ŷ������

انتهيت من القراءة الثانية ولحسن الحظ فالقراءة جاءت في ظروف أفضل كثيرا من سابقتها

استمتعت كثيرا واستمرت لدي حالة الدهشة التي تولدت مع القراءة الأولى وأنا سعيدة لأن هذه القراءة سيلحق بها قراءة الجزء الثاني والذي بدأت فيه بالفعل 😁
=======================
تنهيدة! أهكذا انتهت هذه الرواية؟ أو هذا الجزء من الرواية؟ ... هل يتركنا مؤلفها في حالة انتظار حتى يظهر الجزء الجديد؟ هذا غير عادل!

أتذكر هنا تتر مسلسل ألف ليلة وليلة والكلام موجه للحكاءة الماهرة شهرزاد "احكي يا شهرزاد احكي لشهريار أشغلي له ليله قوليله لطلوع النهار غيري له حاله حيري له باله خلي عقله دايما في حالة انبهار" بالفعل لقد كان عقلي في حالة انبهار، وكان رد فعلي الأول فور انتهائي من الرواية هو نطقي بكلمتي الأثيرة وقت الاندهاش والانبهار بشئ "واو!"... واو ... وااو! ... رواية محكمة بالفعل. أحكم المؤلف الإمساك بخيوط شخصياته والمشاهد المؤثرة المختلفة وإن غاب بعضها عنا ولكني على يقين أنها لم تكن ثرثرة بلا داع بل سنعود حتما لما ولمن غاب في بعض صفحات الرواية في الأجزاء القادمة

تفاعلت مع شخصيات الرواية فشعرت بالقلق أو الغبطة والسعادة والغضب أحيانا لأجلهم وكنت قد تأثرت بجرعات الرومانسية في حكايات الرواية برغم عدم ميلي عموما للقراءات الرومانسية فقد تم توظيفها هنا بشكل جيد جدا

احببت اللغة ... افتقدت جمال ورحابة لغتنا العربية وأحببت وجودها هنا في الرواية بهذا الشكل وقد بذل فيها الكاتب بالتأكيد جهد كبير حتى تأتي سلسة ومناسبة للحكايا وجوها وبلا ابتذال

أشعر أنني لا أوفي هذه الرواية حقها بهذه المراجعة حقا فأنا فعلا وعلى مدى يومين لم أكن أستطيع ترك الرواية من يدي بسبب التشويق وأنا غاضبة قليلا على فكرة أن على الانتظار حتى صدور الجزئين التاليين، وربما بسبب هذا لا أستطيع التعبير جيدا عن مشاعري تجاه الرواية

شيء وحيد أحتاج لقوله وهو أنني دائما ما اخاف من الروايات المسلسلة فإما يكون الأول هو الأفضل أو أنه على مدار الأجزاء تتفلت الأحداث وتظهر الثغرات بالرواية، إلا أنني هنا - مع الكاتب حسام عادل - على ثقة بأن الأجزاء التالية ستكون على نفس القدر من الجودة والتشويق إن لم تكن أفضل :)

والآن سأطوي صفحة صليل وسلام وإيكيل إلى حين، على أمل ألا يطول الفراق وأن ألتقي بهم قريبا :)