ŷ

Abd Alrhman karsli's Reviews > كريسماس في مكة

كريسماس في مكة by أحمد خيري العمري
Rate this book
Clear rating

by
M 50x66
's review

it was amazing

كريسماس 🤶 في مكة 🕋!

هذا العنوان المثير هو عنوان الرواية الجديدة مضمونا وتوقيتا للدكتور أحمد خيري العمري

تدور حول "مريم عمر"طالبة الجامعة ( عراقية الأصل بريطانية المنشأ ) وأمها "ميادة الباقر" التي تسعى لتعرف ابنتها على عائلة والدها الراحل (الجد والعم سعد) المقيمان في العراق وذلك في اجازة الكريسماس في مكة المكرمة
ومن هنا تبدأ الحكاية ..

رواية واقعية عن المجتمع العراقي بعيدة عن المبالغات تستعرض العلاقات الإجتماعية وتغوص بتفاصيل العلاقات الطائفية بالمجتمع العراقي (سنة وشيعة)
وتتوازى معها قصة سقوط بغداد على يد المغول إلى أن تقاطع.

الرواية تعتمد أسلوب تحدث كل شخصية عن نفسها وهو أسلوب لطيف ومفضل لدي �

رواية لاتشبه الأعمال السابقة للدكتور !
شخصيا أعجبتني ولم أستطع إلا أن أتعاطف مع جميع أبطالها

قلم الدكتور الروائي مميز فعلا
بإنتظار أعمال روائية أخرى 😎
37 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read كريسماس في مكة.
Sign In »

Reading Progress

2019 – Started Reading
September 15, 2019 – Finished Reading
September 16, 2019 – Shelved

Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)

dateDown arrow    newest »

Ghayda عن " كريسماس في مكّة " أتكلّم:

عادةً.. عندما أقرأُ أي رواية.. أدرس تفاصيلها، سطورها، أحاول اختبار مغزى الكاتب منها...
هذه المرّة لم أكن أنا من دَرَسَ الرواية.. بل على العكس...
الرواية هي التي اختبرتني.. اختبرتُ نفسي من خلالِها...

هذا التخبط الذي نعيشه بين الماضي والحاضر، بين التاريخ والقيم.. والتكنولوجيا والعصر الجديد، بين المادة والروح، بين ثقافتين شرقية وغربية، بين التديّن والمدنية... بين وبين وبين...
الرواية متنفّسٌ نستطيع من خلاله أن نستشعر أنفسنا أكثر، أن نقرأها بين صفحات الرواية، أن نهدِّئ من هذا الصراع الذي أتعبنا.. أن نحاول فهمه.. استيعابه.. ومن ثمَّ احتواءَه...

كل شخصيات الرواية كانت خائفة أو على الأقل متشككة.. كيف ستكون نظرة الآخرين لهم بعد طولِ غياب
بعدَما مرّت عليهم تجارب الغربة والأيام والأحداث والظروف فغيّرت شيئاً من شخصياتهم وصفاتهم..
لكنهم جميعاً كانوا بحاجة إلى ذاك اللقاء الأول: ليس مع الآخرين فقط، بل مع نسختهم القديمة أيضاً...

نحن دائما ضدّان:
أحدُنا ثابت لا يمكن له أن يتغير... هو ثباتنا في قِيمنا الأولى، صفاتنا الأولى، طفولتنا التي ننتمي إليها أكثر بكثير مما قد نتخيّل ونتصوّر...
وآخرُنا متغيّر.. مرّت عليه الأيامُ والتجارب.. فصقلته ( ربّما أكثر مما ينبغي )
نعود فنشتاق لذاك الأول... لكننا نعيش الشوق فقط.. ولم ولن نحبَّ العودة إليه بعد اليوم..
هل هو انفصام شخصية؟! ربّما...
لكنه على الأغلب تطوّرٌ أحببنا أنفسنا فيه أكثر مما أحببناها في نسختنا القديمة تلك...
وأقصد هنا ( لتجنّب سوء الفهم ) التطور والتغيّر في الشخصية ( في التأقلم والتآلف، في الليونة بالتعامل مع الظروف والمحيط وأيضاً في التعامل مع الآخرين.. في التعمق أكثر بالمعاني من الماديات، وفي وفي... ) وليس بالتأكيد البعد عن الأخلاق والقيم.. ما يحدث لكثير بكل أسف

التآلف الذي نتج فيما بينهم بعد طولِ غياب كان سببه الرئيسي ( من وجهة نظر مجرّبة ) هو أننا بعدما نعيش مُرَّ الحياة، نكتشف أننا فقدنا الكثير سابقاً.. تذمّرنا أكثر من المطلوب.. واحتجّينا أكثر من اللازم.. ونقدنا بعضنا فخلقنا المسافات بيننا، في الوقت الذي كانت فيه الكلمة الحلوة ربّما تبني جسراً متيناً من الصلة والحب...

الكاتب كان يحن إلى تلك البقعة التي انحدرت منها جذوره: العراق
كلٌّ منا يحن إلى موطنه الأول، ومهما حاول بعضنا عبثاً الهروب من هذه الحقيقة، واجهته حروفه حين يسقطها على الورق: مثال شعبي من هنا، اسم لِحَي أو شارع من هناك، ذكرى لحادثة تتجلّى ما بين السطور...

في صفحات الرواية الأخيرة... كانت غشاوة عينَي من الدمع تجعلني مضطرة لإعادة القراءة... وهذه القراءة المُعادة تجعلني مجدداً أذرف المزيد من الدّمع...!

دموع نهاية الرواية هي بالضبط دموع وداع... وداع لأبطال الرواية الذين تمنيت لو أنّهم خرجوا منها وتعرّفت عليهم شخصياً فرداً فرداً...
وداع لبغداد القديمة... ودمشقي القديمة... اللتين لن تعودا كسابق عهدهما...!

أخيراً... دكتور أحمد: أبدَعت...
حروفك الروائية التي كانت مدفونة في داخلك، كانت تبكي، تريدُ فقط فتحَ الطريق والمجال لها بالعبور والانطلاق إلى عالم الرواية...
حروفك الروائية مزيجٌ من حب، ألم، حنين، خبرة وكفاح، وأخيراً ثقافة غزيرة...
تأخَّرتَ علينا بها... ولكن لا بأس.. فجمالُ الأمور أحياناً في قدومها متأخرة...

ولعلّني ألمُسُ داخلك الآن فرحاً خاصاً مختلفاً... قَدِمَ إليك بعدَ حين... كان ينتظرُ بشغف أن يخرجَ الإبداع العُمَري في حروفِ رواية.. وها قد خرج...

للأمانة.. إبداعُكَ العُمَري في الرواية شدَّني أكثرَ من كل شيء آخر لم يخلُ أيضاً من إبداعك...

المتابِعة المخلِصة لقلمك: غيداء...


Abd Alrhman karsli شكرا غيداء :)


message 3: by عطر (new)

عطر الورد مراجعة رائعة غيداء 🌸
اليوم انهيت الرواية
لم تكن الأولى من أعمال د. العمري الروائية كانت قبلها شيفرة بلال و ألواح و دسر


message 4: by Farah (new) - added it

Farah Monaier لوسمحت انا دخلت عالابلكيشن جديد هل هو يتيح لنا فرصة قراءة الكتاب نفسو وتصفحو؟ ام هو عبارة عن تقييمات للكتب فقط؟


Waleed تقييمات فقط للكتب


message 6: by May (new) - rated it 5 stars

May روايه رائعه حقيقيه وتلامس احداثها الكثير من واقعنا. تتطرق لمشاعر الناس المغتربين والصراع في عمليةبين الاندماج بالمجتمع الجديد والاحتفاظ بمبادىء المجتمع الاصلي. وتتطرق للطائفيه التي ازدادت هذه الأيام مع العلم ان الناس لم تكن تفرق زمان بين سني وشيعي او مسلم ومسيحي. تتناول موضوع كيف يتغير الاشخاص مع مرور الزمن وتنضج وتعرف ان الحب والتسامح تجعل الحياة أفضل. تتناول الحنين الى الماضي والزمن الجميل وكيف تغيرت بغداد بالنسبه للجيل القديم ولكن الجيل الجديد ستكون بالنسبة له بغداد أخري.
رواية مشوقه الاحداث وتثري بالمعلومات تتمنى ان لا تنتهي .


message 7: by Wael (new) - added it

Wael العنوان، يا له من إختيار.


Kawtar Loulyej راااائعة مراجعتك😻 حرفيا وااو ، الكلمات المختارة لوصف الرواية تم انتقاءها بدقة عالية💕 موفقة


back to top