاهب وعلماء الأمة .
وعن نفسي أرى بأن الكتاب منهج سليم يُبين كيف يمكن
أن يكون شكل الخلاف وكيف يمكن أن نختلف مع بَعضُنَا
البعض بالأراء مثلا وغيرها ونبقي الود قائماً ، كم أتمنى أن
يقرأ هذا الكتاب من يفجر في الخصومة ذاك الذي يعاديك
لمجرد إختلافك بالرأي معه ؟ وكم أتمنى أن يقرأ هذا
الكتاب المناصر والداعم والتابع الذي يتبع
الرأي دون تفكير والذي يرضخ لمشاعره ويُغيب عقله .
بالمختصر تمنيت لو يقرأ الكتاب الكثير والكثير ولكني
أعرف حق المعرفة بأنهم إن قرأوا فلن يفقوا شيئاً أبداً .
الكتاب رائع و فرصة لمصارحة الذات بأهم عيوبها لعلك
تخرج منه أفضل مما كنت عليه قبله .
#أبجدية_فرح 📚🌸
#تقيمي 5/5
#مراجعتي لـ #كتاب #كيف_نختلف
#الدكتور_سلمان_العودة 🌸📚 #سلمان_العودة .
.
.
June 5, 2023
"إن الخلاف باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فلا تحلم بأن يتفق الناس على كل شيء، وبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة، وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل"
July 13, 2012
To be honest , I skimmed most of the book.
أسلوب علمي بحت وممل بعض الشيء , طريقة السرد تقليدية جدا
نقاط أعجبتني :
1- لا يجوز محاكمة إنسان بخطأ او انحراف لمجرد أنه مع مجموعة خاصة منتميا اليها او متعاونا معها
وأنه لا أحد يحمل وزر احد , فقد يوجد الإنسان الفاضل ضمن مجموعة مقصرة أو العكس
2- "بحثت عن الأديان في الأرض كلها وجبت بلاد الله غربا ومشرقا
فلم أر كالإسلام أدعى لألفة ولا مثل أهليه أشد تفرقا
3- قد تصبح جزءا من خلاف لا داعي له عندما تنقل كلام هذا وذاك وتنشغل بقضايا جزئية في الحياة بينما تغفل عن
قضايا كبيرة يجب ان تكون من اولوياتك ومحط اهتمامك
4- قول الإمام أبو حنيفة :"قولنا هذا رأي وهو أحسن ماقدرنا عليه , فمن جاء بخير منه تركنا ماعندنا الى
ماعنده "
5- يقع الاختلاف للشخص الواحد , فإنك تجده يقول اقوالا وكلما زاد علمه أعاد النظر في هذه الأقوال أو غيّر
فتواه . ومامن عالم الاوقد وقع في ذلك
6- التعصب له خطر عظيم في تاريخ المسلمين فكم هدم من أمم ومدن ودول وأحدث صراعات وفتن
أسلوب علمي بحت وممل بعض الشيء , طريقة السرد تقليدية جدا
نقاط أعجبتني :
1- لا يجوز محاكمة إنسان بخطأ او انحراف لمجرد أنه مع مجموعة خاصة منتميا اليها او متعاونا معها
وأنه لا أحد يحمل وزر احد , فقد يوجد الإنسان الفاضل ضمن مجموعة مقصرة أو العكس
2- "بحثت عن الأديان في الأرض كلها وجبت بلاد الله غربا ومشرقا
فلم أر كالإسلام أدعى لألفة ولا مثل أهليه أشد تفرقا
3- قد تصبح جزءا من خلاف لا داعي له عندما تنقل كلام هذا وذاك وتنشغل بقضايا جزئية في الحياة بينما تغفل عن
قضايا كبيرة يجب ان تكون من اولوياتك ومحط اهتمامك
4- قول الإمام أبو حنيفة :"قولنا هذا رأي وهو أحسن ماقدرنا عليه , فمن جاء بخير منه تركنا ماعندنا الى
ماعنده "
5- يقع الاختلاف للشخص الواحد , فإنك تجده يقول اقوالا وكلما زاد علمه أعاد النظر في هذه الأقوال أو غيّر
فتواه . ومامن عالم الاوقد وقع في ذلك
6- التعصب له خطر عظيم في تاريخ المسلمين فكم هدم من أمم ومدن ودول وأحدث صراعات وفتن
July 20, 2012
كيف نختلف\ فق الائتلاف
ليست قراءتي الأولى في هذا الموضوع، سبق وقرأت أيها الأصدقاء تعالوا نختلف
كيف ، أين ولماذا نختلف؟ كيف تختلف دون خسارة أو نقصان. وبالخصوص كيف تختلف مع فكرة لا مع شخص. كيف تعزل نفسك عن الشخوص "الدينية خصوصاً" أمور هامة جداً نحتاج أن نتثقف ونستزيد فيها ونطبقها دائماً وفي كل خلاف.
ليست قراءتي الأولى في هذا الموضوع، سبق وقرأت أيها الأصدقاء تعالوا نختلف
كيف ، أين ولماذا نختلف؟ كيف تختلف دون خسارة أو نقصان. وبالخصوص كيف تختلف مع فكرة لا مع شخص. كيف تعزل نفسك عن الشخوص "الدينية خصوصاً" أمور هامة جداً نحتاج أن نتثقف ونستزيد فيها ونطبقها دائماً وفي كل خلاف.
June 15, 2024
واحد من أهم الكتب في إصلاح مشكلة عدم فهم الاختلاف عند كثير من المسلمين
للتحميل 👈🏻
للتحميل 👈🏻
November 1, 2015
كتاب قيّم.. في ظل تطور التكنولوجيا وما اتاحته لنا من مساحة كبيرة جداً للحوار دونما أي قيد ومع صراعنا الفكري والثقافي الدائم؛ كان لا بدّ من هذا الكتاب ليذكر بأنّ الاختلاف سنّة من سنن الكون الباقية.
بتسلسل منطقي عرض الكاتب رؤيته من خلال الشريعة لمفهوم الاختلاف، أسبابه، أداب الاختلاف، ليوضح بعدها المحمود والمذموم منه .. فينتقل إلى الفصل الأخير" وحدة الصف لا وحدة الرأي" ليعطينا خلاصة القول ويرشد من ضلّ الطريق إلى الحق؛ بيّن المحكمات من الشريعة "الدين الجامع" ومنها الوصايا العشر التي اجتمعت عليها الرسالات السماويّّة وبها تكون وحدة الأمة ومصلحتها.
مضمون الكتاب يحتاجه أهل العلم والعامة، لنردّ اختلافنا إلى ضوابط وأسس شرعية وعلميّة منطقيّة فيكون الإبداع والنهوض سبيلنا، لا أن يكون سببه والخوض فيه أهواء النفس والانتصار لها فتتفرق بنا السبل ..
لنقرؤه بوعي وإدراك - كما كل كتاب -؛ فتتشربه عقولنا ويظهر أثره على الجوارح.
بتسلسل منطقي عرض الكاتب رؤيته من خلال الشريعة لمفهوم الاختلاف، أسبابه، أداب الاختلاف، ليوضح بعدها المحمود والمذموم منه .. فينتقل إلى الفصل الأخير" وحدة الصف لا وحدة الرأي" ليعطينا خلاصة القول ويرشد من ضلّ الطريق إلى الحق؛ بيّن المحكمات من الشريعة "الدين الجامع" ومنها الوصايا العشر التي اجتمعت عليها الرسالات السماويّّة وبها تكون وحدة الأمة ومصلحتها.
مضمون الكتاب يحتاجه أهل العلم والعامة، لنردّ اختلافنا إلى ضوابط وأسس شرعية وعلميّة منطقيّة فيكون الإبداع والنهوض سبيلنا، لا أن يكون سببه والخوض فيه أهواء النفس والانتصار لها فتتفرق بنا السبل ..
لنقرؤه بوعي وإدراك - كما كل كتاب -؛ فتتشربه عقولنا ويظهر أثره على الجوارح.
June 12, 2015
في ظل اتساع دائرة الخلاف في واقعنا وتدني مستوى الحوار بشكل كبير كما نشاهده بشكل يومي على فضائيتنا وفي وسائل التواصل الاجتماعي ، نحتاج لما يذكرنا بآداب الاخ��لاف والحوار
و أن نختلف برقي وأدب ونبتعد عن الجدل العقيم ..
أن يكون الاختلاف اختلافا في الرأي فقط مع وحدة الصف والقلوب .
كتاب مهم .. أنصح به :)
و أن نختلف برقي وأدب ونبتعد عن الجدل العقيم ..
أن يكون الاختلاف اختلافا في الرأي فقط مع وحدة الصف والقلوب .
كتاب مهم .. أنصح به :)
March 25, 2020
“إ� سكينة الإنسان،واستقرار نفسه وهدوء لغته،وحسن عبارته،وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب،وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين،وأن يغلب حقه باطلهم� ...
“إ� من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب , حتى لو كان فاسقاً , أو مبتدعاً , أو كافراً�
“إ� من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب , حتى لو كان فاسقاً , أو مبتدعاً , أو كافراً�
July 13, 2017
كتاب ممتع و بسيط لكن فيه القليل من الرتابة و طريقة استعراض كان الفصول او معلومات غير جذابة
كتاب يتحدث عن الاختلاف بين المحمود و المذموم و توضيح اسبابه
و نتائجه الذي قد يؤدي احيانا الى التفرقة
كتاب في مجمل جيد
كتاب يتحدث عن الاختلاف بين المحمود و المذموم و توضيح اسبابه
و نتائجه الذي قد يؤدي احيانا الى التفرقة
كتاب في مجمل جيد
May 23, 2013
شدني عنوان الكتاب جدا,
لكن أنصدمت الكتاب موجه للفقاء وطلاب
العلم الشرعي ,
كنت أظن أنه يتكلم عن موضوع الاختلاف
بشكل عام ويتطرق له من جميع النواحي
رغم ذلك فقد اجاد الشيخ فيه
سرده جميل وسهل جدا يفهمه كل من
يقرأه من غير جهد ذهني
تناول الاختلاف الفقي في المسائل بشكل جيد
ومبسط وبـ أدله قوية جدا
وأستددلالات في موضوعها
لكن أنصدمت الكتاب موجه للفقاء وطلاب
العلم الشرعي ,
كنت أظن أنه يتكلم عن موضوع الاختلاف
بشكل عام ويتطرق له من جميع النواحي
رغم ذلك فقد اجاد الشيخ فيه
سرده جميل وسهل جدا يفهمه كل من
يقرأه من غير جهد ذهني
تناول الاختلاف الفقي في المسائل بشكل جيد
ومبسط وبـ أدله قوية جدا
وأستددلالات في موضوعها
Read
January 7, 2013كِتاب احتاجه .. بعض المواقف مُشوشة في ذهني حول هذا المَوضوع ، وبأمل على ان يَكون الكِتاب سبيل إضاحي لي .
September 2, 2013
كتاب يستحق أن يُدرس ويوزع لجميع الناس
لا أدري لما تذكرت مواقع التواصل الإجتماعي وأنا أقرأ الكتاب وتمنيت أن يشترط قراءة الكتاب قبل التسجيل بها
لا أدري لما تذكرت مواقع التواصل الإجتماعي وأنا أقرأ الكتاب وتمنيت أن يشترط قراءة الكتاب قبل التسجيل بها
March 24, 2015
حاجة الأمّة لمضمون هذا الكتاب مهمّة جدًا، فاللهمّ اجعلنا من المطبّقين.
March 22, 2020
"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
-ومع أن الإختلاف باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن الناس يضيقون به ذرعًا ويتسائلون إلى متى يظل الإختلاف قائمًا ؟ ومتى نتفق؟
لا تحلم أن يتفق الناس على كل شيء ؛فبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة، وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل.
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
"وإن كنت تظن أن كثرة العلم وصدق التدين تكون سببًا في زوال الخلاف فخفف ظنك؛ لأنك ستجد أن أعلم الناس وأفهمهم للكتاب والسنة وأكثرهم إخلاصًا وأبعدهم عن الهوى حصل بينهم إختلاف!
فإذا وقع الخلاف في خير أمة وأزكاها فكيف بمن غيرهم؟
كنت أظن أن الكتاب سيناقش الخلاف من وجهة نظر اجتماعية بحتة لكنه تناوله من جميع الجوانب سواء احتماعي أو نفسي أو فقي ووضع تركيزه على الجانب الفقي أكثر من أي شيء فتحدث عن الإختلاف بين الأئمة واختلاف المذاهب وسبب الإختلاف .
وقد قيل عن اختلاف الأئمة جملة مذهلة " اتفاقهم حُجة قاطعة..واختلافهم رحمة واسعة"
وأن أسباب الاختلاف كثيرة وتشفع لهم، ثم لمن أصاب أجران ولمن أجتهد واخطأ أجرٌ واحد..
وأن العالم أقل حماسًا لمذهبه من العامي؛ لأنه يعرف من الأقوال وأدلتها مالا يعرفه العامي..
فكلما اتسع علمه وعقله كان للناس أعذر، ولذلك قيل "العالِم متردد والجاهل متأكد" .
ويتحدث عن واجبنا كمسلمين تجاه الاختلاف الشرعي "أن بعض الناس لا يتصور الورع إلا في الترك، ويغفل عن الورع في الفعل حين يكون مترددًا بين الوجوب والاستحباب"
-ثم يتحدث الشيخ عن نقطة في غاية الجمال وهي مراقبة نفسك في الإختلاف..هل هو مبني على هوى أو شهرة او تعصب؟ أم أنك تريد به وجه الله؟
قف مع نفسك وقفة صادقة في كل أمر إختلفت فيه مع الآخرين وابحث عن نواياك الحقيقية !
فقد كان السلف يكرهون الشهرة حتى في الأعمال التي لها أصل لكنه ضعيف أو غير ظاهر، فيحبون موافقة الناس ويكرهون مخالفتهم لما فيه من مراعاة الاغترار والاعجاب ورؤية الذات ونشر الفرقة بين الناس..
"ونريد أن نكون أفضل(فقط) ليٌقتدي بنا، فلايُفعل، ولو أخلصنا لله فى إرادتنا تلك لأحسَّ الناس بنور الصدق يفيض من جوانحنا
وكثيرا ماتجد جنديا متميزا ومؤثرا، يقتدي به كل من حوله ويحبونه، فيُختير قائدا، فيحرص أن يظل قدوة، وهو بحرصه على ألا يفقدها........يفقدها
وإنها لمعادلة صعبة، لايفطن إليها إلا صاحب قلبٍ سليم، أو......أو ذلك الجندي المسكين بعد أن يفقدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله"
-كتاب رائع ويُنصح به..
فك الله أسر شيخنا سلمان العودة ونفع به وبعلمه يارب ♥️�
-ومع أن الإختلاف باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن الناس يضيقون به ذرعًا ويتسائلون إلى متى يظل الإختلاف قائمًا ؟ ومتى نتفق؟
لا تحلم أن يتفق الناس على كل شيء ؛فبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة، وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل.
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
"وإن كنت تظن أن كثرة العلم وصدق التدين تكون سببًا في زوال الخلاف فخفف ظنك؛ لأنك ستجد أن أعلم الناس وأفهمهم للكتاب والسنة وأكثرهم إخلاصًا وأبعدهم عن الهوى حصل بينهم إختلاف!
فإذا وقع الخلاف في خير أمة وأزكاها فكيف بمن غيرهم؟
كنت أظن أن الكتاب سيناقش الخلاف من وجهة نظر اجتماعية بحتة لكنه تناوله من جميع الجوانب سواء احتماعي أو نفسي أو فقي ووضع تركيزه على الجانب الفقي أكثر من أي شيء فتحدث عن الإختلاف بين الأئمة واختلاف المذاهب وسبب الإختلاف .
وقد قيل عن اختلاف الأئمة جملة مذهلة " اتفاقهم حُجة قاطعة..واختلافهم رحمة واسعة"
وأن أسباب الاختلاف كثيرة وتشفع لهم، ثم لمن أصاب أجران ولمن أجتهد واخطأ أجرٌ واحد..
وأن العالم أقل حماسًا لمذهبه من العامي؛ لأنه يعرف من الأقوال وأدلتها مالا يعرفه العامي..
فكلما اتسع علمه وعقله كان للناس أعذر، ولذلك قيل "العالِم متردد والجاهل متأكد" .
ويتحدث عن واجبنا كمسلمين تجاه الاختلاف الشرعي "أن بعض الناس لا يتصور الورع إلا في الترك، ويغفل عن الورع في الفعل حين يكون مترددًا بين الوجوب والاستحباب"
-ثم يتحدث الشيخ عن نقطة في غاية الجمال وهي مراقبة نفسك في الإختلاف..هل هو مبني على هوى أو شهرة او تعصب؟ أم أنك تريد به وجه الله؟
قف مع نفسك وقفة صادقة في كل أمر إختلفت فيه مع الآخرين وابحث عن نواياك الحقيقية !
فقد كان السلف يكرهون الشهرة حتى في الأعمال التي لها أصل لكنه ضعيف أو غير ظاهر، فيحبون موافقة الناس ويكرهون مخالفتهم لما فيه من مراعاة الاغترار والاعجاب ورؤية الذات ونشر الفرقة بين الناس..
"ونريد أن نكون أفضل(فقط) ليٌقتدي بنا، فلايُفعل، ولو أخلصنا لله فى إرادتنا تلك لأحسَّ الناس بنور الصدق يفيض من جوانحنا
وكثيرا ماتجد جنديا متميزا ومؤثرا، يقتدي به كل من حوله ويحبونه، فيُختير قائدا، فيحرص أن يظل قدوة، وهو بحرصه على ألا يفقدها........يفقدها
وإنها لمعادلة صعبة، لايفطن إليها إلا صاحب قلبٍ سليم، أو......أو ذلك الجندي المسكين بعد أن يفقدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله"
-كتاب رائع ويُنصح به..
فك الله أسر شيخنا سلمان العودة ونفع به وبعلمه يارب ♥️�
October 7, 2019
يبدأ الكتاب بإهداء جميل من الدكتور سلمان العودة "فك الله أسره وأسر كل المظلومين" لنا نحن الشباب ابناء الربيع العربي قبل أن يحوله الطغاة إلى خريف.
عندما تقرأ هذا الكتاب إذا كنت غير ملم بالواقع سوف تتعجب كيف يسجن من يكتب مثل هذا الكلام الارائع في أدب الاختلاف مع ضرورة التوحد على الجوامع والأصول
لكن إذا كنت مثلي من ابناء الربيع العربي ستعرف مدى حتمية اعتقال وكتم الأصوات مثل صوت الدكتور سلمان العودة والدعاة مثله والمصلحون والسياسيون المعتدلون لأن الطغاة لا يستطيعون التعايش معهم.
الطغاة يريدون الداعية المطبل او شيوخ السلطان والسياسي المنافق الذي يبحث عن مصلحته فقط.
أو الارهاب والعدو المصطنع الذي يحافظ على حروبهم الوهمية والتي يذهب ضحيتها الألاف من الابرياء.
الكتاب يعلمنا كيف نختلف في الفروع دون تكفير ولا تخوين ولا بغضاء او كراهية بل يضرب لنا الأمثلة بالأئمة العظام وتأدبهم مع مخالفيهم ورسائلهم في فق الاختلاف
هؤلاء الأئمة الذين يصورهم لنا الاعلام الرسمي أو كهنة الطغاة يصورونهم لنا بأنهم منبع الارهاب والتطرف والتكفير وهم من ذلك براء.
قراءة هذا الكتاب هامة جدا لنا نحن الشباب لاننا متسرعون في اصدار الاحكام عن الاخرين وأيضا نتصف بالعنف اللفظي أحيانا وما ابرئ نفسي ولعلني اتعلم من هذا الكتاب.
انصحكم بقراءته ولا تنسوا الدكتور سلمان العودة من صالح دعائكم هو وكل معتقل مظلوم في غيابت سجون الطغاة.
عندما تقرأ هذا الكتاب إذا كنت غير ملم بالواقع سوف تتعجب كيف يسجن من يكتب مثل هذا الكلام الارائع في أدب الاختلاف مع ضرورة التوحد على الجوامع والأصول
لكن إذا كنت مثلي من ابناء الربيع العربي ستعرف مدى حتمية اعتقال وكتم الأصوات مثل صوت الدكتور سلمان العودة والدعاة مثله والمصلحون والسياسيون المعتدلون لأن الطغاة لا يستطيعون التعايش معهم.
الطغاة يريدون الداعية المطبل او شيوخ السلطان والسياسي المنافق الذي يبحث عن مصلحته فقط.
أو الارهاب والعدو المصطنع الذي يحافظ على حروبهم الوهمية والتي يذهب ضحيتها الألاف من الابرياء.
الكتاب يعلمنا كيف نختلف في الفروع دون تكفير ولا تخوين ولا بغضاء او كراهية بل يضرب لنا الأمثلة بالأئمة العظام وتأدبهم مع مخالفيهم ورسائلهم في فق الاختلاف
هؤلاء الأئمة الذين يصورهم لنا الاعلام الرسمي أو كهنة الطغاة يصورونهم لنا بأنهم منبع الارهاب والتطرف والتكفير وهم من ذلك براء.
قراءة هذا الكتاب هامة جدا لنا نحن الشباب لاننا متسرعون في اصدار الاحكام عن الاخرين وأيضا نتصف بالعنف اللفظي أحيانا وما ابرئ نفسي ولعلني اتعلم من هذا الكتاب.
انصحكم بقراءته ولا تنسوا الدكتور سلمان العودة من صالح دعائكم هو وكل معتقل مظلوم في غيابت سجون الطغاة.
March 23, 2020
ومن ميزات الاختلاف أن هناك ما يجعل الأمم تتمايز عن الأخرى بجعلها تُحيي الملة ويبعث السُنة, كتاب جميل مليء بترشيحات كُتب مميزة من الشيخ فك الله أسره وفرج كربه وأحكام تطرق لها وتشريعات ونقاط لنقف على معانيها المتعددة جزاه الله خيرًا
March 19, 2012
يقدّم الدكتور عبدالوهاب الطريري للكتاب موضحاً أهمية موضوعه من جهة وليذكر من جهة أخرى أن هذا الكتاب كان حصيلة مؤلفات سابقة للشيخ ( فق الموقف،الأمة الواحدة، ولايزالون مختلفين)عكف عليها المؤلف من جديد وأعاد تحريرها وصياغتها ليكون الإصدار جامعاً لما سبق ومتضمناً لما استجد .
يهدي العودة كتابه إلى الشباب العربي في ربيعه الواعد،ويعلل اختياره لهذا الموضوع بقوله : ( إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزوم بالصراع مع الآخرين وهذا الصراع الذاتي يضعف القدرة على العطاء والتفاعل، وينهك الجسد الضعيف).
يتكون الكتاب من ستة فصول ،فيما يلي مقتطفات مما جاء فيها :
الفصل الأول : أمة واحدة
يوضح المؤلف في بداية هذا الفصل المعاني المتعددة للفظ"أمة" ،كما فصّل في حقوق المسلم على أخيه مثل الحقوق القلبية والحقوق اللسانية والحقوق المالية وذكر ألوان من تفرق الأمة منها :
١-المذاهب الفكرية والفقية.
٢-الأجناس والقوميات والشعوب.
٣-القبائل.
٤-الجماعات والأحزاب والتيارات.
الفصل الثاني : سُنة الاختلاف
يتضمن هذا الفصل أمثلة وقصص توضح أن الاختلاف سنة ربانية، ويصف المؤلف طبيعة خلاف الأئمة الأربعة بقوله: ( الأئمة الأربعة رحمهم الله على مابينهم من الخلاف في الرأي كان دأبهم المودة والمحبة وجلوس بعضهم إلى بعض،ونقل بعضهم عن بعض،وثناء بعضهم على بعضهم،مما هو مبسوط في موضعه).
ويذكر نماذج من اختلاف الصدر الأول ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها أنه يستحيل أن يُجمع الناس على رأي واحد في كل المسائل الخلافية أو في غالبها.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف العلماء
من الأسباب المؤدية إلى حدوث الاختلاف مايلي :
١-عدم وصول الدليل
٢-أن الدليل قد يبلغ العالِم،لكن ينساه أو يذهل عنه
٣-عدم ثبوت الدليل
٤-عدم دلالة الحديث أو النص على المقصود
٥- وجود معارض راجح لهذا الدليل
٦-التفاوت في القوة
٧-الاختلاف في مقدار العلم
٨-اختلاف الظروف والأحوال و��لبيئات والأوضاع
٩-الطبيعة البشرية
١٠-الهوى والتعصب
كما ذكر في نهاية الفصل وقفات مهمة تتعلق بالعلاقة بين العلماء والأمة
الفصل الرابع : كيف نختلف
يتطرق المؤلف إلى الحاجة الماسّة لتدريس أدب الخلاف نظراً لكونه عبادة وطاعة لله ولرسوله،ولكونه أيضاً عادة بمجرد أن يتربى المرء عليها تصبح سجية وطبعاً غير متكلف.
ويحذر من مزالق الحوار التالية والتي تحول دون الاستفادة منه :-
١-إن لم تكن معي فأنت ضدي
٢-الخلط بين الموضوع والشخص
٣-تدني لغة الحوار
٤-القعقعة اللفظية
٥-الجدل العقيم
٦-الأحادية
٧-القطعية
٨-التسطيح والتبسيط
٩-الإطاحة
كما ذكر مجموعة من أخلاقيات الخلاف منها عدم التثريب بين المختلفين ،الإنصاف،استعمال الصبر والرفق والمداراة واحتمال الأذى ومقابلة السيئة بالحسنة،عدم التعصب ،تشجيع الاجتهاد وتوفير المناخ الملائم لخصوبة العقول ونموها وإبداعها،تشجيع النقد البناء والمراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع والأفكار،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،الوضوح والمكاشفة وعدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف،الفهم الصحيح وتجاوز مشكلات الاتصال،الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف ودراسته المتخصصة.
الفصل الخامس : الاختلاف المحمود والمذموم
فرّق المؤلف بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد حيث يعد اختلاف التنوع من الخلاف المحمود أما اختلاف التضاد فإذا كان في مسألة يسوغ فيها الاختلاف بحيث يبنى على حجة شرعية ولم يؤدّ إلى تفرق فهو محمود أما إذا كان مبنياً على هوى وتعسف وأدى إلى تغاير في النفوس فهو مذموم.
الفصل السادس : وحدة الصف لاوحدة الرأي
من العقبات التي تواجه وحدة الصف مايلي :-
1- تنزيل النصوص على غير وجهها واعتبار أن الأحاديث الواردة بلزوم الجماعة تنطبق على جماعة أو تنظيم أو حزب أو طائفة محددة.
2- أن يقوم فرد أو جماعة على أساس تقويض جهود إسلامية أخرى.يختلف معها في مسائل وجزئيات واجتهادات
3- افتراض أن الوحدة الإسلامية لاتقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات.
والبقية هنا
يهدي العودة كتابه إلى الشباب العربي في ربيعه الواعد،ويعلل اختياره لهذا الموضوع بقوله : ( إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزوم بالصراع مع الآخرين وهذا الصراع الذاتي يضعف القدرة على العطاء والتفاعل، وينهك الجسد الضعيف).
يتكون الكتاب من ستة فصول ،فيما يلي مقتطفات مما جاء فيها :
الفصل الأول : أمة واحدة
يوضح المؤلف في بداية هذا الفصل المعاني المتعددة للفظ"أمة" ،كما فصّل في حقوق المسلم على أخيه مثل الحقوق القلبية والحقوق اللسانية والحقوق المالية وذكر ألوان من تفرق الأمة منها :
١-المذاهب الفكرية والفقية.
٢-الأجناس والقوميات والشعوب.
٣-القبائل.
٤-الجماعات والأحزاب والتيارات.
الفصل الثاني : سُنة الاختلاف
يتضمن هذا الفصل أمثلة وقصص توضح أن الاختلاف سنة ربانية، ويصف المؤلف طبيعة خلاف الأئمة الأربعة بقوله: ( الأئمة الأربعة رحمهم الله على مابينهم من الخلاف في الرأي كان دأبهم المودة والمحبة وجلوس بعضهم إلى بعض،ونقل بعضهم عن بعض،وثناء بعضهم على بعضهم،مما هو مبسوط في موضعه).
ويذكر نماذج من اختلاف الصدر الأول ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها أنه يستحيل أن يُجمع الناس على رأي واحد في كل المسائل الخلافية أو في غالبها.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف العلماء
من الأسباب المؤدية إلى حدوث الاختلاف مايلي :
١-عدم وصول الدليل
٢-أن الدليل قد يبلغ العالِم،لكن ينساه أو يذهل عنه
٣-عدم ثبوت الدليل
٤-عدم دلالة الحديث أو النص على المقصود
٥- وجود معارض راجح لهذا الدليل
٦-التفاوت في القوة
٧-الاختلاف في مقدار العلم
٨-اختلاف الظروف والأحوال و��لبيئات والأوضاع
٩-الطبيعة البشرية
١٠-الهوى والتعصب
كما ذكر في نهاية الفصل وقفات مهمة تتعلق بالعلاقة بين العلماء والأمة
الفصل الرابع : كيف نختلف
يتطرق المؤلف إلى الحاجة الماسّة لتدريس أدب الخلاف نظراً لكونه عبادة وطاعة لله ولرسوله،ولكونه أيضاً عادة بمجرد أن يتربى المرء عليها تصبح سجية وطبعاً غير متكلف.
ويحذر من مزالق الحوار التالية والتي تحول دون الاستفادة منه :-
١-إن لم تكن معي فأنت ضدي
٢-الخلط بين الموضوع والشخص
٣-تدني لغة الحوار
٤-القعقعة اللفظية
٥-الجدل العقيم
٦-الأحادية
٧-القطعية
٨-التسطيح والتبسيط
٩-الإطاحة
كما ذكر مجموعة من أخلاقيات الخلاف منها عدم التثريب بين المختلفين ،الإنصاف،استعمال الصبر والرفق والمداراة واحتمال الأذى ومقابلة السيئة بالحسنة،عدم التعصب ،تشجيع الاجتهاد وتوفير المناخ الملائم لخصوبة العقول ونموها وإبداعها،تشجيع النقد البناء والمراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع والأفكار،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،الوضوح والمكاشفة وعدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف،الفهم الصحيح وتجاوز مشكلات الاتصال،الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف ودراسته المتخصصة.
الفصل الخامس : الاختلاف المحمود والمذموم
فرّق المؤلف بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد حيث يعد اختلاف التنوع من الخلاف المحمود أما اختلاف التضاد فإذا كان في مسألة يسوغ فيها الاختلاف بحيث يبنى على حجة شرعية ولم يؤدّ إلى تفرق فهو محمود أما إذا كان مبنياً على هوى وتعسف وأدى إلى تغاير في النفوس فهو مذموم.
الفصل السادس : وحدة الصف لاوحدة الرأي
من العقبات التي تواجه وحدة الصف مايلي :-
1- تنزيل النصوص على غير وجهها واعتبار أن الأحاديث الواردة بلزوم الجماعة تنطبق على جماعة أو تنظيم أو حزب أو طائفة محددة.
2- أن يقوم فرد أو جماعة على أساس تقويض جهود إسلامية أخرى.يختلف معها في مسائل وجزئيات واجتهادات
3- افتراض أن الوحدة الإسلامية لاتقع إلا حين الاتفاق على كافة التفصيلات والجزئيات.
والبقية هنا
August 22, 2021
الرائع الدكتور سلمان العودة، هذا الكتاب وبلا منازع من أفضل الكتب التي تناولت هذه القضية!
رغم تعدد قراءاتي في فروع العلوم الإسلامية ومهارات التواصل والعديد من الفروع إلا أنني شعرت أني وجدت ضالتي في هذا الكتاب، وأنه قد لامس قلبي .
أبدأ المراجعة باقتباس رائع يقول:
"إن أمة مشتتة متفرقة القوى متضادة الاتجاهات، مختلفة الأهداف والرُّؤى؛ لا يمكن أن تكون قويةً، ولا أن تحمل دينًا، ولا أن تقيم دنيا"
يبدأ الكاتب بترسيخ فكرة مهمة في أذهاننا وهي أن الإختلاف حتمي ولابد منه، وأنه باق ألى أن يرث الله الأرض، وأن وجوده ينطوي على مقصد رباني، فلو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين ومتشابهين لكن الله يختبرنا فلا معنى للحياة لو تشابهت كل الاشياء واتفق الناس جمعيًا، ولكن المشكلة فقط أننا لا نعلم آداب الإختلاف.
أرى أن الكتاب ضروري جدًا لمجتمعاتنا التي بُليت بالإساءة إلى الاختلاف فصار الاختلاف شقاقًَا وفُرقة وتشنيع على الآخر حتى في أقل الأمور التي قد تكون حق له في الاختلاف، هذا الاختلاف في ظل غياب سعة الصدر والمساحة التي منحنا الله أياها لنختلف لا بد أن تعود إلينا من جديد.
وفي الجانب الديني نجد العالم أقل تعصبًا لرأيه لأنه يعلم السعة التي يحملها الدين،أما الجاهل فلا يعرف إلا القليل لذلك تجده متعصب متمسك بما يعلمه يظن أنه صواب مطلق! ألم يتأمل أحد أن الصحابة الكرام الذين تعلموا على يد النبي الكريم، قد اختلفوا فيما بينهم في أمور الدين، فكيف بمن دونهم!! ألم نتأمل أن بعض الأمور قد تركت بدون جزم حتى يختبرنا الله فيها ويرى كيف نتعامل مع الاختلاف، وأن اختلاف العلماء في الكثير من المسائل رحمة واسعة لنا، واتفاقهم حجة قاطعة علينا! هذا ما يدعو إليه الكتاب ..
في هذا الكتاب الرائع يناقش الدكتور آداب الإختلاف، يخبرنا كيف نختلف مع وحدة القلوب والصفوف، وأن يكون اختلافنا في الآراء دون أن نمس بشخوص بعضنا البعض.
نحتاج بين الحين والآخر لقراءة هذا الكتاب، نحتاج لمن يذكرنا أننا وحدة واحدة في ظل اتساع دائة الخلاف وتدني مستوى الحوار على وسائل السوشيال ميديا نحتاج فقط للتذكير بأننا نسيج واحد وأن ندرك معنى "الأمة" كما بيّنها الكتاب.
رغم تعدد قراءاتي في فروع العلوم الإسلامية ومهارات التواصل والعديد من الفروع إلا أنني شعرت أني وجدت ضالتي في هذا الكتاب، وأنه قد لامس قلبي .
أبدأ المراجعة باقتباس رائع يقول:
"إن أمة مشتتة متفرقة القوى متضادة الاتجاهات، مختلفة الأهداف والرُّؤى؛ لا يمكن أن تكون قويةً، ولا أن تحمل دينًا، ولا أن تقيم دنيا"
يبدأ الكاتب بترسيخ فكرة مهمة في أذهاننا وهي أن الإختلاف حتمي ولابد منه، وأنه باق ألى أن يرث الله الأرض، وأن وجوده ينطوي على مقصد رباني، فلو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين ومتشابهين لكن الله يختبرنا فلا معنى للحياة لو تشابهت كل الاشياء واتفق الناس جمعيًا، ولكن المشكلة فقط أننا لا نعلم آداب الإختلاف.
أرى أن الكتاب ضروري جدًا لمجتمعاتنا التي بُليت بالإساءة إلى الاختلاف فصار الاختلاف شقاقًَا وفُرقة وتشنيع على الآخر حتى في أقل الأمور التي قد تكون حق له في الاختلاف، هذا الاختلاف في ظل غياب سعة الصدر والمساحة التي منحنا الله أياها لنختلف لا بد أن تعود إلينا من جديد.
وفي الجانب الديني نجد العالم أقل تعصبًا لرأيه لأنه يعلم السعة التي يحملها الدين،أما الجاهل فلا يعرف إلا القليل لذلك تجده متعصب متمسك بما يعلمه يظن أنه صواب مطلق! ألم يتأمل أحد أن الصحابة الكرام الذين تعلموا على يد النبي الكريم، قد اختلفوا فيما بينهم في أمور الدين، فكيف بمن دونهم!! ألم نتأمل أن بعض الأمور قد تركت بدون جزم حتى يختبرنا الله فيها ويرى كيف نتعامل مع الاختلاف، وأن اختلاف العلماء في الكثير من المسائل رحمة واسعة لنا، واتفاقهم حجة قاطعة علينا! هذا ما يدعو إليه الكتاب ..
في هذا الكتاب الرائع يناقش الدكتور آداب الإختلاف، يخبرنا كيف نختلف مع وحدة القلوب والصفوف، وأن يكون اختلافنا في الآراء دون أن نمس بشخوص بعضنا البعض.
نحتاج بين الحين والآخر لقراءة هذا الكتاب، نحتاج لمن يذكرنا أننا وحدة واحدة في ظل اتساع دائة الخلاف وتدني مستوى الحوار على وسائل السوشيال ميديا نحتاج فقط للتذكير بأننا نسيج واحد وأن ندرك معنى "الأمة" كما بيّنها الكتاب.
November 14, 2021
الكتا� أخذ بعض الوقت لأنهيه لما يحتوية من نقاط يتحدث فيها بشكل تفصيلي عن طرق معالجة الخلاف بشكل يقلل من النتائج التي يخلفها من فشل وتخلف في الصفوف عن باقي الامم وطرح سبل للحل في التعامل معه، والبراهين التي ذكرها بين طيات الكتاب ليوضح بأن الاختلاف صفة متأصلة في الطبيعه البشرية.. فه� سنة كونية ماضية وأنها ليست مقتصرة علي فئة معينه من الناس ومعصوم منها الآخر فالخلاف كان موجودا في أنقي وافضل جيل وهم الصحابه ومابعدهم من العلماء، وأنه لابد من تقبل بعضنا الاخر وليس فقط في الآراء ولكن اختلافنا جملة كإختلاف الشكل واللون واللغة والدين..كم� يشرح بأن الإختلاف موجود بيننا منذ القدم وانه سيزال مستمرا بيننا إلي أن يرث الله الأرض فلا نظن أن يجتمع أهل الأرض علي شئ لأنها ليست إلا نظرة حالمة..، كما يوضح بانه ينطوي على حكمة ربانيه ، وكم هي مملة ان تتشابه الأشياء ،ففي جنس البشر المؤمن والكافر ،القوي والضعيف..العال� والجاهل الخائن والأمين...وغيرهما والكثير من الاختلافات،واخيرا فإنه يدعونا إلى تقبل الإختلاف والتعامل معه بآدابه والتحلي بها والتي ذكرها تفصيلا .
August 6, 2014
بحثت عن الأديان في الارض كلها .. وجبت بلاد الله غربا ومشرقا
فلم أر كالإسلام ادعى لأُلفة .. ولا مثل أَهلِيه أشدّ تفرّقا .!
علمني " فق الاختلاف " .. في الكتاب مادة علمية قيمة شرحها الدكتور بأسلوب متوسط مرتب ومفهوم يستطيع المعظم استيعابه.
للاسف الكثير من المسلمين حاليا يحتاجوا لان يعرفوا " كيف نختلف ؟! "
فلم أر كالإسلام ادعى لأُلفة .. ولا مثل أَهلِيه أشدّ تفرّقا .!
علمني " فق الاختلاف " .. في الكتاب مادة علمية قيمة شرحها الدكتور بأسلوب متوسط مرتب ومفهوم يستطيع المعظم استيعابه.
للاسف الكثير من المسلمين حاليا يحتاجوا لان يعرفوا " كيف نختلف ؟! "
July 17, 2015
كتاب ماتع .. جميل أن تقرأ خلاصة حديث الشيخ عن الاختلاف ! أعجبني سرده في غالب فصوله لكن الفصل الأخير كان الأجمل ( وحدة الصف لا وحدة رأي ) ، وأنقل لكم اقتباساً رائعاً ( أعظم معوقات النهوض ومسببات الفشل والإحباط وذهاب الريح ؛ هو الاختلاف العريض ، حين يتحول إلى شتات وفرقة وتناحر ، يتداخل فيها الموضوع بالشخص والأصلي بالفرعي والديني بالسياسي ويتحول إلى معركة مفتوحة بين المتخاصمين )
This entire review has been hidden because of spoilers.
March 17, 2012
أتى هذا الكتاب كصوتٍ حقّ -يتعيّن أن يُنصت له- في وقتٍ التهبت وكثرت فيه الفُرقة والاختلاف. أنصح به.
July 15, 2012
كتاب مهم ضخم المحتوى استفدت منه كثيرا. . رائع دوما يا سلمان العودة
June 5, 2013
يتحدث عن فقة الاختلاف، يناسب طلبة العلم الشرعي
January 31, 2015
مليء بالحشو والزخرف.. موجه عموما إلى كافة الأعمار وخصوصا إلى التيارات المتشددة.
January 25, 2016
كتاب جيد ، رغم انه لم يقدم لي اضافة كبيرة !! أعتقد انه مفيد اكثر لمن � يملكون اطﻻع� على الموضوع
August 27, 2018
كتب د. العودة ثلاثة مؤلفات: فق الموقف، الأمة الواحدة، ولا يزالون مختلفين. ولخطورة القضية التي تناولتها هاته المواد؛ عكف الشيخ على إعادة كتابتها وتحريرها والإضافة عليها، ومن ثم جمعها وتقديمها في كتاب واحد الذي هو نحن بصدده.
إن الاختلاف سنة فطرية في البشر، جبَل الله عليه الخلق منذ نشأتهم وهو قائم إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. فالناس يختلفون في عقائدهم وأديانهم، ويختلفون في لغاتهم وألسنتهم، ويختلفون في أفكارهم وأذواقهم، ويختلفون حسب الزمان وحسب المكان والحال، وفيما دون ذلك لا يتفقون أيضًا، فلكل إنسان شخصيته... ولم يمنع ذلك كله اتحادهم فيما ينفعهم وتعايشهم معًا في مكان واحد وأمتنا أولى بهذا من غيرها... لكن هذا ليس الموضوع الأساس في كتاب الشيخ سلمان العودة وإنما يركز على الاختلاف الشرعي بين العلماء وقواعد الترجيح وأدب الخلاف بينهم، لذا فهو يهم طالب العلم أكثر من غيره.
"اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة" هو قول عن الصحابة منسوب إلى أبي اليزيد البسطامي، يدل على أن الخلاف الشرعي موجود منذ الصحابة، وأن اختلافهم لم يكن مانعًا ألبتة من تآلفهم، ولم يجعلهم فرقًا يتعصب أحدهم لفريقه فرحًا بما لديه، كما أن خلافهم لم يقلل من عدالتهم وفضلهم بل يزيده؛ إذ كل صحابي يجتهد ساعيًا للوصول إلى مراد الله ورسوله. وقد أورد الكاتب غير موقف لاختلاف الصحابة سواء في حياة النبي _وقد أقرّه صلى الله عليه وسلم_ أو بعده، بل حتى الأنبياء اختلفوا بينهم مثل المحاجاة التي كانت بين آدم وموسى عليهما السلام.
لذا فعلينا ألا نضيق ذرعًا بالخلاف بين العلماء ولو كثر، وأن نوقن بأن السعي وراء تعميم رأي واحد بين الناس لا يصح شرعًا ولا يقوم منطقًا، والخلاف يظل قائمًا حتى وإن تكامل الناس في إيمانهم وعلمهم وإلا لكان الصحابة أولى بذلك من غيرهم. يقول عمر بن عبد العزيز: "ما أحبُ أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا، لأنه لو كان قولًا واحدًا كان الناس في ضيق، وإنهم أئمة يقتدى بهم، ولو أخذ الرجل بقول أحدهم كان في سعة"
أوضح الكاتب أسباب الاختلاف بين العلماء في المسأ��ل الشرعية وهي كثيرة، وبعض الملاحظات العلمية في الترجيح بين الأقوال. ثم استرسل الحديث عن أدب الخلاف، وما يجب على العامة والخاصة فعله في مسائل الخلاف، فالعامي مقلد لمن يثق فيه، وطالب العلم والعالم يرجح بين الأراء بالضوابط المعتبرة بعيدًا عن تحكيم الهوى والتعصب مع تحلّيه بالسماحة مع مخالفيه، ولا يجزم بأن رأيه هو رأي الكتاب والسنة.
من الأمور الجليلة التي نوّه لها الكاتب: الورع، مثل أن تواظب على الشيء المختلف في وجوبه أو استحبابه مع أنك تأخذ بالاستحباب، وأن تنفر من الأمر المختلف في إباحته وحرمته.. ولكن مع ذلك لا تنكر على غيرك بالفعل أو الترك بل الورع والحيطة أمر شخصي خاص بك إلا أن تنصح به إخوانك فهذا خُلق جميل.
في آخر الفصول يبين الكاتب الفروق بين الخلاف المحمود والمذموم والخلاف السائغ وغير السائغ، ثم الفرق بين التفرق والاختلاف في الأمة. وفي هذه الجزئية نقطة هامة جدًا عن القصور عند أكثرنا في فهم حديث (الثنتين والسبعين فرقة)، ولضيق المقام أوصى بكتاب (أضواء على حديث افتراق الأمة) للأستاذ عبد الله الجديع. وفي الخاتمة أيضًا نصح ببعض المراجع للتعمق أكثر في موضوع اختلاف العلماء منها _للذكر دون الحصر_: رفع الملام عن الإئمة الأعلام لابن تيمية، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، لا إنكار في مسائل الخلاف لعبد السلام المجيدي.
كتاب رائع كمؤلفه، جمّ الفوائد، سلسل الأسلوب، حسن الصياغة، عذْب اللغة. فك الله أسر د. سلمان العودة ونفع به. �
إن الاختلاف سنة فطرية في البشر، جبَل الله عليه الخلق منذ نشأتهم وهو قائم إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. فالناس يختلفون في عقائدهم وأديانهم، ويختلفون في لغاتهم وألسنتهم، ويختلفون في أفكارهم وأذواقهم، ويختلفون حسب الزمان وحسب المكان والحال، وفيما دون ذلك لا يتفقون أيضًا، فلكل إنسان شخصيته... ولم يمنع ذلك كله اتحادهم فيما ينفعهم وتعايشهم معًا في مكان واحد وأمتنا أولى بهذا من غيرها... لكن هذا ليس الموضوع الأساس في كتاب الشيخ سلمان العودة وإنما يركز على الاختلاف الشرعي بين العلماء وقواعد الترجيح وأدب الخلاف بينهم، لذا فهو يهم طالب العلم أكثر من غيره.
"اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة" هو قول عن الصحابة منسوب إلى أبي اليزيد البسطامي، يدل على أن الخلاف الشرعي موجود منذ الصحابة، وأن اختلافهم لم يكن مانعًا ألبتة من تآلفهم، ولم يجعلهم فرقًا يتعصب أحدهم لفريقه فرحًا بما لديه، كما أن خلافهم لم يقلل من عدالتهم وفضلهم بل يزيده؛ إذ كل صحابي يجتهد ساعيًا للوصول إلى مراد الله ورسوله. وقد أورد الكاتب غير موقف لاختلاف الصحابة سواء في حياة النبي _وقد أقرّه صلى الله عليه وسلم_ أو بعده، بل حتى الأنبياء اختلفوا بينهم مثل المحاجاة التي كانت بين آدم وموسى عليهما السلام.
لذا فعلينا ألا نضيق ذرعًا بالخلاف بين العلماء ولو كثر، وأن نوقن بأن السعي وراء تعميم رأي واحد بين الناس لا يصح شرعًا ولا يقوم منطقًا، والخلاف يظل قائمًا حتى وإن تكامل الناس في إيمانهم وعلمهم وإلا لكان الصحابة أولى بذلك من غيرهم. يقول عمر بن عبد العزيز: "ما أحبُ أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا، لأنه لو كان قولًا واحدًا كان الناس في ضيق، وإنهم أئمة يقتدى بهم، ولو أخذ الرجل بقول أحدهم كان في سعة"
أوضح الكاتب أسباب الاختلاف بين العلماء في المسأ��ل الشرعية وهي كثيرة، وبعض الملاحظات العلمية في الترجيح بين الأقوال. ثم استرسل الحديث عن أدب الخلاف، وما يجب على العامة والخاصة فعله في مسائل الخلاف، فالعامي مقلد لمن يثق فيه، وطالب العلم والعالم يرجح بين الأراء بالضوابط المعتبرة بعيدًا عن تحكيم الهوى والتعصب مع تحلّيه بالسماحة مع مخالفيه، ولا يجزم بأن رأيه هو رأي الكتاب والسنة.
من الأمور الجليلة التي نوّه لها الكاتب: الورع، مثل أن تواظب على الشيء المختلف في وجوبه أو استحبابه مع أنك تأخذ بالاستحباب، وأن تنفر من الأمر المختلف في إباحته وحرمته.. ولكن مع ذلك لا تنكر على غيرك بالفعل أو الترك بل الورع والحيطة أمر شخصي خاص بك إلا أن تنصح به إخوانك فهذا خُلق جميل.
في آخر الفصول يبين الكاتب الفروق بين الخلاف المحمود والمذموم والخلاف السائغ وغير السائغ، ثم الفرق بين التفرق والاختلاف في الأمة. وفي هذه الجزئية نقطة هامة جدًا عن القصور عند أكثرنا في فهم حديث (الثنتين والسبعين فرقة)، ولضيق المقام أوصى بكتاب (أضواء على حديث افتراق الأمة) للأستاذ عبد الله الجديع. وفي الخاتمة أيضًا نصح ببعض المراجع للتعمق أكثر في موضوع اختلاف العلماء منها _للذكر دون الحصر_: رفع الملام عن الإئمة الأعلام لابن تيمية، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، لا إنكار في مسائل الخلاف لعبد السلام المجيدي.
كتاب رائع كمؤلفه، جمّ الفوائد، سلسل الأسلوب، حسن الصياغة، عذْب اللغة. فك الله أسر د. سلمان العودة ونفع به. �
April 8, 2017
إن أفضل وسيلة للأتفاق مع مفارقك او مخالفك هي ان تضع نفسك في موضعه وتجعل من نفسك محاميا عن قضيته وتطل من الزاوية التي يطل هو منها..
كتاب يحوي في عنوانه رسالة فكرية مهمة كيف نختلف وليس لماذا نختلف ، لان وجود الأختلاف بيننا وجود طبيعي ولكن كيفية هذا الاختلاف هي التي تحدد مستوى نضج التفكير وكيفية الحوار،ولإدارة الخلاف ضوابط , و هو علم يدرس اليوم , و تمتلئ رفوف المكتبات بالمطبوع و المترجم و القديم من مصنفاته , و رؤوس مسائله :
الاعتصام بالكتاب و السنة , و الحوار , و الشورى , و الاستماع , و تفعيل دائرة المتفق عليه , و تشجيع الاجتهاد , و توفير المناخ الملائم لخصوبة العقول و نموها و إبداعها , و تشجيع النقد البناء و المراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع و الأفكار , و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . و الوضوح و المكاشفة , و عدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف . و الفهم الصحيح و تجاوز مشكلات الاتصال , و الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف و دراسته المتخصصة .
إن المناظرة الهادئة العلمية من أساليب الوصول إلى الحق , و التقريب بين المختلفين و المتنازعة...
الكتاب مقسم الى عدد من الفصول ليوصل لنا الكاتب ملخص المشاكل المتجذرة في جسد وعقل الفكر الانساني ،وخاصة في الفترات الأخيرة التي شهدت نموا كبيرا في ابجديات الخلاف القائمة على الاقصاء والتجريح لا على التنوع والقبول ،والاثراء ..
1-امة واحدة : فصل يشرح فيه معان الامة ،وحقوق المسلم على أخيه المسلم واختتمه بالنقاط التي تخص تفرق الأمة
2- سنة الاختلاف : تحدث فيه عن نقاط مختلفة ،هل من سبيل لرفع الخلاف ؟اعتزال الخلاف ،ومن ثم المدارس الاسلامية الفقية وهي من الاتجاهات المهمة وخصوصا لمن ليس لهم اطلاع عميق بالفق الاسلامي .
3-اسباب اختلاف العلماء : تحدث فيها عن الاسباب التي ادت الى الاختلاف بين العلماء ..
4-كيف نختلف : وهو محور الكتاب الرئيسي تحدث فيه عن حاجتنا لأدب الخلاف ،اخلاقيات الخلاق ومعايير الانصاف..
5-الاختلاف المحمود والمذموم :وضح فيه اختلاف التنوع واختلاف التضاد ..
6- وحدة الصف لا وحدة الرأي : وضح فيه الفرق بين وحدة الصف ،ووحدة الرأي بين صفوف الامة الاسلامية ..
إن للاختلاف في الآراء ووجهات النظر والمواقف والأحداث آداباً ينبغي الإلتزام بها والتعامل بها حتى تكون سلوكاً وثقافة في الحياة تتربى عليها الأمة وتنهض من خلالها وتقوى روابطها ويدم ودها مهما تعددت الآراء وتباينت المواقف .. نتربى على هذه الآداب حتى لا تستمر الأمه على ما هي عليه اليوم..
كتاب يحوي في عنوانه رسالة فكرية مهمة كيف نختلف وليس لماذا نختلف ، لان وجود الأختلاف بيننا وجود طبيعي ولكن كيفية هذا الاختلاف هي التي تحدد مستوى نضج التفكير وكيفية الحوار،ولإدارة الخلاف ضوابط , و هو علم يدرس اليوم , و تمتلئ رفوف المكتبات بالمطبوع و المترجم و القديم من مصنفاته , و رؤوس مسائله :
الاعتصام بالكتاب و السنة , و الحوار , و الشورى , و الاستماع , و تفعيل دائرة المتفق عليه , و تشجيع الاجتهاد , و توفير المناخ الملائم لخصوبة العقول و نموها و إبداعها , و تشجيع النقد البناء و المراجعة الهادئة الهادفة للأوضاع و الأفكار , و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . و الوضوح و المكاشفة , و عدم التعتيم أو التقليل من شأن الخلاف . و الفهم الصحيح و تجاوز مشكلات الاتصال , و الاستفادة من علم الإدارة في الخلاف و دراسته المتخصصة .
إن المناظرة الهادئة العلمية من أساليب الوصول إلى الحق , و التقريب بين المختلفين و المتنازعة...
الكتاب مقسم الى عدد من الفصول ليوصل لنا الكاتب ملخص المشاكل المتجذرة في جسد وعقل الفكر الانساني ،وخاصة في الفترات الأخيرة التي شهدت نموا كبيرا في ابجديات الخلاف القائمة على الاقصاء والتجريح لا على التنوع والقبول ،والاثراء ..
1-امة واحدة : فصل يشرح فيه معان الامة ،وحقوق المسلم على أخيه المسلم واختتمه بالنقاط التي تخص تفرق الأمة
2- سنة الاختلاف : تحدث فيه عن نقاط مختلفة ،هل من سبيل لرفع الخلاف ؟اعتزال الخلاف ،ومن ثم المدارس الاسلامية الفقية وهي من الاتجاهات المهمة وخصوصا لمن ليس لهم اطلاع عميق بالفق الاسلامي .
3-اسباب اختلاف العلماء : تحدث فيها عن الاسباب التي ادت الى الاختلاف بين العلماء ..
4-كيف نختلف : وهو محور الكتاب الرئيسي تحدث فيه عن حاجتنا لأدب الخلاف ،اخلاقيات الخلاق ومعايير الانصاف..
5-الاختلاف المحمود والمذموم :وضح فيه اختلاف التنوع واختلاف التضاد ..
6- وحدة الصف لا وحدة الرأي : وضح فيه الفرق بين وحدة الصف ،ووحدة الرأي بين صفوف الامة الاسلامية ..
إن للاختلاف في الآراء ووجهات النظر والمواقف والأحداث آداباً ينبغي الإلتزام بها والتعامل بها حتى تكون سلوكاً وثقافة في الحياة تتربى عليها الأمة وتنهض من خلالها وتقوى روابطها ويدم ودها مهما تعددت الآراء وتباينت المواقف .. نتربى على هذه الآداب حتى لا تستمر الأمه على ما هي عليه اليوم..
Displaying 1 - 30 of 184 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.